ابن الإسلام..
26 Nov 2010, 10:07 PM
جهاد سنوي سري في افغانستان !
كشفت صحيفة الغارديان الخميس أن أفغانيين من حملة الجنسية او مقيمين في المملكة المتحدة يرسلون المال إلى حركة طالبان ويقضون شهوراً في أفغانستان يقاتلون في صفوف الحركة ضد قوات منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، قبل العودة إلى بريطانيا.
وقالت الصحيفة إن مسؤولي أجهزة الاستخبارات البريطانية اشتبهوا منذ وقت طويل بمسلمين بريطانيين يسافرون إلى أفغانستان وباكستان كل عام للتدرب مع الجماعات المتطرفة.
وأضافت إن طائرات التجسس التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني العاملة في إقليم هلمند الواقع في جنوب أفغانستان التقطت محادثات هاتفية لمقاتلين من حركة طالبان بلهجات مدن بريطانية من بينها مدينة بيرمنغهام، كما تم اكتشاف وشم يمثل نادي أستون فيلا الانكليزي لكرة القدم على جثة أحد مقاتلي طالبان في جنوب أفغانستان.
ونقلت الصحيفة عن مقاتل في طالبان بمنطقة داني غوري الواقعة شمال أفغانستان قوله إنه "يأتي إلى أفغانستان لقضاء ثلاثة أشهر كل عام للمشاركة في القتال ضد قوات حلف الأطلسي، ويعيش في شرق لندن حيث يعمل سائق سيارة أجرة ويحصل من وراء المهنة على مردود جيد".
وأضاف المقاتل "هؤلاء الناس (مقاتلو طالبان) هم أصدقائي وعائلتي ومن واجبي أن آتي إلى أفغانستان للمشاركة في الجهاد معهم، وهناك الكثير من الناس مثلي في لندن يقومون بجمع المال للجهاد كل عام ويأتون إلى أفغانستان للقتال إلى جانب طالبان إذا استطاعوا".
***
كشفت صحيفة الغارديان الخميس أن أفغانيين من حملة الجنسية او مقيمين في المملكة المتحدة يرسلون المال إلى حركة طالبان ويقضون شهوراً في أفغانستان يقاتلون في صفوف الحركة ضد قوات منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، قبل العودة إلى بريطانيا.
وقالت الصحيفة إن مسؤولي أجهزة الاستخبارات البريطانية اشتبهوا منذ وقت طويل بمسلمين بريطانيين يسافرون إلى أفغانستان وباكستان كل عام للتدرب مع الجماعات المتطرفة.
وأضافت إن طائرات التجسس التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني العاملة في إقليم هلمند الواقع في جنوب أفغانستان التقطت محادثات هاتفية لمقاتلين من حركة طالبان بلهجات مدن بريطانية من بينها مدينة بيرمنغهام، كما تم اكتشاف وشم يمثل نادي أستون فيلا الانكليزي لكرة القدم على جثة أحد مقاتلي طالبان في جنوب أفغانستان.
ونقلت الصحيفة عن مقاتل في طالبان بمنطقة داني غوري الواقعة شمال أفغانستان قوله إنه "يأتي إلى أفغانستان لقضاء ثلاثة أشهر كل عام للمشاركة في القتال ضد قوات حلف الأطلسي، ويعيش في شرق لندن حيث يعمل سائق سيارة أجرة ويحصل من وراء المهنة على مردود جيد".
وأضاف المقاتل "هؤلاء الناس (مقاتلو طالبان) هم أصدقائي وعائلتي ومن واجبي أن آتي إلى أفغانستان للمشاركة في الجهاد معهم، وهناك الكثير من الناس مثلي في لندن يقومون بجمع المال للجهاد كل عام ويأتون إلى أفغانستان للقتال إلى جانب طالبان إذا استطاعوا".
***