مسك الختام
28 Nov 2010, 01:57 PM
??تنبه
الحذر
الحذر
الموت يأتي بغتة
هي الأيام تتوالى
تمر علينا كما مرت على أممٍ قبلنا
وُلِدوا .. عاشوا .. عشقوا .. تزوجوا .. أنجبوا .. تشاجروا .. تصالحوا .. تحاربوا ... ثم ... ماتوا
وَوُلدنا .. وعشنا .. ومضينا في درب الحياة
لعلنا الآن نسير على آثار أقدامهم
لعل جبلاً نظرنا إليهـ نظرت إليهـ قبلنا ملايين العيون
تفكراً في المحبوب .. تأملاً بقدرة الله .. تخطيطاً لحرب .. أو ... هروباً من العدالة
لعل بحراً ولجناهـ ولجتهـ قبلنا ملايين الأجساد
لهواً .. أو.. غزواً .. أو ..طلباً للرزق
لعل شجرة لمسناها لمستها قبلنا ملايين الأيادي التي واراها الثرى
ذهبت تلكـ العيون والأجساد
..وأتينا..
بآمالنا وآلامنا
بأفراحنا وأحزاننا
في الطفولة كان العيد يفرحنا
ولم نكن ندركـ معنى الممات
وفي الشباب بات الموتُ يقلقنا حتى أفسد علينا فرحة العيد
كــــــــبــــــــرنـــــــا
ومضينا في درب الحياة
توالت الأعياد والأفراح
وتوالت الوفيات
وباتت الحقيقة الوحيدة في هـذهـ الدنيا أنها دار ممر
لا دار مقر
فأحبب من شئت فإنكـ مفارقهـ .. أو هـو مفارقكـ
وتشبث بما شئت من متاع الدنيا فإن أحدكما سيغادر الآخر لا محالة
واعصِ الله أو أطعــهُـ فإنما هي أيامكـ وأعمالكـ
وسوف تقف بعدها وحيداً بين يدي ملكـ الملوكـ الأعظم
حين أيقنتُ لقاء ربي ..
حين أدركتُ حتميته
حين استشعرتُ جمال ذلكـ اللقاء وجلالهـ ..!!
:::
قال تعالى { وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ}? [ق:19].
عند ذلك تغير لونه، وغارت عيناه ومال عنقه وأنفه، وذهب حسنه وجماله، وخرس لسانه، وصار بين أهله وأصدقائه ينظر ولا يفعل،
ويسمع ولا ينطق، يقلب بصره فيمن حوله، من أهله وأولاده، وأحبابه وجيرانه، ينظرون ما يقاسيه من كرب وشده، ولكنهم عن إنقاذه عاجزون، وعلى منعه لا يقدرون، ..!!
فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ ?لْحُلْقُومَ ?وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ?وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَ?كِن لاَّ تُبْصِرُونَ? [الواقعة:83-85].
ثم لا يزال يعالج سكرات الموت، ويشتد به النزع، وقد تتابع نفسه، واختل نبضه وتعطل سمعه وبصره، حتى إذا جاء الأجل، وفاضت روحه إلى السماء، صار جثة هامدة وجيفة بين أهله وعشيرته، قد استوحشوا من جانبه،
نقلا
دعواتكم
الحذر
الحذر
الموت يأتي بغتة
هي الأيام تتوالى
تمر علينا كما مرت على أممٍ قبلنا
وُلِدوا .. عاشوا .. عشقوا .. تزوجوا .. أنجبوا .. تشاجروا .. تصالحوا .. تحاربوا ... ثم ... ماتوا
وَوُلدنا .. وعشنا .. ومضينا في درب الحياة
لعلنا الآن نسير على آثار أقدامهم
لعل جبلاً نظرنا إليهـ نظرت إليهـ قبلنا ملايين العيون
تفكراً في المحبوب .. تأملاً بقدرة الله .. تخطيطاً لحرب .. أو ... هروباً من العدالة
لعل بحراً ولجناهـ ولجتهـ قبلنا ملايين الأجساد
لهواً .. أو.. غزواً .. أو ..طلباً للرزق
لعل شجرة لمسناها لمستها قبلنا ملايين الأيادي التي واراها الثرى
ذهبت تلكـ العيون والأجساد
..وأتينا..
بآمالنا وآلامنا
بأفراحنا وأحزاننا
في الطفولة كان العيد يفرحنا
ولم نكن ندركـ معنى الممات
وفي الشباب بات الموتُ يقلقنا حتى أفسد علينا فرحة العيد
كــــــــبــــــــرنـــــــا
ومضينا في درب الحياة
توالت الأعياد والأفراح
وتوالت الوفيات
وباتت الحقيقة الوحيدة في هـذهـ الدنيا أنها دار ممر
لا دار مقر
فأحبب من شئت فإنكـ مفارقهـ .. أو هـو مفارقكـ
وتشبث بما شئت من متاع الدنيا فإن أحدكما سيغادر الآخر لا محالة
واعصِ الله أو أطعــهُـ فإنما هي أيامكـ وأعمالكـ
وسوف تقف بعدها وحيداً بين يدي ملكـ الملوكـ الأعظم
حين أيقنتُ لقاء ربي ..
حين أدركتُ حتميته
حين استشعرتُ جمال ذلكـ اللقاء وجلالهـ ..!!
:::
قال تعالى { وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ}? [ق:19].
عند ذلك تغير لونه، وغارت عيناه ومال عنقه وأنفه، وذهب حسنه وجماله، وخرس لسانه، وصار بين أهله وأصدقائه ينظر ولا يفعل،
ويسمع ولا ينطق، يقلب بصره فيمن حوله، من أهله وأولاده، وأحبابه وجيرانه، ينظرون ما يقاسيه من كرب وشده، ولكنهم عن إنقاذه عاجزون، وعلى منعه لا يقدرون، ..!!
فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ ?لْحُلْقُومَ ?وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ?وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَ?كِن لاَّ تُبْصِرُونَ? [الواقعة:83-85].
ثم لا يزال يعالج سكرات الموت، ويشتد به النزع، وقد تتابع نفسه، واختل نبضه وتعطل سمعه وبصره، حتى إذا جاء الأجل، وفاضت روحه إلى السماء، صار جثة هامدة وجيفة بين أهله وعشيرته، قد استوحشوا من جانبه،
نقلا
دعواتكم