الكوبرا
14 Oct 2004, 11:14 AM
عما قليل ليصبحن نادمين *
بعد أن كفكف العالم الإسلامي دموعه وحزنه على فراق الشيخ الشهيد بإذن الله أحمد ياسين ، وخليفته الدكتور عبد العزيز الرنتيسي رحمهما الله رحمة واسعة وأنزلهما منازل الشهداء ، وعوض الله الأمة خيراً منهما فقد اغتالهما إخوان القردة والخنازير قتلة أنبياء الله ورسله أهل الغدر والخيانة وعلى أثر ذلك كثر الهرج والمرج، والشحب والاستنكار واستياء العالم الإسلامي لمثل هذه الاغتيالات وأمثالها ، والعالم الإسلامي برمته يقول : نفسي نفسي ويكتفي بالاستنكار؟!! وتصبح هذه المجازر شبيهة بأفلام تشاهد وروايات تنقل ، وحكايات تسمع وتقرأ، ثم هاهم أولئك الصليبيين يقصفون بالصواريخ ويلقون القنابل العنقودية على مدينة الفلوجة بعدما باءت الحيل عندهم ، وخارت قواهم ووهنت قلوبهم ، فلا يستطيعون مجابهة وملاقاة الفرسان الأبطال فهم الجبناء ، فلا حول لهم ولا قوة إلا بقتل المدنيين من النساء والأطفال كأنهم الوحوش الضارية ، لا تعرف الرحمة والإنسانية إليهم سبيلاً أخذتهم العزة بالإثم يريدون أن يصدوا عن سبيل الله {إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون } سورة الأنفال آية 36 إننا نحيي هؤلاء الأشاوس الليوث الذين أبو الذلة والهوان إنهم أهل مدينة الفلوجة ، أرض الإباء والعزة والكرامة ، فتقبل الله قتلاهم وجعلهم من الشهداء في سبيله سبحانه وتعالى وازف إليهم ، قوله الله تعالى : {ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتٌ بل أحياء ولكن لا تشعرون} سورة البقرة 154، إن خذلهم العالم أجمع فالله معهم وهو مولاهم فنعم المولى ونعم النصير ، وإن تخلى عنهم إخوانهم المسلمون فإن ذلك الأمر لن يمر بلا عقاب ولا جزاء، وسيدفع المسلمون الثمن غالياً جراء سكوتهم على تلك المجازر الإرهابية ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ولا نملك إلا الدعاء فهو سلاح المؤمنين المخلصين {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فنقلوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم} سورة آل عمران 174
فابشروا يا مسلمون فإن النصر قادم بإذن الله {وعما قليل ليصبحن نادمين} ، فالحق أبلج {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}.
{إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم }.
{وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم }.
{إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده، وعلى الله فليتوكل المؤمنون}.
{يا أيها الذين أمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون}
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، اللهم واشفي غيظ قلوب قوم مؤمنين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين.
* عبد العزيز بن علي الحصين
بعد أن كفكف العالم الإسلامي دموعه وحزنه على فراق الشيخ الشهيد بإذن الله أحمد ياسين ، وخليفته الدكتور عبد العزيز الرنتيسي رحمهما الله رحمة واسعة وأنزلهما منازل الشهداء ، وعوض الله الأمة خيراً منهما فقد اغتالهما إخوان القردة والخنازير قتلة أنبياء الله ورسله أهل الغدر والخيانة وعلى أثر ذلك كثر الهرج والمرج، والشحب والاستنكار واستياء العالم الإسلامي لمثل هذه الاغتيالات وأمثالها ، والعالم الإسلامي برمته يقول : نفسي نفسي ويكتفي بالاستنكار؟!! وتصبح هذه المجازر شبيهة بأفلام تشاهد وروايات تنقل ، وحكايات تسمع وتقرأ، ثم هاهم أولئك الصليبيين يقصفون بالصواريخ ويلقون القنابل العنقودية على مدينة الفلوجة بعدما باءت الحيل عندهم ، وخارت قواهم ووهنت قلوبهم ، فلا يستطيعون مجابهة وملاقاة الفرسان الأبطال فهم الجبناء ، فلا حول لهم ولا قوة إلا بقتل المدنيين من النساء والأطفال كأنهم الوحوش الضارية ، لا تعرف الرحمة والإنسانية إليهم سبيلاً أخذتهم العزة بالإثم يريدون أن يصدوا عن سبيل الله {إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون } سورة الأنفال آية 36 إننا نحيي هؤلاء الأشاوس الليوث الذين أبو الذلة والهوان إنهم أهل مدينة الفلوجة ، أرض الإباء والعزة والكرامة ، فتقبل الله قتلاهم وجعلهم من الشهداء في سبيله سبحانه وتعالى وازف إليهم ، قوله الله تعالى : {ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتٌ بل أحياء ولكن لا تشعرون} سورة البقرة 154، إن خذلهم العالم أجمع فالله معهم وهو مولاهم فنعم المولى ونعم النصير ، وإن تخلى عنهم إخوانهم المسلمون فإن ذلك الأمر لن يمر بلا عقاب ولا جزاء، وسيدفع المسلمون الثمن غالياً جراء سكوتهم على تلك المجازر الإرهابية ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ولا نملك إلا الدعاء فهو سلاح المؤمنين المخلصين {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فنقلوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم} سورة آل عمران 174
فابشروا يا مسلمون فإن النصر قادم بإذن الله {وعما قليل ليصبحن نادمين} ، فالحق أبلج {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}.
{إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم }.
{وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم }.
{إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده، وعلى الله فليتوكل المؤمنون}.
{يا أيها الذين أمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون}
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، اللهم واشفي غيظ قلوب قوم مؤمنين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين.
* عبد العزيز بن علي الحصين