عبدالله الكعبي
12 Dec 2010, 05:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الدنيا دار ممر لا دار مقر، وقنطرة جواز لا دار جهاز، وعلى العاقل أن يستعد للآخرة، ولا يبالغ في طول
الأمل في البقاء في هذه الحياة الدنيا، قال الفضيل بن عياض: خمس من علامات الشقاوة: القسوة في
القلب، وجمود العين، وقلة الحياء، والرغبة في الدنيا، وطول الأمل. وعليه بتقوى الله تعالى فهي جماع كل خير.
فمن أراد الزاد الذي ينفعه في الآخرة فعليه بالتقوى.
قال تعالى: "... وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى" آية رقم 197 من سورة البقرة، ومن أراد اللباس
الذي يستره من المعاصي فعليه بالتقوى قال تعالى: "... وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ" آية رقم 26 من سورة الأعراف
وقال وهب بن منبه: الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء .
ومن أراد الرزق الواسع فعليه بالتقوى، قال تعالى: "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم
بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ" آية رقم 96 من سورة الأعراف،
وقال تعالى: "... وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب" الآيتان 3,2 من سورة الطلاق.
ومن أراد العلم فعليه بالتقوى، قال تعالى: "... وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ" آية رقم 282 من سورة البقرة،
وقال تعالى: "... إَن تَتَّقُواْ اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فرقانا" آية رقم 29 من سورة الأنفال ومن أراد الهدى فعليه
بالتقوى، قال تعالى: "... وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَه" آية رقم 11 من سورة التغابن ومن أراد الانتصار
على الشيطان فعليه بالتقوى، قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم ملاحْسِنُونَ" آية رقم 128
من سورة النحل، ومن أراد الانتصار على العدو فليتق الله، قال تعالى: "بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم
مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبلاكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِين" آية رقم 125 من سورة آل عمران
ومن أراد السعادة في الدنيا والآخرة فليتق الله.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الدنيا دار ممر لا دار مقر، وقنطرة جواز لا دار جهاز، وعلى العاقل أن يستعد للآخرة، ولا يبالغ في طول
الأمل في البقاء في هذه الحياة الدنيا، قال الفضيل بن عياض: خمس من علامات الشقاوة: القسوة في
القلب، وجمود العين، وقلة الحياء، والرغبة في الدنيا، وطول الأمل. وعليه بتقوى الله تعالى فهي جماع كل خير.
فمن أراد الزاد الذي ينفعه في الآخرة فعليه بالتقوى.
قال تعالى: "... وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى" آية رقم 197 من سورة البقرة، ومن أراد اللباس
الذي يستره من المعاصي فعليه بالتقوى قال تعالى: "... وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ" آية رقم 26 من سورة الأعراف
وقال وهب بن منبه: الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء .
ومن أراد الرزق الواسع فعليه بالتقوى، قال تعالى: "وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم
بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ" آية رقم 96 من سورة الأعراف،
وقال تعالى: "... وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب" الآيتان 3,2 من سورة الطلاق.
ومن أراد العلم فعليه بالتقوى، قال تعالى: "... وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ" آية رقم 282 من سورة البقرة،
وقال تعالى: "... إَن تَتَّقُواْ اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فرقانا" آية رقم 29 من سورة الأنفال ومن أراد الهدى فعليه
بالتقوى، قال تعالى: "... وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَه" آية رقم 11 من سورة التغابن ومن أراد الانتصار
على الشيطان فعليه بالتقوى، قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم ملاحْسِنُونَ" آية رقم 128
من سورة النحل، ومن أراد الانتصار على العدو فليتق الله، قال تعالى: "بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم
مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبلاكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِين" آية رقم 125 من سورة آل عمران
ومن أراد السعادة في الدنيا والآخرة فليتق الله.