ام حفصه
16 Dec 2010, 03:51 PM
http://www.rofof.com/user/img3/12zgehr4.gif
الاحترام بين الزوجين
لااعتقد ان الاجابه تحتاج الى مجرب بل تحتاج
الى عاقل فالعلاقات الزوجيه تبني على الاحترام
المتبادل بين الشريكين وليس على الحب
لان مادام الاحترام قائم فانه تدوم العلاقه ولكن
حبآ دون احترام فانه ينتهي كل العلاقات
وليس شرط العلاقات الزوجيه فقط مبنيه على الاحترام
ولكن جميع العلاقات الانسانيه لابد من الاحترام والا الافضل لها
ان تنتهي هذا العلاقه
http://up.ala7ebah.com/img/wD892427.gif
الاحترام بين الزوجين يكون مبنيا على التفاهم والحب بينهما فالزوج يحترم زوجته أمام الناس وأمام
أهلها وأهله وقبلهم جميعا أولاده فلابد من احترام الزوجين لبعضهما أمام أبنائهما قبل أي أحد آخر - ثم
يأتي احترام كل منهما للآراءالآخر وعدم تسفيهها وأن يكون التعامل بينهما مبنيا على التفاهم وهو الذي
سيولد الاحترام بينهما - كما يجب على الزوجين عدم استخدام الألفاظ الخارجه في التعامل بينهما
فالسباب والشتائم تنهي الاحترام تماما بين الزوجين ويجب عدم استعمال العنف عند وقوع خلاف بينهما
فالضرب لم يكن وسيلة أبدا لحل أي خلاف وخصوصا بين الزوجين ----
http://up.ala7ebah.com/img/wD892427.gif
ولكن بالتأكيد لا يختلف اثنان على أنه لا حياة زوجية بدون احترام، فالاحترام بين الزوجين هو قيمة في
حد ذاته لا بد من الحفاظ عليها ومراعاتها بغض النظر عن الحب أو الظروف أو الإمكانيات أو أي شيء،
فالحياة التي يهين فيها أحد الزوجين الآخر بالألفاظ والتصرفات ولا يراعي مشاعره وأحاسيسه لا هي
حياة ولا هي زوجية ولا يمكن أن تستمر، بل لا نبالغ إذا قلنا إنه من الخطأ أن تستمر.
http://up.ala7ebah.com/img/wD892427.gif
بل بالعكس قد يكون الاحترام طريقًا جديدًا للحب بين زوجين ربما لم يجد الحب الرومانسي طريقه إلى
قلوبهم.. ربما لأنهم اكتشفوا بعد الزواج أنهم مختلفون في الاهتمامات والأهداف ووجهات النظر في
الحياة، وربما تزوجوا زواجًا سريعًا تقليديًّا، ولم يدق الحب باب قلوبهم، ولكنهم قرروا الاستمرار في
الزواج مع مراعاة القيم الأساسية في الحياة الزوجية مثل الاحترام ومراعاة مشاعر الطرف الآخر
وعندها يجدون حبًّا من نوع آخر، حبًّا عاقلاً واعيًا.. قد يكون أقل حرارة وأهدأ من الحب الذي يتخيله
الشباب قبل الزواج، ولكنه بالتأكيد أكثر قوة وعمقًا واستمرارًا وقدرة على مواجهة العواصف والأزمات.
http://up.ala7ebah.com/img/wD892427.gif
وهذا ما كانت عليه الزيجات كلها سابقًا.. فالزوجات لم يكنّ متعلمات ولم يكن هناك حب قبل الزواج
بالمعنى المتعارف عليه الآن، ولم يكن الكلام عن حقوق المرأة وحرية المرأة ومحاكم الأسرة كما نرى الآن، ورغم ذلك كانت الزيجات كلها هادئة مستقرة يسودها كثير من الاحترام المتبادل وتقديس الحياة
الزوجية وقيمها وبطريقة فطرية وتلقائية، فما كنا نجد زوجة ترفع صوتها على زوجها أو تسيء الكلام
عنه، وكذلك ما كنا نجد زوجًا يهين زوجته أو يتحدث عنها بسوء أمام الناس.
http://up.ala7ebah.com/img/wD892427.gif
وقد أجمل الرسول صلى الله عليه وسلم كل معاني الاحترام في حديثين غاية في الإعجاز في التعبير
البسيط العميق الشامل "لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"، ثم يقول
للرجال "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" بكل ما تعنيه ألفاظ الخيرية المطلقة والسجود ممنوع
فقط؛ لأنه لا يجوز إلا لله تعالى.
http://up.ala7ebah.com/img/wD892427.gif
ويحتاج هذا الحوار بنوعيه (اللفظي وغير اللفظي) إلى درجة عالية من الاحترام في اللفظ والإشارة
والكلمة والتعبير والنظرة وإيماءة العين، وألا يتحول إلى طلقات رصاص تقتل الحب وتقضي على الحياة
الزوجية ونصل للنتيجة المحتومة عندما ينقطع الحوار وتتوقف الكلمات وتنعدم النظرات واللمسات.
وليس هناك عذر لأي من الطرفين في النزول بمستوى الحوار إلى الإهانات والإساءات مهما كانت
الأسباب من غضب أو مشاحنات أو اختلافات، فمن يجد في نفسه غضبًا ورفضًا لما يقال أو يحدث فليتحل
بالصمت ويأخذ هدنة حتى تهدأ النفوس، ثم نعود ونواصل حوارًا هادئًا محترمًا يحافظ على الحب والاحترام.
http://up.ala7ebah.com/img/wD892427.gif
مهما اعتاد الزوجان على بعض ومهما طال الوقت فلا يستغني أي إنسان عن احتياجه لمراعاة مشاعره
وأحاسيسه، ومراعاة الكلمة التي تضايقه والتعبير الذي يجرحه والحب الذي يحتاجه والنظرة الحانية
واللمسة الدافئة.. وما أروع أن يضع الإسلام هذه المشاعر والأحاسيس في ميزان حسنات الإنسان،
فتتحول الكلمة الطيبة إلى صدقة ولمسة اليد إلى ثواب، بل حتى اللقمة يضعها الرجل في فم زوجته صدقة، ثم يأتي تتويج الحب في الإسلام في أرقى صوره عندما يتحدث القرآن عن أعلى صور احترام
المشاعر "وقدموا لأنفسكم".
فالقرآن يأمر الرجل باحترام مشاعر زوجته وحقها في الحب والاستمتاع ومراعاة استعدادها وتهيئتها
للعلاقة الخاصة مع زوجها، وتأتي الأحاديث النبوية لتعلم الرجل كيف ينتظر زوجته حتى تقضي وطرها
وتستمتع بزوجها وكيف تلبي الزوجة نداء زوجها، وليكون في بضع أحدكم صدقة فهل هناك احترام
للمشاعر أكثر من هذا، وهكذا يدوم الحب ويستمر.
http://up.ala7ebah.com/img/wD892427.gif
وبعد كل هذا هل هذه الصورة من الاحترام بين الزوجين ممكنة وقابلة للتنفيذ أم أن ضغط الحياة لم يَعُد
يترك لنا مساحة، وإذا أردنا أن نضع وصفة سحرية لحياة زوجية سعيدة يمكن أن نقول: (كثير من
الاحترام + قليل من الرومانسية + كثير من التسامح والتغافر والتغافل + قدر ما تستطيعون من الحب).
http://up.ala7ebah.com/img/kYy92427.gif
الاحترام بين الزوجين
لااعتقد ان الاجابه تحتاج الى مجرب بل تحتاج
الى عاقل فالعلاقات الزوجيه تبني على الاحترام
المتبادل بين الشريكين وليس على الحب
لان مادام الاحترام قائم فانه تدوم العلاقه ولكن
حبآ دون احترام فانه ينتهي كل العلاقات
وليس شرط العلاقات الزوجيه فقط مبنيه على الاحترام
ولكن جميع العلاقات الانسانيه لابد من الاحترام والا الافضل لها
ان تنتهي هذا العلاقه
http://up.ala7ebah.com/img/wD892427.gif
الاحترام بين الزوجين يكون مبنيا على التفاهم والحب بينهما فالزوج يحترم زوجته أمام الناس وأمام
أهلها وأهله وقبلهم جميعا أولاده فلابد من احترام الزوجين لبعضهما أمام أبنائهما قبل أي أحد آخر - ثم
يأتي احترام كل منهما للآراءالآخر وعدم تسفيهها وأن يكون التعامل بينهما مبنيا على التفاهم وهو الذي
سيولد الاحترام بينهما - كما يجب على الزوجين عدم استخدام الألفاظ الخارجه في التعامل بينهما
فالسباب والشتائم تنهي الاحترام تماما بين الزوجين ويجب عدم استعمال العنف عند وقوع خلاف بينهما
فالضرب لم يكن وسيلة أبدا لحل أي خلاف وخصوصا بين الزوجين ----
http://up.ala7ebah.com/img/wD892427.gif
ولكن بالتأكيد لا يختلف اثنان على أنه لا حياة زوجية بدون احترام، فالاحترام بين الزوجين هو قيمة في
حد ذاته لا بد من الحفاظ عليها ومراعاتها بغض النظر عن الحب أو الظروف أو الإمكانيات أو أي شيء،
فالحياة التي يهين فيها أحد الزوجين الآخر بالألفاظ والتصرفات ولا يراعي مشاعره وأحاسيسه لا هي
حياة ولا هي زوجية ولا يمكن أن تستمر، بل لا نبالغ إذا قلنا إنه من الخطأ أن تستمر.
http://up.ala7ebah.com/img/wD892427.gif
بل بالعكس قد يكون الاحترام طريقًا جديدًا للحب بين زوجين ربما لم يجد الحب الرومانسي طريقه إلى
قلوبهم.. ربما لأنهم اكتشفوا بعد الزواج أنهم مختلفون في الاهتمامات والأهداف ووجهات النظر في
الحياة، وربما تزوجوا زواجًا سريعًا تقليديًّا، ولم يدق الحب باب قلوبهم، ولكنهم قرروا الاستمرار في
الزواج مع مراعاة القيم الأساسية في الحياة الزوجية مثل الاحترام ومراعاة مشاعر الطرف الآخر
وعندها يجدون حبًّا من نوع آخر، حبًّا عاقلاً واعيًا.. قد يكون أقل حرارة وأهدأ من الحب الذي يتخيله
الشباب قبل الزواج، ولكنه بالتأكيد أكثر قوة وعمقًا واستمرارًا وقدرة على مواجهة العواصف والأزمات.
http://up.ala7ebah.com/img/wD892427.gif
وهذا ما كانت عليه الزيجات كلها سابقًا.. فالزوجات لم يكنّ متعلمات ولم يكن هناك حب قبل الزواج
بالمعنى المتعارف عليه الآن، ولم يكن الكلام عن حقوق المرأة وحرية المرأة ومحاكم الأسرة كما نرى الآن، ورغم ذلك كانت الزيجات كلها هادئة مستقرة يسودها كثير من الاحترام المتبادل وتقديس الحياة
الزوجية وقيمها وبطريقة فطرية وتلقائية، فما كنا نجد زوجة ترفع صوتها على زوجها أو تسيء الكلام
عنه، وكذلك ما كنا نجد زوجًا يهين زوجته أو يتحدث عنها بسوء أمام الناس.
http://up.ala7ebah.com/img/wD892427.gif
وقد أجمل الرسول صلى الله عليه وسلم كل معاني الاحترام في حديثين غاية في الإعجاز في التعبير
البسيط العميق الشامل "لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"، ثم يقول
للرجال "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" بكل ما تعنيه ألفاظ الخيرية المطلقة والسجود ممنوع
فقط؛ لأنه لا يجوز إلا لله تعالى.
http://up.ala7ebah.com/img/wD892427.gif
ويحتاج هذا الحوار بنوعيه (اللفظي وغير اللفظي) إلى درجة عالية من الاحترام في اللفظ والإشارة
والكلمة والتعبير والنظرة وإيماءة العين، وألا يتحول إلى طلقات رصاص تقتل الحب وتقضي على الحياة
الزوجية ونصل للنتيجة المحتومة عندما ينقطع الحوار وتتوقف الكلمات وتنعدم النظرات واللمسات.
وليس هناك عذر لأي من الطرفين في النزول بمستوى الحوار إلى الإهانات والإساءات مهما كانت
الأسباب من غضب أو مشاحنات أو اختلافات، فمن يجد في نفسه غضبًا ورفضًا لما يقال أو يحدث فليتحل
بالصمت ويأخذ هدنة حتى تهدأ النفوس، ثم نعود ونواصل حوارًا هادئًا محترمًا يحافظ على الحب والاحترام.
http://up.ala7ebah.com/img/wD892427.gif
مهما اعتاد الزوجان على بعض ومهما طال الوقت فلا يستغني أي إنسان عن احتياجه لمراعاة مشاعره
وأحاسيسه، ومراعاة الكلمة التي تضايقه والتعبير الذي يجرحه والحب الذي يحتاجه والنظرة الحانية
واللمسة الدافئة.. وما أروع أن يضع الإسلام هذه المشاعر والأحاسيس في ميزان حسنات الإنسان،
فتتحول الكلمة الطيبة إلى صدقة ولمسة اليد إلى ثواب، بل حتى اللقمة يضعها الرجل في فم زوجته صدقة، ثم يأتي تتويج الحب في الإسلام في أرقى صوره عندما يتحدث القرآن عن أعلى صور احترام
المشاعر "وقدموا لأنفسكم".
فالقرآن يأمر الرجل باحترام مشاعر زوجته وحقها في الحب والاستمتاع ومراعاة استعدادها وتهيئتها
للعلاقة الخاصة مع زوجها، وتأتي الأحاديث النبوية لتعلم الرجل كيف ينتظر زوجته حتى تقضي وطرها
وتستمتع بزوجها وكيف تلبي الزوجة نداء زوجها، وليكون في بضع أحدكم صدقة فهل هناك احترام
للمشاعر أكثر من هذا، وهكذا يدوم الحب ويستمر.
http://up.ala7ebah.com/img/wD892427.gif
وبعد كل هذا هل هذه الصورة من الاحترام بين الزوجين ممكنة وقابلة للتنفيذ أم أن ضغط الحياة لم يَعُد
يترك لنا مساحة، وإذا أردنا أن نضع وصفة سحرية لحياة زوجية سعيدة يمكن أن نقول: (كثير من
الاحترام + قليل من الرومانسية + كثير من التسامح والتغافر والتغافل + قدر ما تستطيعون من الحب).
http://up.ala7ebah.com/img/kYy92427.gif