ولادة
16 Oct 2004, 08:35 PM
[كان( ذا النون) يعظ الناس في فناء المسجد حين ناداه بعض مريديه _يا ابا الفيض ! لقد احرقت القلوب بذكر محبة الخالق واورثتها الاحزان والنيران ...فهلا بردت القلوب بذكر محبة المخلوقين ؟ فتأوه قليلا ثم قال : يالله للمحبين قد هامت قلوبهم واستعبرت عيونهم , فحالفوا السهاد وخالفوا الرقاد فليلهم طويل ونومهم قليل غزيرة عيونهم قريحة جفونهم قد احرقت المحبة قلوبهم وصفا من الكدر مشروبهم.
تعصي الاله وانت تظهر حبه 0000هذا لعمري في القياس بديع !
لو كان حبك صادقا لاطعته00000ان المحب لمن يحب مطيع
فتعال معي لنبحث في رياض التاريخ الاسلامي عسانا نعثر على مدلول الحب الحقيقي لدى المؤمنين العباد ...الذين باعوا ارواحهم لله عز وجل فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة ,
كان داود يقول ( اللهم اني اسألك حبك وحب من يحبك !! اللهم اجعل حبك احب الي من نفسي واهلي ومن الماء البارد !!
وقد روي ان رجلا اولع بحب جارية لبعض جيرانه فارسلها اهلها في حاجة لهم الى بلدة اخرى فتبعها وراودها عن نفسها فقالت له : (لا تفعل , فاني اشد حبا لك . ولكني اخاف الله )
فقال لها : فانت تخافيه وانا لا اخافه , ثم تاب ورجع الى الله ثانية .
نعم هذا هو الحب الحقيقي بما فيه من افراح واتراح !! هذا هو الحب المنزه عن الاغراض والغايات المبرأ من الاحقاد والاطماع , هذا هو طريق الصفاء والنور فامشوا فيه واستضيئوا بانواره واستمتعوا بعبيره وازهاره . ولا تفقدوا هذه الكلمة الطاهرة (الحب ) ما لها من قدسية وكرامة حتى لا تصبح علما على اللذائذ الحسية والشهوات البهيمية !
تعصي الاله وانت تظهر حبه 0000هذا لعمري في القياس بديع !
لو كان حبك صادقا لاطعته00000ان المحب لمن يحب مطيع
فتعال معي لنبحث في رياض التاريخ الاسلامي عسانا نعثر على مدلول الحب الحقيقي لدى المؤمنين العباد ...الذين باعوا ارواحهم لله عز وجل فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة ,
كان داود يقول ( اللهم اني اسألك حبك وحب من يحبك !! اللهم اجعل حبك احب الي من نفسي واهلي ومن الماء البارد !!
وقد روي ان رجلا اولع بحب جارية لبعض جيرانه فارسلها اهلها في حاجة لهم الى بلدة اخرى فتبعها وراودها عن نفسها فقالت له : (لا تفعل , فاني اشد حبا لك . ولكني اخاف الله )
فقال لها : فانت تخافيه وانا لا اخافه , ثم تاب ورجع الى الله ثانية .
نعم هذا هو الحب الحقيقي بما فيه من افراح واتراح !! هذا هو الحب المنزه عن الاغراض والغايات المبرأ من الاحقاد والاطماع , هذا هو طريق الصفاء والنور فامشوا فيه واستضيئوا بانواره واستمتعوا بعبيره وازهاره . ولا تفقدوا هذه الكلمة الطاهرة (الحب ) ما لها من قدسية وكرامة حتى لا تصبح علما على اللذائذ الحسية والشهوات البهيمية !