قائد_الكتائب
20 Dec 2010, 02:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضع بين أيديكم إخواني الأحبة هذا الموضوع الذي تشتاق اليه النفوس ، وتأنس به القلوب ، وتعلوا به الهِمَمْ ، وهو فَضْلُ الشهادة في سبيل الله ، وهذا من باب تذكير نفسي وإياكم لفضل هذه العبادة التي فَضَّلَ الله تعالى بها أصحابها على العالمين تفضيلا ،وذلك لقوله تعالى
" وَفََضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا "
، بل هي من أعظم العبادات وأسماها وأسرعها طريقاً الى الجنة .
....................
قال الله تبارك وتعالى :{{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }} [ سورة البقرة ]
وقال الله تبارك وتعالى :{{ وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }} [ سورة البقرة ]
وقال تبارك وتعالى :{{ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ }} [ سورة آل عمران ]
وقال تبارك وتعالى : {{ يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله و رسوله و تجاهدون في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون }} [ سورة الصف ]
وقال الله تبارك وتعالى : {{ ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون }} [ سورة آل عمران 157 ]
وقال الله تبارك وتعالى : {{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }} [ النساء: 74 ]
وقال الله اعز من قائل سبحانه : {{ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم }} [ التوبة 111 ]
الأحاديث في فضل الجهاد من السنة
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إن في الجنة مائة درجة ، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ، فإذا سالتم الله فاسألوه الفردوس ، فإنه أوسط الجنة ، وأعلى الجنة - أراه - فوقه عرش الرحمن )) رواه البخاري
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله . لا يفتر من صيام وصلاة . حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى )) رواه مسلم
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( تكفل الله لمن جاهد في سبيله ، لا يخرجه إلا الجهاد في سبيله وتصديق كلماته ، بأن يدخله الجنة ، أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه ، مع ما نال من أجر أو غنيمة )) رواه البخاري
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( والذي نفس محمد بيده ! لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل . ثم أغزو فأقتل . ثم أغزو فأقتل )) رواه مسلم
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لغدوة في سبيل الله أو روحة ، خير من الدنيا وما فيها )) رواه البخاري
عن أبو عبس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار )) رواه البخاري
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا )) رواه مسلم
عن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل )) صححه أبن قدامة
عن أبو أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم ((
أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت : من مات مرابطا في سبيل الله ، و من علم علما أجري له عمله ماعمل به ، و من تصدق بصدقة فأجرها يجري له ما وجدت ، و رجل ترك ولدا صالحا فهو يدعو له)) حسنه الألباني
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من مات مرابطا في سبيل الله أجرى عليه أجر عمله الصالح الذي كان يعمل وأجرى عليه رزقه وأمن من الفتان وبعثه الله يوم القيامة آمنا من الفزع)) صححه الألباني
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أجر الرباط فقال(( من رابط ليلة حارسا من وراء المسلمين كان له أجر من خلفه ممن صام وصلى )) قال المنذري : إسناده جيد
عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها ، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها ، والروحة يروحها العبد في سبيل الله ، أو الغدوة ، خير من الدنيا وما عليها )) رواه البخاري
عن سلمان الفارسي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه . وإن مات ، جرى عليه عمله الذي كان يعمله ، وأجري عليه رزقه ، وأمن الفتان)) رواه مسلم
عن أبو الدرداء ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( رباط شهر خير من صيام دهر ، و من مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر ، و غدي عليه برزقه ، وريح من الجنة ، و يجري عليه أجر المرابط ، حتى يبعثه الله)) صححه الألباني
عن فضالة بن عبيد ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله فإنه ينمي له عمله إلى يوم القيامة ويأمن فتنة القبر )) قال الترمذي : حسن صحيح
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من خير معاش الناس لهم ، رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله . يطير على متنه . كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه . يبتغي القتل والموت مظانه )) رواه مسلم
عن زيد بن خالد ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من جهز غازيا فقد غزا . ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا )) رواه مسلم
عن بريدة بن حصيب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( حرمة نساء المجاهدين على القاعدين ، كحرمة أمهاتهم . وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله ، فيخونه فيهم ، إلا وقف له يوم القيامة ، فيأخذ من عمله ما شاء . فما ظنكم ؟ . وفي رواية : فقال : فخذ من حسناته ما شئت . فالتفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : فما ظنكم ؟ ))رواه مسلم
عن أبو مسعود بن عقبة ـ رضي الله عنه ـ قال: جاء رجل بناقة مخطومة . فقال : هذه في سبيل الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لك بها ، يوم القيامة . سبعمائة ناقة . كلها مخطومة )) رواه مسلم
عن أبو سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا إلى بني لحيان ، من هذيل . فقال(( لينبعث من كل رجلين أحدهما . والأجر بينهما )) رواه مسلم
عن جابر بن سمرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لن يبرح هذا الدين قائما ، يقاتل عليه عصابة من المسلمين ، حتى تقوم الساعة )) رواه مسلم
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ما من مجروح يجرح في سبيل الله و الله أعلم بمن يجرح في سبيله إلا جاء يوم القيامة و جرحه كهيئته يوم جرح ، اللون لون الدم ، و الريح ريح المسك )) قال الألباني: صحيح
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ما أحد يدخل الجنة ، يحب أن يرجع إلى الدنيا ، وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد ، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات ، لما يرى من الكرامة )) رواه البخاري
عن عبدالله بن عمرو ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( القتل في سبيل الله يكفر كل شيء ، إلا الدين)) رواه مسلم
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( فإن مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاته في بيته سبعين عاما ، ألا تحبون أن يغفر الله لكم ، ويدخلكم الجنة )) قال الترمذي: حسن
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( اغزوا في سبيل الله ، من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة )) قال الترمذي: حسن
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من مات ولم يغز ، ولم يحدث به نفسه ، مات على شعبة من نفاق )) رواه مسلم
عن كعب بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال:قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن أرواح الشهداءفي جوف طير خضر ، لها قناديل معلقة تحت العرش ، تسرح من الجنة حيث شاءت ، ثم تأوي إلى تلك القناديل ، فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال : هل تشتهون شيئا ؟ قالوا : أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ؟ فيفعل ذلك بهم ثلاث مرات ، فلما رأوا أنهم لم يتركوا من أن يسألوا ، قالوا : يا رب نريد أن ترد أرواحنافي أجسادنا حتى نرجع إلى الدنيا فنقتل في سبيلك مرة أخرى ! فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا )) قال الألباني : صحيح
عن عبدالله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الشهداء على بارق نهر بباب الجنة في قبة خضراء ، يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا )) قال الألباني: حسن
عن عبدالله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لا هجرة بعد الفتح ، ولكن جهاد ونية ، وإذا استنفرتم فانفروا )) رواه البخاري
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( جاهدوا المشركين بأموالكم ، وأيديكم ، وألسنتكم )) قال الألباني: صحيح
عن فضالة بن عبيد ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله فإنه ينمي له عمله إلى يوم القيامة ويأمن فتنة القبر )) قال الترمذي: حسن صحيح
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم )) قال الترمذي: حسن صحيح
عن عبدالله بن العباس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( عينان لا تمسهما النار : عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله )) قال الألباني: صحيح
عن المقدام بن يعد يكرب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ، ويشفع في سبعين من أقاربه )) قال الترمذي: حسن صحيح غريب
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من لقي الله بغير أثر من جهاد ؛ لقي الله وفيه ثلمة )) قال الألباني: حسن
عن سهل بن حنيف ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من سأل الشهادة بصدق ، بلغه الله منازل الشهداء ، وإن مات على فراشه )) رواه مسلم
عن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( الغزو غزوان : فأما من ابتغى وجه الله ، وأطاع الإمام ، وأنفق الكريمة ، وياسر الشريك ، واجتنب الفساد ؛ فإن نومه وتنبهه أجر كله ، وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة ، وعصى الإمام ، وأفسد في الأرض ؛ فإنه لن يرجع بالكفاف)) قال الألباني: حسن
عن أبو أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة )) قال الألباني: ضعيف
عن أبو سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( وأخرى يرفع بها العبد مائة درجة في الجنة . ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، قال : وما هي ؟ يا رسول الله ! قال : الجهاد في سبيل الله . الجهاد في سبيل الله )) رواه مسلم
عن عبدالله بن أبي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف )) رواه البخاري
عن عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من علم الرمي ثم تركه ، فليس منا ، أو قد عصى )) رواه مسلم
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( البركة في نواصي الخيل )) رواه البخاري
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( كان أبو طلحة يتترس مع النبي صلى الله عليه وسلم بترس واحد ، وكان أبو طلحة حسن الرمي ، فكان إذا رمى تشرف النبي صلى الله عليه وسلم(( فينظر إلى موضع نبله )) رواه البخاري
عن عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ قال:
عن عروة بن أبي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة : الأجر والمغنم )) رواه البخاري
عن عبدالله بن عمرو ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( غزوة في البحر خير من عشر غزوات في البر ، و من أجاز البحر فكأنما أجاز الأودية كلها ، و المائد فيه كالمتشحط في دمه )) قال الألباني: صحيح
عن أم حرام ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( المائد في البحر - الذي يصيبه القيء - له أجر شهيد ، و الغرق له أجر شهيدين )) قال الألباني: حسن
عن معاذ بن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من ضيق منزلا ، أو قطع طريقا ، أو آذى مؤمنا ، فلا جهاد له )) قال الألباني: صحيح
عن أبو قتادة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( الشهيد لا يجد ألم القتل إلا كما يجد أحدكم مس القرصة )) قال الألباني: صحيح
هذا ماتيسر ذكره في هذا الباب , والله سائلا أن ينفع بها كل مسلم
ولاحول ولاقوة إلا بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضع بين أيديكم إخواني الأحبة هذا الموضوع الذي تشتاق اليه النفوس ، وتأنس به القلوب ، وتعلوا به الهِمَمْ ، وهو فَضْلُ الشهادة في سبيل الله ، وهذا من باب تذكير نفسي وإياكم لفضل هذه العبادة التي فَضَّلَ الله تعالى بها أصحابها على العالمين تفضيلا ،وذلك لقوله تعالى
" وَفََضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا "
، بل هي من أعظم العبادات وأسماها وأسرعها طريقاً الى الجنة .
....................
قال الله تبارك وتعالى :{{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }} [ سورة البقرة ]
وقال الله تبارك وتعالى :{{ وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }} [ سورة البقرة ]
وقال تبارك وتعالى :{{ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ }} [ سورة آل عمران ]
وقال تبارك وتعالى : {{ يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله و رسوله و تجاهدون في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون }} [ سورة الصف ]
وقال الله تبارك وتعالى : {{ ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون }} [ سورة آل عمران 157 ]
وقال الله تبارك وتعالى : {{فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }} [ النساء: 74 ]
وقال الله اعز من قائل سبحانه : {{ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم }} [ التوبة 111 ]
الأحاديث في فضل الجهاد من السنة
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إن في الجنة مائة درجة ، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ، فإذا سالتم الله فاسألوه الفردوس ، فإنه أوسط الجنة ، وأعلى الجنة - أراه - فوقه عرش الرحمن )) رواه البخاري
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله . لا يفتر من صيام وصلاة . حتى يرجع المجاهد في سبيل الله تعالى )) رواه مسلم
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( تكفل الله لمن جاهد في سبيله ، لا يخرجه إلا الجهاد في سبيله وتصديق كلماته ، بأن يدخله الجنة ، أو يرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه ، مع ما نال من أجر أو غنيمة )) رواه البخاري
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( والذي نفس محمد بيده ! لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل . ثم أغزو فأقتل . ثم أغزو فأقتل )) رواه مسلم
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لغدوة في سبيل الله أو روحة ، خير من الدنيا وما فيها )) رواه البخاري
عن أبو عبس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار )) رواه البخاري
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا )) رواه مسلم
عن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل )) صححه أبن قدامة
عن أبو أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم ((
أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت : من مات مرابطا في سبيل الله ، و من علم علما أجري له عمله ماعمل به ، و من تصدق بصدقة فأجرها يجري له ما وجدت ، و رجل ترك ولدا صالحا فهو يدعو له)) حسنه الألباني
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من مات مرابطا في سبيل الله أجرى عليه أجر عمله الصالح الذي كان يعمل وأجرى عليه رزقه وأمن من الفتان وبعثه الله يوم القيامة آمنا من الفزع)) صححه الألباني
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أجر الرباط فقال(( من رابط ليلة حارسا من وراء المسلمين كان له أجر من خلفه ممن صام وصلى )) قال المنذري : إسناده جيد
عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها ، وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها ، والروحة يروحها العبد في سبيل الله ، أو الغدوة ، خير من الدنيا وما عليها )) رواه البخاري
عن سلمان الفارسي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه . وإن مات ، جرى عليه عمله الذي كان يعمله ، وأجري عليه رزقه ، وأمن الفتان)) رواه مسلم
عن أبو الدرداء ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( رباط شهر خير من صيام دهر ، و من مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر ، و غدي عليه برزقه ، وريح من الجنة ، و يجري عليه أجر المرابط ، حتى يبعثه الله)) صححه الألباني
عن فضالة بن عبيد ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله فإنه ينمي له عمله إلى يوم القيامة ويأمن فتنة القبر )) قال الترمذي : حسن صحيح
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من خير معاش الناس لهم ، رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله . يطير على متنه . كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه . يبتغي القتل والموت مظانه )) رواه مسلم
عن زيد بن خالد ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من جهز غازيا فقد غزا . ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا )) رواه مسلم
عن بريدة بن حصيب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( حرمة نساء المجاهدين على القاعدين ، كحرمة أمهاتهم . وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله ، فيخونه فيهم ، إلا وقف له يوم القيامة ، فيأخذ من عمله ما شاء . فما ظنكم ؟ . وفي رواية : فقال : فخذ من حسناته ما شئت . فالتفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : فما ظنكم ؟ ))رواه مسلم
عن أبو مسعود بن عقبة ـ رضي الله عنه ـ قال: جاء رجل بناقة مخطومة . فقال : هذه في سبيل الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لك بها ، يوم القيامة . سبعمائة ناقة . كلها مخطومة )) رواه مسلم
عن أبو سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا إلى بني لحيان ، من هذيل . فقال(( لينبعث من كل رجلين أحدهما . والأجر بينهما )) رواه مسلم
عن جابر بن سمرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لن يبرح هذا الدين قائما ، يقاتل عليه عصابة من المسلمين ، حتى تقوم الساعة )) رواه مسلم
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ما من مجروح يجرح في سبيل الله و الله أعلم بمن يجرح في سبيله إلا جاء يوم القيامة و جرحه كهيئته يوم جرح ، اللون لون الدم ، و الريح ريح المسك )) قال الألباني: صحيح
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ما أحد يدخل الجنة ، يحب أن يرجع إلى الدنيا ، وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد ، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات ، لما يرى من الكرامة )) رواه البخاري
عن عبدالله بن عمرو ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( القتل في سبيل الله يكفر كل شيء ، إلا الدين)) رواه مسلم
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( فإن مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاته في بيته سبعين عاما ، ألا تحبون أن يغفر الله لكم ، ويدخلكم الجنة )) قال الترمذي: حسن
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( اغزوا في سبيل الله ، من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة )) قال الترمذي: حسن
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من مات ولم يغز ، ولم يحدث به نفسه ، مات على شعبة من نفاق )) رواه مسلم
عن كعب بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال:قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن أرواح الشهداءفي جوف طير خضر ، لها قناديل معلقة تحت العرش ، تسرح من الجنة حيث شاءت ، ثم تأوي إلى تلك القناديل ، فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال : هل تشتهون شيئا ؟ قالوا : أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ؟ فيفعل ذلك بهم ثلاث مرات ، فلما رأوا أنهم لم يتركوا من أن يسألوا ، قالوا : يا رب نريد أن ترد أرواحنافي أجسادنا حتى نرجع إلى الدنيا فنقتل في سبيلك مرة أخرى ! فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا )) قال الألباني : صحيح
عن عبدالله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الشهداء على بارق نهر بباب الجنة في قبة خضراء ، يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا )) قال الألباني: حسن
عن عبدالله بن عباس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( لا هجرة بعد الفتح ، ولكن جهاد ونية ، وإذا استنفرتم فانفروا )) رواه البخاري
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( جاهدوا المشركين بأموالكم ، وأيديكم ، وألسنتكم )) قال الألباني: صحيح
عن فضالة بن عبيد ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله فإنه ينمي له عمله إلى يوم القيامة ويأمن فتنة القبر )) قال الترمذي: حسن صحيح
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم )) قال الترمذي: حسن صحيح
عن عبدالله بن العباس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( عينان لا تمسهما النار : عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله )) قال الألباني: صحيح
عن المقدام بن يعد يكرب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ، ويشفع في سبعين من أقاربه )) قال الترمذي: حسن صحيح غريب
عن أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من لقي الله بغير أثر من جهاد ؛ لقي الله وفيه ثلمة )) قال الألباني: حسن
عن سهل بن حنيف ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من سأل الشهادة بصدق ، بلغه الله منازل الشهداء ، وإن مات على فراشه )) رواه مسلم
عن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( الغزو غزوان : فأما من ابتغى وجه الله ، وأطاع الإمام ، وأنفق الكريمة ، وياسر الشريك ، واجتنب الفساد ؛ فإن نومه وتنبهه أجر كله ، وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة ، وعصى الإمام ، وأفسد في الأرض ؛ فإنه لن يرجع بالكفاف)) قال الألباني: حسن
عن أبو أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة )) قال الألباني: ضعيف
عن أبو سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( وأخرى يرفع بها العبد مائة درجة في الجنة . ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ، قال : وما هي ؟ يا رسول الله ! قال : الجهاد في سبيل الله . الجهاد في سبيل الله )) رواه مسلم
عن عبدالله بن أبي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف )) رواه البخاري
عن عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من علم الرمي ثم تركه ، فليس منا ، أو قد عصى )) رواه مسلم
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( البركة في نواصي الخيل )) رواه البخاري
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( كان أبو طلحة يتترس مع النبي صلى الله عليه وسلم بترس واحد ، وكان أبو طلحة حسن الرمي ، فكان إذا رمى تشرف النبي صلى الله عليه وسلم(( فينظر إلى موضع نبله )) رواه البخاري
عن عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ قال:
عن عروة بن أبي ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة : الأجر والمغنم )) رواه البخاري
عن عبدالله بن عمرو ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( غزوة في البحر خير من عشر غزوات في البر ، و من أجاز البحر فكأنما أجاز الأودية كلها ، و المائد فيه كالمتشحط في دمه )) قال الألباني: صحيح
عن أم حرام ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( المائد في البحر - الذي يصيبه القيء - له أجر شهيد ، و الغرق له أجر شهيدين )) قال الألباني: حسن
عن معاذ بن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من ضيق منزلا ، أو قطع طريقا ، أو آذى مؤمنا ، فلا جهاد له )) قال الألباني: صحيح
عن أبو قتادة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (( الشهيد لا يجد ألم القتل إلا كما يجد أحدكم مس القرصة )) قال الألباني: صحيح
هذا ماتيسر ذكره في هذا الباب , والله سائلا أن ينفع بها كل مسلم
ولاحول ولاقوة إلا بالله