أبوحديفه
17 Oct 2004, 10:30 PM
<div align="center">محمد السيد - حماسنا
hamasna_@************
المسلم الذكى هو من يعيش " بالقلب و العقل " و ليس بالقلب فقط .. او بالعقل فقط و كوكب الإنترنت به ثغرات كثيرة تحتاج الى من يسدها .. و فى ظل الغزو الثقافى الغربى للعالم الإسلامى فى كافة النواحى .. فإن الواقع يتطلب وجود فئة منظمة تقف أمام الخصم بنفس سلاحه الذى يهتك به عرض الفضيلة .
و الإنترنت أرض خصبة .. تحتاج الى " مزارعين مهرة " .. كما تحتاج الى " بذور نقية " .. بحيث يكن المزارع على حذر من " الثعابين و الأفاعى " التى تسير على هذه الأرض الخصبة .. و كذلك يرمى البذور فى مكانها الصحيح حتى لا تخطأ المسار .. و المزارع الماهر فى كوكب الإنترنت يعرف دائما مواعيد الرى و مواعيد الحصاد .. فلا يتأخر و لا يتكاسل و يتراخى .
لكن .. كما تعلمنا من الإسلام .. فإن المزارعين يستمرون فى العمل الدءوب و على علم بمواعيد الرى و رمى البذور و لكنهم لا ينتظرون وقت الحصاد لأن الحصاد هذا بيد الله .. و إن كنا نقول أن الأكثرية على الانترنت " مخلوقات غريبة " لا نعرفها .. فإننا نعذر أنفسنا أمام الله و نرمى بذرة الخير لمن يريدها .
على الإنترنت فقط
سيقول لك :_ أنا فلان الفلانى " الشخصية المعروفة & او يقول لك أنا المجاهد فلان من فلسطين المحتلة .. بل يتعدى الأمر لأن تجد من ينشىء المواقع و يتفاعل حوارياً .. و يدافع عن بعض القضايا الإسلامية .. لكن الكارثة أن تكتشف فى النهاية أنه ( غير ذلك ) .
- لا تصدق أحد على الإنترنت .
- لا ترتبط بأشخاص على الإنترنت .
- الانترنت كوكب لا تصلح فيه الحياة الدائمة .
- الإنترنت ليس بديلا عن الواقع الميدانى .. لكنه قد يكون مكملا للتفاعل الإنسانى .
(1)
من خلال تجارب و قصص واقعية خرجت بفكرة تتلخص فى ان الإنترنت كوكب به مخلوقات فضائية , مخلوقات صادقة و مخلوقات كاذبة.. به الخير و الشر .. و فى نفس الوقت هو أرض خصبة للدعوة الى الله و توصيل الفكرة .. و هو سلاح قد يكون مؤثرا لو أستخدم بطريقة سليمة فى نطاق صحيح .
الكثير يعيش على الانترنت و ينسى الحياة الميدانية و بل يفتقد الى حس التفاعل الطبيعى مع البشر .. و تصل درجة الذوبان الى ذروتها حينما لا يستطيع الشخص الإنفكاك عن الواقع الافتراضى فيما يسمى " بالإدمان " .. و الإدمان للإنترنت له أسبابه العديدة .. منها /
1- عدم تحقيق الذات على أرض الواقع فيلجأ الفرد الى تحقيقها على الواقع الافتراضى " الانترنت " .
2- محاولة تضييع أوقات الفراغ و حرق الوقت .
3- الإرتباط بفكرة أو بشخص .
و على الناحية الأخرى .. فإن هناك من الخير الكثير .. و هناك من الشباب من يوازن بين الواقع و الخيال و بين الحقيقة و الإفتراض .. و هناك من يكسر حاجز الصمت و يقدم جديدا سواء على أرض الواقع أو على الانترنت و لا تستهويه الشاشة أو الكلمات .
(2)
( لا تصدق أحد على الإنترنت ) و كما يقول المثل المصرى ( حرّص و لا تخوّن ) .. و لتكن واقعيا - خدوماً - مفيدا للأخرين - و لا تحرم نفسك من الإستفادة مما هو معلن على الشبكة فى أى المواقع او المنتديات .. و لا تجعل ( دماغك ) سلة مهملات و لا تعطى عقلك للأخرين .. و كن متيقظاّ للأولويات .. إن لم تجد " لبنة فى بناء الخير " فجعل نفسك هذه اللبنة و تحرك بذاتية و لا تنتظر إشارة من أحد للتحرك .. كن مبادرا و مؤثرا و مشاركا بإيجابية الإسلام .
الواقع على الانترنت ( المؤامرة )
- هناك تنظيمات " مشبوهة " على الإنترنت - تتحدث باسم الإسلام و المسلمين .. و يتعاملون مع المؤسسات و الدعاة و يتفاعلون مع الجماهير بطريقة منظمة و هذه التنظيمات إما ان تكون " صهيونية & غربية & أمريكية " تهدف هذه المؤسسات و المنظمات ( لجس نبض المثقفين على الإنترنت ) و تكون مشاركاتهم محصورة فى " منتديات الحوار - التعارف المباشر من خلال المسنجر أو برامج المراسلات - أو المجموعات البريدية " .
- هناك مجموعات يهودية تقوم بضخ ( ملايين الصور الجنسية ) عبر البريد الإليكترونى داخل الشريان الإليكترونى للدول العربية .. و هذه المعلومة عرفتها بصفتى مسئولا عن حملة مكافحة العرى و الإباحية على الإنترنت .. كذلك يوجد عشرات المواقع الإباحية باللغة العربية أكتشفنا أنها تبث مباشرة من أسرائيل و الحكومات العربية تسمح بها و على علم بوجودها .
- ( فتنة النساء ) - من لبنان يخرج مئات العملاء على الانترنت .. فهى المركز الثالث للصهيونية على الإنترنت .. حيث يتم تجنيد العشرات من الفتيات على الإنترنت لأغراء الشباب العربى سواء بالشات المباشر أو التعارف التدريجى من منتديات الحوار .. و هذه معلومة جديدة و لبنان به عملاء كثيرين يعلمون إعلاميا " لصالح إسرائيل " و يثبت هذا الكلام من القنوات الفضائية اللبنانية الغير لائقة .. لا أقصد الإساءة الى لبنان الشقيقة .. لكنها حقائق .. و معظم الدول العربية مخترقة من نواحى كثيرة .
الدعاة على الإنترنت ( سمك - لبن - تمرهندى )
على الرغم من القدارت التنظيمية الهائلة للمنظمات التبشيرية على الإنترنت .. و كذلك المنظمات العاملة لصالح بعض الدول .. إلا إن المسلمين يفتقدون الناحية التنظيمية على الإنترنت مما جعل الإسلام " لقمة سائغة " لكل من هب و دب .. يستطيع شاب صغير ان ينشر مقالة فى ساحة او منتدى أوروبى يشتم فيه الإسلام و يصنع صورة جرافيك لأشياء الإسلام منها براء .
فلا يوجد مراقبة إعلام .. سواء من الجهات الرسمية أو الغير رسمية .. و كل الجهود التى تبذل تتم من خلال " الحركة الإسلامية " - جماعة الإخوان المسلمين .. المنتشرين فى مشارق الآرض و مغاربها .
هناك أيضا صورة سيئة للغاية و هى صورة واقعية حيث أننا نجد من المسلمين " من يشوه صورة الإسلام " بطريقة غير مقصودة من خلال " الضخ العشوائى للرسائل الإيمانية و الرقائق التى لا يعرف مصدرها و الإسرائيليات و القصص التى تحسب على المنهج الإسلامى .. و هذا فى حد ذاته يقع تحت بند ( الهمجية الدعوية على الإنترنت ) .
الإسلاميين يحاورون الإسلاميين على الإنترنت .. و صوتنا لا يصل لأحد إلا بمجهودات فردية
و الدعاة على الإنترنت ( يعملون بطريقة عشوائية ) كلا منهم يضع طوبة فوق العمود و لا يسد الثغرات التى يفقدها الإسلام على الإنترنت .. بل الجميع يسارع و يتنافس فى فكرة واحدة .. ألا و هى ( أكبر عدد مشتركين فى المجموعة ) و كمية الرسائل التى نضخها (!!) .
هناك طائفة ( المتكلمين ) .. يطلق عليهم البعض " الكلمنجية " فهناك كتّاب اشتهروا على الشاشة العنكبوتية بكتاباتهم و مقالاتهم التى يصنعون من خلالها ألفاظ و مفاهيم جديدة .. و يدعون الى التجديد و التطوير فى أى شىء دون عمل فعلى .. سوى أنهم ( يتكلمون و فقط ) !! .
و هناك طائفة أخرى من الدعاة .. ظل كلا منهم فى خندق مع مجموعة بريدية أو أقتصر عمله على المشاركة فى موقع إليكترونى .. و الواقع يقول أن الالاف المجموعات العربية غير مؤثرة نهائيا .. إلا عدد قليل .. يعد على أصابع اليد الواحدة .
دعاة لا يتحركون
هناك ثغرات مفتوحة على الإنترنت .. و هناك أولويات للعمل الإليكترونى .. و الحركة الإسلامية غير منتبهة لما قد يحققه الإنترنت من أهداف " قصيرة و طويلة المدى " .. و إن كانت منتبهة فإن العمل الإليكترونى يحتاج الى نظرة أكثر عمقا لكى يتم بشكل منظم لأجل مواجهة ما يحدث .. فنحن فى حاجة الى الإبتكار و التجديد و التطوير و التنظيم و التخطيط و التحديث المستمر .. نحن فى حاجة الى أفكار جديدة .. فالتحرك الذاتى و المبادرة بالخير و الإيجابية يجب أن تكون شعار المرحلة .
تهميش العمل الإليكترونى
هناك أسباب كثيرة تجعل من العمل الإليكترونى المنظم ( عملا فاشلا ) على المدى الطويل .. و من اهم هذه الأسباب " الفرقعة الإعلامية المبالغ فيها " .. فتجد من الأشخاص من يخرج منفردا و يقول ( الحملة الشعبية الدولية لــ .......... ) أو ( التجمع العالمى لـــ ............. ) و فى الأصل أن أى عمل إليكترونى هو ( عالمى ) لأنه من الممكن أن ترسل رسالة فى كل دول العالم خلال دقائق معدودة .. لذلك فإن المبالغة من أفراد بعينهم تجعل كلمة ( دولية & عالمية ) كلمة نمطية تقليدية ليس لها قيمة لدى المستمع لانها أستخدمت من قبل فى اعمال ( هايفة ) صبغت بالصبغة العالمية .. لذلك فإننا نطلب من كل العاملين على الإنترنت ألا يبالغوا فى التعبير و أن يعطوا لكل شىء حجمه الطبيعى دون توسيع .. و للآسف الشديد من يقوم بهذه الاعمال يحسبون على الدعوة .
الدعوة الى الله تحتاج الى رجال
الدعوة على الإنترنت تحتاج الى رجال صادقين لا يتأثرون بالمخلوقات الغريبة على كوكب الإنترنت و لا يعبئون بالعابثين إليكترونياً .. الدعوة الى الله على الإنترنت تحتاج الى عقلية منظمة تهدف الى الخير و نشر الفضيلة .. الدعوة الى الله على الإنترنت تحتاج الى دعم مادى و معنوى لأجل مواجهة العدو الصهيونى .. و كذلك ( كى يكون الإسلام الصحيح الشامل ) بديلا عن ( صورة الإسلام التى شوهها البعض على الإنترنت ) .
اليهود فى أوروبا
نجح اليهود فى السيطرة على منتديات الحوار فى الكثير من الدول الأوروبية بعدما نجحوا فى أحتلال الفكر الإليكترونى فى أمريكا و كندا .. و أصبح الصهاينة أصحاب اليد العليا على الإنترنت فى العالم أجمع .. و وصولهم الى أوروبا أنجاز كبير تحقق بطريقة منظمة تدريجية .. فقد صنعوا منظومة حوارية من خلال ( المشاركة فى المواقع و المنتديات ) و كذلك بناء ( مواقع جديدة و منتديات مبتكرة ) .. و كذلك إشباع رغبة الشباب الغربى ( بالمواقع الجنسية الحديثة ) .
و نجاح اليهود أمر طبيعى :_
- حيث أنهم مدعومين ماديا من الكيان الصهيونى و رجال الأعمال اليهود .
- الحرية التى ينعم بها اليهود فى كل مكان جعلت منهم المبدعين .
- النواحى التنظيمية و التخطيطية .
- مناوشة الشباب العربى و تدمير المواقع المناهضة للأفكار الصهيونية " جعلت لهم قيمة " .
- المساندة و التكامل الإعلامى بين أطراف الخطة ( الصهيونية الشريرة ) .
- بدلا من هدم أفكار الأخرين .. تفاعلوا معهم و لعبوا فى دماغ الشباب الأوروبى حتى تحولوا تدريجيا .. و استطاع اليهود بعد ذلك بناء منظومة حوارية داخل أكبر المواقع الأوروبية .. هذا بعد السيطرة على الــ hotmail - yahoo - google - ICQ .
فمن للإسلام ؟</div>
hamasna_@************
المسلم الذكى هو من يعيش " بالقلب و العقل " و ليس بالقلب فقط .. او بالعقل فقط و كوكب الإنترنت به ثغرات كثيرة تحتاج الى من يسدها .. و فى ظل الغزو الثقافى الغربى للعالم الإسلامى فى كافة النواحى .. فإن الواقع يتطلب وجود فئة منظمة تقف أمام الخصم بنفس سلاحه الذى يهتك به عرض الفضيلة .
و الإنترنت أرض خصبة .. تحتاج الى " مزارعين مهرة " .. كما تحتاج الى " بذور نقية " .. بحيث يكن المزارع على حذر من " الثعابين و الأفاعى " التى تسير على هذه الأرض الخصبة .. و كذلك يرمى البذور فى مكانها الصحيح حتى لا تخطأ المسار .. و المزارع الماهر فى كوكب الإنترنت يعرف دائما مواعيد الرى و مواعيد الحصاد .. فلا يتأخر و لا يتكاسل و يتراخى .
لكن .. كما تعلمنا من الإسلام .. فإن المزارعين يستمرون فى العمل الدءوب و على علم بمواعيد الرى و رمى البذور و لكنهم لا ينتظرون وقت الحصاد لأن الحصاد هذا بيد الله .. و إن كنا نقول أن الأكثرية على الانترنت " مخلوقات غريبة " لا نعرفها .. فإننا نعذر أنفسنا أمام الله و نرمى بذرة الخير لمن يريدها .
على الإنترنت فقط
سيقول لك :_ أنا فلان الفلانى " الشخصية المعروفة & او يقول لك أنا المجاهد فلان من فلسطين المحتلة .. بل يتعدى الأمر لأن تجد من ينشىء المواقع و يتفاعل حوارياً .. و يدافع عن بعض القضايا الإسلامية .. لكن الكارثة أن تكتشف فى النهاية أنه ( غير ذلك ) .
- لا تصدق أحد على الإنترنت .
- لا ترتبط بأشخاص على الإنترنت .
- الانترنت كوكب لا تصلح فيه الحياة الدائمة .
- الإنترنت ليس بديلا عن الواقع الميدانى .. لكنه قد يكون مكملا للتفاعل الإنسانى .
(1)
من خلال تجارب و قصص واقعية خرجت بفكرة تتلخص فى ان الإنترنت كوكب به مخلوقات فضائية , مخلوقات صادقة و مخلوقات كاذبة.. به الخير و الشر .. و فى نفس الوقت هو أرض خصبة للدعوة الى الله و توصيل الفكرة .. و هو سلاح قد يكون مؤثرا لو أستخدم بطريقة سليمة فى نطاق صحيح .
الكثير يعيش على الانترنت و ينسى الحياة الميدانية و بل يفتقد الى حس التفاعل الطبيعى مع البشر .. و تصل درجة الذوبان الى ذروتها حينما لا يستطيع الشخص الإنفكاك عن الواقع الافتراضى فيما يسمى " بالإدمان " .. و الإدمان للإنترنت له أسبابه العديدة .. منها /
1- عدم تحقيق الذات على أرض الواقع فيلجأ الفرد الى تحقيقها على الواقع الافتراضى " الانترنت " .
2- محاولة تضييع أوقات الفراغ و حرق الوقت .
3- الإرتباط بفكرة أو بشخص .
و على الناحية الأخرى .. فإن هناك من الخير الكثير .. و هناك من الشباب من يوازن بين الواقع و الخيال و بين الحقيقة و الإفتراض .. و هناك من يكسر حاجز الصمت و يقدم جديدا سواء على أرض الواقع أو على الانترنت و لا تستهويه الشاشة أو الكلمات .
(2)
( لا تصدق أحد على الإنترنت ) و كما يقول المثل المصرى ( حرّص و لا تخوّن ) .. و لتكن واقعيا - خدوماً - مفيدا للأخرين - و لا تحرم نفسك من الإستفادة مما هو معلن على الشبكة فى أى المواقع او المنتديات .. و لا تجعل ( دماغك ) سلة مهملات و لا تعطى عقلك للأخرين .. و كن متيقظاّ للأولويات .. إن لم تجد " لبنة فى بناء الخير " فجعل نفسك هذه اللبنة و تحرك بذاتية و لا تنتظر إشارة من أحد للتحرك .. كن مبادرا و مؤثرا و مشاركا بإيجابية الإسلام .
الواقع على الانترنت ( المؤامرة )
- هناك تنظيمات " مشبوهة " على الإنترنت - تتحدث باسم الإسلام و المسلمين .. و يتعاملون مع المؤسسات و الدعاة و يتفاعلون مع الجماهير بطريقة منظمة و هذه التنظيمات إما ان تكون " صهيونية & غربية & أمريكية " تهدف هذه المؤسسات و المنظمات ( لجس نبض المثقفين على الإنترنت ) و تكون مشاركاتهم محصورة فى " منتديات الحوار - التعارف المباشر من خلال المسنجر أو برامج المراسلات - أو المجموعات البريدية " .
- هناك مجموعات يهودية تقوم بضخ ( ملايين الصور الجنسية ) عبر البريد الإليكترونى داخل الشريان الإليكترونى للدول العربية .. و هذه المعلومة عرفتها بصفتى مسئولا عن حملة مكافحة العرى و الإباحية على الإنترنت .. كذلك يوجد عشرات المواقع الإباحية باللغة العربية أكتشفنا أنها تبث مباشرة من أسرائيل و الحكومات العربية تسمح بها و على علم بوجودها .
- ( فتنة النساء ) - من لبنان يخرج مئات العملاء على الانترنت .. فهى المركز الثالث للصهيونية على الإنترنت .. حيث يتم تجنيد العشرات من الفتيات على الإنترنت لأغراء الشباب العربى سواء بالشات المباشر أو التعارف التدريجى من منتديات الحوار .. و هذه معلومة جديدة و لبنان به عملاء كثيرين يعلمون إعلاميا " لصالح إسرائيل " و يثبت هذا الكلام من القنوات الفضائية اللبنانية الغير لائقة .. لا أقصد الإساءة الى لبنان الشقيقة .. لكنها حقائق .. و معظم الدول العربية مخترقة من نواحى كثيرة .
الدعاة على الإنترنت ( سمك - لبن - تمرهندى )
على الرغم من القدارت التنظيمية الهائلة للمنظمات التبشيرية على الإنترنت .. و كذلك المنظمات العاملة لصالح بعض الدول .. إلا إن المسلمين يفتقدون الناحية التنظيمية على الإنترنت مما جعل الإسلام " لقمة سائغة " لكل من هب و دب .. يستطيع شاب صغير ان ينشر مقالة فى ساحة او منتدى أوروبى يشتم فيه الإسلام و يصنع صورة جرافيك لأشياء الإسلام منها براء .
فلا يوجد مراقبة إعلام .. سواء من الجهات الرسمية أو الغير رسمية .. و كل الجهود التى تبذل تتم من خلال " الحركة الإسلامية " - جماعة الإخوان المسلمين .. المنتشرين فى مشارق الآرض و مغاربها .
هناك أيضا صورة سيئة للغاية و هى صورة واقعية حيث أننا نجد من المسلمين " من يشوه صورة الإسلام " بطريقة غير مقصودة من خلال " الضخ العشوائى للرسائل الإيمانية و الرقائق التى لا يعرف مصدرها و الإسرائيليات و القصص التى تحسب على المنهج الإسلامى .. و هذا فى حد ذاته يقع تحت بند ( الهمجية الدعوية على الإنترنت ) .
الإسلاميين يحاورون الإسلاميين على الإنترنت .. و صوتنا لا يصل لأحد إلا بمجهودات فردية
و الدعاة على الإنترنت ( يعملون بطريقة عشوائية ) كلا منهم يضع طوبة فوق العمود و لا يسد الثغرات التى يفقدها الإسلام على الإنترنت .. بل الجميع يسارع و يتنافس فى فكرة واحدة .. ألا و هى ( أكبر عدد مشتركين فى المجموعة ) و كمية الرسائل التى نضخها (!!) .
هناك طائفة ( المتكلمين ) .. يطلق عليهم البعض " الكلمنجية " فهناك كتّاب اشتهروا على الشاشة العنكبوتية بكتاباتهم و مقالاتهم التى يصنعون من خلالها ألفاظ و مفاهيم جديدة .. و يدعون الى التجديد و التطوير فى أى شىء دون عمل فعلى .. سوى أنهم ( يتكلمون و فقط ) !! .
و هناك طائفة أخرى من الدعاة .. ظل كلا منهم فى خندق مع مجموعة بريدية أو أقتصر عمله على المشاركة فى موقع إليكترونى .. و الواقع يقول أن الالاف المجموعات العربية غير مؤثرة نهائيا .. إلا عدد قليل .. يعد على أصابع اليد الواحدة .
دعاة لا يتحركون
هناك ثغرات مفتوحة على الإنترنت .. و هناك أولويات للعمل الإليكترونى .. و الحركة الإسلامية غير منتبهة لما قد يحققه الإنترنت من أهداف " قصيرة و طويلة المدى " .. و إن كانت منتبهة فإن العمل الإليكترونى يحتاج الى نظرة أكثر عمقا لكى يتم بشكل منظم لأجل مواجهة ما يحدث .. فنحن فى حاجة الى الإبتكار و التجديد و التطوير و التنظيم و التخطيط و التحديث المستمر .. نحن فى حاجة الى أفكار جديدة .. فالتحرك الذاتى و المبادرة بالخير و الإيجابية يجب أن تكون شعار المرحلة .
تهميش العمل الإليكترونى
هناك أسباب كثيرة تجعل من العمل الإليكترونى المنظم ( عملا فاشلا ) على المدى الطويل .. و من اهم هذه الأسباب " الفرقعة الإعلامية المبالغ فيها " .. فتجد من الأشخاص من يخرج منفردا و يقول ( الحملة الشعبية الدولية لــ .......... ) أو ( التجمع العالمى لـــ ............. ) و فى الأصل أن أى عمل إليكترونى هو ( عالمى ) لأنه من الممكن أن ترسل رسالة فى كل دول العالم خلال دقائق معدودة .. لذلك فإن المبالغة من أفراد بعينهم تجعل كلمة ( دولية & عالمية ) كلمة نمطية تقليدية ليس لها قيمة لدى المستمع لانها أستخدمت من قبل فى اعمال ( هايفة ) صبغت بالصبغة العالمية .. لذلك فإننا نطلب من كل العاملين على الإنترنت ألا يبالغوا فى التعبير و أن يعطوا لكل شىء حجمه الطبيعى دون توسيع .. و للآسف الشديد من يقوم بهذه الاعمال يحسبون على الدعوة .
الدعوة الى الله تحتاج الى رجال
الدعوة على الإنترنت تحتاج الى رجال صادقين لا يتأثرون بالمخلوقات الغريبة على كوكب الإنترنت و لا يعبئون بالعابثين إليكترونياً .. الدعوة الى الله على الإنترنت تحتاج الى عقلية منظمة تهدف الى الخير و نشر الفضيلة .. الدعوة الى الله على الإنترنت تحتاج الى دعم مادى و معنوى لأجل مواجهة العدو الصهيونى .. و كذلك ( كى يكون الإسلام الصحيح الشامل ) بديلا عن ( صورة الإسلام التى شوهها البعض على الإنترنت ) .
اليهود فى أوروبا
نجح اليهود فى السيطرة على منتديات الحوار فى الكثير من الدول الأوروبية بعدما نجحوا فى أحتلال الفكر الإليكترونى فى أمريكا و كندا .. و أصبح الصهاينة أصحاب اليد العليا على الإنترنت فى العالم أجمع .. و وصولهم الى أوروبا أنجاز كبير تحقق بطريقة منظمة تدريجية .. فقد صنعوا منظومة حوارية من خلال ( المشاركة فى المواقع و المنتديات ) و كذلك بناء ( مواقع جديدة و منتديات مبتكرة ) .. و كذلك إشباع رغبة الشباب الغربى ( بالمواقع الجنسية الحديثة ) .
و نجاح اليهود أمر طبيعى :_
- حيث أنهم مدعومين ماديا من الكيان الصهيونى و رجال الأعمال اليهود .
- الحرية التى ينعم بها اليهود فى كل مكان جعلت منهم المبدعين .
- النواحى التنظيمية و التخطيطية .
- مناوشة الشباب العربى و تدمير المواقع المناهضة للأفكار الصهيونية " جعلت لهم قيمة " .
- المساندة و التكامل الإعلامى بين أطراف الخطة ( الصهيونية الشريرة ) .
- بدلا من هدم أفكار الأخرين .. تفاعلوا معهم و لعبوا فى دماغ الشباب الأوروبى حتى تحولوا تدريجيا .. و استطاع اليهود بعد ذلك بناء منظومة حوارية داخل أكبر المواقع الأوروبية .. هذا بعد السيطرة على الــ hotmail - yahoo - google - ICQ .
فمن للإسلام ؟</div>