أبو حاتم
18 Oct 2004, 10:17 PM
]الأسلام هو الدين العالمي الوحيد الذي يستطيع توحيد العالم ]
( أن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون )
(وإن هذه أمتكم امة واحدة وأنا ربكم فاتقون )
لقد وحد الإسلام أتباعه على إختلاف أجناسهم ولغاتهم وظهر ذلك جليا في كثير من تشريعاته .
أنظروا بارك الله فيكم إلى الصلاة فالمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها يصلون إلى جهة واحدة وفي أوقات موحدة وبلغة واحدة لا تختلف ولا تضطرب فيعملون عملا موحدا في الظاهر من أجل توحيد الباطن وكأنهم يقولون نحن أمة واحدة .
الحج : يحجون في أشهر معلومة ويلبسون لبسا موحدا ويقفون بعرفة فيصوم أهل الأقطار معهم فتتوحد القلوب كما توحدت المشاعر ( مشاعر الحج ) فتتلاشى الفوارق والفواصل وتتحقق ( إن هذه أمتكم أمة واحدة ).
يصومون شهرا موحدا , فيمتنعون في وقت موحد عن أشياء موحدة فيمسكون معا ويفطرون معا لا يتقدمون باعتبار المكان دقيقة واحدة ولا يتأخرون كذلك , وباعتبار الزمان كذلك , فتتوحد قلوبهم كما توحدت ظواهرهم ( وأن هذه أمتكم أمة واحدة ).
والأعجب من ذلك التوحد في محبة السابقين من الأنبياء والصالحين والتأثر بقصصهم مع فارق الزمن فتتألم لما حصل للأنبياء من إيذاء من أقوامهم وما حصل للموحدين من تعدٍ من الكافرين ( رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر ) فتشعر أنك منهم وهم منك ( وأن هذه أمتكم أمة واحدة ) .
بل التوحد مع من لم يأتي بعد ( وددت أني رأيت إخواننا ) قالوا ألسنا أخوانك يارسول الله قال ( بل أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد وأنا فرطهم على الحوض ) .
فهلا تجاوزنا الحدود الجغرافية , والفوارق اللغوية , وألغينا دعوى تمايز الأجناس , واختلاف مقامات الناس , من أجل تحقيق ( وأن هذه أمتكم أمة واحدة )
حفظكم الباري ورعاكم .
( أن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون )
(وإن هذه أمتكم امة واحدة وأنا ربكم فاتقون )
لقد وحد الإسلام أتباعه على إختلاف أجناسهم ولغاتهم وظهر ذلك جليا في كثير من تشريعاته .
أنظروا بارك الله فيكم إلى الصلاة فالمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها يصلون إلى جهة واحدة وفي أوقات موحدة وبلغة واحدة لا تختلف ولا تضطرب فيعملون عملا موحدا في الظاهر من أجل توحيد الباطن وكأنهم يقولون نحن أمة واحدة .
الحج : يحجون في أشهر معلومة ويلبسون لبسا موحدا ويقفون بعرفة فيصوم أهل الأقطار معهم فتتوحد القلوب كما توحدت المشاعر ( مشاعر الحج ) فتتلاشى الفوارق والفواصل وتتحقق ( إن هذه أمتكم أمة واحدة ).
يصومون شهرا موحدا , فيمتنعون في وقت موحد عن أشياء موحدة فيمسكون معا ويفطرون معا لا يتقدمون باعتبار المكان دقيقة واحدة ولا يتأخرون كذلك , وباعتبار الزمان كذلك , فتتوحد قلوبهم كما توحدت ظواهرهم ( وأن هذه أمتكم أمة واحدة ).
والأعجب من ذلك التوحد في محبة السابقين من الأنبياء والصالحين والتأثر بقصصهم مع فارق الزمن فتتألم لما حصل للأنبياء من إيذاء من أقوامهم وما حصل للموحدين من تعدٍ من الكافرين ( رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر ) فتشعر أنك منهم وهم منك ( وأن هذه أمتكم أمة واحدة ) .
بل التوحد مع من لم يأتي بعد ( وددت أني رأيت إخواننا ) قالوا ألسنا أخوانك يارسول الله قال ( بل أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد وأنا فرطهم على الحوض ) .
فهلا تجاوزنا الحدود الجغرافية , والفوارق اللغوية , وألغينا دعوى تمايز الأجناس , واختلاف مقامات الناس , من أجل تحقيق ( وأن هذه أمتكم أمة واحدة )
حفظكم الباري ورعاكم .