البيان
19 Oct 2004, 04:01 PM
<span style='font-family:MS Sans Serif'><div align="center">كيف تنتصر على التهاب المفاصل ؟</div></span>
<div align="center">بدء العلاج في أيدينا</div>
العلاج بعد فَهْمِ الأسباب
لم تبق للإنسان غريزة طبيعية كاملة تهديه إلى ما هو كامن في بيئته من شرور ، وما تحتوي عليه أطعمته مثلاً من مواد مؤذية 0
لذلك فالإنسان اليوم عاجز عن تفادي تلك السِّميّات بل إنه يعمد إلى تعاطيها بدون تبصّر ، ولا يتردد في التهام المنتجات المصنعة مع معرفته باحتمال احتوائها على شوائب ضارة ، ويحدوه إلى ذلك جمال شكلها وحسن منظر وعائها. وهو يدخن متحدّياً كل ما يعلمه من وجود ملوثات فتاكة في السجائر تؤذي رئتيه . كما أنه يتناول أطعمة ( ميتة ) خالية من المواد الحيوية والمعادن والفيتامينات – منخولة ومصفاة قد استُبعدت منها مقومات الصحة .
إن معالجة التهاب المفصل والفصال والعظمي تبدأ من هنا ، من إتباع النظم الصحية الطبيعية ، فهذه الآفة هي نتاج هذه العادات السيئة قبل أي اعتبار آخر . ومن يغير هذه العادات يكون قد بدأ طريقه نحو الوقاية والعلاج الصحيح .
ومن سوء الطالع أن العادات السيئة لا تتداعى تلقائِّيا ولا تزول طوعاً أو كرهاً إلا بعد أن تكون قد جلبت لمتتبعها أحمالاً من الآلام والأضرار تهدّ كيانه وتعجزه عن تحمل المزيد .
والتهاب المفصل هو أحد هذه الأوزار المضنية . فإذا كان الإنسان معرضاً للخداع والتضليل بسبب الدعايات الطنانة ، فإن الجسم لا يقبل هذا الخداع بل يعبر عن رفضه إياه بكشفه عن أعراض مؤلمة .
نمط حياتك أولاً :
إن مهمة التدبر الذاتي لأمراض التهاب المفاصل يجب أن تسترشد باعتبارات الحسّ الصحيح . فالدور الذاتي الذي يؤديه الإنسان من أجل درء خطر الإصابة بهذه الآفة ، له من الأهمية ما للمعالجة الطبية . ولا بد للإنسان من أن يكون مدركاً لتأثير نمط حياته على مرضه . وفي هذا السياق هنالك ثلاثة عوامل هامة قد يكون الإنسان مهملاً لها :
1- الدفاع ضد التهاب المفصل
على الإنسان أولاً أن يحترم الآليات الدفاعية في جسمه وهي آليات عديدة ومدهشه . فالجسم ينفعل بكل ما يدخل إليه ويحاول إلحاق لأذى بصحته عن طريق استخدامه تلك الآليات ، ولكننا غالباً ما ننسى مدى فائدة هذه الآليات الدفاعية . فالسعال الذي يطرد الشوائب الغريبة أو البكتيريا من رئتينا ، ولإسهال الذي يساعد الجسم على التخلص من السميات التي تتسرب إليه مع الأطعمة الملوثة ، وسيلان الأنف الذي يخرج الفيروسات إلى حيث لا تستطيع الإضرار بالجسم – كل هذه الآليات الدفاعية حيوي من أجل الحفاظ على الصحة الطيبة 0 ومع ذلك فكثيراً ما نعتبر هذه الآليات أمراضاً .
2- الرياضة
أما العامل الثاني الذي ينساه الإنسان أو يتناساه فهو عامل التمرينات الرياضية . فالعظام تنفعل بما يقع عليها من أحمال أو يمارس عليها تمرينات وأعمال رياضية ، بأن تزداد صلابة وقوة . الجسم ، عن طريق الرياضة ، يزداد امتصاص لكلس الذي يكدسه في العظام ، وبذلك يخلق تركيبات استنا دية أغلظ وأقوى . والرياضة تنمي العضلات وترفع سوية قوامها . وهذا يولد دعماً للنسيج عبر المفاصل ويساعد على استقرارها . كذلك فإن الأوتار والأربطة عند المفاصل ويساعد تزداد قوة عند استعمالها . وكل واحد من هذه الأنسجة يهزل ويضعف إذا أهمل ولم يُستعمل .
3- مواجهة التحدي
هو العامل الثالث الذي يجب ألا يجهله الإنسان . فكر بما تريد أن تحققه . إن نمط الحياة هو شيء يختاره الإنسان ويسعى إلى أن يحققه . ولكن الساعة الزمنية دائمة الحركة ولا تعرف التوقف . والإنسان الطموح يود لو استطاع إطالة أمد أوقاته المنتجة . ولكنه لا يستطيع أن يفعل ذلك طبعاً .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،
<div align="center">بدء العلاج في أيدينا</div>
العلاج بعد فَهْمِ الأسباب
لم تبق للإنسان غريزة طبيعية كاملة تهديه إلى ما هو كامن في بيئته من شرور ، وما تحتوي عليه أطعمته مثلاً من مواد مؤذية 0
لذلك فالإنسان اليوم عاجز عن تفادي تلك السِّميّات بل إنه يعمد إلى تعاطيها بدون تبصّر ، ولا يتردد في التهام المنتجات المصنعة مع معرفته باحتمال احتوائها على شوائب ضارة ، ويحدوه إلى ذلك جمال شكلها وحسن منظر وعائها. وهو يدخن متحدّياً كل ما يعلمه من وجود ملوثات فتاكة في السجائر تؤذي رئتيه . كما أنه يتناول أطعمة ( ميتة ) خالية من المواد الحيوية والمعادن والفيتامينات – منخولة ومصفاة قد استُبعدت منها مقومات الصحة .
إن معالجة التهاب المفصل والفصال والعظمي تبدأ من هنا ، من إتباع النظم الصحية الطبيعية ، فهذه الآفة هي نتاج هذه العادات السيئة قبل أي اعتبار آخر . ومن يغير هذه العادات يكون قد بدأ طريقه نحو الوقاية والعلاج الصحيح .
ومن سوء الطالع أن العادات السيئة لا تتداعى تلقائِّيا ولا تزول طوعاً أو كرهاً إلا بعد أن تكون قد جلبت لمتتبعها أحمالاً من الآلام والأضرار تهدّ كيانه وتعجزه عن تحمل المزيد .
والتهاب المفصل هو أحد هذه الأوزار المضنية . فإذا كان الإنسان معرضاً للخداع والتضليل بسبب الدعايات الطنانة ، فإن الجسم لا يقبل هذا الخداع بل يعبر عن رفضه إياه بكشفه عن أعراض مؤلمة .
نمط حياتك أولاً :
إن مهمة التدبر الذاتي لأمراض التهاب المفاصل يجب أن تسترشد باعتبارات الحسّ الصحيح . فالدور الذاتي الذي يؤديه الإنسان من أجل درء خطر الإصابة بهذه الآفة ، له من الأهمية ما للمعالجة الطبية . ولا بد للإنسان من أن يكون مدركاً لتأثير نمط حياته على مرضه . وفي هذا السياق هنالك ثلاثة عوامل هامة قد يكون الإنسان مهملاً لها :
1- الدفاع ضد التهاب المفصل
على الإنسان أولاً أن يحترم الآليات الدفاعية في جسمه وهي آليات عديدة ومدهشه . فالجسم ينفعل بكل ما يدخل إليه ويحاول إلحاق لأذى بصحته عن طريق استخدامه تلك الآليات ، ولكننا غالباً ما ننسى مدى فائدة هذه الآليات الدفاعية . فالسعال الذي يطرد الشوائب الغريبة أو البكتيريا من رئتينا ، ولإسهال الذي يساعد الجسم على التخلص من السميات التي تتسرب إليه مع الأطعمة الملوثة ، وسيلان الأنف الذي يخرج الفيروسات إلى حيث لا تستطيع الإضرار بالجسم – كل هذه الآليات الدفاعية حيوي من أجل الحفاظ على الصحة الطيبة 0 ومع ذلك فكثيراً ما نعتبر هذه الآليات أمراضاً .
2- الرياضة
أما العامل الثاني الذي ينساه الإنسان أو يتناساه فهو عامل التمرينات الرياضية . فالعظام تنفعل بما يقع عليها من أحمال أو يمارس عليها تمرينات وأعمال رياضية ، بأن تزداد صلابة وقوة . الجسم ، عن طريق الرياضة ، يزداد امتصاص لكلس الذي يكدسه في العظام ، وبذلك يخلق تركيبات استنا دية أغلظ وأقوى . والرياضة تنمي العضلات وترفع سوية قوامها . وهذا يولد دعماً للنسيج عبر المفاصل ويساعد على استقرارها . كذلك فإن الأوتار والأربطة عند المفاصل ويساعد تزداد قوة عند استعمالها . وكل واحد من هذه الأنسجة يهزل ويضعف إذا أهمل ولم يُستعمل .
3- مواجهة التحدي
هو العامل الثالث الذي يجب ألا يجهله الإنسان . فكر بما تريد أن تحققه . إن نمط الحياة هو شيء يختاره الإنسان ويسعى إلى أن يحققه . ولكن الساعة الزمنية دائمة الحركة ولا تعرف التوقف . والإنسان الطموح يود لو استطاع إطالة أمد أوقاته المنتجة . ولكنه لا يستطيع أن يفعل ذلك طبعاً .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،،