طيف المدينة
26 Dec 2010, 11:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.ala7ebah.com/img/j8m92576.gif
عنْ أبي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ)). أَخْرَجَهُ التِّرمذيُّ وصَحَّحَهُ.
ولهُ مِنْ حديثِ ابنِ مسعودٍ رَفَعَهُ: ((لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ وَلَا الْفَاحِشِ وَلَا الْبَذِيءِ)). وحَسَّنَهُ، وصَحَّحَهُ الحاكمُ، ورَجَّحَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَقْفَهُ
مجمل معنى هذا الحديث العظيم :
إن الله يبغض الفاحش في قوله ، من القذف والكذب
البذيء : صاحب منطق السوء وقبيح اللفظ ممن يؤذي بهجره وسفاهة منطقه، فلا يخاطب الناس إلاباللفظ المستكره ، ولايناديهم إلابالألقاب المستقبحة،ولا يشافههم إلابخشن الكلام ، فهذا مكروه يبغضه الله تعالى كما يبغضه خلقه في السماوات والأرض .
أما الطعان : فهو الذي يطعن الناس في أعراضهم وأنسابهم ، ويعيبهم في أقوالهم وأفاعلهم، ويوجه إليهم انتقاده المر الذي لم يقصد به التوجيه،
وإنما يقصد به إظهار العيب والفضيحة.
وأما اللعان فهو كثير اللعن والشتم بسبب وبدون سبب ، وإنما اللعن والشتم سجية قبيحة طبع على أصلهاونمت عنده وزادت من إهماله تهذيب
نفسه وتزكيتها.
وبالجملة فليست هذه الأخلاق من أخلاق من نور الإيمان قلوبهم، وزينت التقوى سمتهم ، وعدلت العبادة سلوكهم ،وهذب الذكر ألسنتهم ، وإنما
هي أخلاق السفلة من الفسقة والمنافقين وعلى رأسهم هؤلاء الذين يشتمون ويسبون أم المؤمنين العفيفة الطاهرة ، لم يستطيعوا سب النبي صلى الله
عليه وسلم وإنما سبوا عرضه إن هؤلاء بذرة سيئة على الأمة الإسلامية عان الإسلام منهم كثير يقول النبي صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِى الأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ » . فهؤلاء أئمة مضلين من أطاعهم قذفوه في النار .
نسأل الله العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة
بقلم الشيخ : صالح الحربي
منقول من موقع "ركاب الداعيات"
http://up.ala7ebah.com/img/j8m92576.gif
http://up.ala7ebah.com/img/j8m92576.gif
عنْ أبي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ)). أَخْرَجَهُ التِّرمذيُّ وصَحَّحَهُ.
ولهُ مِنْ حديثِ ابنِ مسعودٍ رَفَعَهُ: ((لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ وَلَا الْفَاحِشِ وَلَا الْبَذِيءِ)). وحَسَّنَهُ، وصَحَّحَهُ الحاكمُ، ورَجَّحَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَقْفَهُ
مجمل معنى هذا الحديث العظيم :
إن الله يبغض الفاحش في قوله ، من القذف والكذب
البذيء : صاحب منطق السوء وقبيح اللفظ ممن يؤذي بهجره وسفاهة منطقه، فلا يخاطب الناس إلاباللفظ المستكره ، ولايناديهم إلابالألقاب المستقبحة،ولا يشافههم إلابخشن الكلام ، فهذا مكروه يبغضه الله تعالى كما يبغضه خلقه في السماوات والأرض .
أما الطعان : فهو الذي يطعن الناس في أعراضهم وأنسابهم ، ويعيبهم في أقوالهم وأفاعلهم، ويوجه إليهم انتقاده المر الذي لم يقصد به التوجيه،
وإنما يقصد به إظهار العيب والفضيحة.
وأما اللعان فهو كثير اللعن والشتم بسبب وبدون سبب ، وإنما اللعن والشتم سجية قبيحة طبع على أصلهاونمت عنده وزادت من إهماله تهذيب
نفسه وتزكيتها.
وبالجملة فليست هذه الأخلاق من أخلاق من نور الإيمان قلوبهم، وزينت التقوى سمتهم ، وعدلت العبادة سلوكهم ،وهذب الذكر ألسنتهم ، وإنما
هي أخلاق السفلة من الفسقة والمنافقين وعلى رأسهم هؤلاء الذين يشتمون ويسبون أم المؤمنين العفيفة الطاهرة ، لم يستطيعوا سب النبي صلى الله
عليه وسلم وإنما سبوا عرضه إن هؤلاء بذرة سيئة على الأمة الإسلامية عان الإسلام منهم كثير يقول النبي صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِى الأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ » . فهؤلاء أئمة مضلين من أطاعهم قذفوه في النار .
نسأل الله العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة
بقلم الشيخ : صالح الحربي
منقول من موقع "ركاب الداعيات"
http://up.ala7ebah.com/img/j8m92576.gif