ام حفصه
27 Dec 2010, 02:46 PM
بما انني ام وبما ان من اكثر ما يخيفني هو هذا الموضوع لذا احببت ان تشاركوني اهمية وخطورة هذا الموضوع المهم ----فكان هذا النقل لعلنا نستفيد منه ----اللهم احمي اولادي واولاد المسلمين وارضى عنهم واحفظهم بحفظك ----اللهم امين ----
http://up.ala7ebah.com/img/jkK92427.gif
إنتبــــــــه : أولادك في خطر؟!!
للمؤلفه / عائشه عادل
قراءة / فوزيه بنت ناصر النعيم
أهدتني الزميله عائشه عادل مؤلفها الرائع الذي يحمل على غلافه علامة تحذير
بحجم السماء ...
إنتبه !!! أولادك في خطر ..
يناقش قضية توقض مضاجعنا من الأزل " التحرش الجنسي بالأطفال ..
وطرحت الأخت / عائشه بعض من الوقايه وشيئاً من العلاج .. شكراً لهذا الإهداء الرائع ..
ولا يلومني لآئم إن كان حديثي عن هذا الكتاب فيه شئ من الترويج ..
فمن يشغله العنف الذى يقع على الأطفال لابد أن يقرأ في هذا الكتاب ..
لأن القضيه لا تحدث فقط في الشارع
أو المدرسه .. قد تحدث مع الأسف داخل بيوتنا .. لذلك لابد لكل أم أن تكون مطلعه
على الأسباب والدوافع وطرق الوقاية والعلاج ..
يحمل الغلاف صور أطفال انطوئيون ..
وقعت عليهم جريمه التحرش حتى غيبت براءة الطفوله وحملت عباره
( التحرش الجنسي بالأطفال )
اللون الأحمر الذى ينبؤنا بذئب يتصيد فرائسه من الضعاف الذين لا يملكون
حولاً ولا قوة ...
ويقبعون في همهم تحت وطأة التهديد حتى يكونون حرضاً
أو يكونون من الهالكين .. !!
وقبل أن تشرع عائشه في فصول الكتاب تحدثت في مقدمتها عن
شعورها بالنشوة كونهاأم لأطفال ترى منهم إبداع الخالق ..
وكيف تطرب احاسيسها حينما ينادونها بأجمل الأسماء ..
ومشاعر الأسى التى كانت تنغص عليها سعادتها أمام الهاجس الكبير وهي تسمع وتقرأ وترى مشاهد العنف التى تمارس على الطفوله !!!
واكثر ما كان يقلق خلاياها العصبيه حالات التحرش الجنسي التى أذهبت عطر الطفوله ادراج الرياح ...
وعللت عائشه انهيار الأسره وضياع هويتها
بوجود طفل وقع عليه التحرش ..
فما بالك أن كان الفاعل ضمن سلسله الأسرة ومن المحارم....
وأعزت ذلك عائشه الى أننا في مجتمعنا ظللنا نرزح كثيراً تحت طائله التحرش الجنسي
لا نملك أمامه على إستحياء والتعتيم والستر تحت حاجز العيب !!!
وتنوى عائشه أن تكسر هذا الحاجز من خلال نور العلم ونشر ثقافة الجنس والخروج
من غياهب الجب !! .
· الفصل الأول ( التحرش مشاهد وآلام )
المشهد الذى حدث وترى المؤلفه أنها كانت جزء منه ..
وتجزم عائشه أن هناك من يحدث شقوقاً في النسيج الإجتماعي الذى يجمع الناس ببعضهم .. وكلما اتسعت الشقوق
تهتك الثوب ولا يكاد يستر !! وقد يحدث هذه الشقوق قريباً نحبه ونثق به ...
أو بعيداً لا نعرفه !!! أو أشخاص منحناهم الثقه وسلمناهم صغارنا ..
مثل ما يُسلم الحمل للذئب الذى ينهش جسده الصغير ,احدث جرحاً غائراً !!!
وتروى عائشه سلسلة من القصص
لأنها ترى إن لم نتعظ من جراحات الآخرين فسوف تنتشر المآسي ..
قال الله تعالى ( فأقصص القصص لعلهم يتفكرون ) وللأسف جميع القصص والوقائع تناقلناها في إعلامنا وصحفنا ومجالسنا ولم نعي خطورتها ولم نتوقع أنها قد تطالنا
في إبن أو قريب .. ومن نألم لآلمه ..
وسردت عائشه بعض القصص لأمهات مجروحات تعرض أبناؤهن لتحرش جنسي والآن يتقاسمن الآسى بسبب الآثار المتربه
على هذا العنف ويبحثن عن الحلول ..
وأغلب القصص تدور حول قصّر وأطفال ومعاقين ومحارم من الدرجه الأولى
وتؤكد عائشه أن التحرش يطال الأطفال أكثر من غيرهم
وأن نسبه الأطفال المجتمعات العربيه اعلى نسبه أطفال في العالم كما ورد في الكتاب
( الطفل العربي والمستقبل ) للدكتور عماد زكي .. إن مائه ومليون عربي يشكلون 45% من مجموعة العرب وأعلى نسبه للأطفال في العالم . وأن هؤلاء الأطفال يشكلون أعلى نسبه من نسب الأطفال مقارنه بأى شعب آخر .. ولقد انفقت معظم التعريفات على أن المعتدي شخص يكبر الضحيه بخمس سنوات على الأقل وله علاقه ثقه وقرب من الضحيه ولقد دلت الدراسات أن أكثر من 75% من المعتدين هم ممن لهم علاقه قرب مثل ( أخ , عم , جد , وغيرهم ) .
وصنفت المؤلفه عائشه المتحرشون بنوعين :
1- متحرش عرضي .. شخص وقع تحت ضغط حرمان وقتي .
2- متحرش مرضى : لديه دافع قوى لمعاودة التحرش والإستمرار فيه .
ولقد أردفت قائله في تحليل شخصيه المتحرش ( الظالم المظلوم ) أنه شخص تعرض للتحرش والأساءه إليه جسدياً وعاطفياً ونفسياً وقد عاني من الإهمال وهو طفل ولكنه لم يحظى بالرعايه والعلاج .. هذه ضمن شبكة من الأسباب تتفاعل مع بعضها في سياق إجتماعي وثقافي وسياسي وإقتصادي لتولد لدينا شخص عنيف متحرش بالآخرين ..
والقت عائشه بالمسؤلين الكامله على الأسره سواء أسر المتحرش والمتحرش فيه ..
حيث أنهما جميعاً لم يحظو بالإهتمام والرعايه .. ناهيك عن النكران بعد وقوع الجريمه خوفاً من نظره المجتمع وما يترتب عليها ..
· الفصل الثاني ( الجنس في نظر الأسلام والإعراف الدوليه )
دعونا نتفق أولاً مع الكاتبه / عائشه بأن : التحرش الجنسي سببه الأول إهمال الوالدين ومن يقوم مقامهما !!!
صورت عائشه نظره الإسلام للجنس مثل دعوه نوح لإبنه بأن يركب سفينه النجاة ومكابرته على ذلك بأن هناك جبلاً سيعصمه من الماء ومالم تحقق له سفينه الأسلام فإن طوفان الجنس سيقتله غرقاً !!!
( تشبيه بليغ ) إذاً النجاة لن تكون بالتجاهل والتعتيم بل بالعلم والتسلح والقدره على التعامل مع هذا الموضوع الشائك ..
ولقد أسس الأسلام الجنس ليكون دعامه من دعائم المجتمع وتوطيد إركانه وذلك من خلال نظره واقعيه تحرص على أن يكون الجنس آليه للتكاثر والإستمرار البشري في أطر شرعيه تحميهم من الوقوع في براثن الشيطان ولا شك أن الزواج الشرعي هو الحل الأمثل ..
ثم أكدت الكاتبه في هذا الفصل على أهميه معرفة حقوق الطفل .. وهل العنف العربي سطر أم صفحه في كتاب العنف العالمي .. ثم عرجت على الجهود الدوليه والعربيه من أجل الطفوله .
الفصل الثالث ( لا تجعل أبنك عرضه للتحرش الجنسي ) .
بدأ هذا الفصل بعباره قويه كفيله بأن توقض الضمائر النائمه ( زلزل الأرض من تحت أقدام المتحرشين )
تحث فيها الوالدين للتعرف على المتحرشين لحمايه أبنهم وتحذيرهم .. ثم عرف الطفل على نفسه وجسده وحقوقه في الحفاظ على هذا الجسد وازرع داخله التربيه الجنسيه .. وأستشهدت بقول الدكتور / محمد جميل منصور والدكتور فاروق عبدالسلام في كتابهما
( النمو من الطفوله للمراهقه )
( أن التربية الجنسيه هي تزويد الطفل بالخبرات الصالحه والمعلومات التى تؤهله لحسن التكيف مع مسائل الجنس )
وقالت عن الإستغلال الجنسي : هو إتصال جنسي بين الطفل البالغ من أجل إرضاء رغبات جنسه عند الأخير مستخدماً القوه والسيطره عليه !!! وأن الجاني دائماً يتبع ممارسات من الأستغلال على الطفل مثل كشف الإعضاء التناسليه وإزاله الملابس ثم اعتداء ..
وتشير الدراسات بأن الجاني يستخدم اسلوبين مع الضحيه :
الأول : يعتمد على الإغراء والترغيب .
الثانــي : يقوم على الخشونه والعنف والتهديد .
وتشير الدراسات بأن الأطفال البالغين هم الأكثر عرضه لمخاطر العنف الجسدي وإن كان المتحرش لا يتوانى عن الإيقاع بالضحيه دون إعتبار للسن إلاّ أن النصيب الأكبر يناله الأطفال .. كما يستهدف العنف الجنسي غالباً الإطفال المعاقين والأطفال الأقليات المنتميه إلى المجموعات المهمشه كأطفال الشوارع والأطفال الذين يمتهنون إعمالاً بسبب الفقر ومن الأسر الفقيره ... أم المعتدي فهو ممن يضعف لديه الدين والقيم وإن كان لا ينفى ظهور أحدهم بمظهر العابد المتنسك وكذلك من يعانون من إنحرافات وشذوذ نفسي وممن سبق وتعرض للتحرش في طفولته ولم يتم علاجه ورعايته وممن يعانون من ضعف التواصل مع الآخرين وغيره ..
( أين يتم التآمر على الطفل وإنتهاك قدسيه جسده الطاهر وروحه البرئيه ) ؟!
يتبع
http://up.ala7ebah.com/img/jkK92427.gif
إنتبــــــــه : أولادك في خطر؟!!
للمؤلفه / عائشه عادل
قراءة / فوزيه بنت ناصر النعيم
أهدتني الزميله عائشه عادل مؤلفها الرائع الذي يحمل على غلافه علامة تحذير
بحجم السماء ...
إنتبه !!! أولادك في خطر ..
يناقش قضية توقض مضاجعنا من الأزل " التحرش الجنسي بالأطفال ..
وطرحت الأخت / عائشه بعض من الوقايه وشيئاً من العلاج .. شكراً لهذا الإهداء الرائع ..
ولا يلومني لآئم إن كان حديثي عن هذا الكتاب فيه شئ من الترويج ..
فمن يشغله العنف الذى يقع على الأطفال لابد أن يقرأ في هذا الكتاب ..
لأن القضيه لا تحدث فقط في الشارع
أو المدرسه .. قد تحدث مع الأسف داخل بيوتنا .. لذلك لابد لكل أم أن تكون مطلعه
على الأسباب والدوافع وطرق الوقاية والعلاج ..
يحمل الغلاف صور أطفال انطوئيون ..
وقعت عليهم جريمه التحرش حتى غيبت براءة الطفوله وحملت عباره
( التحرش الجنسي بالأطفال )
اللون الأحمر الذى ينبؤنا بذئب يتصيد فرائسه من الضعاف الذين لا يملكون
حولاً ولا قوة ...
ويقبعون في همهم تحت وطأة التهديد حتى يكونون حرضاً
أو يكونون من الهالكين .. !!
وقبل أن تشرع عائشه في فصول الكتاب تحدثت في مقدمتها عن
شعورها بالنشوة كونهاأم لأطفال ترى منهم إبداع الخالق ..
وكيف تطرب احاسيسها حينما ينادونها بأجمل الأسماء ..
ومشاعر الأسى التى كانت تنغص عليها سعادتها أمام الهاجس الكبير وهي تسمع وتقرأ وترى مشاهد العنف التى تمارس على الطفوله !!!
واكثر ما كان يقلق خلاياها العصبيه حالات التحرش الجنسي التى أذهبت عطر الطفوله ادراج الرياح ...
وعللت عائشه انهيار الأسره وضياع هويتها
بوجود طفل وقع عليه التحرش ..
فما بالك أن كان الفاعل ضمن سلسله الأسرة ومن المحارم....
وأعزت ذلك عائشه الى أننا في مجتمعنا ظللنا نرزح كثيراً تحت طائله التحرش الجنسي
لا نملك أمامه على إستحياء والتعتيم والستر تحت حاجز العيب !!!
وتنوى عائشه أن تكسر هذا الحاجز من خلال نور العلم ونشر ثقافة الجنس والخروج
من غياهب الجب !! .
· الفصل الأول ( التحرش مشاهد وآلام )
المشهد الذى حدث وترى المؤلفه أنها كانت جزء منه ..
وتجزم عائشه أن هناك من يحدث شقوقاً في النسيج الإجتماعي الذى يجمع الناس ببعضهم .. وكلما اتسعت الشقوق
تهتك الثوب ولا يكاد يستر !! وقد يحدث هذه الشقوق قريباً نحبه ونثق به ...
أو بعيداً لا نعرفه !!! أو أشخاص منحناهم الثقه وسلمناهم صغارنا ..
مثل ما يُسلم الحمل للذئب الذى ينهش جسده الصغير ,احدث جرحاً غائراً !!!
وتروى عائشه سلسلة من القصص
لأنها ترى إن لم نتعظ من جراحات الآخرين فسوف تنتشر المآسي ..
قال الله تعالى ( فأقصص القصص لعلهم يتفكرون ) وللأسف جميع القصص والوقائع تناقلناها في إعلامنا وصحفنا ومجالسنا ولم نعي خطورتها ولم نتوقع أنها قد تطالنا
في إبن أو قريب .. ومن نألم لآلمه ..
وسردت عائشه بعض القصص لأمهات مجروحات تعرض أبناؤهن لتحرش جنسي والآن يتقاسمن الآسى بسبب الآثار المتربه
على هذا العنف ويبحثن عن الحلول ..
وأغلب القصص تدور حول قصّر وأطفال ومعاقين ومحارم من الدرجه الأولى
وتؤكد عائشه أن التحرش يطال الأطفال أكثر من غيرهم
وأن نسبه الأطفال المجتمعات العربيه اعلى نسبه أطفال في العالم كما ورد في الكتاب
( الطفل العربي والمستقبل ) للدكتور عماد زكي .. إن مائه ومليون عربي يشكلون 45% من مجموعة العرب وأعلى نسبه للأطفال في العالم . وأن هؤلاء الأطفال يشكلون أعلى نسبه من نسب الأطفال مقارنه بأى شعب آخر .. ولقد انفقت معظم التعريفات على أن المعتدي شخص يكبر الضحيه بخمس سنوات على الأقل وله علاقه ثقه وقرب من الضحيه ولقد دلت الدراسات أن أكثر من 75% من المعتدين هم ممن لهم علاقه قرب مثل ( أخ , عم , جد , وغيرهم ) .
وصنفت المؤلفه عائشه المتحرشون بنوعين :
1- متحرش عرضي .. شخص وقع تحت ضغط حرمان وقتي .
2- متحرش مرضى : لديه دافع قوى لمعاودة التحرش والإستمرار فيه .
ولقد أردفت قائله في تحليل شخصيه المتحرش ( الظالم المظلوم ) أنه شخص تعرض للتحرش والأساءه إليه جسدياً وعاطفياً ونفسياً وقد عاني من الإهمال وهو طفل ولكنه لم يحظى بالرعايه والعلاج .. هذه ضمن شبكة من الأسباب تتفاعل مع بعضها في سياق إجتماعي وثقافي وسياسي وإقتصادي لتولد لدينا شخص عنيف متحرش بالآخرين ..
والقت عائشه بالمسؤلين الكامله على الأسره سواء أسر المتحرش والمتحرش فيه ..
حيث أنهما جميعاً لم يحظو بالإهتمام والرعايه .. ناهيك عن النكران بعد وقوع الجريمه خوفاً من نظره المجتمع وما يترتب عليها ..
· الفصل الثاني ( الجنس في نظر الأسلام والإعراف الدوليه )
دعونا نتفق أولاً مع الكاتبه / عائشه بأن : التحرش الجنسي سببه الأول إهمال الوالدين ومن يقوم مقامهما !!!
صورت عائشه نظره الإسلام للجنس مثل دعوه نوح لإبنه بأن يركب سفينه النجاة ومكابرته على ذلك بأن هناك جبلاً سيعصمه من الماء ومالم تحقق له سفينه الأسلام فإن طوفان الجنس سيقتله غرقاً !!!
( تشبيه بليغ ) إذاً النجاة لن تكون بالتجاهل والتعتيم بل بالعلم والتسلح والقدره على التعامل مع هذا الموضوع الشائك ..
ولقد أسس الأسلام الجنس ليكون دعامه من دعائم المجتمع وتوطيد إركانه وذلك من خلال نظره واقعيه تحرص على أن يكون الجنس آليه للتكاثر والإستمرار البشري في أطر شرعيه تحميهم من الوقوع في براثن الشيطان ولا شك أن الزواج الشرعي هو الحل الأمثل ..
ثم أكدت الكاتبه في هذا الفصل على أهميه معرفة حقوق الطفل .. وهل العنف العربي سطر أم صفحه في كتاب العنف العالمي .. ثم عرجت على الجهود الدوليه والعربيه من أجل الطفوله .
الفصل الثالث ( لا تجعل أبنك عرضه للتحرش الجنسي ) .
بدأ هذا الفصل بعباره قويه كفيله بأن توقض الضمائر النائمه ( زلزل الأرض من تحت أقدام المتحرشين )
تحث فيها الوالدين للتعرف على المتحرشين لحمايه أبنهم وتحذيرهم .. ثم عرف الطفل على نفسه وجسده وحقوقه في الحفاظ على هذا الجسد وازرع داخله التربيه الجنسيه .. وأستشهدت بقول الدكتور / محمد جميل منصور والدكتور فاروق عبدالسلام في كتابهما
( النمو من الطفوله للمراهقه )
( أن التربية الجنسيه هي تزويد الطفل بالخبرات الصالحه والمعلومات التى تؤهله لحسن التكيف مع مسائل الجنس )
وقالت عن الإستغلال الجنسي : هو إتصال جنسي بين الطفل البالغ من أجل إرضاء رغبات جنسه عند الأخير مستخدماً القوه والسيطره عليه !!! وأن الجاني دائماً يتبع ممارسات من الأستغلال على الطفل مثل كشف الإعضاء التناسليه وإزاله الملابس ثم اعتداء ..
وتشير الدراسات بأن الجاني يستخدم اسلوبين مع الضحيه :
الأول : يعتمد على الإغراء والترغيب .
الثانــي : يقوم على الخشونه والعنف والتهديد .
وتشير الدراسات بأن الأطفال البالغين هم الأكثر عرضه لمخاطر العنف الجسدي وإن كان المتحرش لا يتوانى عن الإيقاع بالضحيه دون إعتبار للسن إلاّ أن النصيب الأكبر يناله الأطفال .. كما يستهدف العنف الجنسي غالباً الإطفال المعاقين والأطفال الأقليات المنتميه إلى المجموعات المهمشه كأطفال الشوارع والأطفال الذين يمتهنون إعمالاً بسبب الفقر ومن الأسر الفقيره ... أم المعتدي فهو ممن يضعف لديه الدين والقيم وإن كان لا ينفى ظهور أحدهم بمظهر العابد المتنسك وكذلك من يعانون من إنحرافات وشذوذ نفسي وممن سبق وتعرض للتحرش في طفولته ولم يتم علاجه ورعايته وممن يعانون من ضعف التواصل مع الآخرين وغيره ..
( أين يتم التآمر على الطفل وإنتهاك قدسيه جسده الطاهر وروحه البرئيه ) ؟!
يتبع