القرني
27 Dec 2010, 07:18 PM
فتاوى في القات
سؤال: يدعي بعض من يأكل القات أن شجرة القات كانت موجودة في عهد الرسول r فسكت عنها، فدل ذالك علي إباحتها ، فما الرد عليهم بارك الله فيكم ؟
الجواب: إذا كانت موجودة هذه الشجرة فإنها علف للحمر و الخيل و نحوها ، و لم يكن أحد يمضغها كهؤلاء و لم يكونوا يعتنون بغرسها و أكلها و دفع المال الكثير فيها.
سؤال: هل يعد متعاطي نبتة القات مرتكب كبيرة أم صغيرة ؟ وهل يحق لولي الأمر أن يقيم عليه حداً شرعياً؟
الجواب : نعم ، نري أنه قد ارتكب كبيرة ، حيث أصر عليها و هي شر من الدخان ، و قريب من الخمر ، و يلزم ولاة الأمور أن يقيموا الحد أو التعزيز على من يأكلها .
سؤال: يقول بعض متعاطي نبتة القات إنه ليس مخدراً، بدليل أن عامل البناء يقف في رأس العمارة و هو يبني و لا يسقط من عليها رغم أنه يتعاطاها أثناء عمله؟
الجواب: إذا لم يكن مخدراً و لا مسكراً فإنه خسران مبين ، و لا يسمن و لا يغني من جوع ، يدفع فيه المال الكثير و لا يستفاد منه ، مع أنه يظهر فيه شيء من التخدير، ولو لم يكن ظاهراً.
سؤال : بعض من يتعاطى القات يدعي أن بعض المشايخ ببلده يتعاطونها مثلهم ، فهل يأثم العامي في تقليده لطلبة العلم الذين يبيحون تعاطي القات ؟
الجواب : لا عبرة بمن يتعاطاه من الذين نشأوا عليه تقليدا لآبائهم، و ننصح أولئك الكبار و الصغار و العلماء و العامة أن يبتعدوا عنه، فإنهم لا يجنون منه إلا خسراناً مبيناً.
سؤال: هل يجوز لطالب العلم أن يجلس في مجلس الجميع فيه يتعاطون القات ؟ وهل يجب عليه أن ينكر عليهم هذا الصنيع ؟
الجواب : إذا كان ينصحهم و يحذرهم و بين لهم فساده و أضراره ، فلا بأس و إلا فيجب عليه أن يفارقهم
سؤال:
والدي لديه مزرعة قات ، وجميع دخله من القات، فهل الطعام الذي نأكله محرم علينا ؟ حيث إن جميع إخواني صغار، وأنا طالب في الثانوية لا أستطيع أن أترك الدراسة للبحث عن عمل، فماذا تنصحوني بارك الله فكم ؟
الجواب : نقول إنها محرمة ، وعليك أن تنصحه ليستبدلها بزرع القمح والفواكه ، كبطيخ ونحوه من الطيبات ،وإذا لم تجدوا إلاما يطعمكم من ثمن القات ، فإنكم معذورون ، ولك أن تشتغل بالدراسة وتأكل مما يطعمكم أبوكم، والإثم على المكتسب،
سؤال: زوجتي تتعاطى القات وتشرب الشيشة ، ونصحتها ولم تستجب لذلك، ولدينا أطفال ، فماذا توجهونني
تجاهها؟ وهل يجب عليّ طلقها؟ أفيدوني بارك الله فيكم 0
الجواب: عليك أن تنصحها عن القات والشيشة، وإذا لم تستجب فتهددها بالطلاق وأخذ الأولاد، حتى تترك هذا الحرام0
سؤال:والدنا يجمع المال ثم ذهب ليشتري به القات، ولا يؤمن لنا المستلزمات الأساسية والضرورية،
فهل يجوز لنا أن نرفع دعوى ضده بالمحكمة للنفقة علينا؟
الجواب حرام عليه أن يضيع أولاده، انصحوه أن يجعل بدل القات شراء الطعام الحلال الضروري، كالبر والأرز ونحوه، وإذا لم يستجيب فارفعوا ضده دعوى أنه يضيعكم ولا يؤمن لكم القوت الضروري0
بعض أولياء الأمور يعلم أن أبناءه يتعاطون القات ولا يمنعهم من ذلك فهل يأثم لذلك؟
الجواب لاشك أن هذا خطأ كبير، فإنهم إذا تعاطوه وهم صغار لم يستطيعوا تركه، فعليه أن ينصحهم وأن يبين لهم أن هذا خطأ، وأنه يضر ولا ينفع وله أن يؤدبهم على تعاطيه0
سؤال: يزعم بعض الناس أن الرسول صلى الله عليه وسلم تعاطى القات بقوله: قيلوا فإن الشياطين لا تقيل، فقالوا يعني المقيل، أي المكان المعد لتناول القات، فنرجو التوضيح؟
الجواب :كذب هؤلاء على الله ورسوله، وهذا الحديث رواه أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم كما عند ابن حبان والطبراني
وحسنه الألباني ، وهو ترغيب في نوم وسط النهار، الذي هو وقت القيلولة ، أي: أريحوا أنفسكم وقت القيلولة، وهو معنى قوله تعالى:( وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة) النور:58، وليس فيه ذكر للقات ولا للمكان المعد لتناوله، ومن ادعى ذلك فقد كذب0
سؤال : يدعي بعض الناس أن الملائكة تحضر مجالس القات، ودليل ذلك أن الإنسان يجلس ما يقارب ثماني ساعات في مجلس واحد ولا يتعب،فقالوا إن الملائكة تصبره، فما قولكم بارك الله فيكم؟
الجواب: قد كذب هذا المدعي، وحاشى الملائكة أن تحضر هذه المجالس الخبيثة، فإن الملائكة تتأذى من رائحة البصل والثوم ، فكيف تحضر هذه المجالس الخبيثة ؟! وكونهم يطيلون المجلس ولا يتعبون، لأن الشياطين ترغبهم في ذلك0
سؤال:يقول بعض طلبة العلم: أنا أحضر مجالس القات لغرض دعوتهم إلى الله،وأجاملهم أحياناً بتعاطي القات حتى أتمكن من إصلاحهم،فهل يجوز دعوتهم بهذه الطريقة؟
الجواب :إذا كان لأجل الدعوة ولأجل التحذير فلا مانع،ولكن لا تجوز المجاملة ولا يجوز لك أن تفعل كفعلهم، ولكن أكثر من تحذيرهم وتنفيرهم من هذا الخبيث0
سؤال:بعض الناس يطلب قرضاً حسناً وأنا أعلم أنه يريد المال لشراء القات فهل يجوز لي أن أقرضه؟
الجواب: عليك أن تشتري له ما يريده إذا كان مباحاً، فإذا عرفت أنه يريده في شراء القات فلا تعطه، فأن القات حرام، من ساعد عليه فهو من الذين يتعاونون على الإثم والعدوان0
سؤال:والدي يطلب مني أن أشتري له القات، فهل يعد عقوقاً إذا رفضت الشراء له؟
الجواب: عليك أن تمتنع، ولا يعد ذلك عقوقاً، وتقنع أباك بأنه لا يسمن ولا يغني من جوع، وأنه خسران مبين، ولا يكون ذلك عقوقاً، بل هو من النصيحة الواجبة0
سؤال: زوجي يطلب مني تعاطي القات معه ، فهل أطيعه؟
الجواب: لا تطيعيه، بل خالفي طلبه، ولا توافقيه، فإن هذا فعل محرم0
سؤال: هل تعتبر خاتمة سيئة لمن مات أثناء تعاطيه القات؟
الجواب: نعم، وهكذا كل من ختم له بعمل سيء، فإذا مات أثناء تعاطيه للقات،أو للخمر، أو للجراك أو الدخان أو للجيرو، أو للحشيش،
أو للشيشة، فانه ختم له بخاتمة سيئة،
سؤال:ما حكم من يصلي الفريضة وفمه مليء بالقات؟
الجواب:نرى أنه لا تقبل صلاته لأنها نجسة، وكل شيء محرم فأنه نجس.
سؤال : بعض من يتعاطى القات يجمعون الصلوات لغرض تعاطي القات , فهل يصح ذلك ؟ وهل تعد رخصة ؟
الجواب : لا يجوز ذلك , لأنه والحال هذه يجمعون الصلوات لغير عذر , بل لمعصية , فجمعوا بين أكل الحرام وتأخير الصلاة , فلا رخصة لهم في ذلك , بل يعاقبون عليه .
سؤال : بعض من يتعاطي القات لا يصلون الصلوات ( العصر والمغرب والعشاء ) بوقتها , ويجمعونها آخر الليل بسبب التعاطي , فما حكم ذلك ؟
الجواب : هذه من أضرار هذا القات ومن مفاسده , حيث يجمعون بلا عذر , ويؤخرون الصلوات حتى يخرج وقتها , فوقت العصر إلى غروب الشمس , ووقت المغرب إلى غروب الشفق , وهذه من مفاسد هذا القات الحرام , كما يقول حافظ الحكمي رحمه الله في قصيدته :
إن جاءه الظهر فالوسطى يضيعها * * * أو مغرب فعشاء قط لم يأتي
سؤال : بعض الناس يؤخر صلاة العشاء بسبب التعاطي , ويقول إن تأخيرها سنه , فما قولكم في ذلك ؟
الجواب : تأخيرها لهذا الفعل حرام , وتفويت الجماعة , وتفويت للوقت المحدد , والعذر غير سديد , فلذلك يأثم بهذا التأخير .
سؤال : في بلدنا يقدمون القات للضيف ويعتبر أساسياً في الضيافة , وإذا لم يتناول الضيف القات تعتبر إهانة لهم , فما قولكم في ذلك ؟
الجواب : نقول بئس ما فعلوا وبئس الكرامة فالضيف الذي يذم من لم يقدم له القات ويدعي أنه إهانة له لا خير في ضيافته , وإكرام الضيف إعطائه جائزته , كغداء أو عشاء , كما ذكر ذلك في السنة .
سؤال : بعض الناس لا يتعاطى القات , ولكن في المناسبات والأعياد يتعاطاه بحجة أن في ديننا فسحة , فهل هذا القول صحيح ؟
الجواب : نقول قد أخطأ , وعليه ألا يتعاطى ذلك أصلاً , لا في مناسبات ولا في غيرها . والله أعلم .
قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
27/2/1429هـ.
سؤال: يدعي بعض من يأكل القات أن شجرة القات كانت موجودة في عهد الرسول r فسكت عنها، فدل ذالك علي إباحتها ، فما الرد عليهم بارك الله فيكم ؟
الجواب: إذا كانت موجودة هذه الشجرة فإنها علف للحمر و الخيل و نحوها ، و لم يكن أحد يمضغها كهؤلاء و لم يكونوا يعتنون بغرسها و أكلها و دفع المال الكثير فيها.
سؤال: هل يعد متعاطي نبتة القات مرتكب كبيرة أم صغيرة ؟ وهل يحق لولي الأمر أن يقيم عليه حداً شرعياً؟
الجواب : نعم ، نري أنه قد ارتكب كبيرة ، حيث أصر عليها و هي شر من الدخان ، و قريب من الخمر ، و يلزم ولاة الأمور أن يقيموا الحد أو التعزيز على من يأكلها .
سؤال: يقول بعض متعاطي نبتة القات إنه ليس مخدراً، بدليل أن عامل البناء يقف في رأس العمارة و هو يبني و لا يسقط من عليها رغم أنه يتعاطاها أثناء عمله؟
الجواب: إذا لم يكن مخدراً و لا مسكراً فإنه خسران مبين ، و لا يسمن و لا يغني من جوع ، يدفع فيه المال الكثير و لا يستفاد منه ، مع أنه يظهر فيه شيء من التخدير، ولو لم يكن ظاهراً.
سؤال : بعض من يتعاطى القات يدعي أن بعض المشايخ ببلده يتعاطونها مثلهم ، فهل يأثم العامي في تقليده لطلبة العلم الذين يبيحون تعاطي القات ؟
الجواب : لا عبرة بمن يتعاطاه من الذين نشأوا عليه تقليدا لآبائهم، و ننصح أولئك الكبار و الصغار و العلماء و العامة أن يبتعدوا عنه، فإنهم لا يجنون منه إلا خسراناً مبيناً.
سؤال: هل يجوز لطالب العلم أن يجلس في مجلس الجميع فيه يتعاطون القات ؟ وهل يجب عليه أن ينكر عليهم هذا الصنيع ؟
الجواب : إذا كان ينصحهم و يحذرهم و بين لهم فساده و أضراره ، فلا بأس و إلا فيجب عليه أن يفارقهم
سؤال:
والدي لديه مزرعة قات ، وجميع دخله من القات، فهل الطعام الذي نأكله محرم علينا ؟ حيث إن جميع إخواني صغار، وأنا طالب في الثانوية لا أستطيع أن أترك الدراسة للبحث عن عمل، فماذا تنصحوني بارك الله فكم ؟
الجواب : نقول إنها محرمة ، وعليك أن تنصحه ليستبدلها بزرع القمح والفواكه ، كبطيخ ونحوه من الطيبات ،وإذا لم تجدوا إلاما يطعمكم من ثمن القات ، فإنكم معذورون ، ولك أن تشتغل بالدراسة وتأكل مما يطعمكم أبوكم، والإثم على المكتسب،
سؤال: زوجتي تتعاطى القات وتشرب الشيشة ، ونصحتها ولم تستجب لذلك، ولدينا أطفال ، فماذا توجهونني
تجاهها؟ وهل يجب عليّ طلقها؟ أفيدوني بارك الله فيكم 0
الجواب: عليك أن تنصحها عن القات والشيشة، وإذا لم تستجب فتهددها بالطلاق وأخذ الأولاد، حتى تترك هذا الحرام0
سؤال:والدنا يجمع المال ثم ذهب ليشتري به القات، ولا يؤمن لنا المستلزمات الأساسية والضرورية،
فهل يجوز لنا أن نرفع دعوى ضده بالمحكمة للنفقة علينا؟
الجواب حرام عليه أن يضيع أولاده، انصحوه أن يجعل بدل القات شراء الطعام الحلال الضروري، كالبر والأرز ونحوه، وإذا لم يستجيب فارفعوا ضده دعوى أنه يضيعكم ولا يؤمن لكم القوت الضروري0
بعض أولياء الأمور يعلم أن أبناءه يتعاطون القات ولا يمنعهم من ذلك فهل يأثم لذلك؟
الجواب لاشك أن هذا خطأ كبير، فإنهم إذا تعاطوه وهم صغار لم يستطيعوا تركه، فعليه أن ينصحهم وأن يبين لهم أن هذا خطأ، وأنه يضر ولا ينفع وله أن يؤدبهم على تعاطيه0
سؤال: يزعم بعض الناس أن الرسول صلى الله عليه وسلم تعاطى القات بقوله: قيلوا فإن الشياطين لا تقيل، فقالوا يعني المقيل، أي المكان المعد لتناول القات، فنرجو التوضيح؟
الجواب :كذب هؤلاء على الله ورسوله، وهذا الحديث رواه أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم كما عند ابن حبان والطبراني
وحسنه الألباني ، وهو ترغيب في نوم وسط النهار، الذي هو وقت القيلولة ، أي: أريحوا أنفسكم وقت القيلولة، وهو معنى قوله تعالى:( وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة) النور:58، وليس فيه ذكر للقات ولا للمكان المعد لتناوله، ومن ادعى ذلك فقد كذب0
سؤال : يدعي بعض الناس أن الملائكة تحضر مجالس القات، ودليل ذلك أن الإنسان يجلس ما يقارب ثماني ساعات في مجلس واحد ولا يتعب،فقالوا إن الملائكة تصبره، فما قولكم بارك الله فيكم؟
الجواب: قد كذب هذا المدعي، وحاشى الملائكة أن تحضر هذه المجالس الخبيثة، فإن الملائكة تتأذى من رائحة البصل والثوم ، فكيف تحضر هذه المجالس الخبيثة ؟! وكونهم يطيلون المجلس ولا يتعبون، لأن الشياطين ترغبهم في ذلك0
سؤال:يقول بعض طلبة العلم: أنا أحضر مجالس القات لغرض دعوتهم إلى الله،وأجاملهم أحياناً بتعاطي القات حتى أتمكن من إصلاحهم،فهل يجوز دعوتهم بهذه الطريقة؟
الجواب :إذا كان لأجل الدعوة ولأجل التحذير فلا مانع،ولكن لا تجوز المجاملة ولا يجوز لك أن تفعل كفعلهم، ولكن أكثر من تحذيرهم وتنفيرهم من هذا الخبيث0
سؤال:بعض الناس يطلب قرضاً حسناً وأنا أعلم أنه يريد المال لشراء القات فهل يجوز لي أن أقرضه؟
الجواب: عليك أن تشتري له ما يريده إذا كان مباحاً، فإذا عرفت أنه يريده في شراء القات فلا تعطه، فأن القات حرام، من ساعد عليه فهو من الذين يتعاونون على الإثم والعدوان0
سؤال:والدي يطلب مني أن أشتري له القات، فهل يعد عقوقاً إذا رفضت الشراء له؟
الجواب: عليك أن تمتنع، ولا يعد ذلك عقوقاً، وتقنع أباك بأنه لا يسمن ولا يغني من جوع، وأنه خسران مبين، ولا يكون ذلك عقوقاً، بل هو من النصيحة الواجبة0
سؤال: زوجي يطلب مني تعاطي القات معه ، فهل أطيعه؟
الجواب: لا تطيعيه، بل خالفي طلبه، ولا توافقيه، فإن هذا فعل محرم0
سؤال: هل تعتبر خاتمة سيئة لمن مات أثناء تعاطيه القات؟
الجواب: نعم، وهكذا كل من ختم له بعمل سيء، فإذا مات أثناء تعاطيه للقات،أو للخمر، أو للجراك أو الدخان أو للجيرو، أو للحشيش،
أو للشيشة، فانه ختم له بخاتمة سيئة،
سؤال:ما حكم من يصلي الفريضة وفمه مليء بالقات؟
الجواب:نرى أنه لا تقبل صلاته لأنها نجسة، وكل شيء محرم فأنه نجس.
سؤال : بعض من يتعاطى القات يجمعون الصلوات لغرض تعاطي القات , فهل يصح ذلك ؟ وهل تعد رخصة ؟
الجواب : لا يجوز ذلك , لأنه والحال هذه يجمعون الصلوات لغير عذر , بل لمعصية , فجمعوا بين أكل الحرام وتأخير الصلاة , فلا رخصة لهم في ذلك , بل يعاقبون عليه .
سؤال : بعض من يتعاطي القات لا يصلون الصلوات ( العصر والمغرب والعشاء ) بوقتها , ويجمعونها آخر الليل بسبب التعاطي , فما حكم ذلك ؟
الجواب : هذه من أضرار هذا القات ومن مفاسده , حيث يجمعون بلا عذر , ويؤخرون الصلوات حتى يخرج وقتها , فوقت العصر إلى غروب الشمس , ووقت المغرب إلى غروب الشفق , وهذه من مفاسد هذا القات الحرام , كما يقول حافظ الحكمي رحمه الله في قصيدته :
إن جاءه الظهر فالوسطى يضيعها * * * أو مغرب فعشاء قط لم يأتي
سؤال : بعض الناس يؤخر صلاة العشاء بسبب التعاطي , ويقول إن تأخيرها سنه , فما قولكم في ذلك ؟
الجواب : تأخيرها لهذا الفعل حرام , وتفويت الجماعة , وتفويت للوقت المحدد , والعذر غير سديد , فلذلك يأثم بهذا التأخير .
سؤال : في بلدنا يقدمون القات للضيف ويعتبر أساسياً في الضيافة , وإذا لم يتناول الضيف القات تعتبر إهانة لهم , فما قولكم في ذلك ؟
الجواب : نقول بئس ما فعلوا وبئس الكرامة فالضيف الذي يذم من لم يقدم له القات ويدعي أنه إهانة له لا خير في ضيافته , وإكرام الضيف إعطائه جائزته , كغداء أو عشاء , كما ذكر ذلك في السنة .
سؤال : بعض الناس لا يتعاطى القات , ولكن في المناسبات والأعياد يتعاطاه بحجة أن في ديننا فسحة , فهل هذا القول صحيح ؟
الجواب : نقول قد أخطأ , وعليه ألا يتعاطى ذلك أصلاً , لا في مناسبات ولا في غيرها . والله أعلم .
قاله وأملاه
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
27/2/1429هـ.