Opto.Hamza
28 Dec 2010, 07:58 PM
هذه كلمات كتبها مواطن أمريكي من أصول مصرية تستحق القراءة
ولكن أعتقد أن أغلبها تحث عليه الشريعة الإسلامية
يقول الرجل ///
علمتني أمريكا أن أنام بدري حتى أصحو بدري لكي أتوجه إلى العمل بدري، لكي أؤدي عملي لكي أستحق عليه راتبي
تعلمت فى أمريكا أن العمل عبادة قولا وفعلا (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)
تعلمت فى أمريكا أن الإنسان خلقه الله سبحانه وتعالى لكى يقر ويفكر ويبتكر ويكون جديرا بخلافة الخالق على الأرض (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)
تعلمت فى أمريكا أن الكلب الكثير النباح لا يؤذي وأن الشعوب كثيرة الكلام والشعارات لا يوجد لديها وقت للعمل والإنتاج
تعلمت فى أمريكا ومارست لأول مرة فى حياتي العمل التطوعي لصالح المجتمع الذى أعيش فيه،
وتعلمت أن التبرعات إلى جانب العمل الخيري هما أحد دعائم المجتمعات الإنسانية،وعلمت أن التبرعات ممكن أن تتوجه إلى أعمال كثيرة ويجب ألا تقتصر على إنشاء دور العبادة،
رأيت جامعات ومستشفيات ضخمة كلها بنيت بأموال تبرعات من أغنياء ومتوسطي الحال
تعلمت فى أمريكا أن قيمتك فى المجتمع نابعة من عطاءك وعملك ومجهودك وثروتك الناتجة عن العمل
لم أسمع فى أمريكا شخص طويل عريض يصرخ فيك ويقول لك:
'إنت عارف إنت بتكلم مين؟' !!!
وإذا سمعتها فلا بد أن قائلها من رجال العصابات والذى سوف يتربص بك!
لم يسألني أحد فى أمريكا إنت إبن مين فى مصر أو في أمريكا !!
لم يسألني أحد فى أمريكا عن ديانتي،
لم يسألني أحد فى أمريكا عن شهادتي أو عن ثروتي
السؤال الوحيد الذى كان يوجه إلى:
'ما هو عملك الذى تتكسب منه معيشتك؟'
عندما سافرت إبنتى هذا الصيف إلى أوروبا للدراسة قامت بالعمل لمدة ستة أسابيع متواصلة فى إجازتها الصيفية لكى تسدد لي ثمن تذكرة السفر!!!
علمتني درسا آخرا عندما شاهدتها تعمل فى محل'ستاربكس' وتقوم بخدمة الزبائن وغسيل الأطباق وتنظيف المحل تأثرت للحظة على ما إعتبرته بهدلة لإبنتي(بمفهومي القديم)، ثم ما لبثت أن شعرت بالفخر لأنها فعلت ما لم أستطع أن أفعله وأنا فى سنها، وقمت بإعطائها 'بقشيش' خمس دولارات مقابل فنجان قهوة ثمنه دولارين ونصف!! وتعجب زملائها وزميلاتها فى المحل،
وقالوا لها الراجل ده ساب بقشيش خمسة دولار على فنجان قهوة
فردت إبنتي قائلة : ما تستغربوش أصله أبويا ،،،
وتعلمت فى أمريكا أن أحترم العمل اليدوي والعامل اليدوي مهما كان بسيطا،
تعلمت فى أمريكا أن أخدم نفسي بنفسي، فى البيت وفى العمل
تعلمت فى أمريكا التواضع، إذا حضرت إجتماعا فى شركتنا يحضره رئيس الشركة وأصغر موظف فى الشركة فإنك لا تستطيع أن تتعرف أيهما الرئيس وأيهما الموظف الصغير فكل له دوره في الإجتماع
تعلمت فى أمريكا أن الحظ لا يطرق سوى أبواب المجتهد
تعلمت فى أمريكا أن أفخر بما أعمله (ما دمت أتقنه) وأن أحب ما أعمله إذا لم أتمكن من أن أعمل ما أحب ،،،
تعلمت في أمريكا أن الكذب هو بوابة الشرور، وأن الصدق منجاة!!
علمتنى أمريكا أن الإنسان صادق حتى يثبت كذبه، وعند ثبوت كذبه:ما فيش يامه إرحميني
تعلمت فى أمريكا معنى المواطنة،
تعلمت أني مواطن حقا عندما شاركت فى الإنتخابات الأمريكية،
شعرت أننى مواطن حقا عندما أرى عائد الضرائب يعود علىّ في شكل خدمات متنوعة حقيقية ،،،
وتعلمت أن أمريكا ليست جنة الله على الأرض،
ولكن أهلها يسعون لتحقيق ذلك ويخطئون أحيانا ويصيبون أحيانا أخرى
ولا يخشون أن يعترفوا بأخطائهم بل يسعون إلى تكبيرها حتى يراها الأعمى
تعلمت فى أمريكا أن الشعوب الواثقة من نفسها هى التى تسخر من نفسها ومن زعمائها وتنشر غسيلها القذر بعد تنظيفه
تعلمت فى أمريكا أن السياسة مهنة فاسدة فى بعض الأحيان
تعلمت في أمريكا أن أحترم الآخر مهما كان مختلفا عني فى اللون والعقيدة والجنس
تعلمت فى أمريكا أن المرأة (حقا) هي نصف المجتمع،
وأن المجتمع الأمريكي ليس مجتمعا أعرجا يمشى على (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)
(واحدة ونص)،
وأن المرأة فيه تأخذ حقها كاملا كالرجل تماماا ،،
تعلمت أن أمريكا تفوقت بعلمها وإبتكار أبنائها وجهدهم عبر مئتي سنة،
تعلمت أن الفرق بين التخلف والتقدم هو فى التعليم وتشجيع التفكير الحر والإبتكار
عندما زرت بعض الجامعات الأمريكية ودخلت معاملها وتعاملت مع طلابها عرفت سر قوة أمريكا
تعلمت أن الأقليات هم جزء من نسيج أي وطن ولابد لهم أن يشعروا على المستوى الشعبي والرسمي بهذا الشعور،
وتعلمت أن أمريكا لم تصل إلى كل ما تصبو إليه فى القضاء على التفرقة العنصرية،
وتعترف بأن العنصرية مازالت موجودة، لقد تم إنجاز الكثير فى طريق القضاء على العنصرية ومازال الطريق مفتوحا للمزيد من المساواة، وما إختيار باراك أوباما لتمثيل الحزب الديموقراطي فى إنتخابات الرئاسة إلا أكبر دليل على هذا،
فها هو شاب أمريكى أسود من أب كيني مهاجر مسلم وأم أمريكية مسيحية يصبح رئيسا لأمريكا، (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191) !!!
دلوني على بلد واحد فى العالم ممكن أن يحدث هذا فيه (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191) ؟!!
تعلمت فى أمريكا أن القوانين قد تم سنها لكي يتم تنفيذها على الكبير قبل الصغير
وأن الذين يشرعون منتخبون من أبناء الشعب وأن القائمين على تنفيذها موظفون فى خدمة الشعب
تعلمت أن الفساد موجود فى أمريكا ولكنه يحارب (بفتح الراء)
والشخص الفاسد منبوذ فى المجتمع، وإذا وقع تكثر سكاكينه. (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)
وتعلمت أن الإجرام موجود أيضا فى أمريكا ولكنه أقل كثيرا مما نشاهده فى أفلام العنف الأمريكية ( لمن يشاهدها ) ،،
وذكرني هذا عندما كنت فى مصر ولاحظت بعض الأخوة العرب يزورون مصر للمرة الأولى ويتعجبون بل ويصدمون عندما يدركون أن كل نساء مصر لسن راقصات أو مغنيات وأن كل رجالها ليسوا حشاشين (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)
تعلمت فى أمريكا أن أستلف للمرة الأولى فى حياتي فبيتي إشتريته بالسلف وسيارتي إشتريتها بالسلف وكل حياتنا بالسلف
وعندما حضرت إلى هنا وذهبت لشراء سيارة بالتقسيط طلبوا الإطلاع على تاريخي فى السلف، فقلت لهم أنني لم أستلف أي شيء فى حياتي (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)
أن أمي علمتني منذ الصغر حكمة مصرية تقول
(إلي ما عندوش ما يلزموش)
وتعني أنك إذا لم تملك ثمن ما تريد شراءه فإن هذا الشئ لا يلزمك، (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)
فقالوا لي :'الكلام ده عندكم فى مصر، هنا ضروري يكون لك سابقة تعامل في السلف، حتى نعرف إذا كنت تسدد أقساطك فى مواعيدها أم لا ،،،،
تعلمت فى أمريكا أن هناك شيئان لا يمكن الهروب منهما:
(الموت والضرائب) ،،،،
تعلمت فى أمريكا أن أغلب الأمريكان سذج فيما يتعلق بالسياسة الخارجية ويصدقون كل ما يشاهدونه فى الفوكس نيوز والسى إن إن، وإذا سألت عن إسم وزيرة الخارجية الأمريكية فإن أغلبية الشعب الأمريكى لن يعرفوا أنها (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)(كونداليسا رايس) في حينهاا ،
وهناك أغنية ريفية مشهورة عن أحداث 11 سبتمبر يقول فيها المطرب الشعبى المشهور 'آلان جاكسون"
إنني مجرد رجل بسيط أشاهد سي إن إن
وأننى غير متأكد إن كنت أعرف الفرق بين العراق وإيران
وتلك الأغنية أنتشرت إنتشارا كبيرا وخاصة فى الجنوب الأمريكي
وتكساس لأنها بالفعل تمثل جزءا لا يستهان به من ثقافة الشعب الأمريكي
تعلمت من الأمريكان أن الوطنية ليست فى الأغانى الوطنية ولكن معاملتك لوطنك وكأنه بيتك، لذلك تجد قلة قليلة من الأمريكان يرغبون فى الهجرة من بلادهم، وأغلب شعوب الأرض المقهورة تريد الهجرة إلى أمريكا
تعلمت أن أمريكا هى بلد مهاجرين ولا يستطيع الخواجة بوش نفسه أن يدعي أنه أكثر 'أمريكية' من مهاجر حديث مثلي لمجرد أن جده الأكبر قد هاجر قبلي
تعلمت أن الجالية اليهودية فى أمريكا تحظى من باقى الشعب الأمريكى بإحترام وأحيانا توجس وأحيانا غيرة وحسد قد تصل إلى حد الكراهية، وتعلمت أن يهود أمريكا بعلمهم وكفاءتهم وإتحادهم كأقلية قوية إستطاعوا السيطرة على نواح كثيرة مؤثرة فى الحياة الأمريكية، مثل أجهزة الإعلام والسينما والبنوك وشركات التأمين والبورصة والمحاماة وغيرها
وتعلمت أن هذا هو السبب الأكبر فى أن واضعي السياسة الأمريكية يعملون لإسرائيل- ألف حساب (ظالمة كانت أم مظلومة) (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)
وتعلمت أيضا أن العرب والمسلمين فى أمريكا لا يستطيون العمل كفريق واحد لحماية مصالحهم، حتى أنهم لا يستطيعون الإتفاق على بداية ونهاية (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)شهر رمضان
ومازلت أتعلم فى أمريكا حتى اليوم، وكلما أشاهد أو أتعلم شيئا جديدا
أهتف فى أعماقى وأقول: ياسلام لو كان ده عندنا فى مصر (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)
يا سلام لو كان ده عندنا في الدول العربية،
،،،،،،، منقول للفائدة ،،،
هناك بعض الملاحظات لي !!!
ولكن أعتقد أن أغلبها تحث عليه الشريعة الإسلامية
يقول الرجل ///
علمتني أمريكا أن أنام بدري حتى أصحو بدري لكي أتوجه إلى العمل بدري، لكي أؤدي عملي لكي أستحق عليه راتبي
تعلمت فى أمريكا أن العمل عبادة قولا وفعلا (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)
تعلمت فى أمريكا أن الإنسان خلقه الله سبحانه وتعالى لكى يقر ويفكر ويبتكر ويكون جديرا بخلافة الخالق على الأرض (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)
تعلمت فى أمريكا أن الكلب الكثير النباح لا يؤذي وأن الشعوب كثيرة الكلام والشعارات لا يوجد لديها وقت للعمل والإنتاج
تعلمت فى أمريكا ومارست لأول مرة فى حياتي العمل التطوعي لصالح المجتمع الذى أعيش فيه،
وتعلمت أن التبرعات إلى جانب العمل الخيري هما أحد دعائم المجتمعات الإنسانية،وعلمت أن التبرعات ممكن أن تتوجه إلى أعمال كثيرة ويجب ألا تقتصر على إنشاء دور العبادة،
رأيت جامعات ومستشفيات ضخمة كلها بنيت بأموال تبرعات من أغنياء ومتوسطي الحال
تعلمت فى أمريكا أن قيمتك فى المجتمع نابعة من عطاءك وعملك ومجهودك وثروتك الناتجة عن العمل
لم أسمع فى أمريكا شخص طويل عريض يصرخ فيك ويقول لك:
'إنت عارف إنت بتكلم مين؟' !!!
وإذا سمعتها فلا بد أن قائلها من رجال العصابات والذى سوف يتربص بك!
لم يسألني أحد فى أمريكا إنت إبن مين فى مصر أو في أمريكا !!
لم يسألني أحد فى أمريكا عن ديانتي،
لم يسألني أحد فى أمريكا عن شهادتي أو عن ثروتي
السؤال الوحيد الذى كان يوجه إلى:
'ما هو عملك الذى تتكسب منه معيشتك؟'
عندما سافرت إبنتى هذا الصيف إلى أوروبا للدراسة قامت بالعمل لمدة ستة أسابيع متواصلة فى إجازتها الصيفية لكى تسدد لي ثمن تذكرة السفر!!!
علمتني درسا آخرا عندما شاهدتها تعمل فى محل'ستاربكس' وتقوم بخدمة الزبائن وغسيل الأطباق وتنظيف المحل تأثرت للحظة على ما إعتبرته بهدلة لإبنتي(بمفهومي القديم)، ثم ما لبثت أن شعرت بالفخر لأنها فعلت ما لم أستطع أن أفعله وأنا فى سنها، وقمت بإعطائها 'بقشيش' خمس دولارات مقابل فنجان قهوة ثمنه دولارين ونصف!! وتعجب زملائها وزميلاتها فى المحل،
وقالوا لها الراجل ده ساب بقشيش خمسة دولار على فنجان قهوة
فردت إبنتي قائلة : ما تستغربوش أصله أبويا ،،،
وتعلمت فى أمريكا أن أحترم العمل اليدوي والعامل اليدوي مهما كان بسيطا،
تعلمت فى أمريكا أن أخدم نفسي بنفسي، فى البيت وفى العمل
تعلمت فى أمريكا التواضع، إذا حضرت إجتماعا فى شركتنا يحضره رئيس الشركة وأصغر موظف فى الشركة فإنك لا تستطيع أن تتعرف أيهما الرئيس وأيهما الموظف الصغير فكل له دوره في الإجتماع
تعلمت فى أمريكا أن الحظ لا يطرق سوى أبواب المجتهد
تعلمت فى أمريكا أن أفخر بما أعمله (ما دمت أتقنه) وأن أحب ما أعمله إذا لم أتمكن من أن أعمل ما أحب ،،،
تعلمت في أمريكا أن الكذب هو بوابة الشرور، وأن الصدق منجاة!!
علمتنى أمريكا أن الإنسان صادق حتى يثبت كذبه، وعند ثبوت كذبه:ما فيش يامه إرحميني
تعلمت فى أمريكا معنى المواطنة،
تعلمت أني مواطن حقا عندما شاركت فى الإنتخابات الأمريكية،
شعرت أننى مواطن حقا عندما أرى عائد الضرائب يعود علىّ في شكل خدمات متنوعة حقيقية ،،،
وتعلمت أن أمريكا ليست جنة الله على الأرض،
ولكن أهلها يسعون لتحقيق ذلك ويخطئون أحيانا ويصيبون أحيانا أخرى
ولا يخشون أن يعترفوا بأخطائهم بل يسعون إلى تكبيرها حتى يراها الأعمى
تعلمت فى أمريكا أن الشعوب الواثقة من نفسها هى التى تسخر من نفسها ومن زعمائها وتنشر غسيلها القذر بعد تنظيفه
تعلمت فى أمريكا أن السياسة مهنة فاسدة فى بعض الأحيان
تعلمت في أمريكا أن أحترم الآخر مهما كان مختلفا عني فى اللون والعقيدة والجنس
تعلمت فى أمريكا أن المرأة (حقا) هي نصف المجتمع،
وأن المجتمع الأمريكي ليس مجتمعا أعرجا يمشى على (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)
(واحدة ونص)،
وأن المرأة فيه تأخذ حقها كاملا كالرجل تماماا ،،
تعلمت أن أمريكا تفوقت بعلمها وإبتكار أبنائها وجهدهم عبر مئتي سنة،
تعلمت أن الفرق بين التخلف والتقدم هو فى التعليم وتشجيع التفكير الحر والإبتكار
عندما زرت بعض الجامعات الأمريكية ودخلت معاملها وتعاملت مع طلابها عرفت سر قوة أمريكا
تعلمت أن الأقليات هم جزء من نسيج أي وطن ولابد لهم أن يشعروا على المستوى الشعبي والرسمي بهذا الشعور،
وتعلمت أن أمريكا لم تصل إلى كل ما تصبو إليه فى القضاء على التفرقة العنصرية،
وتعترف بأن العنصرية مازالت موجودة، لقد تم إنجاز الكثير فى طريق القضاء على العنصرية ومازال الطريق مفتوحا للمزيد من المساواة، وما إختيار باراك أوباما لتمثيل الحزب الديموقراطي فى إنتخابات الرئاسة إلا أكبر دليل على هذا،
فها هو شاب أمريكى أسود من أب كيني مهاجر مسلم وأم أمريكية مسيحية يصبح رئيسا لأمريكا، (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191) !!!
دلوني على بلد واحد فى العالم ممكن أن يحدث هذا فيه (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191) ؟!!
تعلمت فى أمريكا أن القوانين قد تم سنها لكي يتم تنفيذها على الكبير قبل الصغير
وأن الذين يشرعون منتخبون من أبناء الشعب وأن القائمين على تنفيذها موظفون فى خدمة الشعب
تعلمت أن الفساد موجود فى أمريكا ولكنه يحارب (بفتح الراء)
والشخص الفاسد منبوذ فى المجتمع، وإذا وقع تكثر سكاكينه. (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)
وتعلمت أن الإجرام موجود أيضا فى أمريكا ولكنه أقل كثيرا مما نشاهده فى أفلام العنف الأمريكية ( لمن يشاهدها ) ،،
وذكرني هذا عندما كنت فى مصر ولاحظت بعض الأخوة العرب يزورون مصر للمرة الأولى ويتعجبون بل ويصدمون عندما يدركون أن كل نساء مصر لسن راقصات أو مغنيات وأن كل رجالها ليسوا حشاشين (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)
تعلمت فى أمريكا أن أستلف للمرة الأولى فى حياتي فبيتي إشتريته بالسلف وسيارتي إشتريتها بالسلف وكل حياتنا بالسلف
وعندما حضرت إلى هنا وذهبت لشراء سيارة بالتقسيط طلبوا الإطلاع على تاريخي فى السلف، فقلت لهم أنني لم أستلف أي شيء فى حياتي (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)
أن أمي علمتني منذ الصغر حكمة مصرية تقول
(إلي ما عندوش ما يلزموش)
وتعني أنك إذا لم تملك ثمن ما تريد شراءه فإن هذا الشئ لا يلزمك، (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)
فقالوا لي :'الكلام ده عندكم فى مصر، هنا ضروري يكون لك سابقة تعامل في السلف، حتى نعرف إذا كنت تسدد أقساطك فى مواعيدها أم لا ،،،،
تعلمت فى أمريكا أن هناك شيئان لا يمكن الهروب منهما:
(الموت والضرائب) ،،،،
تعلمت فى أمريكا أن أغلب الأمريكان سذج فيما يتعلق بالسياسة الخارجية ويصدقون كل ما يشاهدونه فى الفوكس نيوز والسى إن إن، وإذا سألت عن إسم وزيرة الخارجية الأمريكية فإن أغلبية الشعب الأمريكى لن يعرفوا أنها (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)(كونداليسا رايس) في حينهاا ،
وهناك أغنية ريفية مشهورة عن أحداث 11 سبتمبر يقول فيها المطرب الشعبى المشهور 'آلان جاكسون"
إنني مجرد رجل بسيط أشاهد سي إن إن
وأننى غير متأكد إن كنت أعرف الفرق بين العراق وإيران
وتلك الأغنية أنتشرت إنتشارا كبيرا وخاصة فى الجنوب الأمريكي
وتكساس لأنها بالفعل تمثل جزءا لا يستهان به من ثقافة الشعب الأمريكي
تعلمت من الأمريكان أن الوطنية ليست فى الأغانى الوطنية ولكن معاملتك لوطنك وكأنه بيتك، لذلك تجد قلة قليلة من الأمريكان يرغبون فى الهجرة من بلادهم، وأغلب شعوب الأرض المقهورة تريد الهجرة إلى أمريكا
تعلمت أن أمريكا هى بلد مهاجرين ولا يستطيع الخواجة بوش نفسه أن يدعي أنه أكثر 'أمريكية' من مهاجر حديث مثلي لمجرد أن جده الأكبر قد هاجر قبلي
تعلمت أن الجالية اليهودية فى أمريكا تحظى من باقى الشعب الأمريكى بإحترام وأحيانا توجس وأحيانا غيرة وحسد قد تصل إلى حد الكراهية، وتعلمت أن يهود أمريكا بعلمهم وكفاءتهم وإتحادهم كأقلية قوية إستطاعوا السيطرة على نواح كثيرة مؤثرة فى الحياة الأمريكية، مثل أجهزة الإعلام والسينما والبنوك وشركات التأمين والبورصة والمحاماة وغيرها
وتعلمت أن هذا هو السبب الأكبر فى أن واضعي السياسة الأمريكية يعملون لإسرائيل- ألف حساب (ظالمة كانت أم مظلومة) (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)
وتعلمت أيضا أن العرب والمسلمين فى أمريكا لا يستطيون العمل كفريق واحد لحماية مصالحهم، حتى أنهم لا يستطيعون الإتفاق على بداية ونهاية (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)شهر رمضان
ومازلت أتعلم فى أمريكا حتى اليوم، وكلما أشاهد أو أتعلم شيئا جديدا
أهتف فى أعماقى وأقول: ياسلام لو كان ده عندنا فى مصر (https://mail.google.com/mail/html/compose/static_files/goog_1486970191)
يا سلام لو كان ده عندنا في الدول العربية،
،،،،،،، منقول للفائدة ،،،
هناك بعض الملاحظات لي !!!