أبو حاتم
20 Oct 2004, 05:32 PM
سلام عليكم ورحمة منه وبركات وبعد :
شهر رمضان شهر القرآن فيه نزل من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة وفيه كان يداس جبريل الرسول صلى الله عليه وسلم ويعرضه عليه في كل رمضان مرة واحدة حتى إذا كان العام الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم عرضه عليه مرتين .
فلعل من المناسب الوقوف مع القران الكريم وقفات في هذا الشهر الكريم .
وستكون وقفتنا لهذا اليوم مع آية عجيبة وجميلة وكل كتاب الله جميل
وهي ترد على ما تسول به أنفس الكفار لأصحابها فيما يتعلق بعذاب جهنم .
قال تعالى ( خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ) سورة البقرة آية 161 .
إن الكفار إذا أيقنوا بعذاب الله بدأت أنفسهم تهون عليهم وقع الوعيد وتعدهم أن العذاب لن يدوم ( وقالوا لن تمسنا النار إلا أيام معدودة ) فيرد عليهم القرآن بقوله تعالى ( خالدين فيها )
فتأتي من طريق آخر وتقنعهم بأن هذا العذاب لن يكون على وتيرة واحدة ولا بد له أن يفتر ويخف فيقضي القرآن على آمالها بقوله ( لا يخفف عنهم العذاب ).
فتعاود الكرة من طريق آخر وهو أن هذا العذاب قد يتأخر عنهم مدة من الزمن يرتاحون فيها منه فيصرع الحق آخر آمالهم بقوله ( ولا هم ينظرون ) فيتحقق يقينهم من عذاب النار بكل صوره وبدون أعذار حتى تقوم عليهم الحجة ( هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون ) .
شهر رمضان شهر القرآن فيه نزل من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة وفيه كان يداس جبريل الرسول صلى الله عليه وسلم ويعرضه عليه في كل رمضان مرة واحدة حتى إذا كان العام الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم عرضه عليه مرتين .
فلعل من المناسب الوقوف مع القران الكريم وقفات في هذا الشهر الكريم .
وستكون وقفتنا لهذا اليوم مع آية عجيبة وجميلة وكل كتاب الله جميل
وهي ترد على ما تسول به أنفس الكفار لأصحابها فيما يتعلق بعذاب جهنم .
قال تعالى ( خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون ) سورة البقرة آية 161 .
إن الكفار إذا أيقنوا بعذاب الله بدأت أنفسهم تهون عليهم وقع الوعيد وتعدهم أن العذاب لن يدوم ( وقالوا لن تمسنا النار إلا أيام معدودة ) فيرد عليهم القرآن بقوله تعالى ( خالدين فيها )
فتأتي من طريق آخر وتقنعهم بأن هذا العذاب لن يكون على وتيرة واحدة ولا بد له أن يفتر ويخف فيقضي القرآن على آمالها بقوله ( لا يخفف عنهم العذاب ).
فتعاود الكرة من طريق آخر وهو أن هذا العذاب قد يتأخر عنهم مدة من الزمن يرتاحون فيها منه فيصرع الحق آخر آمالهم بقوله ( ولا هم ينظرون ) فيتحقق يقينهم من عذاب النار بكل صوره وبدون أعذار حتى تقوم عليهم الحجة ( هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون ) .