أبو حاتم
20 Oct 2004, 07:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
إن القلب على طول المدة ليصدأ , والعادة تبلد الحس وكما قيل كثرة الإمساس تقلل الإحساس والأفعال تأخذ الصورة بدون المضمون .
فيحتاج الإنسان إلى ما يصقل القلب من صدإه , ويوقض الحس من تبلده , ويعيد الروح إلى الإفعال , فتكون مضمون وهو ظاهر الحال .
أقول أيها الأحباب باختصار : هذا ما يفعله رمضان وهو من حكمه الظاهر وأفعاله الباهرة
أنه يعيد إلى المسلم لياقته الدينة إن صحت العبارة .
إن المسلم ليجدد الإخلاص يوميا ليكون ممن صام رمضان إيماننا واحتسبا فترتفع لياقته في باب الإخلاص .
ويحفظ جوارحه عما ينافي الصيام ليكون ممن لا يرفث ولا يصخب .
ويكتم اليغيض إن سابه أحد أو قاتله ويرد عليه أجمل رد : إني امرء صائم فيكون ممن يقول التي هي أحسن .
يتعاهد الدعاء وقت الفطور والسحور فيكون من الذاكرين الله كثيرا .
يحافظ على النوافل فيكون ممن أحبه الله عز وجل .
يحافظ على الصلوات جميعها من باب أولى بعد أن تعاهد ما هو أقل منزلة من الفروض فيكون ممن هم على صلاتهم يحافظون .
يستشعر أحوال الفقراء والمعزين من المسلمين فيكون داخلا في الجسد الواحد .
يرق طبعه وتسمو نفسه فيدخل في الموطؤن أكنافا .
يجود بالمال والزكاة والإطعام فيكون من الذين يألفون ويؤلفون , هذه بعض كم رمضان.
حتى إذا انتهى رمضان وإذا بالمسلم يجدد عهده بربه ويكون على أحسن حال نسأل الله أن نكون وإياكم ممن يكون رمضان شاهدا لهم لا شاهدا عليهم .
إن القلب على طول المدة ليصدأ , والعادة تبلد الحس وكما قيل كثرة الإمساس تقلل الإحساس والأفعال تأخذ الصورة بدون المضمون .
فيحتاج الإنسان إلى ما يصقل القلب من صدإه , ويوقض الحس من تبلده , ويعيد الروح إلى الإفعال , فتكون مضمون وهو ظاهر الحال .
أقول أيها الأحباب باختصار : هذا ما يفعله رمضان وهو من حكمه الظاهر وأفعاله الباهرة
أنه يعيد إلى المسلم لياقته الدينة إن صحت العبارة .
إن المسلم ليجدد الإخلاص يوميا ليكون ممن صام رمضان إيماننا واحتسبا فترتفع لياقته في باب الإخلاص .
ويحفظ جوارحه عما ينافي الصيام ليكون ممن لا يرفث ولا يصخب .
ويكتم اليغيض إن سابه أحد أو قاتله ويرد عليه أجمل رد : إني امرء صائم فيكون ممن يقول التي هي أحسن .
يتعاهد الدعاء وقت الفطور والسحور فيكون من الذاكرين الله كثيرا .
يحافظ على النوافل فيكون ممن أحبه الله عز وجل .
يحافظ على الصلوات جميعها من باب أولى بعد أن تعاهد ما هو أقل منزلة من الفروض فيكون ممن هم على صلاتهم يحافظون .
يستشعر أحوال الفقراء والمعزين من المسلمين فيكون داخلا في الجسد الواحد .
يرق طبعه وتسمو نفسه فيدخل في الموطؤن أكنافا .
يجود بالمال والزكاة والإطعام فيكون من الذين يألفون ويؤلفون , هذه بعض كم رمضان.
حتى إذا انتهى رمضان وإذا بالمسلم يجدد عهده بربه ويكون على أحسن حال نسأل الله أن نكون وإياكم ممن يكون رمضان شاهدا لهم لا شاهدا عليهم .