ام حفصه
06 Jan 2011, 02:05 PM
الهواتف الذكية ستزيح الكمبيوتر الشخصي خلال 5 سنوات
دبي - رشا صفوت يقدم تقرير اتجاه "جمعية الإلكترونيات الاستهلاكية" الصادر عن اتحاد الصناعة في سان فرانسيسكو لمحة عن التطورات التي سوف تطرأ على مستقبل التقنيات الحديثة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتوقعت شركة أبحاث السوق "Distimo"، المختصة فقط بتحليل تطبيقات الأسواق، تنامي حصة الألعاب من بين التطبيقات المجانية المقدمة من شركة "آبل- آي فون"، حيث ستصل إلى ما يزيد على 90% من هذه التطبيقات.
كما وجدت لجنة التأمين التابعة لـ"جمعية الإلكترونيات الاستهلاكية" (CEA) أن أكثر من 80% من أصحاب التليفونات الذكية يستخدمون هواتفهم لممارسة الألعاب لمدة تصل إلى 15 دقيقة على الأقل أسبوعياً. وهناك أكثر من النصف يقضون أكثر من ساعة أسبوعياً في حل الألغاز. كما كشفت أن 10% من المستهلكين يلعبون على الأقل 16 ساعة على هواتفهم.
لذلك يتوقع جاك كاتس، المحلل من "CEA"، أن الطلب سيزداد على الجيل الجديد من الهواتف الذكية التي تستند إلى عرض ومعالجة الرسومات بالنسبة للألعاب ثلاثية الأبعاد.
يُشار إلى أن الألعاب التي تعتمد على مناظر طبيعية مع رسومات معقدة تعمل حتى الآن فقط على أنظمة تشغيل وأجهزة كمبيوتر فائقة الأداء. الأمر الذي سيعزز مواقف مصنعي الأجهزة بوجه خاص سواء في سوق الألعاب أو لدى الأجهزة النقالة عند تطوير ألعاب ناجحة يمكن تشغيلها ضمن تطبيقات الهواتف الذكية.
ففي هذا الصدد حقق صانعو "سوني بلاي ستيشن" نجاحاً بإصدارهم التليفون الذكي مزود ببلاي ستيشن محمول. أما إصدار "نينتيندو 3D" لألعاب الجيب "دي. إس" فتقف في الصدارة لعام 2011.
وبذلك يتوقع كاتس أن مايكروسوفت سوف تلحق بهم قريباً.
ويضيف "عندما يتجه جزء من 40 مليون مستخدم من "مايكروسوفت إكس بوكس" إلى شراء الهواتف الذكية لمايكروسوفت، فإن حصتها في السوق ستتضاعف". حيث باعت من "ويندوز فون 7" حتى الآن 1.5 مليون قطعة.
وداعاً لشبكة الإنترنت السلكية
التطور التكنولوجي الهائل وسرعة التوسع في شبكات المحمول جعل موردي أنظمة النطاق العريض broad band على استعداد لقفزة كبيرة في المستقبل، والذي تقرره لجنة التأمين التابعة لـ"CEA" لعام 2012، الأمر الذي سيدفع المستخدمين نحو العدول تماماً عن الاتصال بشبكات الإنترنت السلكية في ما يعرف "إنترنت-كابل" وتصفح الإنترنت عبر الشبكات اللاسلكية الخلوية.
ويعد المعيار اللاسلكي الجديد طويل الأمد الذي يقدم بالفعل الدعم الرئيس في عدة دول كبرى، بمعدلات نقل تصل إلى 20 ميغابايت في الثانية عن طريق "Downlink"، كذلك في اتجاه الجهاز.
وحالياً تعتمد غالبية الأسر في الولايات المتحدة الأمريكية على أنظمة اتصال "دي. إس. إل" التي تصل سرعتها بالكاد إلى أربعة ميغابايت في الثانية.
تقنية الـ"LTE"
لذلك جاءت فكرة تقنية التطور طويل الأمد "LTE" لتعمل على نحو أفضل في "نقل البيانات المتماثلة". وبالتالي تزداد سرعة البيانات المنقولة إلى المستهلك والمعروفة أيضاً باسم "بيانات الإرسال"، التي تشمل أيضاً المكالمات عبر بروتوكول الإنترنت والمؤتمرات عبر الفيديو، كما تضم أيضاً الصور وأشرطة الفيديو التي يتم تحميلها على المواقع والشبكات الاجتماعية.
وطبقاً لدراسات اسقصائية حديثة خاصة بـ"معرض الإلكترونيات للمستهلك" فإن نصف الأسر الأمريكية تأمل في تفعيل المزيد من الأنشطة على شبكة الإنترنت مثل المكالمات عبر الفيديو وتبادل الصور وأشرطة الفيديو.
نظام الدفع الآلي الجديد
وهناك توقعات أن يأتي عام 2013 بطريقة الدفع عن بعد عبر الهواتف المحمولة باعتبارها قاعدة أساسية مهمة.
فبالتعاون مع مقدمي بطاقات الائتمان تضيف خدمات الهواتف المحمولة لشبكاتها خدمة نظام الدفع الآلي، من شأنه أن يجعل التليفون الذكي بمثابة محفظة إلكترونية وذلك بموافقة جميع الأطراف.
فعلى سبيل المثال قامت كل من "ماستركارد" و"أميركان إكسبريس" بإنشاء رقاقة لنقل بيانات عن بعد في البطاقات الخاصة بهم، حيث تعمل الآن على تخصيص تأشيرة في حقل ميداني مع مشغلي الشبكات اللاسلكية AT&T وكذلك سبرينت بالتعاون مع (Near Field Communication NFC) باعتبارها ناقلاً قياسياً. وبفضل رقاقة (NFC) في الهاتف المحمول تقوم بنقل معلومات عن الدفع عبر ترددات قصيرة المدى بمرورها في أنظمة "الكاشير" نقاط البيع.
2014.. نهاية عصر الكمبيوتر الشخصي
ونظراً للتطبيقات الحسابية المعقدة سيظل للكمبيوتر التقليدي ضرورة، وذلك طبقاً لتوقعات محللي "CEA".
وحيث إن أجهزة وواجهات الهواتف النقالة تتطور بوتيرة سريعة فستحل محل الكمبيوتر المحمول بالكامل في غضون أربع سنوات. حسب ما يتعقد كاتس ففي القريب العاجل سيتم طرح الهواتف الذكية ذات الأداء المتميز مع "Docking-Station" الشهير (وهو عبارة عن قاعدة أو محطة يتم تركيبها بالجهاز وتحوي منافذ USB، ومنفذ COM، ومنفذ للطابعة LPT، ومنفذ للشاشة ومنفذ للمودم ومنفذ للشبكة وآخر لجهاز COMBO للأقراص المرنة والمدمجة).
لذا ينبغي على موردي البرامج مراعاة الانتقال دون وصلات للبيانات والتطبيقات بين الأجهزة بسلاسة. كما ينبغي أن تتناسب تنسيقات الملفات وطريقة العرض على الجهاز تلقائياً في حالة التشغيل بين الهاتف النقال وشاشة الكمبيوتر المحمول أو شاشة التلفزيون.
2015.. المشتري له الخيار
وفي غضون خمس سنوات سيتم التغلب على التجزئة السائدة لشبكات الهاتف المحمول الخاصة بالمعايير اللاسلكية المختلفة.
فعلى الرغم من التقنيات المختلفة لمزودي الشبكات، فإن العملاء الأمريكيين لديهم فقط خيارات محدودة من الأجهزة المحمولة. كذلك الحال بالنسبة لمعظم الدول الأوروبية. كما أصبحت إمكانيات وفرص التبادل الحر بين شبكات المحمول والأجهزة معقدة.
فعلى سبيل المثال عملية التبادل بين العملاء في اليابان والولايات المتحدة تتم بتكاليف إضافية باهظة. لكن "معيار التطور طويل الأمد" المقبل (LTE) وتكنولوجيا (Wimax) وأيضاً التطور المستمر لشبكة WLAN سيقدمون القدرة والقوة لجميع مزودي الشبكات في نفس الطيف الترددي المعمول به في وحدة تحديد هوية الأجهزة عن طريق استخدام البطاقة الذكية.
من جانبه يوضح كاتس "بطبيعة الحال يدفع المستهلك ثمن لمثل هذه الابتكارات". غير أن تكلفة الفائدة وضغط المنافسة الناجمة من التبادلية في المنتجات والخدمات تعطي لكل شخص فرصة الاستفادة من العروض ومزايا الأسعار.
دبي - رشا صفوت يقدم تقرير اتجاه "جمعية الإلكترونيات الاستهلاكية" الصادر عن اتحاد الصناعة في سان فرانسيسكو لمحة عن التطورات التي سوف تطرأ على مستقبل التقنيات الحديثة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتوقعت شركة أبحاث السوق "Distimo"، المختصة فقط بتحليل تطبيقات الأسواق، تنامي حصة الألعاب من بين التطبيقات المجانية المقدمة من شركة "آبل- آي فون"، حيث ستصل إلى ما يزيد على 90% من هذه التطبيقات.
كما وجدت لجنة التأمين التابعة لـ"جمعية الإلكترونيات الاستهلاكية" (CEA) أن أكثر من 80% من أصحاب التليفونات الذكية يستخدمون هواتفهم لممارسة الألعاب لمدة تصل إلى 15 دقيقة على الأقل أسبوعياً. وهناك أكثر من النصف يقضون أكثر من ساعة أسبوعياً في حل الألغاز. كما كشفت أن 10% من المستهلكين يلعبون على الأقل 16 ساعة على هواتفهم.
لذلك يتوقع جاك كاتس، المحلل من "CEA"، أن الطلب سيزداد على الجيل الجديد من الهواتف الذكية التي تستند إلى عرض ومعالجة الرسومات بالنسبة للألعاب ثلاثية الأبعاد.
يُشار إلى أن الألعاب التي تعتمد على مناظر طبيعية مع رسومات معقدة تعمل حتى الآن فقط على أنظمة تشغيل وأجهزة كمبيوتر فائقة الأداء. الأمر الذي سيعزز مواقف مصنعي الأجهزة بوجه خاص سواء في سوق الألعاب أو لدى الأجهزة النقالة عند تطوير ألعاب ناجحة يمكن تشغيلها ضمن تطبيقات الهواتف الذكية.
ففي هذا الصدد حقق صانعو "سوني بلاي ستيشن" نجاحاً بإصدارهم التليفون الذكي مزود ببلاي ستيشن محمول. أما إصدار "نينتيندو 3D" لألعاب الجيب "دي. إس" فتقف في الصدارة لعام 2011.
وبذلك يتوقع كاتس أن مايكروسوفت سوف تلحق بهم قريباً.
ويضيف "عندما يتجه جزء من 40 مليون مستخدم من "مايكروسوفت إكس بوكس" إلى شراء الهواتف الذكية لمايكروسوفت، فإن حصتها في السوق ستتضاعف". حيث باعت من "ويندوز فون 7" حتى الآن 1.5 مليون قطعة.
وداعاً لشبكة الإنترنت السلكية
التطور التكنولوجي الهائل وسرعة التوسع في شبكات المحمول جعل موردي أنظمة النطاق العريض broad band على استعداد لقفزة كبيرة في المستقبل، والذي تقرره لجنة التأمين التابعة لـ"CEA" لعام 2012، الأمر الذي سيدفع المستخدمين نحو العدول تماماً عن الاتصال بشبكات الإنترنت السلكية في ما يعرف "إنترنت-كابل" وتصفح الإنترنت عبر الشبكات اللاسلكية الخلوية.
ويعد المعيار اللاسلكي الجديد طويل الأمد الذي يقدم بالفعل الدعم الرئيس في عدة دول كبرى، بمعدلات نقل تصل إلى 20 ميغابايت في الثانية عن طريق "Downlink"، كذلك في اتجاه الجهاز.
وحالياً تعتمد غالبية الأسر في الولايات المتحدة الأمريكية على أنظمة اتصال "دي. إس. إل" التي تصل سرعتها بالكاد إلى أربعة ميغابايت في الثانية.
تقنية الـ"LTE"
لذلك جاءت فكرة تقنية التطور طويل الأمد "LTE" لتعمل على نحو أفضل في "نقل البيانات المتماثلة". وبالتالي تزداد سرعة البيانات المنقولة إلى المستهلك والمعروفة أيضاً باسم "بيانات الإرسال"، التي تشمل أيضاً المكالمات عبر بروتوكول الإنترنت والمؤتمرات عبر الفيديو، كما تضم أيضاً الصور وأشرطة الفيديو التي يتم تحميلها على المواقع والشبكات الاجتماعية.
وطبقاً لدراسات اسقصائية حديثة خاصة بـ"معرض الإلكترونيات للمستهلك" فإن نصف الأسر الأمريكية تأمل في تفعيل المزيد من الأنشطة على شبكة الإنترنت مثل المكالمات عبر الفيديو وتبادل الصور وأشرطة الفيديو.
نظام الدفع الآلي الجديد
وهناك توقعات أن يأتي عام 2013 بطريقة الدفع عن بعد عبر الهواتف المحمولة باعتبارها قاعدة أساسية مهمة.
فبالتعاون مع مقدمي بطاقات الائتمان تضيف خدمات الهواتف المحمولة لشبكاتها خدمة نظام الدفع الآلي، من شأنه أن يجعل التليفون الذكي بمثابة محفظة إلكترونية وذلك بموافقة جميع الأطراف.
فعلى سبيل المثال قامت كل من "ماستركارد" و"أميركان إكسبريس" بإنشاء رقاقة لنقل بيانات عن بعد في البطاقات الخاصة بهم، حيث تعمل الآن على تخصيص تأشيرة في حقل ميداني مع مشغلي الشبكات اللاسلكية AT&T وكذلك سبرينت بالتعاون مع (Near Field Communication NFC) باعتبارها ناقلاً قياسياً. وبفضل رقاقة (NFC) في الهاتف المحمول تقوم بنقل معلومات عن الدفع عبر ترددات قصيرة المدى بمرورها في أنظمة "الكاشير" نقاط البيع.
2014.. نهاية عصر الكمبيوتر الشخصي
ونظراً للتطبيقات الحسابية المعقدة سيظل للكمبيوتر التقليدي ضرورة، وذلك طبقاً لتوقعات محللي "CEA".
وحيث إن أجهزة وواجهات الهواتف النقالة تتطور بوتيرة سريعة فستحل محل الكمبيوتر المحمول بالكامل في غضون أربع سنوات. حسب ما يتعقد كاتس ففي القريب العاجل سيتم طرح الهواتف الذكية ذات الأداء المتميز مع "Docking-Station" الشهير (وهو عبارة عن قاعدة أو محطة يتم تركيبها بالجهاز وتحوي منافذ USB، ومنفذ COM، ومنفذ للطابعة LPT، ومنفذ للشاشة ومنفذ للمودم ومنفذ للشبكة وآخر لجهاز COMBO للأقراص المرنة والمدمجة).
لذا ينبغي على موردي البرامج مراعاة الانتقال دون وصلات للبيانات والتطبيقات بين الأجهزة بسلاسة. كما ينبغي أن تتناسب تنسيقات الملفات وطريقة العرض على الجهاز تلقائياً في حالة التشغيل بين الهاتف النقال وشاشة الكمبيوتر المحمول أو شاشة التلفزيون.
2015.. المشتري له الخيار
وفي غضون خمس سنوات سيتم التغلب على التجزئة السائدة لشبكات الهاتف المحمول الخاصة بالمعايير اللاسلكية المختلفة.
فعلى الرغم من التقنيات المختلفة لمزودي الشبكات، فإن العملاء الأمريكيين لديهم فقط خيارات محدودة من الأجهزة المحمولة. كذلك الحال بالنسبة لمعظم الدول الأوروبية. كما أصبحت إمكانيات وفرص التبادل الحر بين شبكات المحمول والأجهزة معقدة.
فعلى سبيل المثال عملية التبادل بين العملاء في اليابان والولايات المتحدة تتم بتكاليف إضافية باهظة. لكن "معيار التطور طويل الأمد" المقبل (LTE) وتكنولوجيا (Wimax) وأيضاً التطور المستمر لشبكة WLAN سيقدمون القدرة والقوة لجميع مزودي الشبكات في نفس الطيف الترددي المعمول به في وحدة تحديد هوية الأجهزة عن طريق استخدام البطاقة الذكية.
من جانبه يوضح كاتس "بطبيعة الحال يدفع المستهلك ثمن لمثل هذه الابتكارات". غير أن تكلفة الفائدة وضغط المنافسة الناجمة من التبادلية في المنتجات والخدمات تعطي لكل شخص فرصة الاستفادة من العروض ومزايا الأسعار.