Albayaan
09 Jan 2011, 01:34 AM
يقول سبحانه وتعالى: ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )(الحديد:16).
يقول ابن مسعود : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات، فعاتَبَنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا؛ فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضاً نقول: ألم تسمع قول الله تعالى: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا.
ويقول النبي : «وجعلت قرة عيني في الصلاة».
يقول أبو هريرة : «إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة».
فقيل له: كيف ذلك؟
فقال: «لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها».
ويقول عمر بن الخطاب : «إن الرجل ليشيب في الإسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة»،
قيل: كيف يا أمير المؤمنين؟
قال: «لا يتم ركوعها ولا سجودها».
ويقول الإمام أحمد بن حنبل يرحمه الله: «يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون، وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان»!
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا؟!
يقول ابن مسعود : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات، فعاتَبَنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا؛ فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضاً نقول: ألم تسمع قول الله تعالى: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا.
ويقول النبي : «وجعلت قرة عيني في الصلاة».
يقول أبو هريرة : «إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة».
فقيل له: كيف ذلك؟
فقال: «لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها».
ويقول عمر بن الخطاب : «إن الرجل ليشيب في الإسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة»،
قيل: كيف يا أمير المؤمنين؟
قال: «لا يتم ركوعها ولا سجودها».
ويقول الإمام أحمد بن حنبل يرحمه الله: «يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون، وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان»!
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا؟!