nooory3
23 Oct 2004, 03:29 AM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
<span style='color:purple'><div align="center">أخواتي الغاليات ،،، السلام عليكن ورحمة الله وبركاته،،
سعيا من ملتقاكن لما هو كل جديد ومفيد فقد بعث ملتقى الشقائق بطلب من الشيخ إبراهيم الجبرين بكلمة يوصي بها فتاة الاسلام تحت ظلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة فكان هذا الطلب ومن بعده الكلمة المباركة من الشيخ الفاضل ::عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رفع الله قدره وحفظه الله </div></span>
<span style='color:sienna'><div align="center">حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، حدثنا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن ابن خثيم ، عن ابن الزبير ، عن جابر قال: ( مكث رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة عشر سنين يتبع الناس في منازلهم بعكاظ ومجنة، وفي المواسم بمنى ، يقول : من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربي و له الجنة ، حتى إن الرجل ليخرج من اليمن أو من مضر كذا ، قال : فيأتيه قومه فيقولون احذر غلام قريش لا يفتنك ، و يمشي بين رجالهم و هم يشيرون إليه بالأصابع ، حتى بعثنا الله إليه من يثرب ، فآويناه و صدقناه ، فيخرج الرجل منا فيؤمن به و يقرئه القرآن ، قينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه ، حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا و فيها رهط من المسلمين يظهرون الإسلام، ثم ائتمروا جميعاً ، فقلنا : حتى متى نترك رسول الله صلى الله عليه و سلم يطرد في جبال مكة و يخاف؟ فرحل إليه منا سبعون رجلاً ، حتى قدموا عليه في الموسم ، فواعدناه شعب العقبة ، فاجتمعنا عليه من رجل و رجلين ، حتى توافينا ، فقلنا : يا رسول الله ، نبايعك ؟ قال تبايعوني على السمع و الطاعة في النشاط و الكسل ، و النفقة في العسر و اليسر ، و على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، و أن تقولوا في الله لا تخافون في الله لومة لائم ، و على أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم و أزواجكم و أبناءكم و لكم الجنة ، قال : فقمنا إليه فبايعناه، و أخذ بيده أسعد بن زرارة و هو من أصغرهم ، فقال : رويداً يا أهل يثرب لم نضرب أكباد الإبل إلا و نحن نعلم أنه رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة و قتل خياركم ، و أن تعضكم السيوف ، فأما أنتم قوم تصبرون على ذلك و أجركم على الله ، و أما أنتم قوم تخافون من أنفسكم جبينة ، فبينوا ذلك فهو عذر لكم عند الله ، قالوا : أمط عنا يا أسعد ، فوالله لا ندع هذه البيعة أبداً و لا نسلبها أبداً ، قال : فقمنا إليه فبايعناه ، فأخذ علينا و شرط و يعطينا على ذلك الجنة .).
كلنا يعلم شيخنا الفاضل إن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ما كان همه إلا الدعوة إلى دين الحق والدخول في الإسلام وإغاثة اللهفان ومن دخل في دين الله جعل همه أن يكمل إيمانه من تقوى وخشية من الله عز وجل والكثير من الأمور التي يجب أن يتحلى بها كل مؤمن ومؤمنة قال الله عز وجل: }وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ { الأنفال (74)، وقال تبارك وتعالى: }وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71) وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72){ التوبة . فمن يرى زماننا هذا وما طرأ عليه الكثير من المغريات الدنيوية والكثير قد غره ما يسمونه بالتقدم والتفسخ الغربي }لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ (28){ آل عمرن.
وللأسف الشديد إن أولئك ما كان هدفهم أولا وآخرًا إلا فتيات الإسلام اللاتي وللأسف قد غرهن ما غرهن مم أصبح ما نراه من تبرج وزينة وما لا يخفى عليكم بعد الله عز وجل من حال يندى له الجبين ويحزننا ،،فكم من أخت لنا سقطت بسبب ماذا ؟ أسباب لا حصر لها إهمال الأهل ذلك الصحن الفضائحي الهاتف المحمول والذي ظهر في الآونة الأخيرة هاتف الباندا وما يحمل من شرور، و ، و , وفوق هذا كله وا أسفاه ضعف الوازع الديني واتباع أهل الشهوات والفتن، فبماذا تنصحونهن</div></span>
<div align="center">&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&</div>
<div align="center">نصيحتنا لفتيات المسلمين والنساء المؤمنات أن يتفقهن في الدين، وأن يحرصن على العمل به، فإنه الصراط المستقيم، والهدي القويم، وأن لا ينخدعن بهذه الدعايات الماجنة، والتي يبثها أعداء الإسلام ويحاولون مع المرأة المسلمة أن تخلع جلباب الحياء، وأن تبدي زينتها لغير محارمها، الذين أباح الله لهم النظر إلى زينتها بقوله تعالى: }وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَائِهِنَّ أَوْ ءَابَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ{ إلى آخر الآية، فإن الزينة هاهنا جمال المرأة، وجهها وخداها ورأسها وساعداها، ونحرها وثدياها، ونحو ذلك مما يحصل بإبدائه فتنة لمن نظر إليها غالبًا، وقد قال النبي r: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"، وأخبر الله أن خير ما للمرأة لزوم بيتها بقوله تعالى: }وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى{، فعلى فتيات المسلمين أن لا ينخدعن بهذه الدعايات التي يبثها دعاة الضلال، الذين يريدون إفساد نساء المسلمين وتعريضهن لفعل الفواحش والمنكرات، وننصح فتيات المسلمين ونوصيهن بالابتعاد عن أساب الفتن، ومن ذلك قراءتهن في الصحف والمجلات الخليعة التي يشرف عليها بعض أهل الفساد ممن يريدون إخراج المرأة من منزلها، حتى يتمكنوا من نيل شهواتهم البهيمية، ويدعون أن المرأة مهضومة الجانب، مظلومة في نفسها، ونحو ذلك من عباراتهم، كما ننصح فتيات المسلمين بالبعد عن مقابلة الشاشات التي تبث دعايات من قبل أعداء الإسلام إلى بروز المرأة واختلاطها بالرجال، وغير ذلك مما تتضمنه تلك المسلسلات، والقنوات الفضائية، والصور الفاتنة وما أشبهها، فلعل في قبول هذه الوصايا سلامة فتيات المسلمين على أنفسهن، وحفظهن لعفافهن، وبعدهن عن أسباب الخطر والفساد. والله أعلم.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
3/9/1425هـ</div>
<span style='color:purple'><div align="center">أخواتي الغاليات ،،، السلام عليكن ورحمة الله وبركاته،،
سعيا من ملتقاكن لما هو كل جديد ومفيد فقد بعث ملتقى الشقائق بطلب من الشيخ إبراهيم الجبرين بكلمة يوصي بها فتاة الاسلام تحت ظلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة فكان هذا الطلب ومن بعده الكلمة المباركة من الشيخ الفاضل ::عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رفع الله قدره وحفظه الله </div></span>
<span style='color:sienna'><div align="center">حدثنا عبد الله ، حدثني أبي ، حدثنا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن ابن خثيم ، عن ابن الزبير ، عن جابر قال: ( مكث رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة عشر سنين يتبع الناس في منازلهم بعكاظ ومجنة، وفي المواسم بمنى ، يقول : من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربي و له الجنة ، حتى إن الرجل ليخرج من اليمن أو من مضر كذا ، قال : فيأتيه قومه فيقولون احذر غلام قريش لا يفتنك ، و يمشي بين رجالهم و هم يشيرون إليه بالأصابع ، حتى بعثنا الله إليه من يثرب ، فآويناه و صدقناه ، فيخرج الرجل منا فيؤمن به و يقرئه القرآن ، قينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه ، حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا و فيها رهط من المسلمين يظهرون الإسلام، ثم ائتمروا جميعاً ، فقلنا : حتى متى نترك رسول الله صلى الله عليه و سلم يطرد في جبال مكة و يخاف؟ فرحل إليه منا سبعون رجلاً ، حتى قدموا عليه في الموسم ، فواعدناه شعب العقبة ، فاجتمعنا عليه من رجل و رجلين ، حتى توافينا ، فقلنا : يا رسول الله ، نبايعك ؟ قال تبايعوني على السمع و الطاعة في النشاط و الكسل ، و النفقة في العسر و اليسر ، و على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، و أن تقولوا في الله لا تخافون في الله لومة لائم ، و على أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم و أزواجكم و أبناءكم و لكم الجنة ، قال : فقمنا إليه فبايعناه، و أخذ بيده أسعد بن زرارة و هو من أصغرهم ، فقال : رويداً يا أهل يثرب لم نضرب أكباد الإبل إلا و نحن نعلم أنه رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة و قتل خياركم ، و أن تعضكم السيوف ، فأما أنتم قوم تصبرون على ذلك و أجركم على الله ، و أما أنتم قوم تخافون من أنفسكم جبينة ، فبينوا ذلك فهو عذر لكم عند الله ، قالوا : أمط عنا يا أسعد ، فوالله لا ندع هذه البيعة أبداً و لا نسلبها أبداً ، قال : فقمنا إليه فبايعناه ، فأخذ علينا و شرط و يعطينا على ذلك الجنة .).
كلنا يعلم شيخنا الفاضل إن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ما كان همه إلا الدعوة إلى دين الحق والدخول في الإسلام وإغاثة اللهفان ومن دخل في دين الله جعل همه أن يكمل إيمانه من تقوى وخشية من الله عز وجل والكثير من الأمور التي يجب أن يتحلى بها كل مؤمن ومؤمنة قال الله عز وجل: }وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ { الأنفال (74)، وقال تبارك وتعالى: }وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71) وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72){ التوبة . فمن يرى زماننا هذا وما طرأ عليه الكثير من المغريات الدنيوية والكثير قد غره ما يسمونه بالتقدم والتفسخ الغربي }لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ (28){ آل عمرن.
وللأسف الشديد إن أولئك ما كان هدفهم أولا وآخرًا إلا فتيات الإسلام اللاتي وللأسف قد غرهن ما غرهن مم أصبح ما نراه من تبرج وزينة وما لا يخفى عليكم بعد الله عز وجل من حال يندى له الجبين ويحزننا ،،فكم من أخت لنا سقطت بسبب ماذا ؟ أسباب لا حصر لها إهمال الأهل ذلك الصحن الفضائحي الهاتف المحمول والذي ظهر في الآونة الأخيرة هاتف الباندا وما يحمل من شرور، و ، و , وفوق هذا كله وا أسفاه ضعف الوازع الديني واتباع أهل الشهوات والفتن، فبماذا تنصحونهن</div></span>
<div align="center">&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&</div>
<div align="center">نصيحتنا لفتيات المسلمين والنساء المؤمنات أن يتفقهن في الدين، وأن يحرصن على العمل به، فإنه الصراط المستقيم، والهدي القويم، وأن لا ينخدعن بهذه الدعايات الماجنة، والتي يبثها أعداء الإسلام ويحاولون مع المرأة المسلمة أن تخلع جلباب الحياء، وأن تبدي زينتها لغير محارمها، الذين أباح الله لهم النظر إلى زينتها بقوله تعالى: }وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَائِهِنَّ أَوْ ءَابَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ{ إلى آخر الآية، فإن الزينة هاهنا جمال المرأة، وجهها وخداها ورأسها وساعداها، ونحرها وثدياها، ونحو ذلك مما يحصل بإبدائه فتنة لمن نظر إليها غالبًا، وقد قال النبي r: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"، وأخبر الله أن خير ما للمرأة لزوم بيتها بقوله تعالى: }وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى{، فعلى فتيات المسلمين أن لا ينخدعن بهذه الدعايات التي يبثها دعاة الضلال، الذين يريدون إفساد نساء المسلمين وتعريضهن لفعل الفواحش والمنكرات، وننصح فتيات المسلمين ونوصيهن بالابتعاد عن أساب الفتن، ومن ذلك قراءتهن في الصحف والمجلات الخليعة التي يشرف عليها بعض أهل الفساد ممن يريدون إخراج المرأة من منزلها، حتى يتمكنوا من نيل شهواتهم البهيمية، ويدعون أن المرأة مهضومة الجانب، مظلومة في نفسها، ونحو ذلك من عباراتهم، كما ننصح فتيات المسلمين بالبعد عن مقابلة الشاشات التي تبث دعايات من قبل أعداء الإسلام إلى بروز المرأة واختلاطها بالرجال، وغير ذلك مما تتضمنه تلك المسلسلات، والقنوات الفضائية، والصور الفاتنة وما أشبهها، فلعل في قبول هذه الوصايا سلامة فتيات المسلمين على أنفسهن، وحفظهن لعفافهن، وبعدهن عن أسباب الخطر والفساد. والله أعلم.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
3/9/1425هـ</div>