سميره الرفاعي
15 Jan 2011, 04:21 AM
مكانة الدعاءالوارد في سورةالفاتحة-
إن من أعظم الأدعية الواردة وأجمعها للخير ذلكم الدعاءالمبارك الذي اشتملت عليه سورةالفاتحه أفضل سورالقرآن الكريم في قوله تعالى{اهدنا الصراط المستقيم ,,صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
فهذادعاءعظيم مبارك بل هو أنفع الدعاء وأعظمه وحاجة الناس إليه أعظم من حاجتهم إلى سائر الأدعيه ولهذا أمروا به في كل ركعة من كل صلاة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله((ولهذا كان هذا أنفع الدعاء وأعظمه وأحكمه دعاء الفاتحة{اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غيلر المغضوب عليهم ولا الضالين}فإنه إذا هداه هذا الصراط أعانه على طاعته وترك معصيته فلم يصبه شر لا في الدنيا ولافي الآخرة لكن الّذنوب هي من لوازم نفس الإنسان وهو محتاج إلى الهدى في كل لحظة وهو إلى الهدى أحوج منه إلى الأكل والشرب
....بل العبد محتاج إلى أن يعلمه ربه مايفعله من تفاصيل أحواله وإلى مايقول من تفاصيل الأمور في كل يوم))ه
ومع مالهذاالدعاء العظيم من مكانة وقدر إلا أن كثيرآمن الناس قديقرأهذا الدعاءدون ان يستشعرأنه دعاءفماأحوج عوام المسلمين إلى التنبيه إلى أن هذا دعاء عظيم أمر الرب عزوجل عباده أن يدعوه به.
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ((أنه سبحانه من فضله وكرمه ضمن إجابة هذا الدعاءإذا دعاه بإخلاص وحضور قلب ))
وقد بين رحمه الله أن هذا الدعاء جامع لخيري الدنيا والآخرة فقال ((أما جمعه لخير الآخرة فواضح ,وأماجمعه لخير الدنيا فلأن الله تعالى يقول {ولوأن أهل القرى ءامنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض}
والإيمان والتقوى هو الصراط المسقيم فقد أخبر أن ذلك سبب لفتح بركات السماء والأرض هذا في الرزق وأما في النصر فقد قال{ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين}
فأخبر الله أن العزة تحصل بالإيمان وهو الصراط المستقيم فإذا حصل العز والنصر وحصل فتح بركات السماء والأرض فهذا خير الدنيا ))
وإن خير مايفتح للمسلم باب فهم هذه السورة مارواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"قال الله تعالى :قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ماسأل ,فإذا قال العبد:{الحمد لله رب العالمين }قال الله تعالى حمدني عبدي ,وإذا قال {الرحمن الرحيم}قال الله تعالى : مجدني عبدي , وقال مرة فوض إلي عبدي , فإذا قال :{ياك نعبد وإياك نستعين قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ماسأل ,فإذا قال : {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولاالضالين}قال:هذا لعبدي ولعبدي ماسأل"
فإذا تأمل العبد وعلم مااشملت عليه هذه السورةمن الثناء على الله وتعظيمه وماتضمنته من دعاء وسؤال وطلب من الله عزوجل وأيقن بإجابةالله عزوجل له تبين له عظيم نفعها وأثرهاوكثرة فوائدها وعوائدها ...
من كتاب فقه الأدعية والأذكار ؛؛عبدالرزاق بن عبد المحسن البدر؛؛
إن من أعظم الأدعية الواردة وأجمعها للخير ذلكم الدعاءالمبارك الذي اشتملت عليه سورةالفاتحه أفضل سورالقرآن الكريم في قوله تعالى{اهدنا الصراط المستقيم ,,صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
فهذادعاءعظيم مبارك بل هو أنفع الدعاء وأعظمه وحاجة الناس إليه أعظم من حاجتهم إلى سائر الأدعيه ولهذا أمروا به في كل ركعة من كل صلاة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله((ولهذا كان هذا أنفع الدعاء وأعظمه وأحكمه دعاء الفاتحة{اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غيلر المغضوب عليهم ولا الضالين}فإنه إذا هداه هذا الصراط أعانه على طاعته وترك معصيته فلم يصبه شر لا في الدنيا ولافي الآخرة لكن الّذنوب هي من لوازم نفس الإنسان وهو محتاج إلى الهدى في كل لحظة وهو إلى الهدى أحوج منه إلى الأكل والشرب
....بل العبد محتاج إلى أن يعلمه ربه مايفعله من تفاصيل أحواله وإلى مايقول من تفاصيل الأمور في كل يوم))ه
ومع مالهذاالدعاء العظيم من مكانة وقدر إلا أن كثيرآمن الناس قديقرأهذا الدعاءدون ان يستشعرأنه دعاءفماأحوج عوام المسلمين إلى التنبيه إلى أن هذا دعاء عظيم أمر الرب عزوجل عباده أن يدعوه به.
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ((أنه سبحانه من فضله وكرمه ضمن إجابة هذا الدعاءإذا دعاه بإخلاص وحضور قلب ))
وقد بين رحمه الله أن هذا الدعاء جامع لخيري الدنيا والآخرة فقال ((أما جمعه لخير الآخرة فواضح ,وأماجمعه لخير الدنيا فلأن الله تعالى يقول {ولوأن أهل القرى ءامنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض}
والإيمان والتقوى هو الصراط المسقيم فقد أخبر أن ذلك سبب لفتح بركات السماء والأرض هذا في الرزق وأما في النصر فقد قال{ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين}
فأخبر الله أن العزة تحصل بالإيمان وهو الصراط المستقيم فإذا حصل العز والنصر وحصل فتح بركات السماء والأرض فهذا خير الدنيا ))
وإن خير مايفتح للمسلم باب فهم هذه السورة مارواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"قال الله تعالى :قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ماسأل ,فإذا قال العبد:{الحمد لله رب العالمين }قال الله تعالى حمدني عبدي ,وإذا قال {الرحمن الرحيم}قال الله تعالى : مجدني عبدي , وقال مرة فوض إلي عبدي , فإذا قال :{ياك نعبد وإياك نستعين قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ماسأل ,فإذا قال : {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولاالضالين}قال:هذا لعبدي ولعبدي ماسأل"
فإذا تأمل العبد وعلم مااشملت عليه هذه السورةمن الثناء على الله وتعظيمه وماتضمنته من دعاء وسؤال وطلب من الله عزوجل وأيقن بإجابةالله عزوجل له تبين له عظيم نفعها وأثرهاوكثرة فوائدها وعوائدها ...
من كتاب فقه الأدعية والأذكار ؛؛عبدالرزاق بن عبد المحسن البدر؛؛