عبدالله الكعبي
16 Jan 2011, 07:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بحث الاستقراء:
خصائص الاستقراء:اولا:
1
أنه استدلال غير مباشر
2
عملية فكرية وحسية معا.
3
الاستقراء قد يكون بتجربة مقصودة وقد يكون بتجارب غير مقصودة.
4
الاستقراء سببه سؤال يطرح او حاجة انسانية
5
الأسئلة تكون موجهه الى الأشياء لمعرفة استجابتها ومدى هذه الاستجابة او عدم الاستجابة وملاحظة كل ذلك وتقييده باعتبارها نتائج قدمتها التجارب
ثانيا:
امثلة:
1
تقول للمادة :هل انت قابلة للتأكسد بالحموض؟
فتقول :إنني مسخرة بين ايديكم بتسخير الله تعالى فجربوني مرات عديدة في ظروف شتى واحوال مختلفة تأخذوا الجواب الصحيح من واقع حالي
2
تقول للنحاس هل انت صالح لأن نصنع منك اسلحة؟
فيقول:انا مسخر بين ايديكم بتسخير الله فجربوني وامتحونني بصور شتى واشكال عديدة وظروف مختلفة اعطكم جواب اسئلتكم
3
تقول للنحلة هل انت صالحة لأن نصنع منك دواء؟
فتقول:انا مسخرة بين ايديكم فجربوني وافحصوني في صور متعددة حتى تجدوا اجوبة لأسئلتكم بصورة عملية.
4
واذااردنا ان نعلم الخواص الدوائية للثمار والأعشاب فعلينا ان نمر على جميعها وهي ستعطيناالأجوبة عن طريق التجارب فإن استغرقنا جميع النباتات كاناستقراؤنا تاما والا كان ناقصا (ما انزل من الله من داء الا وانزل معه الدواء علمه من علمه وجهله من جهله)فيه اشارة الى الاستقراء الناقص
ثالثا:
ماذا بعد عملية الاستقراء؟
الفكريقوم باستنباط تفسير للظواهر التي توصل اليها وقيدها وهذاالتفسير يدور في فلك قوانين العلل والمعلولات والأسباب والمسبباتثم يستخلص ما ثبت لديهاو ترجح لديه من ضوابط وقواعد او قوانين كلية عامة تتعلق بالمجال الذي تتبع جزئياته بعمليات الاستقراء.
رابعا:تعريف الاستقراء
هو تتبع الجزئيات كلها او بعضها للوصول الى حكم عام يشملها جميعا او هو انتقال الفكر من الحكم على الجزئي الى الحكم على الكلي الذي يدخل الجزئي تحته.
مثال(الشخص لين الكلام محبوب)
فالاستقراء ماهو الا استنطاق للجزئيات عن طريق البحث والتجارب لمعرفة رابط كلي يربطها جميعا
(الوسائل لها احكام المقاصد)مثلا فينزل المضمون العام للنتيجة على المجهول ليتضح هل هو مصداق ام لا؟
خامسا:
قيمة ما نتوصل اليه بالاستقراء من معرفة :
1
ان توافرت فيه شروط اليقين كان علما يقينيا فيكون حقيقة نهائية والتي لاتقبل بحال النقض
2
ولن لم يتوافر فيه شروط اليقين كان دون ذلك بحسب درجة قوته او ضعفه.
فإما ان يكون ظنا راجحا او مساويا او ضعيفا
3
او تكون النتيجة مرفوضة نهائيا بالاستقراء
سادسا:
المسلمون وطريق الاستقراء
1
كانت وسيلتهم لاستخراج قواعد اللغةالعربية
2
علم العروض
3
والفقهاء قطعوا شوطا في ذلك
4
االاستقراء الجمعي اولا ثم الاستنباطي ثانيا
5
وفي العالم الغربي اخذ الاستقراء دورا اكبر بل هو اساس الحضارة
سابعا:
القرآن يدعو الى الاستقراء
1
الدعوة اللى الاتعاظ والاعتبار هي دعوة الى الاستقراء اقتضاءومن هنا نستطيع ان نستكشف المستقبل بما مضى
2
اين المسلمون من قول الحق تبارك وتعالى (اولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده ان ذلك على الله يسيرقل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة ان الله على كل شئ قدير)
هذا يقتضي تتبع الجزئيات ودراستها لتكوين قواعد كلية
3
ولا يلزم من التتبع الى الاستقصاء بل قد يكفي الباحث ان يدرس نماذج متنوعة يستنبط منها كليات عامة ويقيس مالم يدرسه على ما درسه
ثامنا:
اقسام الاستقراء
1
تام وهو تتبع جميع الجزئيات المتاحة
2
ناقص وهو الذي تدرس فيه بعض الجزئيات كالتجارب على بعض الحيوانات او تحليل العينات والاستقراء الناقص يفيد الظن ومن هنا تكلم العلماء في مسالة انعقاد الاجماع وافادته الاستقراء العلمي :هوالاستقراء المتعلق بالماديات
تاسعا:
الاستقراء الناقص قسمان رياضي وعلمي الرياضي كالفرائض والعلمي يدخل في مجال العلوم (http://www.asm334.com/vb/showthread.php?t=5901)الطبيعية والكيميائية والاجتماعية والاقتصادية ماهو السند المنطقي للأخذ بالاستقراء الناقص؟
لاتفاق العقلاء على ملاحظة قانون العلية السببية وقانون الاطراد.
من امثلة الاطراد كل ثدي له اذن كل ذي قرن فهو مجتر وكل ذي قرن فهو مشقوق الظلف .
واشار القران الى قانوني العلة والاطراد :
في قوله (وقال الذي لايعلمون لولا يكلمنا الله )الآية.
مصير الرافضة واليهود واحد (وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما).
ولن تجد لسنة الله تبديلا .
عاشرا:
مراحل الاستقراء:
الاولى:التجربة والملاحظة.
الثانية:الفروض العلملية.
الثالثة:تحقيق الفروض او ترجيحها بالأدلة.
اولا:مرحلة التجربة والملاحظة:
الملاحظة :التأمل الدقيق لظواهر الأشياء وصفاتها وسماتها وخصائصها.
والتجربة:استخدام ادوات وآلات وتهيئة ظروف مناسبة للوصول الى اجابات ,ماذا سيحدث لو ؟هل هذا مفيد؟ ونحو ذلك.. وللتجربة والملاحظة عناصر ثلاثة:
(التوجيه والادراك والاستنتاج).
ماهي عوامل الخطأ في الملاحظات والتجارب ؟
1
القصور في التوجه .
2
الوهم في المحسوسات .
3
الفهم الخاطئ.
4
نقص عناصر التجربة.
5
كون الباحث في حال صحية او جسدية غير متزنة.
6
كون الآلات غير صالحة.
7
عدم التجرد في البحث .
فلذا لابد من مراعاة الشروط التالية :
1
الدقة
2
تحرير محل النزاع او موضوع البحث .
3
التكرار.
4
تبسيط الظاهرة .
5
تسجيل وتدوين الملاحظات .
6
التوقي والحذر من مظان الخطأ .
كيف نتعامل مع خبرات الآخرين ومع ما توصلوا اليه من نتائج؟
الأصل التمحيص والتثبت والتحقق إلا في من ارتفع شأنهم في العلم الاختصاصي وشهد لهم بالاستقراء أيضا .
المرحلة الثانية من مراحل البحث والاستقراء :
الفروض العملية:
طرح الاحتمالات الممكنة التي تفسر لنا سبب حدوث هذه الظاهرة ومصدره في ذلك قوة الحدس ومجموع ما لديه من حصيلة علمية وتجارب .
ويقيم الأدلة على صحة الفرضية او بطلانها .
مثال ذلك نظرية ارخميدس كل جسم يملأ حيزا من الفراغ بمقدار حجمه لاوزنه).
وقانون (ان الاشياء تعكس الضوء الى العين).
شروط الفرض العملي:
1
كونه مبنيا على دليل ظني .
2
الا يتعارض مع اي قانون طبيعي او عقلي مقطوع بصحته.
3
يجب ان يكون الفرض المطروح ممكن التطبيق على جميع الحالات المشاهدة .
4
لابد ان يكون الفرض المطروح من الأمور القابلة لأن يبرهن عليها والا فهي مرفوضةابتداء.
(الفرض العملي اول خطوة يخطوها الباحث نحو النظرية).
(نظرية لومبروزو).
الفرض :احتمال مظنون من غير ترجيح وهو الخطوة الأولى .
النظرية :احتمال مظنون مع ترجيح بالأدلة وهوالخطوة الثانية .
القانون :حقيقة علمية بلغت درجة اليقين بالبراهين القاطعة وهو الخطوة الثالثة والأخيرة .(لابد من التنبه للمغالطات في المصطلحات).
المرحلة الثالثة :
تحقيق القروض او ترجيحها:
للباحث منهجان في التحقيق :
الاول:الغير مباشر .
هو منهج لاتستخدم فيه التجربة وإنما المنهج القياسي اسي القياس المنطقي القائم على اللزوم الذي تصاغ منه الأقيسة الشرطية او التضمن والمطابقة في الأقيسة الحملية .
مثال ذلك :الأحداث التاريخية .
الثاني المنهج المباشر:
وهوالذي يستخدم فيه الباحث التجربة,لتأكيد الفرضية او تحقيقها .
وقد احصى الفيلسوف الانكليزي جون ستيوارت ميل لهذا المنهج خمس طرائق اعتبرت من مبتكراته واطلق عليها اسم قواعد الاستقراء .
1
اذا وجد وجد .الاتفاق .
2
اذا لم يوجد لم يوجد .الاختلاف .
3
اذا وجد وجد واذا لم يوجد لم يوجد النظر في الاتفاق والاختلاف معا .
4
النظر في التغير النسبي ,التزايد في الوجود والتناقص في العدم .
5
النظر في البواقي .
ودليل هذه الطرق هو النظر في قانون السببية .
مثال الطريقة الاولى:
(اتفاق مجموعة من الناس على مرض او نحوه ).
علة الربا في الأصناف الستة .
مثال الطريقةالثانية :
عود الثقاب اذا ادخل الاناء ينطفئ اذا لم يوجد الهواء لم يوجد الاشتعال .
في معرفة الكبائر .
الطريقةالثالثة :
تناو المخدرات واقترانه بانخفاض الانتاجية وعدم تناولها مقترن بزيادة الانتاجية.
العلة والمعلول.
الطريقةالرابعة :
التلازم في نسبة التغير وجودا وعدما .
مثالها:
نظرية تولد الجراثيم للعالم باستير ,وفي الفقه تتزايد المسؤلية يتزايد القدرات .
الخامسة :النظر في البواقي .
يقالبها في الفقه الاسلامي :
السبر والتقسيم .
حيث يقوم بمرحلتين :
تخريج المناط ثم تحقيق المناط .
موضوع وصل الشعر .وهذه الطريقة هي العظمى بها اكتشف نبتون وغاز الارغون وعنصر الراديوم .
وللبحث استكمال.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بحث الاستقراء:
خصائص الاستقراء:اولا:
1
أنه استدلال غير مباشر
2
عملية فكرية وحسية معا.
3
الاستقراء قد يكون بتجربة مقصودة وقد يكون بتجارب غير مقصودة.
4
الاستقراء سببه سؤال يطرح او حاجة انسانية
5
الأسئلة تكون موجهه الى الأشياء لمعرفة استجابتها ومدى هذه الاستجابة او عدم الاستجابة وملاحظة كل ذلك وتقييده باعتبارها نتائج قدمتها التجارب
ثانيا:
امثلة:
1
تقول للمادة :هل انت قابلة للتأكسد بالحموض؟
فتقول :إنني مسخرة بين ايديكم بتسخير الله تعالى فجربوني مرات عديدة في ظروف شتى واحوال مختلفة تأخذوا الجواب الصحيح من واقع حالي
2
تقول للنحاس هل انت صالح لأن نصنع منك اسلحة؟
فيقول:انا مسخر بين ايديكم بتسخير الله فجربوني وامتحونني بصور شتى واشكال عديدة وظروف مختلفة اعطكم جواب اسئلتكم
3
تقول للنحلة هل انت صالحة لأن نصنع منك دواء؟
فتقول:انا مسخرة بين ايديكم فجربوني وافحصوني في صور متعددة حتى تجدوا اجوبة لأسئلتكم بصورة عملية.
4
واذااردنا ان نعلم الخواص الدوائية للثمار والأعشاب فعلينا ان نمر على جميعها وهي ستعطيناالأجوبة عن طريق التجارب فإن استغرقنا جميع النباتات كاناستقراؤنا تاما والا كان ناقصا (ما انزل من الله من داء الا وانزل معه الدواء علمه من علمه وجهله من جهله)فيه اشارة الى الاستقراء الناقص
ثالثا:
ماذا بعد عملية الاستقراء؟
الفكريقوم باستنباط تفسير للظواهر التي توصل اليها وقيدها وهذاالتفسير يدور في فلك قوانين العلل والمعلولات والأسباب والمسبباتثم يستخلص ما ثبت لديهاو ترجح لديه من ضوابط وقواعد او قوانين كلية عامة تتعلق بالمجال الذي تتبع جزئياته بعمليات الاستقراء.
رابعا:تعريف الاستقراء
هو تتبع الجزئيات كلها او بعضها للوصول الى حكم عام يشملها جميعا او هو انتقال الفكر من الحكم على الجزئي الى الحكم على الكلي الذي يدخل الجزئي تحته.
مثال(الشخص لين الكلام محبوب)
فالاستقراء ماهو الا استنطاق للجزئيات عن طريق البحث والتجارب لمعرفة رابط كلي يربطها جميعا
(الوسائل لها احكام المقاصد)مثلا فينزل المضمون العام للنتيجة على المجهول ليتضح هل هو مصداق ام لا؟
خامسا:
قيمة ما نتوصل اليه بالاستقراء من معرفة :
1
ان توافرت فيه شروط اليقين كان علما يقينيا فيكون حقيقة نهائية والتي لاتقبل بحال النقض
2
ولن لم يتوافر فيه شروط اليقين كان دون ذلك بحسب درجة قوته او ضعفه.
فإما ان يكون ظنا راجحا او مساويا او ضعيفا
3
او تكون النتيجة مرفوضة نهائيا بالاستقراء
سادسا:
المسلمون وطريق الاستقراء
1
كانت وسيلتهم لاستخراج قواعد اللغةالعربية
2
علم العروض
3
والفقهاء قطعوا شوطا في ذلك
4
االاستقراء الجمعي اولا ثم الاستنباطي ثانيا
5
وفي العالم الغربي اخذ الاستقراء دورا اكبر بل هو اساس الحضارة
سابعا:
القرآن يدعو الى الاستقراء
1
الدعوة اللى الاتعاظ والاعتبار هي دعوة الى الاستقراء اقتضاءومن هنا نستطيع ان نستكشف المستقبل بما مضى
2
اين المسلمون من قول الحق تبارك وتعالى (اولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده ان ذلك على الله يسيرقل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة ان الله على كل شئ قدير)
هذا يقتضي تتبع الجزئيات ودراستها لتكوين قواعد كلية
3
ولا يلزم من التتبع الى الاستقصاء بل قد يكفي الباحث ان يدرس نماذج متنوعة يستنبط منها كليات عامة ويقيس مالم يدرسه على ما درسه
ثامنا:
اقسام الاستقراء
1
تام وهو تتبع جميع الجزئيات المتاحة
2
ناقص وهو الذي تدرس فيه بعض الجزئيات كالتجارب على بعض الحيوانات او تحليل العينات والاستقراء الناقص يفيد الظن ومن هنا تكلم العلماء في مسالة انعقاد الاجماع وافادته الاستقراء العلمي :هوالاستقراء المتعلق بالماديات
تاسعا:
الاستقراء الناقص قسمان رياضي وعلمي الرياضي كالفرائض والعلمي يدخل في مجال العلوم (http://www.asm334.com/vb/showthread.php?t=5901)الطبيعية والكيميائية والاجتماعية والاقتصادية ماهو السند المنطقي للأخذ بالاستقراء الناقص؟
لاتفاق العقلاء على ملاحظة قانون العلية السببية وقانون الاطراد.
من امثلة الاطراد كل ثدي له اذن كل ذي قرن فهو مجتر وكل ذي قرن فهو مشقوق الظلف .
واشار القران الى قانوني العلة والاطراد :
في قوله (وقال الذي لايعلمون لولا يكلمنا الله )الآية.
مصير الرافضة واليهود واحد (وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما).
ولن تجد لسنة الله تبديلا .
عاشرا:
مراحل الاستقراء:
الاولى:التجربة والملاحظة.
الثانية:الفروض العلملية.
الثالثة:تحقيق الفروض او ترجيحها بالأدلة.
اولا:مرحلة التجربة والملاحظة:
الملاحظة :التأمل الدقيق لظواهر الأشياء وصفاتها وسماتها وخصائصها.
والتجربة:استخدام ادوات وآلات وتهيئة ظروف مناسبة للوصول الى اجابات ,ماذا سيحدث لو ؟هل هذا مفيد؟ ونحو ذلك.. وللتجربة والملاحظة عناصر ثلاثة:
(التوجيه والادراك والاستنتاج).
ماهي عوامل الخطأ في الملاحظات والتجارب ؟
1
القصور في التوجه .
2
الوهم في المحسوسات .
3
الفهم الخاطئ.
4
نقص عناصر التجربة.
5
كون الباحث في حال صحية او جسدية غير متزنة.
6
كون الآلات غير صالحة.
7
عدم التجرد في البحث .
فلذا لابد من مراعاة الشروط التالية :
1
الدقة
2
تحرير محل النزاع او موضوع البحث .
3
التكرار.
4
تبسيط الظاهرة .
5
تسجيل وتدوين الملاحظات .
6
التوقي والحذر من مظان الخطأ .
كيف نتعامل مع خبرات الآخرين ومع ما توصلوا اليه من نتائج؟
الأصل التمحيص والتثبت والتحقق إلا في من ارتفع شأنهم في العلم الاختصاصي وشهد لهم بالاستقراء أيضا .
المرحلة الثانية من مراحل البحث والاستقراء :
الفروض العملية:
طرح الاحتمالات الممكنة التي تفسر لنا سبب حدوث هذه الظاهرة ومصدره في ذلك قوة الحدس ومجموع ما لديه من حصيلة علمية وتجارب .
ويقيم الأدلة على صحة الفرضية او بطلانها .
مثال ذلك نظرية ارخميدس كل جسم يملأ حيزا من الفراغ بمقدار حجمه لاوزنه).
وقانون (ان الاشياء تعكس الضوء الى العين).
شروط الفرض العملي:
1
كونه مبنيا على دليل ظني .
2
الا يتعارض مع اي قانون طبيعي او عقلي مقطوع بصحته.
3
يجب ان يكون الفرض المطروح ممكن التطبيق على جميع الحالات المشاهدة .
4
لابد ان يكون الفرض المطروح من الأمور القابلة لأن يبرهن عليها والا فهي مرفوضةابتداء.
(الفرض العملي اول خطوة يخطوها الباحث نحو النظرية).
(نظرية لومبروزو).
الفرض :احتمال مظنون من غير ترجيح وهو الخطوة الأولى .
النظرية :احتمال مظنون مع ترجيح بالأدلة وهوالخطوة الثانية .
القانون :حقيقة علمية بلغت درجة اليقين بالبراهين القاطعة وهو الخطوة الثالثة والأخيرة .(لابد من التنبه للمغالطات في المصطلحات).
المرحلة الثالثة :
تحقيق القروض او ترجيحها:
للباحث منهجان في التحقيق :
الاول:الغير مباشر .
هو منهج لاتستخدم فيه التجربة وإنما المنهج القياسي اسي القياس المنطقي القائم على اللزوم الذي تصاغ منه الأقيسة الشرطية او التضمن والمطابقة في الأقيسة الحملية .
مثال ذلك :الأحداث التاريخية .
الثاني المنهج المباشر:
وهوالذي يستخدم فيه الباحث التجربة,لتأكيد الفرضية او تحقيقها .
وقد احصى الفيلسوف الانكليزي جون ستيوارت ميل لهذا المنهج خمس طرائق اعتبرت من مبتكراته واطلق عليها اسم قواعد الاستقراء .
1
اذا وجد وجد .الاتفاق .
2
اذا لم يوجد لم يوجد .الاختلاف .
3
اذا وجد وجد واذا لم يوجد لم يوجد النظر في الاتفاق والاختلاف معا .
4
النظر في التغير النسبي ,التزايد في الوجود والتناقص في العدم .
5
النظر في البواقي .
ودليل هذه الطرق هو النظر في قانون السببية .
مثال الطريقة الاولى:
(اتفاق مجموعة من الناس على مرض او نحوه ).
علة الربا في الأصناف الستة .
مثال الطريقةالثانية :
عود الثقاب اذا ادخل الاناء ينطفئ اذا لم يوجد الهواء لم يوجد الاشتعال .
في معرفة الكبائر .
الطريقةالثالثة :
تناو المخدرات واقترانه بانخفاض الانتاجية وعدم تناولها مقترن بزيادة الانتاجية.
العلة والمعلول.
الطريقةالرابعة :
التلازم في نسبة التغير وجودا وعدما .
مثالها:
نظرية تولد الجراثيم للعالم باستير ,وفي الفقه تتزايد المسؤلية يتزايد القدرات .
الخامسة :النظر في البواقي .
يقالبها في الفقه الاسلامي :
السبر والتقسيم .
حيث يقوم بمرحلتين :
تخريج المناط ثم تحقيق المناط .
موضوع وصل الشعر .وهذه الطريقة هي العظمى بها اكتشف نبتون وغاز الارغون وعنصر الراديوم .
وللبحث استكمال.