ام حفصه
17 Jan 2011, 01:07 PM
دبي - العربية.نت أطلقت السلطات الصينية خدمة إلكترونية جديدة خاصة بالخرائط تدعى "ماب وورلد"
التي تستهدف منافسة خدمة "جوجل إيرث" الفضائية الشهيرة للخرائط، الأمر الذي من شأنه أن يزيد
من متاعب جوجل في الصين.
ويمكن الوصول إلى خدمة "ماب وورلد" عبر موقع "تيانديتو سيان"، وتعرض الصفحة الرئيسة
للموقع منظراً موسعاً لسور الصين العظيم، تعلوه سحب على هيئة قارات العالم الست، وذلك حسب ما
ذكر في مواقع متخصصة بأخبار التكنولوجيا.
وكان عملاق محرك البحث جوجل هدّد العام الماضي بالانسحاب من السوق الصينية التي تحوي 360
مليون مستخدم للإنترنت، إذا لم تتخل السلطات عن أساليب الرقابة الكثيفة، لكن الصين لم تبد أي مؤشر
على تقديم تنازلات بل سارعت إلى مطالبة جوجل بالتعاون مع أشكال الرقابة التي تفرضها الدولة.
وتحجب جوجل الكثير من موضوعات البحث التي تعتبر حساسة في الصين، وتخضع مثل غيرها من
شركات الإنترنت لقوانين تفرضها الدولة على مزودي خدمات البحث أو الاتصال بالشبكة الدولية.
يُذكر أن شركة جوجل تعتبر من أكبر الشركات البرمجية حيث أنها تحظى بالحصة الأكبر من سوق
محركات البحث، ما جعلها تتفوق على كل من ياهو ومايكروسوفت، كما تحاول جوجل دخول الأسواق
البرمجية الأخرى من خلال خدماتها العديدة والمتجددة، كنظم التشغيل والأجهزة الإلكترونية.
التي تستهدف منافسة خدمة "جوجل إيرث" الفضائية الشهيرة للخرائط، الأمر الذي من شأنه أن يزيد
من متاعب جوجل في الصين.
ويمكن الوصول إلى خدمة "ماب وورلد" عبر موقع "تيانديتو سيان"، وتعرض الصفحة الرئيسة
للموقع منظراً موسعاً لسور الصين العظيم، تعلوه سحب على هيئة قارات العالم الست، وذلك حسب ما
ذكر في مواقع متخصصة بأخبار التكنولوجيا.
وكان عملاق محرك البحث جوجل هدّد العام الماضي بالانسحاب من السوق الصينية التي تحوي 360
مليون مستخدم للإنترنت، إذا لم تتخل السلطات عن أساليب الرقابة الكثيفة، لكن الصين لم تبد أي مؤشر
على تقديم تنازلات بل سارعت إلى مطالبة جوجل بالتعاون مع أشكال الرقابة التي تفرضها الدولة.
وتحجب جوجل الكثير من موضوعات البحث التي تعتبر حساسة في الصين، وتخضع مثل غيرها من
شركات الإنترنت لقوانين تفرضها الدولة على مزودي خدمات البحث أو الاتصال بالشبكة الدولية.
يُذكر أن شركة جوجل تعتبر من أكبر الشركات البرمجية حيث أنها تحظى بالحصة الأكبر من سوق
محركات البحث، ما جعلها تتفوق على كل من ياهو ومايكروسوفت، كما تحاول جوجل دخول الأسواق
البرمجية الأخرى من خلال خدماتها العديدة والمتجددة، كنظم التشغيل والأجهزة الإلكترونية.