ام حفصه
22 Jan 2011, 06:20 PM
أعلنت منظمة الأرصاد الجوية العالمية أن سنة 2010 كانت من أكثر السنوات حرارة، مؤكدة وجود اتجاه "واضح" نحو ارتفاع درجة حرارة الارض على المدى الطويل.
وقالت المنظمة الدولية في بيان أصدرته ان السنة الماضية شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة يوازي الارتفاع الذي بلغته في عامي 2005 و1998، مؤكدة بذلك تقريرا أوليا نشر مطلع كانون الاول/ ديسمبر استنادا الى فترة عشرة أشهر خلال مؤتمر الأمم المتحدة في كانكون حول التغير المناخي.
وأضاف تقرير المنظمة الدولية أن التقلب الكبير في الأحوال الجوية أدى الى وقوع أحداث مثل الفضيانات التي وقعت في باكستان وحرائق الغابات في روسيا.
وقال ميشيل جارو خلال مؤتمر صحفي ان "معطيات 2010 تؤكد الارتفاع الواضح في درجة الحرارة على المدى البعيد لكوكب الأرض".
وأضاف ان "العقد الماضي كان الأكثر حرارة"، مشيرا الى أنه شهد استمرار ذوبان الغطاء الجليدي في القطب المتجمد الشمالي" حيث بلغت درجات الحرارة أدنى معدل لها.
ويثير ارتفاع حراة الكون قلق خبراء التغير المناخي. ويعزو معظم علماء البيئة ذلك إلى انبعاث ثاني أوكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة إلى الجو، وخصوصا بسبب احتراق الوقود الذي يستخدم في تشغيل المكائن والمصانع.
ولاحظت المنظمة التي مقرها جنيف أن العام الماضي الذي شهد موجات حرارة في روسيا وغيرها، وفيضانات في مناطق آخرى مثل الباكستان استمرت الى العام الحالي. وأشارت الى ظواهر مشابهة في سيريلانكا والفيليبين والبرازيل وأستراليا.
كما شهدت السنة الماضية سقوط أمطار غزيرة، لكن كميات الأمطار والثلوج كان نمط توزيعها مختلفة من مكان لآخر، ولذا ينبغي كما ترى المنظمة أن يتولى العلماء دراسة العلاقة بين ارتفاع الحرارة وارتفاع الرطوبة.
وقالت المنظمة الدولية في بيان أصدرته ان السنة الماضية شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة يوازي الارتفاع الذي بلغته في عامي 2005 و1998، مؤكدة بذلك تقريرا أوليا نشر مطلع كانون الاول/ ديسمبر استنادا الى فترة عشرة أشهر خلال مؤتمر الأمم المتحدة في كانكون حول التغير المناخي.
وأضاف تقرير المنظمة الدولية أن التقلب الكبير في الأحوال الجوية أدى الى وقوع أحداث مثل الفضيانات التي وقعت في باكستان وحرائق الغابات في روسيا.
وقال ميشيل جارو خلال مؤتمر صحفي ان "معطيات 2010 تؤكد الارتفاع الواضح في درجة الحرارة على المدى البعيد لكوكب الأرض".
وأضاف ان "العقد الماضي كان الأكثر حرارة"، مشيرا الى أنه شهد استمرار ذوبان الغطاء الجليدي في القطب المتجمد الشمالي" حيث بلغت درجات الحرارة أدنى معدل لها.
ويثير ارتفاع حراة الكون قلق خبراء التغير المناخي. ويعزو معظم علماء البيئة ذلك إلى انبعاث ثاني أوكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة إلى الجو، وخصوصا بسبب احتراق الوقود الذي يستخدم في تشغيل المكائن والمصانع.
ولاحظت المنظمة التي مقرها جنيف أن العام الماضي الذي شهد موجات حرارة في روسيا وغيرها، وفيضانات في مناطق آخرى مثل الباكستان استمرت الى العام الحالي. وأشارت الى ظواهر مشابهة في سيريلانكا والفيليبين والبرازيل وأستراليا.
كما شهدت السنة الماضية سقوط أمطار غزيرة، لكن كميات الأمطار والثلوج كان نمط توزيعها مختلفة من مكان لآخر، ولذا ينبغي كما ترى المنظمة أن يتولى العلماء دراسة العلاقة بين ارتفاع الحرارة وارتفاع الرطوبة.