أبو يحيى المصرى
24 Jan 2011, 03:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
_الحمد لله رب العلمين ،والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على النبى الامى العربى الامين عليه صلوات رب العلمين
أما بعد:
_فالى أخى [ابو زكريا] حفظه الله أوجه هده الرسالة المكللة بالحب والتقدير والتوقير وصفاء النفس،بدايةًلايخفى عليك قول الشافعى رحمه الله لاحد إخوانه[يا أبا يوسف ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإلم نتفق فى مسئلة]ولا يخفى عليك أيضا قول أحمد لما سئل عن إسحاق فقال [ماعبر الينا النهر مثل اسحاق وان كنا نختلف فى أشياء فما زال الناس يختلفون] ولما اشتد الشيخ الالبانى رحمه الله على بعض من خالفه فى مسئلة الحجاب ،ما كان الجواب من الذى اشتد عليه الا ان قال :
شيخ الحديث وإن زللت فى الفؤاد وفى الضمير
نستغفر المولى لكم والله يعفوعن كثير.
،ثم لا يخفى عليك أن الدين أصول وفروع،فالفروع أمرها واسع كما قال شيخ الاسلام رحمه الله{الخلاف فى المسائل الفقهية أكثرمن ان ينضبط)وإننى فى هذه الرسالة أريد أن أتحدث معك فى عدة أمورمنهجية، والحمد الله عقيدتنا واحدة إلا أن هناك أخطاء منهجية أزعم أنها عندك وأنت تزعم أنها عندى فليدلى كل واحد بدلوه،والامور التى سأتحدث فيها تتناول عدةعناوين.
1-حول سيد قطب وعقيدته.
2-حول زعمك أن الشيخ محمد حسان يكفر الحاكم ومع ذلك توسل به."""
3-مع إفتراض ثبوت التهمة للشيخ :هل يجوز التوسل والدخول فى جوار الكافر أم لا؟.
4-من المجرح فى العلماء أأنا أم أنت****؟.
5-إدعاؤك أننى أفتر عليك فى مسئلة الصلاة؟
6-سوء أدبك فى طريقة الحوار.
6-ما ينبغى أن يكون حتى تستمر الاخوة .
وأسئل الله الاعانة والتوفيق والسداد والصواب.
أولا: حول سيد قطب وعقيدته.
إعلم يا أخى أنه ليس بيننا وبين سيد قطب عداوة شخصية أوعائلية،ولا أننا نتمنى له النار ولاأننا نريد أن يكون مات على العقيدة الفاسدة كما نقول بل إن الشيخ غير العاقل كما تفوهت رحمك الله يقول[لعل الشخص قد حط رحله فى الجنة الان،والذى يهمنا تراثه الذى بيننا]فما العائد الذى سيعود علينا إن ضللنا سيد قطب"""هذه واحدة ،والاخرى دعنا الان ننظر فى عقيدة الرجل.
1-مارأيك فيمن يسب عثمان ومعاوية وعمرو وابو سفيان وهند رضى الله عن الجميع، بل والاطم يقع فى نبى الله موسى عليه السلام.
فلقد قال سيد قطب فى كتاب العدالة الاجتماعية ص159[هذا التّصوّر لحقيقة الحكم قد تغيّر شيئًا ما دون شكّ على عهد عثمان - وإن بقي في سياج الإسلام - لقد أدركت الخلافة عثمان وهو شيخ كبير. ومن ورائه مروان بن الحكم يصرّف الأمر بكثير من الانحراف عن الإسلام.كما أنّ طبيعة عثمان الرّخيّة، وحدبه الشّديد على أهله، قد ساهم كلاهما في صدور تصرّفات أنكرها الكثيرون من الصّحابة من حوله، وكانت لها معقبات كثيرة، وآثار في الفتنة التي عانى الإسلام منها كثيرًا.
منح عثمان من بيت المالزوج ابنته الحارث بن الحكم يوم عرسه مئتي ألف درهم. فلمّا أصبح الصّباح جاءه زيد بن أرقم خازن مال المسلمين، وقد بدا في وجهه الحزن وترقرقت في عينه الدّموع، فسأله أن يعفيه من عمله؛ ولما علم منه السّبب وعرف أنّه عطيته لصهره من مال المسلمين، قال مستغربًا: "أتبكي يا ابن أرقم أن وصلت رحمي؟" فردّ الرجل الّذي يستشعر روح الإسلام المرهف: "لا يا أمير المؤمنين. ولكن أبكي لأنّي أظنّك أخذت هذا المال عوضًا عمّا كنت أنفقته في سبيل الله في حياة رسول الله. والله لو أعطيته مئة درهم لكان كثيرًا!" فغضب عثمان على الرّجل الّذي لا يطيق ضميره هذه التّوسعة من مال المسلمين على أقارب خليفة المسلمين وقال له: "ألقِ المفاتيح يا ابن أرقم فإنّا سنجد غيرك"!
والأمثلة كثيرة في سيرة عثمان على هذه التّوسعات؛ فقد منح الزّبير ذات يوم ستمائة ألف، ومنح طلحة مائتي ألف، ونفّل مروان بن الحكم خمس خراج إفريقية. ولقد عاتبه في ذلك ناس من الصّحابة عل رأسهم علي بن أبي طالب، فأجاب: "إنّ لي قرابة ورحمًا" فأنكروا عليه وسألوه: "فما كان لأبي بكر وعمر قرابة ورحم؟" فقال: "إنّ أبا بكر وعمر كان يحتسبان في منع قرابتهما، وأنا أحتسب في إعطاء قرابتي" فقاموا عنه غاضبين يقولون: "فهديهما والله أحب إلينا من هديك"
وغير المال كانت الولايات تغدق على الولاة من قرابة عثمان. وفيهم معاوية الّذي وسع عليه في الملك فضمّ إليه فلسطين وحمص؛ وجمع له قيادة الأجناد الأربعة ومهد له بعد ذلك أن يطلب الملك في خلافة علي وقد جمع المال والأجناد. وفيهم الحكم بن العاص طريد رسول الله الّذي آواه عثمان وجعل ابنه مروان بن الحكم وزيره المتصرّف. وفيهم عبد الله بن سعد بن أبي السّرح أخوه من الرّضاعة…الخ"
وقال أيضا [مضى عثمان إلى رحمة ربه، وقد خلف الدولة الأموية قائمة بالفعل بفضل ما مكن لها في الأرض، وبخاصة في الشام، وبفضل ما مكن للمبادئ الأموية المجافية لروح الإسلام، من إقامة الملك الوراثي والاستئثار بالمغانم والأموال والمنافع، مما أحدث خلخلة في الروح الإسلامي العام. وليس بالقليل ما يشيع في نفس الرعية ـ إن حقاً وإن باطلا ـ أن الخليفة يؤثر أهله، ويمنحهم مئات الألوف ؛
ويعزل أصحاب رسول الله ليولي أعداء رسول الله ؛ ويبعد مثل أبي ذر لأنه أنكر كنـز الأموال، وأنكر الترف الذي يخب فيه الأثرياء، ودعا إلى مثل ما كان يدعو إليه الرسول ـ ـ من الإنفاق والبر والتعفف.. فإن النتيجة الطبيعية لشيوع مثل هذه الأفكار، إن حقاً وإن باطلا، أن تثور النفوس، وأن تنحل نفوس.
تثور الذين أشربت نفوسهم روح الدين إنكاراً وتأثما، وتنحل نفوس الذين لبسوا الإسلام رداء، ولم تخالط بشاشتهقلوبهم، والذين تجرفهم مطامع الدنيا، ويرون الانحدار مع التيار. وهذا كله قد كان في أواخر عهد عثمان]].
ويقول أيضا[:" و نحن نميل إلى اعتبار خلافة علي رضي الله عنه امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله, و أن عهد عثمان كان فجوةً بينهما]
أخى أبو زكريا والله ثم والله إن مانقلته لك من قوله فى حق عثمان أقل عددا وخطرا مما لم أنقل.،وإياك ثم إياك أن تفتن بهذه الروايات الشيعية فالردود عليها كثير الا أن المقام لا يتسع ،وأنصحك بكتاب حقبة من التاريخ للشيخ عثمان الخميس.
وأنظر الى ما قال فى عمرو ومعاوية رضى الله عنهما وتذكر وأنت تقرأقول ابى زرعةلما سأل فيمن يسب معاويه فقال[انهم يطعنون فى شهودنا وهم أولى بالطعن وهم زنادقة]
ماذا قال الاديب رحمه الله فى كتابه (كتب وشخصيات)[إن معاوية وزميله عمْراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك على أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح.
على أن غلبة معاوية على علي، كانت لأسباب أكبر من الرجلين : كانت غلبة جيل على جيل، وعصر على عصر، واتجاه على اتجاه. كان مد الروح الإسلامي العالي قد أخذ ينحسر. وارتد الكثيرون من العرب إلى المنحدر الذي رفعهم منه الإسلام، بينما بقي علي في القمة لا يتبع هذا الانحسار، ولا يرضى بأن يجرفه التيار. من هنا كانت هزيمته , وهي هزيمة أشرف من كل انتصار.
-ثم يقول [ وبعد فلست شيعياً لأقرر هذا الذي أقول. إنما أنا أنظر إلى المسألة من جانبها الروحي والخلقي، ولن يحتاج الإنسان أن يكون شيعياً لينتصر للخلق الفاضل المترفع عن " الوصولية " الهابطة المتدنية، ولينتصر لعلي على معاوية وعمرو. إنما ذلك انتصار للترفع والنظافة والاستقامة]
-ونظر الى ما قال فى ابى سفيان[أبوسفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ، والذي لم يسلم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام، فهو إسلام الشفة واللسان، لا إيمان القلب والوجدان، وما نفذ الإسلام إلى قلب ذلك الرجل] .
يا أبا زكريا أما ااااااااااان لك أن تقول[سبحانك هذا بهتان عظيم]
وانظر الى ما قال فى هند رضى الله عنها[أما بنت عتبة فهى التى وقفت ىوم أحد تنهش من كبد حمزة كاللبئة المتوحشة]
بالله عليك ما موقفك، لوقال واحد ذلك فى أمك ماهو موقفك؟
والله أعلم ،لعله يتردد فى ذهنك الان أن الرجل أديب فأقول:
بل لانه أديب والاديب أبصر بمواقع الكلم يؤاخذ لانه مصرى يعرف أن العامة فى مصر تطلق هذه الكلمة فى استعمال جنسى فكان يجب العدول عنها،ثم إنه الان يتكلم عنها بعد أن أسلمت،وردا على قولك إن الرجل أديب أقول:
ألم يكذب النبى صلى الله عليه وسلم لبيد بن الاعصم يوم قال [ا لاإن كل شئ ما خلا الله باطل –فلما قال-وكل نعيم لا محالة زائل،]ماذا قال قال[كذبت فنعيم الجنة لا يزول]فانتقض عليه ،وقال علية الصلاة والسلام (لان يمتلا جوف أحدكم قيحا حتى يريه خير له من أن يمتلا شعراً)
قال العلماءفى سبب ورود الحديث أنه قاله لما سمع منشدا يقول كلاما فيه طعن فى الدين وقال كلاما فى الفحش والفواحش وقال كلاما أخمده الاسلام فأنتقض عليه وقال أسكتوا الشيطان ثم قال ما قال.
_ثم قلى بربك من الذى أباح للادباء أن يقولوا مايقولون ولا ينتقض عليهم.
-وانظر ماذا قال فى موسى عليه السلام وانها لردة والله، قال[لنأخذ موسى إنه مثال للزعيم المندفع العصبي المزاج]قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقاً على هذا الكلام: الاستهزاء بالأنبياء ردَّة مستقلة.
- فلا أدري لعلك يا أبا زكريا أفهم لكلام السيد من ابن باز ، بل والعثيمين والالبانى والفوزان وغيرهم وكلامهم عندى .بل لعل الذين تلقيت على أيديهم قد أطلعوك على مالم يطلع عليه اامة أهل السنة فى هذا العصر.
- أبا زكريا [أفق]
2-أما عن عقيدته وقوله بوحدة الوجود فلقد قال فى تفسير سورة الاخلاص وأسئلك بالله أن تقرئها له فإن كان لايقول بوحدة الوجود فاتق الله وارجع الى ابيك ولا تفترى عليه بالتصوف قال[إنه أحدية الوجود, فليس هناك حقيقة إلا حقيقته, وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده, وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي, ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية وهي من ثَمَّ أحدية الفاعلية فليس سواه فاعلاً لشيء أو فاعلاً في شيء في هذا الوجود أصلاً, وهذه عقيدة في الضمير, وتفسير للوجود أيضا00000الى اخر طوامه.وكذلك فى تفسيره لسورة الحديد ،قال الشيخ ابن عثيمين معلقا وهو مسجل عندى[قرأتُ تفسيره لسورة الإخلاص و قد قال قولاً عظيماً فيها مخالفاً لما عليه أهل السُنة والجماعة حيث إنَّ تفسيره لها يدل على أنه يقول بوحدة الوجود وكذلك تفسيره للاستواء بأنه الهيمنة والسيطرة].
_هل أدبة وفعلة للاسلام يغفران له ضلالة عندنا نحن أهل السنة،إذا كان الجواب بنعم فلا يحق لك أن تهجر أوتبغض المتصوفة أمثال الشيخ ابن عوض.وعمرو خالد بل أمثال الخوارج الذين تحقر صلاتك الى صلاتهم ومع ذلك فهم كلاب النار،أياك يا أبا زكريا أن تغتر بموتة الرجل ، فإن صدام قد كان كافرا لعقيدته ومع ذلك مات هذة الموتة الحسنة وكم من قتيل فى المعركة وهو من أهل النار، وأسئل الله لسيد أن يكون الان من أهل الجنة حتى لا تفهمنى خطأً ،أما عن الالفاظ التى تنقل عنه عند موته فلا ندرى أهى صحيحة السند أم لا،
وقال في تفسيره سورة طه عند قوله تعالى (الرحمن على العرش استوى ) قال: وهو المهيمن على الكون كله (على العرش استوى) والاستواء على العرش كناية عن غاية السيطرة والاستعلاء.قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقاً على كلامه: معناه إنكار الاستواء المعروف وهو العلو على العرش وهذا باطل يدل على أنه مسكين ضائع في التفسير. وقال عن كتبه يجب أن تمزق التفسير. وقال عن كتبه يجب أن تمزق ..- قال في الظلال في سورة القصص عند قوله تعالى "و هو الله لا إله إلا هو ": ( أي فلا شريك له في خلقٍ و لا اختيارٍ)
ففسَّر معناها بتوحيد الربوبية تاركاً معناها الذي يجب أن تُفسَّر به في الدرجة الأولى و هو توحيد الألوهية.
خلا صة القول عن هذا الرجل ،فأخطائه أكثر من أن تحصر،أقول:من كانت كتبه كذلك ألا يحذرالناس منها ألا يخطا من يدعوا اليها ألا يتهم فى منهجه من تعصب اليها أين نحن من كلام السلف الذين ندعى الانتساب اليهم،ألم يقل ابن قدامة : ( كان السلف ينهون عن مجالسة أهل البدع ، و النظر في كتبهم )و قال العلاّمة ابن القيّم : ( لا ضمان في تحريق الكتب المضلّة و إتلافها . قال محمد بن نصر المروزي : قلت لأحمد : استعرت كتاباً فيه أشياء رديئة أترى أن أخرقه أو أحرقه ؟قال نعم فأحرقه.
هل لو إطلع الاما م أحمد على كتب السيد أترى كان يأمر بتحريقها ،أليس ما فى كتب سيد حرية أن تكون أردئ من الردائة.إن، إمام أهل السنة فى العصر الحديث أوجب تمزيقها.وهو إمام لى وأعتقد أنه إمام لك أيضا ،وأن كلامه مقدم على كلام مشايخك.
_والان قال تعالى [وشهد شاهد من أهلها]فلقد قال الدكتور يوسف القرضاوى فى كتابه الحركةالاسلامية[في هذه المرحلة ظهرت كتب سيد قطب التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره الذي تنضح بتكفير المجتمع.......وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة ]و قال فريد عبدالخالق أحد قادة الإخوان في كتابه " الإخوان المسلمين في ميزان الحق" ص115:" إن نشأة فكرة التكفير بدأت بين بعض شباب الإخوان في سجن القناطر في أواخر الخمسينات و بداية الستينات و أنهم تأثروا بفكر سيد قطب و كتاباته وأخذوا منها أن المجتمع في جاهلية و أنه قد كفر حكَّامه الذين تنكروا لحاكمية الله بعدم الحكم بما أنزل الله ومحكوميهم إذا رضوا بذلك".
3-كما قال علي عشماوي في كتابه " التاريخ السري للإخوان المسلمين " ص80: " و جاءني أحد الإخوان و قال لي إنه سوف يرفض أكل ذبيحة المسلمين الموجودة حالياً, فذهبت إلى سيد قطب و سألته عن ذلك فقال: دعهم يأكلونها فيعتبرونها ذبيحة أهل الكتاب فعلى الأقل المسلمون الآن هم أهل كتاب (!!)".وإن أردت الزيادة فأرجع إلى سلسلة الرجل غير العاقل فى رده على الاخوان فلعل الضالة تكون مع الشيطان.
4- و قال علي عشماوي في نفس الكتاب ص 112 و هو يصف زيارته لسيد قطب و مقابلته له:" و جاء وقت صلاة الجمعة فقلت لسيد قطب دعنا نقم و نصلي و كانت المفاجأة أن علمتُ – ولأول مرة- أنه لا يصلي الجمعة(!!), وقال إنه يرى أن صلاة الجمعة تسقط إذا سقطت الخلافة و أنه لا جمعة إلا بخلافة "
-ألا تعلم أبا زكريا أن هذه هى عقيدة الشيعة ،ثم ألا تعلم أن الجل محبوب جداً لدى الشيعة وهناك شوارع وطرق بإسمه ،والعهدة على المحسوب علينا المدخلى كما تقول .
.وأعلم أن هؤلاء[أعنى العشماوى والقرضاوى ] غير متهمين فى سيد حتى يفتروا عليه.وأعلم أننى أعذرك فى مدحك له ولكتبه لانك لم تعلم مافيها كالشيخ الالبانى فى بادئ الامر ثم تراجع وقال ،[الذى ينقل عنى أننى أمدح سيد قطب فهو من أهل الاهواء]وكذلك الشيخ ابن عثيمين كان يمدحه وغير واحد من العلماء ثم رجعوا عن ذلك وكل هذه الوثائق عندى ولقد أثلجت صدرى حينما قلت أن الشيخ حسان رد عن مدحه وحذف ما وضعه،أما الشيخ بكر بن أبى زيد رحمه الله فلقدقال فى رسالته الى الشيخ ربيع وهى عندى ورد الشيخ ربيع عليه أيضا عندى،أقر الشيخ بكرأنه لم يقرأ كتب سيد قطب رحمه الله وأنه لا يدرى ما فيها.
*وينبغى أن تستحى على نفسك جداًمن كثرة تكرارك بإلزامنا أن نبدع ابن حجر والزمخشرى،فأقول[يكفى أننا جميعا نقول أن الزمخشرى معتزلى وأنه لا ينصح من لم يدرس العقيدة بالقرائة فى كتبة واسئل مشايخك إن كنت لا تدرى ،ويكفى أن ابن حجر قد رد عليه عالم سعودى بتقديم ابن باز قد تتبع فيها أخطائه، ولولا أن مشيخنا يتكلمون فى ابن حجر ما عرفت أنا ولا أنت أخطائه، وما الفرق بين أن أقول فلان مبتدع وبين أن أقول فلان منسوب لفرقة كذا،والبدعة منها ماهو مكفر ومنها ما هو مضلل ومنها ماهو دون ذلك على حسبها ،ثم إن هؤلاء الائمة قد أخطؤوا فى الصفات متأولين ،ولهم مسوغ فى اللغة فى بعض الاشياء وإن كانوا مخطئين،ولكن هل تراهم يوماًتكلموا فى الصحابه بالسب والشتم ،هل تراهم سبوا أحداً من الانبياء ثم إنهم علماء وكتبهم يستفاد منها ،فما الفائدة فى كتب السيد إلا الادب المزعوم أعاذنا الله من سوئه.
وهذا بإختصار عن السيد ،ولننتقل الى الفريه على من نفع الله به كثيرا والذى كان أحق أن يعطى الولاء والدفاع الذى أعطى للسيد إنه أبو أحمد محمد بن حسان حفظه الله.والذى عنونت له بعنوان.
2-حول زعمك أن الشيخ محمد حسان يكفر الحاكم ومع ذلك توسل به."""
-قال تعالى [قل هاتوا برهانكم]فأنت لايحق لك أن تنسب للشيخ شيئ حتى تحيل على ما زعمت ومن أسند فقد أحال،ومن أحال فقد برئ،وهل إذا أتيت هل تبرئ ساحتك من الانكار على الشيخ؟لا والف لا ولندخل الى العنوان التالى.
3-مع إفتراض ثبوت التهمة للشيخ :هل يجوز التوسل والدخول فى جوار الكافر أم لا؟.
(ج)لايخفى عليك ما كان يحدث للصحابه،والنبى صلى الله عليه وسلم لما ذهب الى الطائف وردوه وقف على مشارف مكة وأخذ يرسل الى كبرائهم ليدخل فى جواره حتى قبل ذلك بعضهم وهو المطعم بن عدى ،فحفظ النبى صلى الله عليه وسلم له هذا الجميل وقال فى أساري بدر [لو كان المطعم بن عدى حيا لاعطيته أولائك النتنى]وكثيرا ما كان يقول فى دعوته[من يؤوينى حتى أبلغى دعوة ربى]والادلة كثيرة على ذلك ،وان الشيخ الحوينى قال فى درس حضرته له وارجوا أن أكون ثقة عندكم،قال [ينبغى أن يكون لك ممن هو فى السلطات من تتعرف عليه ]وساق بعض القصص له ولغيره فى الدعوة وهو حى إسأله.فأى تهمة للشيخ محمد حسان فى ذلك.لكن من باب الانصاف،أن قناته ياتى عيها من أهل الاهواء ما لانرضاه ولكن عذره ما قد سمعته انت من الشيخ مصطفى أن هناك ضغوط على القناة،وإذا لم يغفر هذا للشيخ ،فتذكر ما قلته لى فى اًخر رساله من أن العلماء لهم زلات وأخطاء لاينبغى تجريحهم بسببهاوأذكرك أنا بقول الذهبى رحمه الله يوم يقول [لو اًخذنا كل عالم بما يقول لما سلم لنا محمد بن نصر ولا محمد بن منده ولا من هو أكبر منهم]ولا أنسى أن أذكرك بمذهبك وهوأن من حكم بغير الشريعة كافر النوع لا العين ،فالرجل الان توسل بمن لاتعتقد كفره.لا أنت ولا شيخك.،كما تزعم.
4-من المجرح فى العلماء أأنا أم أنت****؟.
اااااااااالذى يقول أناأبغض فلان، وفلان غير عاقل ،والجزائرى عنده أخطاء فى العقيدة لا تسمع له وما أشبه ،ولكن لعل أخطائه يحذر منها وسيد قطب لا ،أخى إنه التقليد المزموم والتعصب الاعمى والحزبية البغيضة أعاذك الله وإياى منها. ،واتق الله يا أخى بما قلته على للاخ فى غيبتى من أننى أجرح فى العلماء،فلما ألزمتك قلت ،إنك تحمل تجريحهم وهل يلزم من ذلك أن يكون ذلك،وأين أنت من قول الشافعى (عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه )واليس من منهج العقيدة أن تقرأفى كتب أهل الضلال لترد عليهم،والله لا أسامح لك ذلك يا أخى حتى تبرئنى مما إتهمتنى به،ثم إن كانت هذه قاعدتك فى الحكم على بالتجريح ،لماذا طلبت منى مراراً وتكرارا ،أن أعطيك هذه الملفات، ثم ألا يبرئ ساحتى أننى،كنت أمتنع وأقول إننى أخشى عليك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
5-إدعاؤك أننى أفترى عليك فى مسئلة الصلاة؟
(ج)قال تعالى [بل الانسان على نفسه بصيرة][وكفى بنفسك اليوم عليك حسيبا][من اهتدى فانما يهتدى لنفسه]ولتسأل نفسك،وتجب عن هذا السؤال، وسل الاخوة الذين يسكنون معك ،هل فعلا أنت تضيع الصلاة عن وقتها أم ماذا،الا أن يكون هناك مخطوط إطلعت عليه ، يقول بجواز جمع الصلوات،لعلك أدرى بذلك،لعل قوله تعالى [ان الصلاة كانت على المؤمنين كتاباًموقوتا]قد نسخ وعندك الناسخ.
6-سوء أدبك فى طريقة الحوار.وأخلاقك الشخصية.
ولا يسوءك كلامى وعتابى فإن العتاب لا يكون الا بين الاحباب،ولا أعاتب إلا من أحب ومن له في مكنون القلب ود، لماذا إذا حدث نقاش أراك تعلى صوتك ولا تريد أن يتكلم خصمك أليس هذا من الحيف،ألا تعلم أن هذا ليس من أدب الحوار ولا أقول التناظر،الا تعلم أن هذا دليل على ضعف الحجة وضعف الشخصية،الا تعلم أن هذه هى لغة ذوى الفكر المنحرف الذين يشوشون على الحق أن يتكلم،ااااااااايتنى بأى أحد يبيح لك مثل هذا ألا تعلم أن هذا سوء أدب منك ،ألا تعلم أن علو الصوت ليس من أدب طالب العلم،فى المناقشات والحوارات ،لماذا أراك قليل الحياء ،ألا تذكر يوم أن قلت لى أمام الاخوة فى المكتبة(إيوا ياعم لسى قابض)فلما عاتبتك ضحكت ولم تعتذر،ما هذه الاخلاق المرذولة الجافة،أما ان لك أن تترفع عن كل هذا (ألا تذكر كلمة هههههههههههاى)هل هذا يجوز، أيباح لك ويحرم على ممدوح.
6-ما ينبغى أن يكون حتى تستمر الاخوة ؟.
(ج)1-ألا نذكر أحداًمطلقاً مما بيننا خلاف فيه لابخير ولا بشرمثل(رسلان-سيد قطب-برهامى-حسان-البيلى- ربيع)
2-ألا نتكلم فى المسائل الخلافيه السائغة بين أهل السنة ،إلا بضوابط ،وأظننا لا نحسن هذه الضوابط.
3-لا نحدث أحدا من الاخوة فى المسائل الخلافية بحضرة بعضنا،لان صاحب العقيدة لايسكت و لايقر الخطأ.
وقبل الختام أقول لك إن عقيدتى فى ربيع المدخلى أنه عالم بشهادة العلماء له ومع ذلك له ما له وعليه ما عليه كإبن حزم الذى وقع فى كبار من الائمة ومع ذلك ما بخس حقة.
_أخيراً: أبا زكريا في الاعماق ذكراكم* يمضي الزمان ونبض القلب يهواكم
جاءت رسائلنا تترى لتلقاكم*لاخير فينا اذا يوما نسيناكم.
_أما إذا لم تكن هذه الرسالة مقربة بينى وبينك فلاأجد غير أن أقول:
" والله ما اخترت الفراق وإنما حكمت علي بذلك الأيام "
وأقول:شَيئانِ لَو بَكَتِ الدِماءَ عَلَيهِما*عَينايَ حَتّى تُؤذِنا بِذِهابِ
لَم تَبلُغِ المِعشارَ مِن حَقَّيهِما*فَقدُ الشَبابِ وَفُرقَةُ الأَحبابِ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبه (أبى يحيى إسماعيل بن على بن إسماعيل )
بعد صلاة العشاء من يوم الاثنين.
وبعد فالى كل من يقرأ رسالتى أرجو أن تخبرنى هل أنا مصيب فيما حدث أم مخطء وأعلم أنى فى خصام مع صاحبى هذا،لان هذه الرسالة أرسلتها اليه ولكن لم نستطع أن نستقيم على ما فيها،فهل تنصحوننى بالفراق أم بالملاطفة والاقتراب وجزى الله من أهدى الى عيوبى وشكراً ويهمنى كلام أبى سعود جدا
_الحمد لله رب العلمين ،والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على النبى الامى العربى الامين عليه صلوات رب العلمين
أما بعد:
_فالى أخى [ابو زكريا] حفظه الله أوجه هده الرسالة المكللة بالحب والتقدير والتوقير وصفاء النفس،بدايةًلايخفى عليك قول الشافعى رحمه الله لاحد إخوانه[يا أبا يوسف ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإلم نتفق فى مسئلة]ولا يخفى عليك أيضا قول أحمد لما سئل عن إسحاق فقال [ماعبر الينا النهر مثل اسحاق وان كنا نختلف فى أشياء فما زال الناس يختلفون] ولما اشتد الشيخ الالبانى رحمه الله على بعض من خالفه فى مسئلة الحجاب ،ما كان الجواب من الذى اشتد عليه الا ان قال :
شيخ الحديث وإن زللت فى الفؤاد وفى الضمير
نستغفر المولى لكم والله يعفوعن كثير.
،ثم لا يخفى عليك أن الدين أصول وفروع،فالفروع أمرها واسع كما قال شيخ الاسلام رحمه الله{الخلاف فى المسائل الفقهية أكثرمن ان ينضبط)وإننى فى هذه الرسالة أريد أن أتحدث معك فى عدة أمورمنهجية، والحمد الله عقيدتنا واحدة إلا أن هناك أخطاء منهجية أزعم أنها عندك وأنت تزعم أنها عندى فليدلى كل واحد بدلوه،والامور التى سأتحدث فيها تتناول عدةعناوين.
1-حول سيد قطب وعقيدته.
2-حول زعمك أن الشيخ محمد حسان يكفر الحاكم ومع ذلك توسل به."""
3-مع إفتراض ثبوت التهمة للشيخ :هل يجوز التوسل والدخول فى جوار الكافر أم لا؟.
4-من المجرح فى العلماء أأنا أم أنت****؟.
5-إدعاؤك أننى أفتر عليك فى مسئلة الصلاة؟
6-سوء أدبك فى طريقة الحوار.
6-ما ينبغى أن يكون حتى تستمر الاخوة .
وأسئل الله الاعانة والتوفيق والسداد والصواب.
أولا: حول سيد قطب وعقيدته.
إعلم يا أخى أنه ليس بيننا وبين سيد قطب عداوة شخصية أوعائلية،ولا أننا نتمنى له النار ولاأننا نريد أن يكون مات على العقيدة الفاسدة كما نقول بل إن الشيخ غير العاقل كما تفوهت رحمك الله يقول[لعل الشخص قد حط رحله فى الجنة الان،والذى يهمنا تراثه الذى بيننا]فما العائد الذى سيعود علينا إن ضللنا سيد قطب"""هذه واحدة ،والاخرى دعنا الان ننظر فى عقيدة الرجل.
1-مارأيك فيمن يسب عثمان ومعاوية وعمرو وابو سفيان وهند رضى الله عن الجميع، بل والاطم يقع فى نبى الله موسى عليه السلام.
فلقد قال سيد قطب فى كتاب العدالة الاجتماعية ص159[هذا التّصوّر لحقيقة الحكم قد تغيّر شيئًا ما دون شكّ على عهد عثمان - وإن بقي في سياج الإسلام - لقد أدركت الخلافة عثمان وهو شيخ كبير. ومن ورائه مروان بن الحكم يصرّف الأمر بكثير من الانحراف عن الإسلام.كما أنّ طبيعة عثمان الرّخيّة، وحدبه الشّديد على أهله، قد ساهم كلاهما في صدور تصرّفات أنكرها الكثيرون من الصّحابة من حوله، وكانت لها معقبات كثيرة، وآثار في الفتنة التي عانى الإسلام منها كثيرًا.
منح عثمان من بيت المالزوج ابنته الحارث بن الحكم يوم عرسه مئتي ألف درهم. فلمّا أصبح الصّباح جاءه زيد بن أرقم خازن مال المسلمين، وقد بدا في وجهه الحزن وترقرقت في عينه الدّموع، فسأله أن يعفيه من عمله؛ ولما علم منه السّبب وعرف أنّه عطيته لصهره من مال المسلمين، قال مستغربًا: "أتبكي يا ابن أرقم أن وصلت رحمي؟" فردّ الرجل الّذي يستشعر روح الإسلام المرهف: "لا يا أمير المؤمنين. ولكن أبكي لأنّي أظنّك أخذت هذا المال عوضًا عمّا كنت أنفقته في سبيل الله في حياة رسول الله. والله لو أعطيته مئة درهم لكان كثيرًا!" فغضب عثمان على الرّجل الّذي لا يطيق ضميره هذه التّوسعة من مال المسلمين على أقارب خليفة المسلمين وقال له: "ألقِ المفاتيح يا ابن أرقم فإنّا سنجد غيرك"!
والأمثلة كثيرة في سيرة عثمان على هذه التّوسعات؛ فقد منح الزّبير ذات يوم ستمائة ألف، ومنح طلحة مائتي ألف، ونفّل مروان بن الحكم خمس خراج إفريقية. ولقد عاتبه في ذلك ناس من الصّحابة عل رأسهم علي بن أبي طالب، فأجاب: "إنّ لي قرابة ورحمًا" فأنكروا عليه وسألوه: "فما كان لأبي بكر وعمر قرابة ورحم؟" فقال: "إنّ أبا بكر وعمر كان يحتسبان في منع قرابتهما، وأنا أحتسب في إعطاء قرابتي" فقاموا عنه غاضبين يقولون: "فهديهما والله أحب إلينا من هديك"
وغير المال كانت الولايات تغدق على الولاة من قرابة عثمان. وفيهم معاوية الّذي وسع عليه في الملك فضمّ إليه فلسطين وحمص؛ وجمع له قيادة الأجناد الأربعة ومهد له بعد ذلك أن يطلب الملك في خلافة علي وقد جمع المال والأجناد. وفيهم الحكم بن العاص طريد رسول الله الّذي آواه عثمان وجعل ابنه مروان بن الحكم وزيره المتصرّف. وفيهم عبد الله بن سعد بن أبي السّرح أخوه من الرّضاعة…الخ"
وقال أيضا [مضى عثمان إلى رحمة ربه، وقد خلف الدولة الأموية قائمة بالفعل بفضل ما مكن لها في الأرض، وبخاصة في الشام، وبفضل ما مكن للمبادئ الأموية المجافية لروح الإسلام، من إقامة الملك الوراثي والاستئثار بالمغانم والأموال والمنافع، مما أحدث خلخلة في الروح الإسلامي العام. وليس بالقليل ما يشيع في نفس الرعية ـ إن حقاً وإن باطلا ـ أن الخليفة يؤثر أهله، ويمنحهم مئات الألوف ؛
ويعزل أصحاب رسول الله ليولي أعداء رسول الله ؛ ويبعد مثل أبي ذر لأنه أنكر كنـز الأموال، وأنكر الترف الذي يخب فيه الأثرياء، ودعا إلى مثل ما كان يدعو إليه الرسول ـ ـ من الإنفاق والبر والتعفف.. فإن النتيجة الطبيعية لشيوع مثل هذه الأفكار، إن حقاً وإن باطلا، أن تثور النفوس، وأن تنحل نفوس.
تثور الذين أشربت نفوسهم روح الدين إنكاراً وتأثما، وتنحل نفوس الذين لبسوا الإسلام رداء، ولم تخالط بشاشتهقلوبهم، والذين تجرفهم مطامع الدنيا، ويرون الانحدار مع التيار. وهذا كله قد كان في أواخر عهد عثمان]].
ويقول أيضا[:" و نحن نميل إلى اعتبار خلافة علي رضي الله عنه امتداداً طبيعياً لخلافة الشيخين قبله, و أن عهد عثمان كان فجوةً بينهما]
أخى أبو زكريا والله ثم والله إن مانقلته لك من قوله فى حق عثمان أقل عددا وخطرا مما لم أنقل.،وإياك ثم إياك أن تفتن بهذه الروايات الشيعية فالردود عليها كثير الا أن المقام لا يتسع ،وأنصحك بكتاب حقبة من التاريخ للشيخ عثمان الخميس.
وأنظر الى ما قال فى عمرو ومعاوية رضى الله عنهما وتذكر وأنت تقرأقول ابى زرعةلما سأل فيمن يسب معاويه فقال[انهم يطعنون فى شهودنا وهم أولى بالطعن وهم زنادقة]
ماذا قال الاديب رحمه الله فى كتابه (كتب وشخصيات)[إن معاوية وزميله عمْراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك على أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح.
على أن غلبة معاوية على علي، كانت لأسباب أكبر من الرجلين : كانت غلبة جيل على جيل، وعصر على عصر، واتجاه على اتجاه. كان مد الروح الإسلامي العالي قد أخذ ينحسر. وارتد الكثيرون من العرب إلى المنحدر الذي رفعهم منه الإسلام، بينما بقي علي في القمة لا يتبع هذا الانحسار، ولا يرضى بأن يجرفه التيار. من هنا كانت هزيمته , وهي هزيمة أشرف من كل انتصار.
-ثم يقول [ وبعد فلست شيعياً لأقرر هذا الذي أقول. إنما أنا أنظر إلى المسألة من جانبها الروحي والخلقي، ولن يحتاج الإنسان أن يكون شيعياً لينتصر للخلق الفاضل المترفع عن " الوصولية " الهابطة المتدنية، ولينتصر لعلي على معاوية وعمرو. إنما ذلك انتصار للترفع والنظافة والاستقامة]
-ونظر الى ما قال فى ابى سفيان[أبوسفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون ما حفلت به صفحات التاريخ، والذي لم يسلم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام، فهو إسلام الشفة واللسان، لا إيمان القلب والوجدان، وما نفذ الإسلام إلى قلب ذلك الرجل] .
يا أبا زكريا أما ااااااااااان لك أن تقول[سبحانك هذا بهتان عظيم]
وانظر الى ما قال فى هند رضى الله عنها[أما بنت عتبة فهى التى وقفت ىوم أحد تنهش من كبد حمزة كاللبئة المتوحشة]
بالله عليك ما موقفك، لوقال واحد ذلك فى أمك ماهو موقفك؟
والله أعلم ،لعله يتردد فى ذهنك الان أن الرجل أديب فأقول:
بل لانه أديب والاديب أبصر بمواقع الكلم يؤاخذ لانه مصرى يعرف أن العامة فى مصر تطلق هذه الكلمة فى استعمال جنسى فكان يجب العدول عنها،ثم إنه الان يتكلم عنها بعد أن أسلمت،وردا على قولك إن الرجل أديب أقول:
ألم يكذب النبى صلى الله عليه وسلم لبيد بن الاعصم يوم قال [ا لاإن كل شئ ما خلا الله باطل –فلما قال-وكل نعيم لا محالة زائل،]ماذا قال قال[كذبت فنعيم الجنة لا يزول]فانتقض عليه ،وقال علية الصلاة والسلام (لان يمتلا جوف أحدكم قيحا حتى يريه خير له من أن يمتلا شعراً)
قال العلماءفى سبب ورود الحديث أنه قاله لما سمع منشدا يقول كلاما فيه طعن فى الدين وقال كلاما فى الفحش والفواحش وقال كلاما أخمده الاسلام فأنتقض عليه وقال أسكتوا الشيطان ثم قال ما قال.
_ثم قلى بربك من الذى أباح للادباء أن يقولوا مايقولون ولا ينتقض عليهم.
-وانظر ماذا قال فى موسى عليه السلام وانها لردة والله، قال[لنأخذ موسى إنه مثال للزعيم المندفع العصبي المزاج]قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقاً على هذا الكلام: الاستهزاء بالأنبياء ردَّة مستقلة.
- فلا أدري لعلك يا أبا زكريا أفهم لكلام السيد من ابن باز ، بل والعثيمين والالبانى والفوزان وغيرهم وكلامهم عندى .بل لعل الذين تلقيت على أيديهم قد أطلعوك على مالم يطلع عليه اامة أهل السنة فى هذا العصر.
- أبا زكريا [أفق]
2-أما عن عقيدته وقوله بوحدة الوجود فلقد قال فى تفسير سورة الاخلاص وأسئلك بالله أن تقرئها له فإن كان لايقول بوحدة الوجود فاتق الله وارجع الى ابيك ولا تفترى عليه بالتصوف قال[إنه أحدية الوجود, فليس هناك حقيقة إلا حقيقته, وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده, وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي, ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية وهي من ثَمَّ أحدية الفاعلية فليس سواه فاعلاً لشيء أو فاعلاً في شيء في هذا الوجود أصلاً, وهذه عقيدة في الضمير, وتفسير للوجود أيضا00000الى اخر طوامه.وكذلك فى تفسيره لسورة الحديد ،قال الشيخ ابن عثيمين معلقا وهو مسجل عندى[قرأتُ تفسيره لسورة الإخلاص و قد قال قولاً عظيماً فيها مخالفاً لما عليه أهل السُنة والجماعة حيث إنَّ تفسيره لها يدل على أنه يقول بوحدة الوجود وكذلك تفسيره للاستواء بأنه الهيمنة والسيطرة].
_هل أدبة وفعلة للاسلام يغفران له ضلالة عندنا نحن أهل السنة،إذا كان الجواب بنعم فلا يحق لك أن تهجر أوتبغض المتصوفة أمثال الشيخ ابن عوض.وعمرو خالد بل أمثال الخوارج الذين تحقر صلاتك الى صلاتهم ومع ذلك فهم كلاب النار،أياك يا أبا زكريا أن تغتر بموتة الرجل ، فإن صدام قد كان كافرا لعقيدته ومع ذلك مات هذة الموتة الحسنة وكم من قتيل فى المعركة وهو من أهل النار، وأسئل الله لسيد أن يكون الان من أهل الجنة حتى لا تفهمنى خطأً ،أما عن الالفاظ التى تنقل عنه عند موته فلا ندرى أهى صحيحة السند أم لا،
وقال في تفسيره سورة طه عند قوله تعالى (الرحمن على العرش استوى ) قال: وهو المهيمن على الكون كله (على العرش استوى) والاستواء على العرش كناية عن غاية السيطرة والاستعلاء.قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقاً على كلامه: معناه إنكار الاستواء المعروف وهو العلو على العرش وهذا باطل يدل على أنه مسكين ضائع في التفسير. وقال عن كتبه يجب أن تمزق التفسير. وقال عن كتبه يجب أن تمزق ..- قال في الظلال في سورة القصص عند قوله تعالى "و هو الله لا إله إلا هو ": ( أي فلا شريك له في خلقٍ و لا اختيارٍ)
ففسَّر معناها بتوحيد الربوبية تاركاً معناها الذي يجب أن تُفسَّر به في الدرجة الأولى و هو توحيد الألوهية.
خلا صة القول عن هذا الرجل ،فأخطائه أكثر من أن تحصر،أقول:من كانت كتبه كذلك ألا يحذرالناس منها ألا يخطا من يدعوا اليها ألا يتهم فى منهجه من تعصب اليها أين نحن من كلام السلف الذين ندعى الانتساب اليهم،ألم يقل ابن قدامة : ( كان السلف ينهون عن مجالسة أهل البدع ، و النظر في كتبهم )و قال العلاّمة ابن القيّم : ( لا ضمان في تحريق الكتب المضلّة و إتلافها . قال محمد بن نصر المروزي : قلت لأحمد : استعرت كتاباً فيه أشياء رديئة أترى أن أخرقه أو أحرقه ؟قال نعم فأحرقه.
هل لو إطلع الاما م أحمد على كتب السيد أترى كان يأمر بتحريقها ،أليس ما فى كتب سيد حرية أن تكون أردئ من الردائة.إن، إمام أهل السنة فى العصر الحديث أوجب تمزيقها.وهو إمام لى وأعتقد أنه إمام لك أيضا ،وأن كلامه مقدم على كلام مشايخك.
_والان قال تعالى [وشهد شاهد من أهلها]فلقد قال الدكتور يوسف القرضاوى فى كتابه الحركةالاسلامية[في هذه المرحلة ظهرت كتب سيد قطب التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره الذي تنضح بتكفير المجتمع.......وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة ]و قال فريد عبدالخالق أحد قادة الإخوان في كتابه " الإخوان المسلمين في ميزان الحق" ص115:" إن نشأة فكرة التكفير بدأت بين بعض شباب الإخوان في سجن القناطر في أواخر الخمسينات و بداية الستينات و أنهم تأثروا بفكر سيد قطب و كتاباته وأخذوا منها أن المجتمع في جاهلية و أنه قد كفر حكَّامه الذين تنكروا لحاكمية الله بعدم الحكم بما أنزل الله ومحكوميهم إذا رضوا بذلك".
3-كما قال علي عشماوي في كتابه " التاريخ السري للإخوان المسلمين " ص80: " و جاءني أحد الإخوان و قال لي إنه سوف يرفض أكل ذبيحة المسلمين الموجودة حالياً, فذهبت إلى سيد قطب و سألته عن ذلك فقال: دعهم يأكلونها فيعتبرونها ذبيحة أهل الكتاب فعلى الأقل المسلمون الآن هم أهل كتاب (!!)".وإن أردت الزيادة فأرجع إلى سلسلة الرجل غير العاقل فى رده على الاخوان فلعل الضالة تكون مع الشيطان.
4- و قال علي عشماوي في نفس الكتاب ص 112 و هو يصف زيارته لسيد قطب و مقابلته له:" و جاء وقت صلاة الجمعة فقلت لسيد قطب دعنا نقم و نصلي و كانت المفاجأة أن علمتُ – ولأول مرة- أنه لا يصلي الجمعة(!!), وقال إنه يرى أن صلاة الجمعة تسقط إذا سقطت الخلافة و أنه لا جمعة إلا بخلافة "
-ألا تعلم أبا زكريا أن هذه هى عقيدة الشيعة ،ثم ألا تعلم أن الجل محبوب جداً لدى الشيعة وهناك شوارع وطرق بإسمه ،والعهدة على المحسوب علينا المدخلى كما تقول .
.وأعلم أن هؤلاء[أعنى العشماوى والقرضاوى ] غير متهمين فى سيد حتى يفتروا عليه.وأعلم أننى أعذرك فى مدحك له ولكتبه لانك لم تعلم مافيها كالشيخ الالبانى فى بادئ الامر ثم تراجع وقال ،[الذى ينقل عنى أننى أمدح سيد قطب فهو من أهل الاهواء]وكذلك الشيخ ابن عثيمين كان يمدحه وغير واحد من العلماء ثم رجعوا عن ذلك وكل هذه الوثائق عندى ولقد أثلجت صدرى حينما قلت أن الشيخ حسان رد عن مدحه وحذف ما وضعه،أما الشيخ بكر بن أبى زيد رحمه الله فلقدقال فى رسالته الى الشيخ ربيع وهى عندى ورد الشيخ ربيع عليه أيضا عندى،أقر الشيخ بكرأنه لم يقرأ كتب سيد قطب رحمه الله وأنه لا يدرى ما فيها.
*وينبغى أن تستحى على نفسك جداًمن كثرة تكرارك بإلزامنا أن نبدع ابن حجر والزمخشرى،فأقول[يكفى أننا جميعا نقول أن الزمخشرى معتزلى وأنه لا ينصح من لم يدرس العقيدة بالقرائة فى كتبة واسئل مشايخك إن كنت لا تدرى ،ويكفى أن ابن حجر قد رد عليه عالم سعودى بتقديم ابن باز قد تتبع فيها أخطائه، ولولا أن مشيخنا يتكلمون فى ابن حجر ما عرفت أنا ولا أنت أخطائه، وما الفرق بين أن أقول فلان مبتدع وبين أن أقول فلان منسوب لفرقة كذا،والبدعة منها ماهو مكفر ومنها ما هو مضلل ومنها ماهو دون ذلك على حسبها ،ثم إن هؤلاء الائمة قد أخطؤوا فى الصفات متأولين ،ولهم مسوغ فى اللغة فى بعض الاشياء وإن كانوا مخطئين،ولكن هل تراهم يوماًتكلموا فى الصحابه بالسب والشتم ،هل تراهم سبوا أحداً من الانبياء ثم إنهم علماء وكتبهم يستفاد منها ،فما الفائدة فى كتب السيد إلا الادب المزعوم أعاذنا الله من سوئه.
وهذا بإختصار عن السيد ،ولننتقل الى الفريه على من نفع الله به كثيرا والذى كان أحق أن يعطى الولاء والدفاع الذى أعطى للسيد إنه أبو أحمد محمد بن حسان حفظه الله.والذى عنونت له بعنوان.
2-حول زعمك أن الشيخ محمد حسان يكفر الحاكم ومع ذلك توسل به."""
-قال تعالى [قل هاتوا برهانكم]فأنت لايحق لك أن تنسب للشيخ شيئ حتى تحيل على ما زعمت ومن أسند فقد أحال،ومن أحال فقد برئ،وهل إذا أتيت هل تبرئ ساحتك من الانكار على الشيخ؟لا والف لا ولندخل الى العنوان التالى.
3-مع إفتراض ثبوت التهمة للشيخ :هل يجوز التوسل والدخول فى جوار الكافر أم لا؟.
(ج)لايخفى عليك ما كان يحدث للصحابه،والنبى صلى الله عليه وسلم لما ذهب الى الطائف وردوه وقف على مشارف مكة وأخذ يرسل الى كبرائهم ليدخل فى جواره حتى قبل ذلك بعضهم وهو المطعم بن عدى ،فحفظ النبى صلى الله عليه وسلم له هذا الجميل وقال فى أساري بدر [لو كان المطعم بن عدى حيا لاعطيته أولائك النتنى]وكثيرا ما كان يقول فى دعوته[من يؤوينى حتى أبلغى دعوة ربى]والادلة كثيرة على ذلك ،وان الشيخ الحوينى قال فى درس حضرته له وارجوا أن أكون ثقة عندكم،قال [ينبغى أن يكون لك ممن هو فى السلطات من تتعرف عليه ]وساق بعض القصص له ولغيره فى الدعوة وهو حى إسأله.فأى تهمة للشيخ محمد حسان فى ذلك.لكن من باب الانصاف،أن قناته ياتى عيها من أهل الاهواء ما لانرضاه ولكن عذره ما قد سمعته انت من الشيخ مصطفى أن هناك ضغوط على القناة،وإذا لم يغفر هذا للشيخ ،فتذكر ما قلته لى فى اًخر رساله من أن العلماء لهم زلات وأخطاء لاينبغى تجريحهم بسببهاوأذكرك أنا بقول الذهبى رحمه الله يوم يقول [لو اًخذنا كل عالم بما يقول لما سلم لنا محمد بن نصر ولا محمد بن منده ولا من هو أكبر منهم]ولا أنسى أن أذكرك بمذهبك وهوأن من حكم بغير الشريعة كافر النوع لا العين ،فالرجل الان توسل بمن لاتعتقد كفره.لا أنت ولا شيخك.،كما تزعم.
4-من المجرح فى العلماء أأنا أم أنت****؟.
اااااااااالذى يقول أناأبغض فلان، وفلان غير عاقل ،والجزائرى عنده أخطاء فى العقيدة لا تسمع له وما أشبه ،ولكن لعل أخطائه يحذر منها وسيد قطب لا ،أخى إنه التقليد المزموم والتعصب الاعمى والحزبية البغيضة أعاذك الله وإياى منها. ،واتق الله يا أخى بما قلته على للاخ فى غيبتى من أننى أجرح فى العلماء،فلما ألزمتك قلت ،إنك تحمل تجريحهم وهل يلزم من ذلك أن يكون ذلك،وأين أنت من قول الشافعى (عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه )واليس من منهج العقيدة أن تقرأفى كتب أهل الضلال لترد عليهم،والله لا أسامح لك ذلك يا أخى حتى تبرئنى مما إتهمتنى به،ثم إن كانت هذه قاعدتك فى الحكم على بالتجريح ،لماذا طلبت منى مراراً وتكرارا ،أن أعطيك هذه الملفات، ثم ألا يبرئ ساحتى أننى،كنت أمتنع وأقول إننى أخشى عليك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
5-إدعاؤك أننى أفترى عليك فى مسئلة الصلاة؟
(ج)قال تعالى [بل الانسان على نفسه بصيرة][وكفى بنفسك اليوم عليك حسيبا][من اهتدى فانما يهتدى لنفسه]ولتسأل نفسك،وتجب عن هذا السؤال، وسل الاخوة الذين يسكنون معك ،هل فعلا أنت تضيع الصلاة عن وقتها أم ماذا،الا أن يكون هناك مخطوط إطلعت عليه ، يقول بجواز جمع الصلوات،لعلك أدرى بذلك،لعل قوله تعالى [ان الصلاة كانت على المؤمنين كتاباًموقوتا]قد نسخ وعندك الناسخ.
6-سوء أدبك فى طريقة الحوار.وأخلاقك الشخصية.
ولا يسوءك كلامى وعتابى فإن العتاب لا يكون الا بين الاحباب،ولا أعاتب إلا من أحب ومن له في مكنون القلب ود، لماذا إذا حدث نقاش أراك تعلى صوتك ولا تريد أن يتكلم خصمك أليس هذا من الحيف،ألا تعلم أن هذا ليس من أدب الحوار ولا أقول التناظر،الا تعلم أن هذا دليل على ضعف الحجة وضعف الشخصية،الا تعلم أن هذه هى لغة ذوى الفكر المنحرف الذين يشوشون على الحق أن يتكلم،ااااااااايتنى بأى أحد يبيح لك مثل هذا ألا تعلم أن هذا سوء أدب منك ،ألا تعلم أن علو الصوت ليس من أدب طالب العلم،فى المناقشات والحوارات ،لماذا أراك قليل الحياء ،ألا تذكر يوم أن قلت لى أمام الاخوة فى المكتبة(إيوا ياعم لسى قابض)فلما عاتبتك ضحكت ولم تعتذر،ما هذه الاخلاق المرذولة الجافة،أما ان لك أن تترفع عن كل هذا (ألا تذكر كلمة هههههههههههاى)هل هذا يجوز، أيباح لك ويحرم على ممدوح.
6-ما ينبغى أن يكون حتى تستمر الاخوة ؟.
(ج)1-ألا نذكر أحداًمطلقاً مما بيننا خلاف فيه لابخير ولا بشرمثل(رسلان-سيد قطب-برهامى-حسان-البيلى- ربيع)
2-ألا نتكلم فى المسائل الخلافيه السائغة بين أهل السنة ،إلا بضوابط ،وأظننا لا نحسن هذه الضوابط.
3-لا نحدث أحدا من الاخوة فى المسائل الخلافية بحضرة بعضنا،لان صاحب العقيدة لايسكت و لايقر الخطأ.
وقبل الختام أقول لك إن عقيدتى فى ربيع المدخلى أنه عالم بشهادة العلماء له ومع ذلك له ما له وعليه ما عليه كإبن حزم الذى وقع فى كبار من الائمة ومع ذلك ما بخس حقة.
_أخيراً: أبا زكريا في الاعماق ذكراكم* يمضي الزمان ونبض القلب يهواكم
جاءت رسائلنا تترى لتلقاكم*لاخير فينا اذا يوما نسيناكم.
_أما إذا لم تكن هذه الرسالة مقربة بينى وبينك فلاأجد غير أن أقول:
" والله ما اخترت الفراق وإنما حكمت علي بذلك الأيام "
وأقول:شَيئانِ لَو بَكَتِ الدِماءَ عَلَيهِما*عَينايَ حَتّى تُؤذِنا بِذِهابِ
لَم تَبلُغِ المِعشارَ مِن حَقَّيهِما*فَقدُ الشَبابِ وَفُرقَةُ الأَحبابِ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبه (أبى يحيى إسماعيل بن على بن إسماعيل )
بعد صلاة العشاء من يوم الاثنين.
وبعد فالى كل من يقرأ رسالتى أرجو أن تخبرنى هل أنا مصيب فيما حدث أم مخطء وأعلم أنى فى خصام مع صاحبى هذا،لان هذه الرسالة أرسلتها اليه ولكن لم نستطع أن نستقيم على ما فيها،فهل تنصحوننى بالفراق أم بالملاطفة والاقتراب وجزى الله من أهدى الى عيوبى وشكراً ويهمنى كلام أبى سعود جدا