VIP-seaf5
03 Feb 2011, 01:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطر الحديث الضعيف والموضوع والمنكر
أحببت أن أكتب هذا الموضوع لما وجدت في الفترة الأخيرة من العديد من الأحاديث الضعيفة والموضوعة والمنكرة أو المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي انتشرت على الإنترنت وخاصةً في المنتديات والمجموعات ورسائل البريد الإلكتروني والتي تُزيل عادةً بعبارة، انشر تؤجر، لا تدع هذه الرسالة تقف عندك ، انشرها لكل من تعرف، ..... وغير ذلك.
وكلنا يسارع بالاستجابة لهذا الأمر، رغبة في الثواب، ونشر الخير والنصح للمسلمين.
ولكن هل يعني ذلك أن نقبل كل ما يعرض على عقولنا دون تفكير أو تثبت من الحقيقة أو من صحة هذا الحديث أو الخبر من عدمه، أو حتى سؤال أهل العلم بأي طريقة سواء بالسؤال المباشر أو مراجعة كتبهم أو فتاواهم ومواقعهم على الإنترنت.
ولكي نعرف مدى الخطورة من وراء نشر تلك الأحاديث دون تحري وتثبت للحقيقة، أسوق لكم تلك القصص والأخبار الصحيحة في هذا الشأن:-
أولاً قصة أبي موسى الأشعري وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما،
قال الدارمي - رحمه الله-:
أخبرنا الحكم بن المبارك أن عمر بن يحيى قال سمعت أبي يحدث عن أبيه قال:
كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة, فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد.
فجاءنا أبو موسى الأشعري..
فقال: أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد؟
قلنا: لا. فجلس معنا حتى خرج.
فلما خرج قمنا إليه جميعا
فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته، ولم أر والحمد لله إلا خيرا.
قال : فما هو؟
فقال إن عشت فستراه.
قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة , في كل حلقة رجل , وفي أيديهم حصا , فيقول: كبروا مائة فيكبرون مائة..
فيقول : هللوا مائة فيهللون مائة
ويقول : سبحوا مائة , فيسبحون مائة
قال: فماذا قلت لهم ؟
قال: ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك أو انتظار أمرك
قال: أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم , وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم
فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون
قالوا: يا أبا عبد الرحمن حصا نعد به التكبير والتهليل والتسبيح..
قال: فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء , ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وأنيته لم تكسر , والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدي من ملة محمد ؟
أو مفتتحوا باب ضلالة ؟
قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير.
قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم.
ثم تولى عنهم.
فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الخلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج.[1/79]
الشاهد من هذا الخبر أن هؤلاء القوم تركوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابتة والصحيحة في الذكر وابتدعوا غيرها من عند أنفسهم...... فماذا كانت النتيجة قول عمرو بن سلمة رضي الله عنه " رأينا عامة أولئك الخلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج" إنها الفتنة التي توعد الله بها هؤلاء ومن على شاكلتهم في قوله تعالى " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم."
الخبر الثاني: ما رواه أهل السير وعلماء الحديث والجرح والتعديل في كتبهم، أن الخليفة هارون الرشيد غفر الله له أمسك برجل زنديق فاسق ممن يضعون الحديث ويكذبون على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أراد أن يقتله قال له الرجل : كيف أنت بأربعة آلاف حديث قد وضعتها؟؟؟ فرد عليه هارون الرشيد: وكيف أنت يا عدو الله بأبي إسحاق الفزاري وعبد الله بن المبارك يتخللانها ثم ينخلانها حرفاً حرفاً"
والشاهد من هذا الخبر : عدد الأحاديث التي وضعها هذا الزنديق وفي رواية أخرى أنه قال اثني عشر ألف حديث، وغيره كثير ممن يضعون الحديث على مر العصور وهذا فقط مجرد مثال.
ويكفينا والله قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح " من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار"
ومن أهداف وضع الحديث عند الزنادقة وأعداء الإسلام:-
· هدم السنة وإقامة البدعة، ومثال ذلك في الأقوال والأعمال، فأنت عندما تقول قولاً مثلاً من الأذكار أو تعمل عملاً ليس عليه أمر النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته ، فأنت بذلك تفعل فعلا مخالف وهو البدعة وبالتالي تترك الفعل الصحيح وهو السنة.
· أن يلبسوا على الناس دينهم فلا يفرقوا بين الحق والباطل، ويسود الاختلاف بينهم.
· رد الناس عن الدين الصحيح وبالتالي يرجعون بالوزر لا بالأجر.
· وغيرها من النوايا الخبيثة.
ومن ابتدع شيئاً لم يرد به نص أو سنة فعلية أو قولية أو تقريرية، أو أثر عن أحد الخلفاء الراشدين المهديين الذين أمرنا باتباع سنتهم، أو أثر عن باقي الصحابة رضوان الله عليهم، أو أحد التابعين من القرون الأولى المفضلة، فإنما هو أحد ثلاثة:-
· فهو إما يتهم القرآن بالنقص، وحاشا لله من ذلك " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"
· أو يتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ رسالته كاملة، "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى" وهو من قال له ربه جل وعلا " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس"
· أو اتهام لصحابته بعدم التبليغ عنه وحاشاهم ذلك.
ومن علامات الحديث الضعيف والموضوع:-
· ركاكة اللفظ والمعنى.
· عدم ذكر السند والرواة في معظمها.
· مخالفة الفطرة ومقتضى العقل والشرع الصحيح بحيث تكذبه القواعد الشرعية.
· الإفراط في الوعيد الشديد على الذنب الصغير أو الوعد العظيم على العمل القليل.
· ذكر ثواب الحج والعمرة على العمل القليل.
· كون الراوي رافضيا أو شيعيا يروي الحديث في مطاعن الصحابة أو ناصبيا يرويه في مطاعن أهل البيت وعلى هذا القياس.
· وغيرها الكثير من العلامات.
وأخيرا: أنصح بما يلي:
1. تأكد من صحة ما تنشر وتأكد من صحة المصدر، "فإن هذا العلم دين فانظر عمن تأخذ دينك". وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم، ولو خالف قول أحدهم قوله صلى الله عليه وسلم يُضرب به عرض الحائط.
2. أن نتبع وننشر ما صح وما ثبت ونترك البدع والأكاذيب، "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم" كما قال ابن مسعود رضي الله عنه.
3. لا نتعصب لقول أحد "فإن الرجل يعرف بالحق، ولا يعرف الحق بالرجل" كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
4. وليس المهم أن تنشر أو تكتب ولكن المهم أن تتأكد من صحة ما تنشر، "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هُدَى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً" رواه مسلم. "
هذا ما توفر لي جمعه فما كان من توفيق فمن الله وما كان من نقص أو خطأ فمني ومن الشيطان.
وغفر الله لي ولكم
منقول للفايده بارك الله في عمرك من كتبه ومن شافه
خطر الحديث الضعيف والموضوع والمنكر
أحببت أن أكتب هذا الموضوع لما وجدت في الفترة الأخيرة من العديد من الأحاديث الضعيفة والموضوعة والمنكرة أو المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي انتشرت على الإنترنت وخاصةً في المنتديات والمجموعات ورسائل البريد الإلكتروني والتي تُزيل عادةً بعبارة، انشر تؤجر، لا تدع هذه الرسالة تقف عندك ، انشرها لكل من تعرف، ..... وغير ذلك.
وكلنا يسارع بالاستجابة لهذا الأمر، رغبة في الثواب، ونشر الخير والنصح للمسلمين.
ولكن هل يعني ذلك أن نقبل كل ما يعرض على عقولنا دون تفكير أو تثبت من الحقيقة أو من صحة هذا الحديث أو الخبر من عدمه، أو حتى سؤال أهل العلم بأي طريقة سواء بالسؤال المباشر أو مراجعة كتبهم أو فتاواهم ومواقعهم على الإنترنت.
ولكي نعرف مدى الخطورة من وراء نشر تلك الأحاديث دون تحري وتثبت للحقيقة، أسوق لكم تلك القصص والأخبار الصحيحة في هذا الشأن:-
أولاً قصة أبي موسى الأشعري وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما،
قال الدارمي - رحمه الله-:
أخبرنا الحكم بن المبارك أن عمر بن يحيى قال سمعت أبي يحدث عن أبيه قال:
كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة, فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد.
فجاءنا أبو موسى الأشعري..
فقال: أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد؟
قلنا: لا. فجلس معنا حتى خرج.
فلما خرج قمنا إليه جميعا
فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته، ولم أر والحمد لله إلا خيرا.
قال : فما هو؟
فقال إن عشت فستراه.
قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة , في كل حلقة رجل , وفي أيديهم حصا , فيقول: كبروا مائة فيكبرون مائة..
فيقول : هللوا مائة فيهللون مائة
ويقول : سبحوا مائة , فيسبحون مائة
قال: فماذا قلت لهم ؟
قال: ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك أو انتظار أمرك
قال: أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم , وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم
فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون
قالوا: يا أبا عبد الرحمن حصا نعد به التكبير والتهليل والتسبيح..
قال: فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء , ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وأنيته لم تكسر , والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدي من ملة محمد ؟
أو مفتتحوا باب ضلالة ؟
قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير.
قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم.
ثم تولى عنهم.
فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الخلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج.[1/79]
الشاهد من هذا الخبر أن هؤلاء القوم تركوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابتة والصحيحة في الذكر وابتدعوا غيرها من عند أنفسهم...... فماذا كانت النتيجة قول عمرو بن سلمة رضي الله عنه " رأينا عامة أولئك الخلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج" إنها الفتنة التي توعد الله بها هؤلاء ومن على شاكلتهم في قوله تعالى " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم."
الخبر الثاني: ما رواه أهل السير وعلماء الحديث والجرح والتعديل في كتبهم، أن الخليفة هارون الرشيد غفر الله له أمسك برجل زنديق فاسق ممن يضعون الحديث ويكذبون على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أراد أن يقتله قال له الرجل : كيف أنت بأربعة آلاف حديث قد وضعتها؟؟؟ فرد عليه هارون الرشيد: وكيف أنت يا عدو الله بأبي إسحاق الفزاري وعبد الله بن المبارك يتخللانها ثم ينخلانها حرفاً حرفاً"
والشاهد من هذا الخبر : عدد الأحاديث التي وضعها هذا الزنديق وفي رواية أخرى أنه قال اثني عشر ألف حديث، وغيره كثير ممن يضعون الحديث على مر العصور وهذا فقط مجرد مثال.
ويكفينا والله قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح " من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار"
ومن أهداف وضع الحديث عند الزنادقة وأعداء الإسلام:-
· هدم السنة وإقامة البدعة، ومثال ذلك في الأقوال والأعمال، فأنت عندما تقول قولاً مثلاً من الأذكار أو تعمل عملاً ليس عليه أمر النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته ، فأنت بذلك تفعل فعلا مخالف وهو البدعة وبالتالي تترك الفعل الصحيح وهو السنة.
· أن يلبسوا على الناس دينهم فلا يفرقوا بين الحق والباطل، ويسود الاختلاف بينهم.
· رد الناس عن الدين الصحيح وبالتالي يرجعون بالوزر لا بالأجر.
· وغيرها من النوايا الخبيثة.
ومن ابتدع شيئاً لم يرد به نص أو سنة فعلية أو قولية أو تقريرية، أو أثر عن أحد الخلفاء الراشدين المهديين الذين أمرنا باتباع سنتهم، أو أثر عن باقي الصحابة رضوان الله عليهم، أو أحد التابعين من القرون الأولى المفضلة، فإنما هو أحد ثلاثة:-
· فهو إما يتهم القرآن بالنقص، وحاشا لله من ذلك " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"
· أو يتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ رسالته كاملة، "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى" وهو من قال له ربه جل وعلا " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس"
· أو اتهام لصحابته بعدم التبليغ عنه وحاشاهم ذلك.
ومن علامات الحديث الضعيف والموضوع:-
· ركاكة اللفظ والمعنى.
· عدم ذكر السند والرواة في معظمها.
· مخالفة الفطرة ومقتضى العقل والشرع الصحيح بحيث تكذبه القواعد الشرعية.
· الإفراط في الوعيد الشديد على الذنب الصغير أو الوعد العظيم على العمل القليل.
· ذكر ثواب الحج والعمرة على العمل القليل.
· كون الراوي رافضيا أو شيعيا يروي الحديث في مطاعن الصحابة أو ناصبيا يرويه في مطاعن أهل البيت وعلى هذا القياس.
· وغيرها الكثير من العلامات.
وأخيرا: أنصح بما يلي:
1. تأكد من صحة ما تنشر وتأكد من صحة المصدر، "فإن هذا العلم دين فانظر عمن تأخذ دينك". وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم، ولو خالف قول أحدهم قوله صلى الله عليه وسلم يُضرب به عرض الحائط.
2. أن نتبع وننشر ما صح وما ثبت ونترك البدع والأكاذيب، "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم" كما قال ابن مسعود رضي الله عنه.
3. لا نتعصب لقول أحد "فإن الرجل يعرف بالحق، ولا يعرف الحق بالرجل" كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
4. وليس المهم أن تنشر أو تكتب ولكن المهم أن تتأكد من صحة ما تنشر، "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هُدَى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً" رواه مسلم. "
هذا ما توفر لي جمعه فما كان من توفيق فمن الله وما كان من نقص أو خطأ فمني ومن الشيطان.
وغفر الله لي ولكم
منقول للفايده بارك الله في عمرك من كتبه ومن شافه