الدكتور
06 Feb 2011, 12:09 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه
حقيقة بدأت الأوضاع في مصر تنحى منحنىً خطر من الدعوات والخطوات التي لا تبشر بخير قد أوجزها - اجتهادا - فيما يلي:
1- كلنا يعرف الموقف الأمريكي من الثورة المصرية وهو أن الأمريكان يمسكون العصا من النصف وقد يكونوا في الخفاء يدعمون النظام الحالي وهذا الكلام غير مستبعد جدا ولكنهم يخشون أن تحقق الثورة أهدافها فلا يريدون خسارتها ثم أن هناك محمد البرادعي المتربي في أمريكا سنين طويلة إبان عمله رئيسا لوكالة الطاقة الذرية.
2- أخذت الدعوات تتزايد بين الحين والآخر والتي قد تكون أجندات معينة لمحاربة الإسلام وخاصة أن النظام الحالي يستخدمها في تقوية موقفه وهو الخوف من وصول الإخوان المسلمين للسلطة كما أن هناك تحذيرات من متصلي بعض القنوات وكذلك رسائلهم من الإخوان.
3- إعلان القيادي في حركة كفاية المدعو جورج اسحاق ومن الإسم تتضح هوية الرجل بأننا (والكلام عن حركة كفاية) لا نريد حكما دينيا - وبكل تأكيد المقصود الإسلام فمن غير المسلمين سيحكم بالدين وله الغلبة !!!!!!
4- دخول بعض ممثلي الوسط الفني للانضمام للمتضاهرين من يوم الجمعة 4 فبراير - كتبنا التواريخ بالميلادي عن قصد.
5- دخول عمرو موسى أمين الجامعة العربية مع المتظاهرين في يوم الجمعة أيضا دليل على أن هناك تحركات معينة وأجندة مدروسة لإيجاد البديل السياسي وإبعاد التيار الديني المتمثل في الإخوان المسلمين عن كرسي الرئاسة.
6- الجيش المصري رغم مقولة أنه التزم الحياد والتي أعتبرها محاولة من المتظاهرين لكسب وده إلا أنه ورغم أنه لم يشن مواجهة مع المتظاهرين مال في بعض الأوقات مع النظام الحالي حيث سمح لما يسمون بالبلطجية بالدخول بالخيول والجمال في وسط المتظاهرين كذلك منعهم للمتظاهرين من الوصول لميدان التحرير بسهولة أيضا سكوته عن ما حصل من عنف وأخيرا الأخبار التي تتحدث عن محاولة إخلاء ميدان التحرير بالقوة.
أخيرا وقد يستغرب البعض أمنيتي هذه إلا أنني أتمنى أن لا يتقدم الإخوان المسلمين أو غيرهم من المصلحين لسدة الرئاسة في حال تمكنهم من ذلك وكون النظام أضحى ديموقراطيا فعلا بل يحاولوا التواجد بقوة في مجلس النواب ومجلس الشعب ليقوموا بمهمة الإصلاح وتجهيز الشعب للقبول بحكومة اسلامية بإذن الله
أسأل الله أن يسلم مصر والمصريين ويحقن دماء المسلمين في كل مكان وينصر المسلمين على أعدائهم في كل مكان
اللهم ولي علينا وعلى أهل مصر وجميع المسلمين خيارنا وجنبنا شرارنا ..... آمين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه
حقيقة بدأت الأوضاع في مصر تنحى منحنىً خطر من الدعوات والخطوات التي لا تبشر بخير قد أوجزها - اجتهادا - فيما يلي:
1- كلنا يعرف الموقف الأمريكي من الثورة المصرية وهو أن الأمريكان يمسكون العصا من النصف وقد يكونوا في الخفاء يدعمون النظام الحالي وهذا الكلام غير مستبعد جدا ولكنهم يخشون أن تحقق الثورة أهدافها فلا يريدون خسارتها ثم أن هناك محمد البرادعي المتربي في أمريكا سنين طويلة إبان عمله رئيسا لوكالة الطاقة الذرية.
2- أخذت الدعوات تتزايد بين الحين والآخر والتي قد تكون أجندات معينة لمحاربة الإسلام وخاصة أن النظام الحالي يستخدمها في تقوية موقفه وهو الخوف من وصول الإخوان المسلمين للسلطة كما أن هناك تحذيرات من متصلي بعض القنوات وكذلك رسائلهم من الإخوان.
3- إعلان القيادي في حركة كفاية المدعو جورج اسحاق ومن الإسم تتضح هوية الرجل بأننا (والكلام عن حركة كفاية) لا نريد حكما دينيا - وبكل تأكيد المقصود الإسلام فمن غير المسلمين سيحكم بالدين وله الغلبة !!!!!!
4- دخول بعض ممثلي الوسط الفني للانضمام للمتضاهرين من يوم الجمعة 4 فبراير - كتبنا التواريخ بالميلادي عن قصد.
5- دخول عمرو موسى أمين الجامعة العربية مع المتظاهرين في يوم الجمعة أيضا دليل على أن هناك تحركات معينة وأجندة مدروسة لإيجاد البديل السياسي وإبعاد التيار الديني المتمثل في الإخوان المسلمين عن كرسي الرئاسة.
6- الجيش المصري رغم مقولة أنه التزم الحياد والتي أعتبرها محاولة من المتظاهرين لكسب وده إلا أنه ورغم أنه لم يشن مواجهة مع المتظاهرين مال في بعض الأوقات مع النظام الحالي حيث سمح لما يسمون بالبلطجية بالدخول بالخيول والجمال في وسط المتظاهرين كذلك منعهم للمتظاهرين من الوصول لميدان التحرير بسهولة أيضا سكوته عن ما حصل من عنف وأخيرا الأخبار التي تتحدث عن محاولة إخلاء ميدان التحرير بالقوة.
أخيرا وقد يستغرب البعض أمنيتي هذه إلا أنني أتمنى أن لا يتقدم الإخوان المسلمين أو غيرهم من المصلحين لسدة الرئاسة في حال تمكنهم من ذلك وكون النظام أضحى ديموقراطيا فعلا بل يحاولوا التواجد بقوة في مجلس النواب ومجلس الشعب ليقوموا بمهمة الإصلاح وتجهيز الشعب للقبول بحكومة اسلامية بإذن الله
أسأل الله أن يسلم مصر والمصريين ويحقن دماء المسلمين في كل مكان وينصر المسلمين على أعدائهم في كل مكان
اللهم ولي علينا وعلى أهل مصر وجميع المسلمين خيارنا وجنبنا شرارنا ..... آمين