شوقي الى الله ابكاني
06 Feb 2011, 08:25 PM
توصف أجمل العيون .. بتلك التي تشبه إلي حد ما عيون المها ، ويمكن سر وروعة جمال العيون في اتساع الحدقة ، وتأثير ذلك علي عيني الشريك الآخر
وقد أكدت دراسات علمية متعددة أن المحبين عادة ينظرون إلى عيون بعضهم أثناء الحديث ، ولا ينظرون إلى أنوفهم أو شفاههم أو ألسنتهم .
حديث العيون
إن النظرات المتصلة لثوان قليلة، يمكن أن تحدث – رغم الصمت – ما تعجز عنه مجلدات كثيرة، حيث يمكن للزوجة أن تقرأ في تلك النظرات الكثير من كلمات الحب ، والحنان ، والعطف ، يمكن أن تقرأ في تلك النظرات أنت جميلة وأنا معجب بك – أتكامل معك وبك .. دائماً مفتون بما تقولين، ويمكن للزوج أن يسمع نظراتها تقول : أنا متيمة بك وكم أحب أن أستمتع بحبك الحنون يغمرني . كما أن هناك ما هو أكثر من تلك المشاعر والأحاسيس فالعيون الدافئة ، تحقق انفجارات وثورات من براكين الحب والحنان لا يمكن لأي حواس أخري أن تحققها. ولا شك أن العينين في غرفة النوم ليستا عينين عاديتين ، بل إنهما وسيلة تمهد للقاء أكبر وأشمل وتلعب دوراً بارزاً في تحقيق التوافق بين الزوجين، وتشجع الانفعالات التأثيرية لدي الزوجة.
اتساع الحدقة
من هنا فإن بعض الباحثين يعتبرون العينين الوسيلة الأولي للتعبير الرومانسي أكثر من غيرهما. يقول الدكتور اكهاردهش: إن الإنسان لا يستطيع إراديا التحكم في حركة حدقة عينيه، ولكنه يمكن إثارتهما لأجل الاتساع، فمن المعروف أن الإنسان عندما يري مناظر جميلة ومريحة ولطيفة كالمروج الخضراء والزهور، ووجه الحبيب ،تتسع حدقتا عينيه بشكل لا إرادي .
وللفكر والأحاديث أيضاً.. دورهم ولتحقيق هذا الانتعاش النفسي والروحي بين الزوجين ولتعلم سحر العيون لابد من :
1-توسيع حدقتي عيني كل من الزوجين أثناء الأحاديث الودية .
2-وتبادل الكلمات الرومانسية.
3-لينظر كل منهما ويحدق مباشرة في عيون الآخر وكأنه ينظر إلي بحر شاسع .
4-وليتأمل خلال نظراته أجمل جزء في وجه الآخر كالأنف الدقيق أو تلك الغمازتين الحلوتين فتبدأ العينان تعطيان ذلك الإيحاء بالارتياح والاتساع ..
5-تركيز الفكر علي مدي جمال شريكك ، واكتشاف الصفات التي تميزه عن غيره ، وأنك سعيد بها معه وبالقرب منه .
6-وعليك أن تطرد من مخيلتك الخجل وعدم الثقة والعصبية والتفكير السلبي الذي يجعل جبينك مقطباً وبؤبؤ عينيك يتضاءل .
العين لا تخفي هذا السحر
وليس للون العين أثر في تحقيق هذه السعادة أو النشوة فالعينان الزرقاوان أو الخضراوان أو العسليتان أو السوداوان تتماثل جميعها في تحقيق الغاية في الوصول إلي العصب البصري وتفجير مشاعر الحب والمودة .. وعندما يكون تفكير كل منهما دافئاً ورائعاً نحو الأخر فإن نظرات العينين لا تستطيعان إخفاء ذلك
*******************************
المرأة عاطفة وحب ودموع تبحث دائمآ عن الدفء والحنان وأكبرهم إحتواء تلك الدموع بين أحضان الحلم خلقت المرأة من ضلع الرجل حتى تكون قريبة من قلبه
وروحه وأنفاسه وعطائه الذي يمد لها ولاينتهي
دموعها قد تسكب بلا سبب وبلا قيود
ولكن أحاسيسها التي تتقد بداخلها
تجعلها شاعرية وبكائها كالطفل الوليد لا ينتهي
فينظر لها أحيانآ بأنها كثيرة البكاء
وقد يصل ذلك إلى كره الرجل لدموعها المستمرة.
ولكن هل سألت نفسك يا سيدي لماذا تلك الدموع التي تبحر بها ؟
سيدي الرجل:
ليس إتهام ولكنها الحقيقة.. نصف دموع المرأة
هي .. منك أجل منك أنت أيها الرجل
والنصف الآخر من دموعها تذرفها لحال قلبها
تبكي بكاء الطير عندما ترى ألم غيرها ..
عندما يجرح إصبعها تبكي وكأن الذي جرح هو قلبها ,
تبكي حينما تصرخ بوجهها
تفتح قلبها لك ولا تجد إلا الصد والإهمال منك
فهل تحتويها وتمسح دمعتها وتنام بين تلك اليدين كطفل
أم أن تكبرك وشموخك سيدي يمنعك من ذلك
فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن تكون أنت ؟
أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها ..
أنت الحلم وفارسها وعاشقها وحبها ودمعها ووريدها
وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي أنسان..
تحتضنك لتبقى مدى الدهر بحماك
أهتمامك بمشاغلك عنها وتجاهلك آلامها تشعر أن الدنيا تأخذك منها
سيدي :
أعلم أنك بحياة المرأة تبقى كالشمس التي تنير قمرها ..
أختفائك من حياتها يعني أختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل
ولن يكون هناك قمر مضيئ إلا بأحتوائها بجميع حالاتها
فهل تحتوي أيها الرجل دموع المرأة إلى صدرك
وأخيرا يا سيدي:
أتمنى أن تكون أحرفي لم تكن قاسية عليك ..
فأنا أتمنى أن تضع يدك بيدي لنبحر
في هذا المركب ونرسو على قلب حواء المليء بالدفء والحنان .
وقد أكدت دراسات علمية متعددة أن المحبين عادة ينظرون إلى عيون بعضهم أثناء الحديث ، ولا ينظرون إلى أنوفهم أو شفاههم أو ألسنتهم .
حديث العيون
إن النظرات المتصلة لثوان قليلة، يمكن أن تحدث – رغم الصمت – ما تعجز عنه مجلدات كثيرة، حيث يمكن للزوجة أن تقرأ في تلك النظرات الكثير من كلمات الحب ، والحنان ، والعطف ، يمكن أن تقرأ في تلك النظرات أنت جميلة وأنا معجب بك – أتكامل معك وبك .. دائماً مفتون بما تقولين، ويمكن للزوج أن يسمع نظراتها تقول : أنا متيمة بك وكم أحب أن أستمتع بحبك الحنون يغمرني . كما أن هناك ما هو أكثر من تلك المشاعر والأحاسيس فالعيون الدافئة ، تحقق انفجارات وثورات من براكين الحب والحنان لا يمكن لأي حواس أخري أن تحققها. ولا شك أن العينين في غرفة النوم ليستا عينين عاديتين ، بل إنهما وسيلة تمهد للقاء أكبر وأشمل وتلعب دوراً بارزاً في تحقيق التوافق بين الزوجين، وتشجع الانفعالات التأثيرية لدي الزوجة.
اتساع الحدقة
من هنا فإن بعض الباحثين يعتبرون العينين الوسيلة الأولي للتعبير الرومانسي أكثر من غيرهما. يقول الدكتور اكهاردهش: إن الإنسان لا يستطيع إراديا التحكم في حركة حدقة عينيه، ولكنه يمكن إثارتهما لأجل الاتساع، فمن المعروف أن الإنسان عندما يري مناظر جميلة ومريحة ولطيفة كالمروج الخضراء والزهور، ووجه الحبيب ،تتسع حدقتا عينيه بشكل لا إرادي .
وللفكر والأحاديث أيضاً.. دورهم ولتحقيق هذا الانتعاش النفسي والروحي بين الزوجين ولتعلم سحر العيون لابد من :
1-توسيع حدقتي عيني كل من الزوجين أثناء الأحاديث الودية .
2-وتبادل الكلمات الرومانسية.
3-لينظر كل منهما ويحدق مباشرة في عيون الآخر وكأنه ينظر إلي بحر شاسع .
4-وليتأمل خلال نظراته أجمل جزء في وجه الآخر كالأنف الدقيق أو تلك الغمازتين الحلوتين فتبدأ العينان تعطيان ذلك الإيحاء بالارتياح والاتساع ..
5-تركيز الفكر علي مدي جمال شريكك ، واكتشاف الصفات التي تميزه عن غيره ، وأنك سعيد بها معه وبالقرب منه .
6-وعليك أن تطرد من مخيلتك الخجل وعدم الثقة والعصبية والتفكير السلبي الذي يجعل جبينك مقطباً وبؤبؤ عينيك يتضاءل .
العين لا تخفي هذا السحر
وليس للون العين أثر في تحقيق هذه السعادة أو النشوة فالعينان الزرقاوان أو الخضراوان أو العسليتان أو السوداوان تتماثل جميعها في تحقيق الغاية في الوصول إلي العصب البصري وتفجير مشاعر الحب والمودة .. وعندما يكون تفكير كل منهما دافئاً ورائعاً نحو الأخر فإن نظرات العينين لا تستطيعان إخفاء ذلك
*******************************
المرأة عاطفة وحب ودموع تبحث دائمآ عن الدفء والحنان وأكبرهم إحتواء تلك الدموع بين أحضان الحلم خلقت المرأة من ضلع الرجل حتى تكون قريبة من قلبه
وروحه وأنفاسه وعطائه الذي يمد لها ولاينتهي
دموعها قد تسكب بلا سبب وبلا قيود
ولكن أحاسيسها التي تتقد بداخلها
تجعلها شاعرية وبكائها كالطفل الوليد لا ينتهي
فينظر لها أحيانآ بأنها كثيرة البكاء
وقد يصل ذلك إلى كره الرجل لدموعها المستمرة.
ولكن هل سألت نفسك يا سيدي لماذا تلك الدموع التي تبحر بها ؟
سيدي الرجل:
ليس إتهام ولكنها الحقيقة.. نصف دموع المرأة
هي .. منك أجل منك أنت أيها الرجل
والنصف الآخر من دموعها تذرفها لحال قلبها
تبكي بكاء الطير عندما ترى ألم غيرها ..
عندما يجرح إصبعها تبكي وكأن الذي جرح هو قلبها ,
تبكي حينما تصرخ بوجهها
تفتح قلبها لك ولا تجد إلا الصد والإهمال منك
فهل تحتويها وتمسح دمعتها وتنام بين تلك اليدين كطفل
أم أن تكبرك وشموخك سيدي يمنعك من ذلك
فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن تكون أنت ؟
أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها ..
أنت الحلم وفارسها وعاشقها وحبها ودمعها ووريدها
وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي أنسان..
تحتضنك لتبقى مدى الدهر بحماك
أهتمامك بمشاغلك عنها وتجاهلك آلامها تشعر أن الدنيا تأخذك منها
سيدي :
أعلم أنك بحياة المرأة تبقى كالشمس التي تنير قمرها ..
أختفائك من حياتها يعني أختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل
ولن يكون هناك قمر مضيئ إلا بأحتوائها بجميع حالاتها
فهل تحتوي أيها الرجل دموع المرأة إلى صدرك
وأخيرا يا سيدي:
أتمنى أن تكون أحرفي لم تكن قاسية عليك ..
فأنا أتمنى أن تضع يدك بيدي لنبحر
في هذا المركب ونرسو على قلب حواء المليء بالدفء والحنان .