ام حفصه
07 Feb 2011, 12:30 PM
لا تتركها مهما أذنبت
قل تعالى :
( كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ ) 16 . الحشر
كثير من الشباب يقع فريسة للذنوب او لتلك المواقع الإباحية وإدمانها بضعف منه وشهوة ووسوة من الشيطان وتزيين منه المصيبة ليست هذه فقط لكنه بعدما أوقعه في تلك المواقع جعله يترك الصلاة وقال له أتعصي الله ثم تقف بين يديه فبدأ معه بالصغائر إلى أن أوقعه بالكبائر
صحيح البخاري أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره،
فأنزل الله:
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} .114.هود ,,
فقال الرجل ألي هذا؟ قال لجميع أمتي كلهم (1)
يالله..يالله
أبليس يعلم ذلك ويعلم أنه لو صلى وتاب عن ذنبه غفر له لذلك فهو يقنطه من رحمة الله فلماذا تطيعه ولتترك الباب المفتوح
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات. ما تقولون؟ أَيُبقى ذلك من درنه شيئًا ؟ قالوا: لا يُبقى ذلك من درنه شيئًا.
قال: فذلك مثلُ الصلواتِ الخمس يمحو الله بهن الخطايا"
لاتقل أخجل أن أقف بين يدي ربي وأنا عاصيه الحياء موضعه قبل اقتراف الذنب فتستحي أن يراك الله على ذنب
فتمتنع عنه وليس موضعه أن يمنعك من العودة إلى الله
قال أحد السلف : جاهدت نفسى فى ذنب عشرون عاماً حتى تاب الله علي فالكل لديه ذنب يعاوده ويقترفه
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :
فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى في الحديث القدسي: أذنب عبد ذنبا فقال : اللهم اغفر لي ذنبي ،
فقال الله تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال : أي ربي اغفر لي ذنبي ،
فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب،
ثم عاد فأذنب فقال: أي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا ،
فعلم أن له ربا يغفر ويأخذ بالذنب
قد غفرت لعبدي فليقل ما شاء - متفق عليه
مهما فعلت بل إذا زادت ذنوبك زد في صلاتك والتبكير إليها
والخشوع فيها فهي ماسحة الذنوب وغاسلتها وكفارتها فهل يفرط فيها عاقل
ويجب تكرار التوبة دائما فهي دلالة على تأصل الخير في النفس
وأن مايقع من ذنوب إنما هو غلبة من النفس الأمارة بالسوء
والشيطان ففر إلى الله والجأ إليه وأبشر بكل خير
فعلى المسلم أن يستعين بربه وأن يكرر توبته كلما ألم بذنب
فله رب يفرح بالتوبة وهناك شيطان يغيضه توبته
فلولا مافيها إلا فرح الله بتوبتك لكانت تكفي أن تتوب في كل لحظة
قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).222.البقرة
قل تعالى :
( كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ ) 16 . الحشر
كثير من الشباب يقع فريسة للذنوب او لتلك المواقع الإباحية وإدمانها بضعف منه وشهوة ووسوة من الشيطان وتزيين منه المصيبة ليست هذه فقط لكنه بعدما أوقعه في تلك المواقع جعله يترك الصلاة وقال له أتعصي الله ثم تقف بين يديه فبدأ معه بالصغائر إلى أن أوقعه بالكبائر
صحيح البخاري أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره،
فأنزل الله:
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} .114.هود ,,
فقال الرجل ألي هذا؟ قال لجميع أمتي كلهم (1)
يالله..يالله
أبليس يعلم ذلك ويعلم أنه لو صلى وتاب عن ذنبه غفر له لذلك فهو يقنطه من رحمة الله فلماذا تطيعه ولتترك الباب المفتوح
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات. ما تقولون؟ أَيُبقى ذلك من درنه شيئًا ؟ قالوا: لا يُبقى ذلك من درنه شيئًا.
قال: فذلك مثلُ الصلواتِ الخمس يمحو الله بهن الخطايا"
لاتقل أخجل أن أقف بين يدي ربي وأنا عاصيه الحياء موضعه قبل اقتراف الذنب فتستحي أن يراك الله على ذنب
فتمتنع عنه وليس موضعه أن يمنعك من العودة إلى الله
قال أحد السلف : جاهدت نفسى فى ذنب عشرون عاماً حتى تاب الله علي فالكل لديه ذنب يعاوده ويقترفه
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :
فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى في الحديث القدسي: أذنب عبد ذنبا فقال : اللهم اغفر لي ذنبي ،
فقال الله تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال : أي ربي اغفر لي ذنبي ،
فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب،
ثم عاد فأذنب فقال: أي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا ،
فعلم أن له ربا يغفر ويأخذ بالذنب
قد غفرت لعبدي فليقل ما شاء - متفق عليه
مهما فعلت بل إذا زادت ذنوبك زد في صلاتك والتبكير إليها
والخشوع فيها فهي ماسحة الذنوب وغاسلتها وكفارتها فهل يفرط فيها عاقل
ويجب تكرار التوبة دائما فهي دلالة على تأصل الخير في النفس
وأن مايقع من ذنوب إنما هو غلبة من النفس الأمارة بالسوء
والشيطان ففر إلى الله والجأ إليه وأبشر بكل خير
فعلى المسلم أن يستعين بربه وأن يكرر توبته كلما ألم بذنب
فله رب يفرح بالتوبة وهناك شيطان يغيضه توبته
فلولا مافيها إلا فرح الله بتوبتك لكانت تكفي أن تتوب في كل لحظة
قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).222.البقرة