رماد الذكريات
09 Feb 2011, 06:55 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين الذي أحيا به الله أمة وأرشد به السالكين
أما بعد ،،،
فرب همة أحيت أمة ورب نملة أنجت قرية ورب حاكم أيقظ دولة ورب هدهد هدى مملكة .أعمال صغيرة ونتائج كبيرة نبعت من قلب مخلص محب للخير وهداية الناس ، أعمال بسيطة من أشخاص بسطاء لا يعدون شيء أمام الناس ولكنهم عند الله عظماء ، عملوا لله ولم يعرفوا نتائج عملهم فبارك الله في أعمالهم وأحيا بهم أمماً .فها هو يونس بتوبته الصادقة رجعه الله إلى مئة ألف أو يزيدون .وها هو أبو بكر الصديق الذي أنقذ الإسلام بموقف يوم الردة فحمى الإسلام إلى يوم الدين .
وها هو عثمان بن عفان يجهز جيش العسرة ويشتري البئر ليسقي المسلمين فأشترى الجنة بماله وأحيا أمته .وها هو الهدهد عندما ذهب من تلقاء نفسه إلى سبأ وكيف تحرك من دون أمر سليمان فكان سبباً في إسلامهم .وها هي نملة سليمان أنقذت شعبها ولم تحتمي لوحدها بل بادرت وخاطرت بنفسها فأنقذت قرية .وها هو الحسن بن علي يتنازل عن الخلافة فيصلح الله به بين المسلمين .
وها هو الحسن البصري يعظ الناس بفعله قبل عمله فيحي الله به النفوس .وها هو عمر بن عبد العزيز بهمة صادقة وقلب مخلص أحيا الأمة وأصلحها في سنتين .وها هي أم ربيعة الرأي أنفقت كل جهدها ووقتها ومالها في إخراج عالم للأمة فقد تخرج على يديه كوكبة من العلماء .وها هو أحمد بن حنبل الذي وقف أمام الجلاد صامداً كالجبل الأشم فحمى الأمة من الانحراف .
وها هي المرأة التي حلقت شعرها لتكون لجام لفارس فبكى الناس فأحيت الناس للجهاد .وها هو أبو ذر الغفاري أسلم وأسلمت معه قبيلته عن بكرة أبيها .وها هو فتى أصحاب الأخدود بثباته وقوله الحق أحيى أمته وكان سبب دخولهم الجنة .وها هو صلاح الدين ما نامت له عين ولا ضحكت له سن حتى أعاد للأمة مسجدها الأقصى .وها هو ابن القيم الذي أتحف الناس بمؤلفاته وعلمه الغزير فكان بحراً للعلماء والعاملين .
وهذا ابن الجوزي الذي بكت لمواعظه الدموع وأحيت مؤلفاته الناس والروح .وهاهو الحسن البنا ينشيء جيل بعده بل أجيال إلى هذا اليوم تتلألأ في الآفاق جراء دعوته.هؤلاء كانت حياتهم لله ولنصرة دينه وأمته ولم تكن هذه الأعمال الوحيدة التي عملوها بل كانت كل حياتهم عمل وجد واجتهاد فكانت هذه الأعمال الصغيرة هي ثمرات عملهم الدءوب وبشارة من الله في الدنيا قبل الآخرة ، والأعمال التي تعملها لا تدري ما التي يبارك الله فيها (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) ، فأنت عليك العمل وعلى الله النتائج ، ولا تستهن بالأعمال الصغيرة والكبيرة فكلما وجدت فرصة لعمل الخير اعمله فخير المعروف عاجله، ابتسامة صادقة ، لمسة حانية على يتيم ، صدقة سر أو علانية ، سرور تدخله على أخيك المؤمن ، زيارة مريض ، مقالة مفيدة ، نصيحة لأخيك ، جلوس مع أطفالك .
أعمال كثيرة تحتاج ليد عاملة وهمة عالية وقلب صادق محب .كلمات خرجت من القلب لعلها تلامس القلوب فتتحول لأعمال عظيمة تحيا بها أنفسنا وأهلينا وأمتنا والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله .
أما بعد ،،،
فرب همة أحيت أمة ورب نملة أنجت قرية ورب حاكم أيقظ دولة ورب هدهد هدى مملكة .أعمال صغيرة ونتائج كبيرة نبعت من قلب مخلص محب للخير وهداية الناس ، أعمال بسيطة من أشخاص بسطاء لا يعدون شيء أمام الناس ولكنهم عند الله عظماء ، عملوا لله ولم يعرفوا نتائج عملهم فبارك الله في أعمالهم وأحيا بهم أمماً .فها هو يونس بتوبته الصادقة رجعه الله إلى مئة ألف أو يزيدون .وها هو أبو بكر الصديق الذي أنقذ الإسلام بموقف يوم الردة فحمى الإسلام إلى يوم الدين .
وها هو عثمان بن عفان يجهز جيش العسرة ويشتري البئر ليسقي المسلمين فأشترى الجنة بماله وأحيا أمته .وها هو الهدهد عندما ذهب من تلقاء نفسه إلى سبأ وكيف تحرك من دون أمر سليمان فكان سبباً في إسلامهم .وها هي نملة سليمان أنقذت شعبها ولم تحتمي لوحدها بل بادرت وخاطرت بنفسها فأنقذت قرية .وها هو الحسن بن علي يتنازل عن الخلافة فيصلح الله به بين المسلمين .
وها هو الحسن البصري يعظ الناس بفعله قبل عمله فيحي الله به النفوس .وها هو عمر بن عبد العزيز بهمة صادقة وقلب مخلص أحيا الأمة وأصلحها في سنتين .وها هي أم ربيعة الرأي أنفقت كل جهدها ووقتها ومالها في إخراج عالم للأمة فقد تخرج على يديه كوكبة من العلماء .وها هو أحمد بن حنبل الذي وقف أمام الجلاد صامداً كالجبل الأشم فحمى الأمة من الانحراف .
وها هي المرأة التي حلقت شعرها لتكون لجام لفارس فبكى الناس فأحيت الناس للجهاد .وها هو أبو ذر الغفاري أسلم وأسلمت معه قبيلته عن بكرة أبيها .وها هو فتى أصحاب الأخدود بثباته وقوله الحق أحيى أمته وكان سبب دخولهم الجنة .وها هو صلاح الدين ما نامت له عين ولا ضحكت له سن حتى أعاد للأمة مسجدها الأقصى .وها هو ابن القيم الذي أتحف الناس بمؤلفاته وعلمه الغزير فكان بحراً للعلماء والعاملين .
وهذا ابن الجوزي الذي بكت لمواعظه الدموع وأحيت مؤلفاته الناس والروح .وهاهو الحسن البنا ينشيء جيل بعده بل أجيال إلى هذا اليوم تتلألأ في الآفاق جراء دعوته.هؤلاء كانت حياتهم لله ولنصرة دينه وأمته ولم تكن هذه الأعمال الوحيدة التي عملوها بل كانت كل حياتهم عمل وجد واجتهاد فكانت هذه الأعمال الصغيرة هي ثمرات عملهم الدءوب وبشارة من الله في الدنيا قبل الآخرة ، والأعمال التي تعملها لا تدري ما التي يبارك الله فيها (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) ، فأنت عليك العمل وعلى الله النتائج ، ولا تستهن بالأعمال الصغيرة والكبيرة فكلما وجدت فرصة لعمل الخير اعمله فخير المعروف عاجله، ابتسامة صادقة ، لمسة حانية على يتيم ، صدقة سر أو علانية ، سرور تدخله على أخيك المؤمن ، زيارة مريض ، مقالة مفيدة ، نصيحة لأخيك ، جلوس مع أطفالك .
أعمال كثيرة تحتاج ليد عاملة وهمة عالية وقلب صادق محب .كلمات خرجت من القلب لعلها تلامس القلوب فتتحول لأعمال عظيمة تحيا بها أنفسنا وأهلينا وأمتنا والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله .