ام حفصه
16 Feb 2011, 07:00 AM
لاشك أن الزوج هو العائل والسند, و المرأة حينما تفقد هذا السنـد يسقط ركـن من أركـــان
حياتــها,فيــحدث لــها عــدم أتزان لفتــرة ثم بعد ذلــك تصبــح إحــدى اثنتين:
إما أن تتماســكـ و تتعايــش مع الواقــع
أو تنــهار و تستـسـلم.
و لــكــن ...
غالبــاً المــرأة المسلــمة تتميــز بقــوة الإيمان و العــزيــمة , و لديــها القــدرة على امتصاص
الصدمات و القيام بــدور الأم و الأب على الســواء...
فــنــراها تتخــلى عن كــل شــيء في حياتــها ...
تضــحي بــكل ماتحتاجــه...
تصــارع عواطــفها..
تــحاول إنــارة حيــاتــها على الرغــم من ظلمــتها..
توســع دنيــاها بعــد أن ضاقــت عليــها..
و أحيــانا تضطر للتخــلي عن أنــوثتــها حتى تستطــيع حمــايــة أطفــالــها.
و نــراهــا بعد ذلــكـ تخــفف من حــزنــها يوماً عن يــوم..
وتكفكف دمـوعــها..
فهــي تعــلم و تــؤمن أنــها ليســت أول إنســانــه قــد أصابــها ســهــم الــزمــان.
ولــــــكـــــن...
1. يبقى الســؤال هل المــرأة بحاجــة إلى رجــل آخــر بعد وفاة زوجــها الأول؟!
2. هـــل يــحق لــها أن تتزوج بــرجــل آخـــر وهي لــديــها أبــــنــــاء؟!
من المــعروف لديــنا أن المــرأة تواجــه مشــكلات نتيــجة ضغوط المجتمع حين ترغب بالزواج و
الخــوف على أبنائــها...
فـتعيــش في صــراع داخــلي مع نفــسها هل تقبــل بالزواج أم لا ...
ولكن غالباً ما يتغــلب حب الأبنــاء و الخوف عليهم على رغبتها في الــزواج.
فعــنـدما يطــرح هذا المــوضوع على أرمــله نــراه يضــربــها على الوتــر الحســاس..
فهو موضوع بالغ الحساسيــة و تــتهرب من مناقشته غالبيــة الأرامــل.
من الثــابــت نــــفــسيــاً أنه يمــكن للمــرأة الأرمــلة أن تعيــش حياة متوازنــة دون وجود للــرجـل في
حياتها مــتى اخــتـارت هـــي ذلــك بــكــامــل إرادتـها..
فهي دوما تختار بأن تشبع عواطفها بتدعيم علاقتها مع أبنائها أو بأسرتها و أصدقائها و الإنشغال
بالحيــاة الاجتماعية ...
وهــذا ما تسـعى إليه كل أرملة و تنجح في ذلك أغلبيتهن ..
وعندها لا يكونون بحاجه إلى رجل آخـر في حياتهم , فاختيـارها وقـرارها هذا يعطيها دافـعا لتكـون
صاحبــة همــة عاليــة...
مستمــرة في الصعود دوما و الاستمرار أبدا ...
وتــحذر أشد الحذر من الهبوط والسقوط..
حتى تثبــت للمجــتمع حولـــها أن لديها القدرة على تحمــل المسؤوليــة ...
وأنها تستطيع التعامل مع واقعها الجديد بنجاح...
كما أن لديها القــدرة على تنشئت وتربية أبنائها ليــكونوا مــددا للإسلام, وعونا للدين و ذوي مسـتـقبل مشــرق تفتــخر بهم و تقول هذه نتيجة تضحيتي....
حيث أن قــرارها هذا أخبــرها أن التاريــخ لا يــعرف الكلــمة الأخيـــرة , والعقــل لا يعتــرف بالنهايــة المــرة ...
بل هناك جيــل في انتظار ما يحصــده صبــرها...
وأخيـــرا أنا أقول لكم بأن والدتي من اللاتي ترملن في سن صغيرة و لكنها أيضا من اللاتي يرفضن
رفضا باتا الزواج مرة أخرى ...
و لا تؤيد أبدا هذا الشيء ..
بل كرست حياتها لنا وحدنــا..
وأعتــرف لكم بأنني شخصــيا أرفض هذا الشيء ولا أتخيــل أن أرى والدتي مع رجل آخر غير أبي..
وهي أيضا تمتلكـ مثل هذه الفكرة ..
ولم ترغب يوما بالزواج مرة أخرى.
مع أننا لو فكــرنا بعقلانية و نضــج ...
فإنه ينبغي علينا أن نساعد المرأة على الزواج إذا رغبت في ذلك ...
حيث أنه لا يعد نكرانا للشريك الراحــل أو جحودا منها بل لها الحق الكامــل بأن تتزوج...
مع مراعاة الأم بالتأكيد مصــلحة أبنائــها في اختيار الزوج وأن يراعي أيضا الأبناء والدتــهم .. و
يحسنوا إليها إذا رغبت في الزواج في أي سن و لايتهمــوهــا..
ولــكن للأسف الواقــع مغايــر لذلك ...وسنظل أنانيين حيث أنه من الصعب تــقــبل مثل هذا الأمـــر.
موضوع هام جداً يتكرر بمجتمعاتنا لفتني و أردت نقله لأرى آراء حول هذا الموضوع فكثيراً ما نسمع
عن سيدة ترملت و باكراً جداً و صارت لها أكثر من فرصة للارتباط و رفضت و بقيت من دون زواج و
إن سألتها عن السبب تتحدث بحزن وتقول أولادي أو مجتمعي يرفض الفكرة { أهل زوجي سيقولون
أنها لم تصدق حدوث هذا الأمر حتى فعلت هذا , أهل الزوج الجديد لن ينسون أني أرملة و لدي أولاد ,
أولادي عندما يكبرون ماذا سيقولون , .....الخ } الكثير من الأمور و التي تكون بمجملها ببعض
الأحيان فيها شيء غير منطقي ...
على الرغم من أن حياتها لا تكون متكاملة و ينقصها الكثير كمن يهتم لأمرها و يعيلها و يصرف عليها
هي و أولادها و أحياناً تكون لا تملك أي خبرة تؤهلها لدخول أي مجال عمل كان , و مع هذا فإن
المجتمع يضغط و يطالبها بالتخلي عن كل شيء ,فهي فرصتها بهذه الحياة قد انتهت و لا يجب عليها
النظر لأي أمور آخرى
و قد تمر بمراحل صعبة خلال تنشئت أطفالها و الجميع لا يتدخل بها و لا يقدم لها يد العون ...
الموضوع بالأعلى متفائل جداً لكن الواقع يختلف جداً
الرجل الأرمل يتزوج مباشرة قبل أن يمضي \\أربعين (file://أربعين/) زوجته\\ و هناك مثل بدمشق يقول { بينزل من المقبرة و بكون عم دور على زوجة ثانية } فهذا لأنه رجل و إن كان لديه أولاد ليست بمشكلة عظيمة لكن المرأة و دوماً المرأة المشكلة العظيمة بهذا العصر
هل يمكن أن أقراء ردود حول هذه النقطة وإن كانت مرفوضة من قبل البعض ما أسبابه و لماذا يرفضه
و كيف يرى أن هذه الأرملة يمكن لها أن تعيش بمستوى جيد و تربي أبنائها بمستوى متميز و لماذا
ترفضين فرصة زواج و جيدة إن توفرت و قدمت لها حياة جيدة و سند لها يعينها على تربية أولادها و
خاصة و من المعروف أن الأطفال و بعمر معين يحتاجون لشعورهم بحنان الأب و وجود رجل
بحياتهم ...
منقول وراق لي للمناقشه ولكن نحن المسلمين ليس لدينا بدعة الاربعين بل هي عاده فرعونيه ----ولعل الاخت تقصد ان سرعان ما يتزوج الرجل لاسباب منها قلت وفاء ومنها حاجة البيت لمن تكمل الرساله فيه من رعاية لشؤون الصغار والزوج --- لذا ارجوان تشاركونا ارائكم وتجاربكم ----
حياتــها,فيــحدث لــها عــدم أتزان لفتــرة ثم بعد ذلــك تصبــح إحــدى اثنتين:
إما أن تتماســكـ و تتعايــش مع الواقــع
أو تنــهار و تستـسـلم.
و لــكــن ...
غالبــاً المــرأة المسلــمة تتميــز بقــوة الإيمان و العــزيــمة , و لديــها القــدرة على امتصاص
الصدمات و القيام بــدور الأم و الأب على الســواء...
فــنــراها تتخــلى عن كــل شــيء في حياتــها ...
تضــحي بــكل ماتحتاجــه...
تصــارع عواطــفها..
تــحاول إنــارة حيــاتــها على الرغــم من ظلمــتها..
توســع دنيــاها بعــد أن ضاقــت عليــها..
و أحيــانا تضطر للتخــلي عن أنــوثتــها حتى تستطــيع حمــايــة أطفــالــها.
و نــراهــا بعد ذلــكـ تخــفف من حــزنــها يوماً عن يــوم..
وتكفكف دمـوعــها..
فهــي تعــلم و تــؤمن أنــها ليســت أول إنســانــه قــد أصابــها ســهــم الــزمــان.
ولــــــكـــــن...
1. يبقى الســؤال هل المــرأة بحاجــة إلى رجــل آخــر بعد وفاة زوجــها الأول؟!
2. هـــل يــحق لــها أن تتزوج بــرجــل آخـــر وهي لــديــها أبــــنــــاء؟!
من المــعروف لديــنا أن المــرأة تواجــه مشــكلات نتيــجة ضغوط المجتمع حين ترغب بالزواج و
الخــوف على أبنائــها...
فـتعيــش في صــراع داخــلي مع نفــسها هل تقبــل بالزواج أم لا ...
ولكن غالباً ما يتغــلب حب الأبنــاء و الخوف عليهم على رغبتها في الــزواج.
فعــنـدما يطــرح هذا المــوضوع على أرمــله نــراه يضــربــها على الوتــر الحســاس..
فهو موضوع بالغ الحساسيــة و تــتهرب من مناقشته غالبيــة الأرامــل.
من الثــابــت نــــفــسيــاً أنه يمــكن للمــرأة الأرمــلة أن تعيــش حياة متوازنــة دون وجود للــرجـل في
حياتها مــتى اخــتـارت هـــي ذلــك بــكــامــل إرادتـها..
فهي دوما تختار بأن تشبع عواطفها بتدعيم علاقتها مع أبنائها أو بأسرتها و أصدقائها و الإنشغال
بالحيــاة الاجتماعية ...
وهــذا ما تسـعى إليه كل أرملة و تنجح في ذلك أغلبيتهن ..
وعندها لا يكونون بحاجه إلى رجل آخـر في حياتهم , فاختيـارها وقـرارها هذا يعطيها دافـعا لتكـون
صاحبــة همــة عاليــة...
مستمــرة في الصعود دوما و الاستمرار أبدا ...
وتــحذر أشد الحذر من الهبوط والسقوط..
حتى تثبــت للمجــتمع حولـــها أن لديها القدرة على تحمــل المسؤوليــة ...
وأنها تستطيع التعامل مع واقعها الجديد بنجاح...
كما أن لديها القــدرة على تنشئت وتربية أبنائها ليــكونوا مــددا للإسلام, وعونا للدين و ذوي مسـتـقبل مشــرق تفتــخر بهم و تقول هذه نتيجة تضحيتي....
حيث أن قــرارها هذا أخبــرها أن التاريــخ لا يــعرف الكلــمة الأخيـــرة , والعقــل لا يعتــرف بالنهايــة المــرة ...
بل هناك جيــل في انتظار ما يحصــده صبــرها...
وأخيـــرا أنا أقول لكم بأن والدتي من اللاتي ترملن في سن صغيرة و لكنها أيضا من اللاتي يرفضن
رفضا باتا الزواج مرة أخرى ...
و لا تؤيد أبدا هذا الشيء ..
بل كرست حياتها لنا وحدنــا..
وأعتــرف لكم بأنني شخصــيا أرفض هذا الشيء ولا أتخيــل أن أرى والدتي مع رجل آخر غير أبي..
وهي أيضا تمتلكـ مثل هذه الفكرة ..
ولم ترغب يوما بالزواج مرة أخرى.
مع أننا لو فكــرنا بعقلانية و نضــج ...
فإنه ينبغي علينا أن نساعد المرأة على الزواج إذا رغبت في ذلك ...
حيث أنه لا يعد نكرانا للشريك الراحــل أو جحودا منها بل لها الحق الكامــل بأن تتزوج...
مع مراعاة الأم بالتأكيد مصــلحة أبنائــها في اختيار الزوج وأن يراعي أيضا الأبناء والدتــهم .. و
يحسنوا إليها إذا رغبت في الزواج في أي سن و لايتهمــوهــا..
ولــكن للأسف الواقــع مغايــر لذلك ...وسنظل أنانيين حيث أنه من الصعب تــقــبل مثل هذا الأمـــر.
موضوع هام جداً يتكرر بمجتمعاتنا لفتني و أردت نقله لأرى آراء حول هذا الموضوع فكثيراً ما نسمع
عن سيدة ترملت و باكراً جداً و صارت لها أكثر من فرصة للارتباط و رفضت و بقيت من دون زواج و
إن سألتها عن السبب تتحدث بحزن وتقول أولادي أو مجتمعي يرفض الفكرة { أهل زوجي سيقولون
أنها لم تصدق حدوث هذا الأمر حتى فعلت هذا , أهل الزوج الجديد لن ينسون أني أرملة و لدي أولاد ,
أولادي عندما يكبرون ماذا سيقولون , .....الخ } الكثير من الأمور و التي تكون بمجملها ببعض
الأحيان فيها شيء غير منطقي ...
على الرغم من أن حياتها لا تكون متكاملة و ينقصها الكثير كمن يهتم لأمرها و يعيلها و يصرف عليها
هي و أولادها و أحياناً تكون لا تملك أي خبرة تؤهلها لدخول أي مجال عمل كان , و مع هذا فإن
المجتمع يضغط و يطالبها بالتخلي عن كل شيء ,فهي فرصتها بهذه الحياة قد انتهت و لا يجب عليها
النظر لأي أمور آخرى
و قد تمر بمراحل صعبة خلال تنشئت أطفالها و الجميع لا يتدخل بها و لا يقدم لها يد العون ...
الموضوع بالأعلى متفائل جداً لكن الواقع يختلف جداً
الرجل الأرمل يتزوج مباشرة قبل أن يمضي \\أربعين (file://أربعين/) زوجته\\ و هناك مثل بدمشق يقول { بينزل من المقبرة و بكون عم دور على زوجة ثانية } فهذا لأنه رجل و إن كان لديه أولاد ليست بمشكلة عظيمة لكن المرأة و دوماً المرأة المشكلة العظيمة بهذا العصر
هل يمكن أن أقراء ردود حول هذه النقطة وإن كانت مرفوضة من قبل البعض ما أسبابه و لماذا يرفضه
و كيف يرى أن هذه الأرملة يمكن لها أن تعيش بمستوى جيد و تربي أبنائها بمستوى متميز و لماذا
ترفضين فرصة زواج و جيدة إن توفرت و قدمت لها حياة جيدة و سند لها يعينها على تربية أولادها و
خاصة و من المعروف أن الأطفال و بعمر معين يحتاجون لشعورهم بحنان الأب و وجود رجل
بحياتهم ...
منقول وراق لي للمناقشه ولكن نحن المسلمين ليس لدينا بدعة الاربعين بل هي عاده فرعونيه ----ولعل الاخت تقصد ان سرعان ما يتزوج الرجل لاسباب منها قلت وفاء ومنها حاجة البيت لمن تكمل الرساله فيه من رعاية لشؤون الصغار والزوج --- لذا ارجوان تشاركونا ارائكم وتجاربكم ----