أبو يوسف
28 Oct 2004, 02:31 PM
غزوة سفوان11
الزمان : ربيع الأول عام الهجرة الثاني
المكان : سفوان وادٍ بناحية بدر ( وتسمى غزوة بدر الصغرى)
سببها : غارة كرز بن جابر الفهري إلى مراعي المدينة ونهب بعض المواشي .
القائد : الرسول القائد صلى الله عليه وسلم
قوة المسلمين : سبعون رجلا من الصحابة
استخلف على المدينة : زيد بن حارثة رضي الله عنه .
حامل اللواء :علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
نتيجة الغزوة : لم يدرك كرزا فرجع ولم يلق كيدا عليه الصلاة والسلام .
غزوة ذي العشيرة 12
إحدى حبات العقد ،في مسار التحرك العسكري للرسول القائد ، خرج صلى الله عليه وسلم في جمادى الأولى والآخره الكائنين في السنة الثانية من تاريخ مهاجره، واستخلف أبا سلمة بن عبد الأسد على طيبة ، ودفع لواه إلى أسد الله حمزة ، وسار في مائة وخمسين من ذوي الهجرة ،لا يشوب عزمهم في طاعته تقصير ولا فترة ، حيث بلغه أن عير قريش فصلت بأموالها ، وخرجت من مكة إلى الشام محفوظة بالحمس من رجالها، فانتهى إلى ذي العشيرة بناحية ينبع، فوجد العير قد دخلت منهم المنازل والأربع ، وفي هذه الغزاة كنى عليا أبا تراب حين وجده نائما ليس بينه وبين الأرض حجاب...[1]
دروس من الغزوة
ورجع عليه الصلاة والسلام منتصرا لم يلق كيدا ، تاركا وراءه الأخبار المزعجة ، للفئة المتجبرة ، وأضحت تحسب لأخطائها ألف حساب ، ووجدت لوقوفها أم منهج الله تعالى الجواب، فلعلها ومن يقف موقفها يئوب إلى الصواب ، وعلى الله تعالى حسن المئات‘ لنبيه وصحبه الأحباب ،ومن سار على نهجهم إلى يوم الحساب .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - مراجع الغزوة ، ارحيق المختوم ، والمكتفى والاكتفاء وغيرها بتصرف وتشذيب وتنسيق وانتقاءوصياغة .
الزمان : ربيع الأول عام الهجرة الثاني
المكان : سفوان وادٍ بناحية بدر ( وتسمى غزوة بدر الصغرى)
سببها : غارة كرز بن جابر الفهري إلى مراعي المدينة ونهب بعض المواشي .
القائد : الرسول القائد صلى الله عليه وسلم
قوة المسلمين : سبعون رجلا من الصحابة
استخلف على المدينة : زيد بن حارثة رضي الله عنه .
حامل اللواء :علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
نتيجة الغزوة : لم يدرك كرزا فرجع ولم يلق كيدا عليه الصلاة والسلام .
غزوة ذي العشيرة 12
إحدى حبات العقد ،في مسار التحرك العسكري للرسول القائد ، خرج صلى الله عليه وسلم في جمادى الأولى والآخره الكائنين في السنة الثانية من تاريخ مهاجره، واستخلف أبا سلمة بن عبد الأسد على طيبة ، ودفع لواه إلى أسد الله حمزة ، وسار في مائة وخمسين من ذوي الهجرة ،لا يشوب عزمهم في طاعته تقصير ولا فترة ، حيث بلغه أن عير قريش فصلت بأموالها ، وخرجت من مكة إلى الشام محفوظة بالحمس من رجالها، فانتهى إلى ذي العشيرة بناحية ينبع، فوجد العير قد دخلت منهم المنازل والأربع ، وفي هذه الغزاة كنى عليا أبا تراب حين وجده نائما ليس بينه وبين الأرض حجاب...[1]
دروس من الغزوة
ورجع عليه الصلاة والسلام منتصرا لم يلق كيدا ، تاركا وراءه الأخبار المزعجة ، للفئة المتجبرة ، وأضحت تحسب لأخطائها ألف حساب ، ووجدت لوقوفها أم منهج الله تعالى الجواب، فلعلها ومن يقف موقفها يئوب إلى الصواب ، وعلى الله تعالى حسن المئات‘ لنبيه وصحبه الأحباب ،ومن سار على نهجهم إلى يوم الحساب .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - مراجع الغزوة ، ارحيق المختوم ، والمكتفى والاكتفاء وغيرها بتصرف وتشذيب وتنسيق وانتقاءوصياغة .