نبراس الدعوه
19 Feb 2011, 05:35 AM
الفوائد
1
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : غاية الكرامة لزوم الاستقامة فلم يكرم الله عبدا بمثل أن يعينه على ما يحبه ويرضاه ويزيده مما يقربه إليه و يرفع به درجته
(مجموع الفتاوى ١١ / ٢٩٨)
2
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: فلزوم زي معين من اللباس سواء كان مباحا أو مكروه بحيث يجعل دينا ومستحبا وشعارا لأهل الدين هو من البدع
(الاستقامة ١ / ٢٦٠)
3
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى طريقة النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه و التابعين لهم بإحسان على الصراط المستقيم علما و عملا يعرف ذلك من تتبعها بعلم و عدل فقد حققوا الإيمان بالله و اليوم الآخر و أقروا بأن ذلك حق على حقيقته و هم في عملهم مخلصون لله متبعون لشرعه فلا شرك و لا ابتداع و لا تحريف و لا تكذيب
(فتح رب البرية بتلخيص الحموية ص ٨٤)
4
قال ابن القيم رحمه الله و قد قرن رسول الله سنة أصحابه بسنته و أمر باتباعها كما أمر باتباع سنته ، و بالغ في الأمر بها ، حتى أمر بأن يعض عليها بالنواجذ ، و هذا يتناول ما أفتوا به ، و سنوه للأمة و إن لم يتقدم من نبيهم فيه شئ ، و إلا كان ذلك سنته
(إعلام الموقعين ٤ / ١٤٠)
5
قال شيخ الإسلام رحمه الله لا إله إلا الله أحسن الحسنات
(الفتاوى ١ / ٢٣)
6
من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا خان الرسالة لأن الله يقول (اليوم أكملت لكم دينكم)
(مجموع الفتاوى ١ / ٢٣١ - الشفا للقاضي عياض ٢ / ٧٢)
7
قال شيخ الإسلام إن الشرائع أغذية القلوب ، فمتى اغتذت القلوب بالبدع لم يبق فيها فضل للسنن ، فتكون بمنزلة من اغتذى بالطعام الخبيث
(إقتضاء الصراط ١ / ١٠٤)
8
الحديث الذي تثبت به الأحكام لا بد أن يكون صحيحا صريحا لأن الضعيف ليس بحجة و كذا الصحيح غير الصريح يكون محتملا
(الشرح الممتع ٥ / ٣٨)
9
قال شيخ الإسلام إذا وجد العبد تقصيرا في حق القرابة و الأهل و الأولاد و الجيران و الإخوان فعليه بالدعاء لهم و الاستغفار
(الفتاوى ١١ / ٦٩٧)
10
و العجب أنهم في العراق يقولون عندنا الحسين ، فيطوفون بقبره و يسألونه ، و في مصر كذلك ، و في سوريا كذلك ، و هذا سفه في العقول ، و ضلال في الدين ، و العامة قد لا يلامون في الواقع ، لكن الذي يلام من العلماء و من غير العلماء
(القول المفيد بشرح كتاب التوحيد ص ٢٧٣)
11
يقسم الحنابلة الناس ثلاثة أقسام : ١- مسافر ٢- مستوطن ٣- مقيم بينما يقول شيخ الإسلام ليس في الكتاب ولا في السنة هذه الثلاثة الأقسام بل هما قسمان مسافر و مستوطن
(الممتع ٥ / ٤٤)
12
الحيعلتين و الحوقله و البسمله و الهيلله هذه كلها تسمى النحت في اللغه و معناها بناء كلمة جديدة من كلمتين أو أكثر أو من جملة بحيث تدل على المعنى المراد
(منحة العلام ٢ / ٢٧٨)
13
و ما أحسن المثل المضروب للمثبت للصفات من غير تشبيه ولا تعطيل باللبن الخالص السائغ للشاربين يخرج من بين فرث التعطيل و دم التشبيه
(شرح الطحاوية ص ١٨٨)
14
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله و لا شك أن هذا التفرق يؤلم كل مسلم و يجب على المسلمين أن يجتمعوا على الحق و يتعاونوا على البر و التقوى ولكن الله سبحانه قدر ذلك على الأمة لحكم عظيمة و غايات محمودة يحمد عليها سبحانه و لا يعلم تفاصيلها سواه ومن ذلك التمييز بين أوليائه و أعدائه و التمييز بين المجتهدين في طلب الحق و المعرضين عنه المتبعين لأهوائهم إلى حكم أخرى
(الفتاوى ٣ / ٥٩ في رده على الصابوني)
15
قال ابن القيم رحمه الله قال لي شيخ الإسلام و قد جعلت أورد عليه إيرادا بعد إيراد، لا تجعل قلبك للإيرادات و الشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها و لكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها و لا تستقر فيها فيراها بصفائه و يدفعها بصلابته
(مفتاح دار السعادة ١ / ٢٢١)
16
قال ابن القيم رحمه الله و كل معصية عيرت بها أخاك فهي إليك و قال إن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثما من ذنبه و أشد من معصيته لما فيه من صولة الطاعة و تزكية النفس و شكرها و المناداة عليها بالبراءة من الذنب و أن أخاك باء به و لعل كسرته بذنبه وما أحدث له من الذلة والخضوع و الإزراء على نفسه و التخلص من مرض الدعوى و الكبر و العجب و وقوفه بين يدي الله ناكس الرأس خاشع الطرف منكسر القلب أنفع له و خير من صولة طاعتك و تكثرك بها و الاعتداد بها و المنة على الله و خلقه بها فما أقرب هذا العاصي من رحمة الله و ما أقرب هذا المدل من مقت الله
(مدارج السالكين ١ / ١٣٤)
17
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى عمن ترك النكاح لا رغبة عنه و لكن تشاغلا بطلب العلم الجواب: لا ينبغي له ذلك بل ينكح هذه طريقة المرسلين ولو تزوج شيخ الإسلام لتم أمره
(مسائل ابن باز إعداد عبدالله الروقي ص ١٣٧ س ٥١٦)
18
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى فأما مراتب المعروف و المنكر، و مراتب الدليل، بحيث يقدم عند التزاحم أعرف المعروفين، و ينكر أنكر المنكرين، و يرجح أقوى الدليلين، فإنه هو خاصة العلماء بهذا الدين
(الاقتضاء ٢ / ١٢٧)
19
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى فإن قال قائل: مسائل الاجتهاد و الخلاف في الفقه كثيرة جدا في هذه الأبواب. قيل له: مسائل القطع و النص و الإجماع بقدر تلك أضعافا مضاعفة
(الاستقامة ص٧٠)
20
قال ابن رجب رحمه الله تعالى فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات، لأن الأعمال مقصودة لذاتها، و المحارم المطلوب عدمها، و لذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال
(جامع العلوم و الحكم ص ١٧٩)
21
قال أبو الفضل الهمداني رحمه الله تعالى مبتدعة الإسلام و الكذابون و الواضعون للحديث أشد من الملحدين قصدوا إفساد الدين من خارج، و هؤلاء قصدوا إفساده من داخل، فهم كأهل بلد سعوا في فساد أحواله، و الملحدون كالمحاصرين من خارج فالدخلاء يفتحون الحصن، فهم شر على الإسلام من غير الملابسين له
(الصارم المسلول ٢ / ٣٢٩)
22
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى و من نقل عن أحمد أنه كان يحتج بالحديث الضعيف الذي ليس بصحيح و لا حسن فقد غلط عليه و لكن كان في عرف أحمد بن حنبل و من قبله من العلماء أن الحديث ينقسم إلى نوعين صحيح و ضعيف و الضعيف عندهم ينقسم إلى ضعيف متروك لا يحتج به و إلى ضعيف حسن
(المجموع ١ / ٢٥١)
23
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى و قد اتفق أهل العلم بالأحوال، إن أعظم السيوف التي سلت على أهل القبلة ممن ينتسب إليها، و أعظم الفساد الذي جرى على المسلمين ممن ينتسب إلى أهل القبلة إنما هو من الطوائف المنتسبة إليه
(المجموع ٢٨ / ٤٧٩)
24
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى و لهذا يقال: ما خلا جسد من حسد، ولكن اللئيم يبديه، والكريم يخفيه
(المجموع ١٠ / ١٢٤)
25
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى من خالف الكتاب المستبين، والسنة المستفيضة، أو ما أجمع عليه سلف الأمة خلافا لا يعذر فيه، فهذا يعامل به أهل البدع
(المجموع ٢٤ / ١٧٢)
26
قال ابن حزم رحمه الله تعالى النية سر العبودية و روحها و محلها من العمل محل الروح من الجسد، و محال أن يعتبر في العبودية عمل لا روح له معه، بل هو بمنزلة الجسد الخراب
(الإحكام لابن حزم)
27
و لا شك أن هذا التفرق يؤلم كل مسلم و يجب على المسلمين أن يجتمعوا على الحق و يتعاونوا على البر و التقوى و لكن الله سبحانه قدر ذلك على الأمة لحكم عظيمة و غايات محمودة يحمد عليها سبحانه و لا يعلم تفاصيلها سواه و من ذلك التمييز بين أوليائه و أعدائه و التمييز بين المجتهدين و المعرضين عنه المتبعين لأهوائهم إلى حكم أخرى.
(فتاوى ابن باز ٣/٩٥ في رده على الصابوني)
28
وقد تنازع الصحابة في كثير من مسائل الأحكام وهم سادات المؤمنين وأكمل الأمة إيمانا ولكن بحمد الله لم يتنازعوا في مسألة واحدة من مسائل الأسماء والصفات والأفعال بل كلهم على إثبات ما نطق به الكاتب والسنة كلمة واحدة من أولهم إلى آخرهم لم يسوموها تأويلا ولم يحرفوها عن مواضعها تبديلا ولم يبدوا لشيء منها إبطالا ولا ضربوا لها أمثالا ولم يدفعوا في صدورها وأعجازها ولم يقل أحد منهم يجب صرفها عن حقائقها وحملها على مجازها بل تلقوها بالقبول والتسليم وقابلوها بالإيمان والتعظيم وجعلوا الأمر فيها كلها أمرا واحدا وأجروها على سنن واحد ولم يفعلوا كما فعل أهل الأهواء والبدع .
(اعلام الموقعين 1/49)
29
نابتة نبتت في هذا العصر؛ لم يؤتوا من العلم الشرعي إلا نزراً يسيراً، وبخاصة ما كان منه متعلقاً بالأصول الفقهية، والقواعد العلمية المستقاة من الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح، ومع ذلك؛ اغتروا بعلمهم فانطلقوا يبدِّعون كبار العلماء والفقهاء، وربما كفروهم لسوء فهم أو زلة وقعت منهم، لا يرقبون فيهم (إلاً ولا ذمة).
(السلسلة الصحيحة حديث 3048 . 7/114 المحدث الالباني)
30
فان كمال الانسان مداره في أصلين معرفة الحق من الباطل وإيثاره عليه وما تفاوتت منازل الخلق عند الله تعالى في الدنيا والآخرة الا بقدر تفاوت منازلهم في هذين الأمرين .
(كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) ص 63)
31
الاخلاص هو ما لا يعلمه ملك فيكتبه ولا عدو فيفسده ولا يعجب به صاحبه فيبطله.
(كتاب الفوائد . لابن القيم ص 99)
32
وأنا أحرج على كل من نقل عني مقالاً أن يضع صورتي فأنا لا أسامحه ولا أبيح وضع صورتي، كل من كتب عني أنا أحرجه أن يضع صورتي ولا أرضى بذلك؛ لأني أعتقد أنه لا يجوز التصوير مطلقاً، فأنا أقول لكل من نقل عني في أي مجلة أو في أي جريدة لا أبيحه ولا أسامحه أن يضع صورتي، هذا الذي أقوله لإخواني جميعاً وأنصح به إخواني جميعاً وأبلغكم إياه أني لا أرضى أن توضع صورتي مع أي مقال أو فتوى تنشر عني.
(فتاوى نور على الدرب . للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله 1/437)
33
قال الإمام أبو عمرو الأوزاعي : عليك بآثار من سلف، وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول.
(تذكرة الحفاظ جـ 1 ص 180// وذكره ابن قدامة في كتاب لمعة الاعتقاد)
34
عَنْ اَنَسٍ قَالَ كَانَ اَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا اتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . قال الشيخ عماد الدين ابن كثير: الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية ودار رحبة وزوجة حسنة وولد بار ورزق واسع وعلم نافع وعمل صالح ومركب هنئ وثناء جميل الى غير ذلك مما شملته عباراتهم فانها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا، واما الحسنة في الاخرة فاعلاها دخول الجنة وتوابعه من الامن من الفزع الاكبر في العرصات وتيسير الحساب وغير ذلك من امور الاخرة، واما الوقاية من عذاب النار فهو يقتضي تيسير اسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم وترك الشبهات.
(فتح الباري شرح صحيح البخاري / كتاب الدعوات )
35
قال شيخ الاسلام ابن تيمية : وكذلك من تبين له فى مسألة من مسائل الحق الذي بعث الله به رسوله ثم عدل عنه الى عادته فهو من أهل الذم والعقاب . وقال ايضا : ولهذا اتفق العلماء على أنه اذا عرف الحق لا يجوز له تقليد أحد فى خلافه.
(مجموع الفتاوى لشيخ الاسلام 20/225 - 7/71)
36
قال الامام أحمد في رواية الميموني : من زعم أن يداه نعمتاه كيف يصنع بقوله { خلقت بيدي } مشددة .
(ابطال التاولات لابي يعلى 1/169)
37
قال ابن الاعرابي رحمه الله : إذا كان الرجل عالما عاملا معلما قيل له هذا رباني . فإن حرم خصلة منها لم يقل له رباني .
(الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي 1 / 180)
38
قال البخاري رحمه الله : لا يكون المحدث كاملا حتى يكتب عمن هو فوقه وعمن هو مثله وعمن هو دونه .
(مقدمة الفتح 1 / 474)
39
)حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) (البقرة:238) قال الشيخ العلامة محمد صالح ين عثيمين رحمه الله : فإن قال قائل: ما وجه ارتباط هاتين الآيتين بما يتعلق بشأن العدة للنساء؟ فالجواب: أن ترتيب الآيات توقيفي ليس للعقل فيه مجال؛ والله أعلم بما أراد؛ وقد التمس بعض المفسرين حكمة لهذا؛ ولكن لما لم يتعين ما ذكره أحجمنا عن ذكرها؛ ونَكِلُ العلم إلى منزل هذا الكتاب العظيم، ونعلم أنه لابد أن يكون هناك حكمة، أو حِكَم؛ لأن الله سبحانه وتعالى حكيم عليم.
(تفسير سورة البقرة للشيخ محمد صالح العثيمين)
40
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : وهل يقال مثل ذلك في من ابتلوا في الدراسة مع الاختلاط على وجه نظامي ؟ لا، وواحد يقول: نعم , والثاني: يفصل , هاتوا ثالث يفصل، يمكن أن يقال بالتفصيل إن دعت الضرورة لذلك بأن لا يوجد جامعات أو مدارس خالية من ذلك فهنا قد تكون هناك ضرورة , وفي هذه الحال يجب على الطالب أن يبتعد عن الجلوس إلى امرأة أو التحدث معها أو تكرار النظر إليها , يعني بقدر ما يستطيع يبتعد عن الفتنة فأما إذا كان يمكن أن يدرس في مدارس أخرى خالية من الاختلاط , أو بها نصف اختلاط بأن يكون النساء في جانب والرجال في جانب آخر , وإن كان الدرس واحدا فليتق الله ما استطاع .
(شرح حلية طالب العلم ص 110)
41
قال ابن سيرين: إن قوماً تركوا العلم واتخذوا محاريب فصلوا وصاموا بغير علم والله ما عمل أحد بغيرعلم إلا كان ما يفسد أكثر مما يصلح .
(لطائف المعارف ص 183)
42
قال الشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله تعالى : في بيان اصطلاح حسن صحيح عنده" وأما مرتبة (حسن صحيح ) فطبعت لفظة (حسن) حذاء السطر الاول إشارة إلى حسن الاسناد بينما وضعت لفظة (صحيح ) حذاء السطر الثاني أوبعده دلالة على صحة متنه إما لذاته أو لغيره "
(الترغيب والترهيب باعتناء الشيخ مشهور 1/12)
43
قال ابن القيم رحمه الله : ان الله سبحانه فاوت بين النوع الانساني اعظم تفاوت يكون بين المخلوقين فلا يعرف اثنان من نوع واحد بينهما من التفاوت ما بين خير البشر وشرهم والله سبحانه خلق الملائكة عقولا بلا شهوات وخلق الحيوانات ذوات شهوات بلا عقول وخلق الانسان مركبا من عقل وشهوة فمن غلب عقله شهوته كان خيرا من الملائكة ومن غلبت شهوته عقله كان شرا من الحيوانات .
(مفتاح دار السعادة ص 104)
44
جاء حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في سنن ابي داود وصححه الالباني وذكر كامل تخريجه بالسلسلة الصحيحة برقم 614 : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار سئل أبو أبو داود عن معني هذا الحديث فقال هذا الحديث مختصر يعني من قطع سدرة في فلاة يستظل بها بن السبيل والبهائم عبثا وظلما بغير حق يكون له فيها صوب الله رأسه في النار قال الشيخ الألباني : صحيح
(سنن ابي داود وصححه الالباني برقم 5238)
45
قال شيخ الاسلام رحمه الله : فلهذا كان أهل العلم و السنة لا يكفرون من خالفهم و إن كان ذلك المخالف يكفرهم لأن الكفر حكم شرعي فليس للإنسان أن يعاقب بمثله كمن كذب عليك وزنى بأهلك ليس لك أن تكذب عليه و تزني بأهله لأن الكذب و الزنا حرام لحق الله تعالى و كذلك التكفير حق لله فلا يكفر إلا من كفره الله و رسوله .
(الرد على البكري 2 / 492)
46
قال العلاّمة محمد بن إسماعيل الصنعاني في (وفرقٌ بين تقليد العالم في جميع ما قاله، وبين الاستعانة بفهمه، فإنّ الأول يأخذ بقوله من غير نظرٍ في دليل من كتاب ولا سنة، والاستعانة بفهمه وهو الثاني: بمنزلة الدليل في الطريق، والخريت الماهر لابن السبيل، فهو دليل إلى دليل ، فاذا وصل إليه استغنى بدلالته عن الاستدلال بغيره .
(إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد ص105)
47
وكان شيخ الاسلام ابن تيمية يقول من فارق الدليل ضل السبيل ولا دليل إلا بما جاء به الرسولصلى الله عليه وسلم .
(مفتاح دار السعادة 1/304)
48
قال ابن القيم رحمه الله :ومن تأمل احوال ائمة الاسلام كأئمة الحديث والفقه كيف هم تحت التراب وهم في العالمين كانهم احياء بينهم لم يفقدوا منهم الا صورهم والا فذكرهم وحديثهم والثناء عليهم غير منقطع وهذه هي الحياة حقا حتى عد ذلك حياة ثانية .
(مفتاح دار السعادة 1/437)
49
قال ابن القيم رحمه الله : فإن من شأن الناس تعظيم كلام من يعظم قدره في نفوسهم وأن يتلقوه بالقبول والميل إليه وكلما كان ذلك القائل أعظم في نفوسهم كان قبولهم لكلامه أتم حتى إنهم ليقدمونه على كلام الله ورسوله ويقولون هو أعلم بالله ورسوله منا
(مختصر الصواعق المرسلة 1/172)
50
قال ابن القيم رحمه الله : فمقام الدعوة الى الله افضل مقامات العبد قال تعالى وانه لما قام عبدالله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا وقال تعالى ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن .
(مفتاح دار السعادة 1/474)
51
قال ابن القيم رحمه الله : ولهذا كان الجهاد نوعين جهاد باليد والسنان وهذا المشارك فيه كثير والثاني الجهاد بالحجة والبيان وهذا جهاد الخاصة من اتباع الرسل وهو جهاد الائمة وهو افضل الجهادين لعظم منفعته وشدة مؤنته وكثرة اعدائه.
(مفتاح دار السعادة 1/271)
52
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : (( واعلم أن نفسك بمنزلة دابتك : إن عرفت منك الجد جدت ، وإن عرفت منك الكسل طمعت فيك وطلبت منك حظوظها وشهوتها)).
(نور الاقتباس ص 130)
53
رجح ابن حجر في الفتح ان : والذي يظهر ما قدمته وهو تاويل العلو في حديث عائشة واما حديث ثوبان فيبقى العلو فيه على ظاهره فيكون السبق علامة التذكير والتانيث والعلو علامة الشبه فيرتفع الاشكال، وكان المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة بحيث يصير الاخر مغمورا فيه فبذلك يحصل الشبه، وينقسم ذلك ستة اقسام: الاول ان يسبق ماء الرجل ويكون اكثر فيحصل له الذكورة والشبه، والثاني عكسه، والثالث ان يسبق ماء الرجل ويكون ماء المراة اكثر فتحصل الذكورة والشبه للمراة، والرابع عكسه، والخامس ان يسبق ماء الرجل ويستويان فيذكر ولا يختص بشبه، والسادس عكسه.
(فتح الباري شرح صحيح البخاري / كتاب المناقب )
54
قال العلامة الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله : ومن الأمور النافعة أن تعرف أن أذية الناس لك وخصوصاً في الأقوال السيئة، لا تضرك بل تضرهم، إلا إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها، وسوغت لها أن تملك مشاعرك، فعند ذلك تضرك كما ضرتهم، فإن أنت لم تضع لها بالاً لم تضرك شيئاً.
(الوسائل المفيدة للشيخ عبدالرحمن السعدي ص 30)
55
قال أبو إدريس الخولانيّ -رحمه الله-: لأن أرى في المسجد نارا لا أستطيع إطفاءها أحبّ إليّ من أن أرى فيه بدعة لا أستطيع تغييرها.
(الابانة لابن بطة 599)
56
قال ميمون بن مهران: "لا يكون الرجل تقياً حتى يحاسب نفسه محاسبة شريكه وحتى يعلم من أين ملبسه ومطعمه ومشربه"،
(الزهد لوكيع 239)
57
مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن مرعبل بن ارندل بن سرندل بن عرندل بن ماسك بن مستورد الأسدي قيل ان بعض الطلبة رأى ما ساقه الخالدي فقال لو كتب امامها بسم الله الرحمن الرحيم لكانت رقية للعقرب
(تذكرة الحفاظ للذهبي 2 / 422)
58
( ولا تتبعوا السبل ) قال مجاهد : البدع والشبهات . قال ابو قلابة : ما ابتدع الرجل بدعة إلا استحل السيف .
(الحلية 3/293 . الدارمي 1/231)
59
عن أبي الدرداء من وجه مرسل لن تكون عالما حتى تكون متعلما ولا تكون متعلما حتى تكون بما علمت عاملا .
(سير اعلام النبلاء . وحلية الاولياء 1/213)
60
قال حسان بن عطية: ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها ثم لا يعيدها عليهم إلى يوم القيامة.
(الدارمي 1/231)
61
قال ابن مسعود رضي الله عنه : " اقتصاد في سنة ، خير من اجتهاد في بدعة " .
(مستدرك الحاكم 1/103)
62
عن الحسن في قوله : ( خلقتني من نار وخلقته من طين ) قال : قاس إبليس ، وهو أول من قاس . إسناده صحيح . عن ابن سيرين قال : أول من قاس إبليس ، وما عبدت الشمس والقمر إلا بالمقاييس .
(تفسير ابن كثير . وذكره الدارمي 1/280)
63
إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا ] . ( حسن ) . ( قصوا قال في النهاية لما هلكوا قصوا أي اتكلوا على القول وتركوا العمل فكان ذلك سبب هلاكهم أو بالعكس لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص ) . وقال الألباني ومن الممكن أن يقال إن سبب هلاكهم اهتمام وعاظهم بالقصص والحكايات دون الفقه والعلم النافع الذي يعرف الناس بدينهم فيحملهم ذلك على العمل الصالح لما فعلوا ذلك هلكوا .
(الصحيحة المجلد الرابع 1681)
65
قال أبي مسعود الأنصاري :عليكم بتقوى الله ولزوم جماعة محمد صلى الله عليه وسلم فإن الله تعالى لن يجمع جماعة محمد على ضلالة وأن دين الله واحد وإياكم والتلون في دين الله وعليكم بتقوى الله واصبروا حتى يستريح برا ويستراح من فاجر
(المستدرك 4/506)
66
قال قيس بن عباد : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهون رفع الصوت عند ثلاث عند القتال وفي الجنائز وفي الذكر
(مصنف ابن ابي شيبة 4/99 وذكر في سنن البيهقي الكبرى 9)
67
قال انس بن مالك رضي الله عنه : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا
(السلسلة الصحيحة 1/301)
68
قال انس بن مالك رضي الله عنه : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون
(السلسلة الصحيحة 621)
69
قال قتادة قال ابن عباس تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلى من إحيائها
(رواه البيهقي في المدخل 457 . وذكره ابن عبدالبر جامع بيان العلم وفضله باب تفضيل العلم على العبادة)
70
قال الشيخ محمد صالح العثيمين : العقال هو في الأصل لا بأس به ، بل إن بعضهم يقول : إنه العمامة العصرية
(شرح حلية طالب العلم طبعة مكتبة العلوم والحكم ص 109)
71
من لزمته الدية من الوافدين وعاقلته خارج المملكة هل يعتبر غارماً يعطى من الزكاة؟ قال الشيخ بن باز : نعم يعطى من الزكاة إن كان محتاجا لسداد الدية لأن هذا مدين ومن مصارف الزكاة الغارمين كما قال تعالى:( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
(لقاءاتي مع الشيخين 1/126 عبدالله الطيار)
72
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : قال بعض العلماء: خوف العبد ينشأ من أمور هي: * أولا: معرفته بالجناية وقبحها. * ثانيا: تصديقه بالوعيد، وأن الله رتب على المعصية عقوبتها. * ثالثا: كونه لا يعلم لعله يمنع من التوبة ويحال بينه وبينها إذا ارتكب الذنب. وبهذه الثلاثة يتم له الخوف قبل الذنب وبعده ويكون خوفه أشد.
(الارشاد الى صحيح الاعتقاد ص 93 طبعة دار العاصمة)
73
قال الحسن البصري في قوله : ( فاذكروني أذكركم ) قال : اذكروني ، فيما افترضت عليكم أذكركم فيما أوجبت لكم على نفسي . وعن سعيد بن جبير : اذكروني بطاعتي أذكركم بمغفرتي ، وفي رواية : برحمتي .
(تفسير ابن كثير تفسير سورة البقرة اية 152)
74
قال شيخ الاسلام رحمه الله : فليس كلّ مخطئ ، و لا مبتدع ، و لا جاهل ، و لا ضال ؛ يكون كافراً ، بل و لا فاسقاً ، بل و لا عاصياً .
(مجموع الفتاوى لشيخ الاسلام 12/180)
75
قال شيخ الاسلام : إذ تطرق الخطأ إلى آراء العلماء أكثر من تطرقه إلى الأدلة الشرعية. فإن الأدلة الشرعية حجة الله على جميع عباده ، بخلاف رأي العالم. والدليل الشرعي يمتنع أن يكون خطأ إذا لم يعارضه دليل آخر ، ورأي العالم ليس كذلك.
(رفع الملام عن الائمة الاعلام صفحة 48 لشيخ الاسلام ابن تيمية )
76
قال ابن القيم : وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يترك وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - يرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان شيطان أخرس
(اعلام الموقعين 2/177)
77
سئل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ سؤال : القاعدة التي تقول :الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال , مامدى صحة هذه القاعدة , ثم أليس الأولى أن يعمل كل واحد باحتماله ؟ الجواب : هذه قاعدة باطلة وأكثر الأدلة من هذا النوع , فلو فتحت هذه القاعدة لتعطل كثير من الشرع ,
(تحفة المجيب 110)
78
سئل الشيخ بن باز رحمه الله : السؤال : كتب الوقف هل يحجزها الإنسان وهل تورث بعده؟ الجواب: نعم.
(لقاءاتي مع الشيخين 1/163 عبدالله الطيار)
79
قال الامام الالباني رحمه الله : كان إذا قرأ : أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى قال : سبحانك فبلى وإذا قرأ سبح اسم ربك الأعلى قال : ( سبحان ربي الأعلى ) .
(صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم . للالباني ص 105)
80
هل يجوز أن نطلِقَ على مَن يرجِعُ نسَبُه إلى أهل البيت بأنهم سادَة ؟ الجواب : لا، هذا ليس بمشروع، وهذا لم يأتِ إلا فِي القرنِ السادس مِن بعضِ المتزلِّفِين إلى أهل بيتِ النبوة، ولم يثبتْ أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - خصَّهم. والسيدُ - في اللغة -: مَن سادَ قومَه، وأما إذا كان ليس له من السيادةِ شيءٌ؛ فلا. وفي مكة ربما يُطلقون عليه الشريف، وهذه تسميات ما أنزل اللهُ بها مِن سلطان.
(تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب ص 27 للشيخ مقبل الوادعي)
81
جاء جنيّ إلى الأعمش فأذن له الأعمش أن يأكل طعامًا ثم سأله الأعمش: أفيكم أحد أو شيء من هذه النحل؟ أي من أصحاب الأهواء قال: نعم، ونجد شرهم الرافضة.
(تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب ص 539 للشيخ مقبل الوادعي)
82
وفي قصة مقتل عمر رضي الله عنه : جاء رجل شاب فقال أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدم في الإسلام ما قد علمت ثم وليت فعدلت ثم شهادة قال وددت أن ذلك كفاف لا علي ولا لي فلما أدبر إذا إزاره يمس الأرض قال ردوا علي الغلام قال يا ابن أخي ارفع ثوبك فإنه أبقى لثوبك وأتقى لربك فائدة : أبو لؤلؤة اسمه فيروز،
(فتح الباري شرح صحيح البخاري باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان بن عفان )
83
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من خلصت نيته في الحق ولو على نفسه كفاه الله مابينه وبين الناس ، ومن تزين بما ليس في نفسه شانه الله .
(كتاب أعلام الموقعين لابن القيم 1/89)
84
ونكاح المتعة قال في الحجة رخص فيها (صلى الله عليه وسلم) أياماً ثم نهى عنها . أما الترخيص أولاً فلما كان حاجة تدعو إليه كما ذكره ابن عباس فيمن يقدم بلدة ليس بها أهله أشار ابن عباس أنها لم تكن يومئذ استئجاراً على مجرد البضع بل كان ذلك مغموراً في ضمن حاجات من باب تدبير المنزل ، كيف والإستئجار على مجرد البضع انسلاخ عن الطبيعة الإنسانية ووقاحة يمجها الباطن السليم .
(الروضة الندية شرح الدرر البهية - كتاب النكاح لصديق حسن خان )
85
قال عبدالله بن المبارك رحمه الله : اعلم أخي أن الموت اليوم كرامة لكل مسلم لقي الله على السنة ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، إلى الله نشكو وحشتنا وذهاب الإخوان وقلة الأعوان وظهور البدع وإلى الله نشكو عظيم ما حل بهذه الأمة من ذهاب العلماء أهل السنة وظهور البدع
(كتاب البدع لابن وضاح القرطبي 97)
86
قال ابن القيم رحمه الله : اضاعة الوقت اشد من الموت لان اضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا واهلها الدنيا من أولها الى آخرها لا تساوى غم ساعة فكيف بغم العمر .
(كتاب الفوائد ص 31)
87
قال ابن القيم رحمه الله : المخلوق اذا خفته استوحشت منه وهربت منه والرب تعالى اذا خفته أنست به وقربت اليه .
(كتاب الفوائد ص 31)
88
قال طلق بن حبيب اذا وقعت الفتنة فاطفئوها بالتقوى قالوا : وما التقوى قال : ان تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجوا ثواب الله وان تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله وهذا احسن ما قيل في حد التقوى
( الرسالة التبوكية زاد المهاجر إلى ربه لابن القيم ص 10)
89
قال الخطيب البغدادي رحمه الله :"لا يتمهر في الحديث ويقف على غوامضه، ويستثير الخفي من فوائده إلا من جمع متفرقه، وألّف مشتته، وضم بعضه إلى بعض، فإن ذلك مما يقوي النفس، ويثبت الحفظ، ويذكي القلب، ويشحذ الطبع، ويبسط اللسان، ويجيد البيان، ويكشف المشتبه، ويوضح الملتبس، ويكسب أيضًا جميل الذكر، ويخلده إلى آخر الدهر، كما قال الشاعر: يموت قوم فيحيي العلم ذكرهم. . . والجهل يلحق أمواتًا بأموات
(الجامع لاخلاق الراوي 2/280)
90
قال الحسن البصري: إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وأن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل .
(الداء والدواء ص 47)
91
قالوا كل نكاح وقع في كتاب الله ، فالمراد به العقد إلا في هذه الآية . ( حتى تنكح زوجاً غيره } ( البقرة : 230 ) فإن المراد به الوطء مع العقد الصحيح
(كتاب البهجة في شرح التحفة ص 389)
92
قال أبراهيم بن أدهم:الزهد ثلاثة أصناف فزهد فرض, وزهد فضل, وزهد سلامة فالفرض: الزهد في الحرام, والفضل:الزهد في الحلال, والسلامة: الزهد في الشبهات.
(تهذيب الكمال 2/33)
93
قال إسحاق بن موسى بن يزيد سنان عن شريك عن الأجلح قال : سمعنا أنه ما سب أبا بكر وعمر أحد إلا مات قتلا أو فقرا
(تهذيب الكمال 2/279)
94
قال ابو حاتم رحمه الله :أكتب أحسن ما تسمع ،واحفظ أحسن ما تكتب ،وذاكر بأحسن ما تحفظ .
(تهذيب الكمال 24/387)
1
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : غاية الكرامة لزوم الاستقامة فلم يكرم الله عبدا بمثل أن يعينه على ما يحبه ويرضاه ويزيده مما يقربه إليه و يرفع به درجته
(مجموع الفتاوى ١١ / ٢٩٨)
2
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: فلزوم زي معين من اللباس سواء كان مباحا أو مكروه بحيث يجعل دينا ومستحبا وشعارا لأهل الدين هو من البدع
(الاستقامة ١ / ٢٦٠)
3
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى طريقة النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه و التابعين لهم بإحسان على الصراط المستقيم علما و عملا يعرف ذلك من تتبعها بعلم و عدل فقد حققوا الإيمان بالله و اليوم الآخر و أقروا بأن ذلك حق على حقيقته و هم في عملهم مخلصون لله متبعون لشرعه فلا شرك و لا ابتداع و لا تحريف و لا تكذيب
(فتح رب البرية بتلخيص الحموية ص ٨٤)
4
قال ابن القيم رحمه الله و قد قرن رسول الله سنة أصحابه بسنته و أمر باتباعها كما أمر باتباع سنته ، و بالغ في الأمر بها ، حتى أمر بأن يعض عليها بالنواجذ ، و هذا يتناول ما أفتوا به ، و سنوه للأمة و إن لم يتقدم من نبيهم فيه شئ ، و إلا كان ذلك سنته
(إعلام الموقعين ٤ / ١٤٠)
5
قال شيخ الإسلام رحمه الله لا إله إلا الله أحسن الحسنات
(الفتاوى ١ / ٢٣)
6
من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا خان الرسالة لأن الله يقول (اليوم أكملت لكم دينكم)
(مجموع الفتاوى ١ / ٢٣١ - الشفا للقاضي عياض ٢ / ٧٢)
7
قال شيخ الإسلام إن الشرائع أغذية القلوب ، فمتى اغتذت القلوب بالبدع لم يبق فيها فضل للسنن ، فتكون بمنزلة من اغتذى بالطعام الخبيث
(إقتضاء الصراط ١ / ١٠٤)
8
الحديث الذي تثبت به الأحكام لا بد أن يكون صحيحا صريحا لأن الضعيف ليس بحجة و كذا الصحيح غير الصريح يكون محتملا
(الشرح الممتع ٥ / ٣٨)
9
قال شيخ الإسلام إذا وجد العبد تقصيرا في حق القرابة و الأهل و الأولاد و الجيران و الإخوان فعليه بالدعاء لهم و الاستغفار
(الفتاوى ١١ / ٦٩٧)
10
و العجب أنهم في العراق يقولون عندنا الحسين ، فيطوفون بقبره و يسألونه ، و في مصر كذلك ، و في سوريا كذلك ، و هذا سفه في العقول ، و ضلال في الدين ، و العامة قد لا يلامون في الواقع ، لكن الذي يلام من العلماء و من غير العلماء
(القول المفيد بشرح كتاب التوحيد ص ٢٧٣)
11
يقسم الحنابلة الناس ثلاثة أقسام : ١- مسافر ٢- مستوطن ٣- مقيم بينما يقول شيخ الإسلام ليس في الكتاب ولا في السنة هذه الثلاثة الأقسام بل هما قسمان مسافر و مستوطن
(الممتع ٥ / ٤٤)
12
الحيعلتين و الحوقله و البسمله و الهيلله هذه كلها تسمى النحت في اللغه و معناها بناء كلمة جديدة من كلمتين أو أكثر أو من جملة بحيث تدل على المعنى المراد
(منحة العلام ٢ / ٢٧٨)
13
و ما أحسن المثل المضروب للمثبت للصفات من غير تشبيه ولا تعطيل باللبن الخالص السائغ للشاربين يخرج من بين فرث التعطيل و دم التشبيه
(شرح الطحاوية ص ١٨٨)
14
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله و لا شك أن هذا التفرق يؤلم كل مسلم و يجب على المسلمين أن يجتمعوا على الحق و يتعاونوا على البر و التقوى ولكن الله سبحانه قدر ذلك على الأمة لحكم عظيمة و غايات محمودة يحمد عليها سبحانه و لا يعلم تفاصيلها سواه ومن ذلك التمييز بين أوليائه و أعدائه و التمييز بين المجتهدين في طلب الحق و المعرضين عنه المتبعين لأهوائهم إلى حكم أخرى
(الفتاوى ٣ / ٥٩ في رده على الصابوني)
15
قال ابن القيم رحمه الله قال لي شيخ الإسلام و قد جعلت أورد عليه إيرادا بعد إيراد، لا تجعل قلبك للإيرادات و الشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها و لكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها و لا تستقر فيها فيراها بصفائه و يدفعها بصلابته
(مفتاح دار السعادة ١ / ٢٢١)
16
قال ابن القيم رحمه الله و كل معصية عيرت بها أخاك فهي إليك و قال إن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثما من ذنبه و أشد من معصيته لما فيه من صولة الطاعة و تزكية النفس و شكرها و المناداة عليها بالبراءة من الذنب و أن أخاك باء به و لعل كسرته بذنبه وما أحدث له من الذلة والخضوع و الإزراء على نفسه و التخلص من مرض الدعوى و الكبر و العجب و وقوفه بين يدي الله ناكس الرأس خاشع الطرف منكسر القلب أنفع له و خير من صولة طاعتك و تكثرك بها و الاعتداد بها و المنة على الله و خلقه بها فما أقرب هذا العاصي من رحمة الله و ما أقرب هذا المدل من مقت الله
(مدارج السالكين ١ / ١٣٤)
17
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى عمن ترك النكاح لا رغبة عنه و لكن تشاغلا بطلب العلم الجواب: لا ينبغي له ذلك بل ينكح هذه طريقة المرسلين ولو تزوج شيخ الإسلام لتم أمره
(مسائل ابن باز إعداد عبدالله الروقي ص ١٣٧ س ٥١٦)
18
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى فأما مراتب المعروف و المنكر، و مراتب الدليل، بحيث يقدم عند التزاحم أعرف المعروفين، و ينكر أنكر المنكرين، و يرجح أقوى الدليلين، فإنه هو خاصة العلماء بهذا الدين
(الاقتضاء ٢ / ١٢٧)
19
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى فإن قال قائل: مسائل الاجتهاد و الخلاف في الفقه كثيرة جدا في هذه الأبواب. قيل له: مسائل القطع و النص و الإجماع بقدر تلك أضعافا مضاعفة
(الاستقامة ص٧٠)
20
قال ابن رجب رحمه الله تعالى فجنس الأعمال الواجبات أفضل من جنس ترك المحرمات، لأن الأعمال مقصودة لذاتها، و المحارم المطلوب عدمها، و لذلك لا تحتاج إلى نية بخلاف الأعمال
(جامع العلوم و الحكم ص ١٧٩)
21
قال أبو الفضل الهمداني رحمه الله تعالى مبتدعة الإسلام و الكذابون و الواضعون للحديث أشد من الملحدين قصدوا إفساد الدين من خارج، و هؤلاء قصدوا إفساده من داخل، فهم كأهل بلد سعوا في فساد أحواله، و الملحدون كالمحاصرين من خارج فالدخلاء يفتحون الحصن، فهم شر على الإسلام من غير الملابسين له
(الصارم المسلول ٢ / ٣٢٩)
22
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى و من نقل عن أحمد أنه كان يحتج بالحديث الضعيف الذي ليس بصحيح و لا حسن فقد غلط عليه و لكن كان في عرف أحمد بن حنبل و من قبله من العلماء أن الحديث ينقسم إلى نوعين صحيح و ضعيف و الضعيف عندهم ينقسم إلى ضعيف متروك لا يحتج به و إلى ضعيف حسن
(المجموع ١ / ٢٥١)
23
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى و قد اتفق أهل العلم بالأحوال، إن أعظم السيوف التي سلت على أهل القبلة ممن ينتسب إليها، و أعظم الفساد الذي جرى على المسلمين ممن ينتسب إلى أهل القبلة إنما هو من الطوائف المنتسبة إليه
(المجموع ٢٨ / ٤٧٩)
24
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى و لهذا يقال: ما خلا جسد من حسد، ولكن اللئيم يبديه، والكريم يخفيه
(المجموع ١٠ / ١٢٤)
25
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى من خالف الكتاب المستبين، والسنة المستفيضة، أو ما أجمع عليه سلف الأمة خلافا لا يعذر فيه، فهذا يعامل به أهل البدع
(المجموع ٢٤ / ١٧٢)
26
قال ابن حزم رحمه الله تعالى النية سر العبودية و روحها و محلها من العمل محل الروح من الجسد، و محال أن يعتبر في العبودية عمل لا روح له معه، بل هو بمنزلة الجسد الخراب
(الإحكام لابن حزم)
27
و لا شك أن هذا التفرق يؤلم كل مسلم و يجب على المسلمين أن يجتمعوا على الحق و يتعاونوا على البر و التقوى و لكن الله سبحانه قدر ذلك على الأمة لحكم عظيمة و غايات محمودة يحمد عليها سبحانه و لا يعلم تفاصيلها سواه و من ذلك التمييز بين أوليائه و أعدائه و التمييز بين المجتهدين و المعرضين عنه المتبعين لأهوائهم إلى حكم أخرى.
(فتاوى ابن باز ٣/٩٥ في رده على الصابوني)
28
وقد تنازع الصحابة في كثير من مسائل الأحكام وهم سادات المؤمنين وأكمل الأمة إيمانا ولكن بحمد الله لم يتنازعوا في مسألة واحدة من مسائل الأسماء والصفات والأفعال بل كلهم على إثبات ما نطق به الكاتب والسنة كلمة واحدة من أولهم إلى آخرهم لم يسوموها تأويلا ولم يحرفوها عن مواضعها تبديلا ولم يبدوا لشيء منها إبطالا ولا ضربوا لها أمثالا ولم يدفعوا في صدورها وأعجازها ولم يقل أحد منهم يجب صرفها عن حقائقها وحملها على مجازها بل تلقوها بالقبول والتسليم وقابلوها بالإيمان والتعظيم وجعلوا الأمر فيها كلها أمرا واحدا وأجروها على سنن واحد ولم يفعلوا كما فعل أهل الأهواء والبدع .
(اعلام الموقعين 1/49)
29
نابتة نبتت في هذا العصر؛ لم يؤتوا من العلم الشرعي إلا نزراً يسيراً، وبخاصة ما كان منه متعلقاً بالأصول الفقهية، والقواعد العلمية المستقاة من الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح، ومع ذلك؛ اغتروا بعلمهم فانطلقوا يبدِّعون كبار العلماء والفقهاء، وربما كفروهم لسوء فهم أو زلة وقعت منهم، لا يرقبون فيهم (إلاً ولا ذمة).
(السلسلة الصحيحة حديث 3048 . 7/114 المحدث الالباني)
30
فان كمال الانسان مداره في أصلين معرفة الحق من الباطل وإيثاره عليه وما تفاوتت منازل الخلق عند الله تعالى في الدنيا والآخرة الا بقدر تفاوت منازلهم في هذين الأمرين .
(كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) ص 63)
31
الاخلاص هو ما لا يعلمه ملك فيكتبه ولا عدو فيفسده ولا يعجب به صاحبه فيبطله.
(كتاب الفوائد . لابن القيم ص 99)
32
وأنا أحرج على كل من نقل عني مقالاً أن يضع صورتي فأنا لا أسامحه ولا أبيح وضع صورتي، كل من كتب عني أنا أحرجه أن يضع صورتي ولا أرضى بذلك؛ لأني أعتقد أنه لا يجوز التصوير مطلقاً، فأنا أقول لكل من نقل عني في أي مجلة أو في أي جريدة لا أبيحه ولا أسامحه أن يضع صورتي، هذا الذي أقوله لإخواني جميعاً وأنصح به إخواني جميعاً وأبلغكم إياه أني لا أرضى أن توضع صورتي مع أي مقال أو فتوى تنشر عني.
(فتاوى نور على الدرب . للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله 1/437)
33
قال الإمام أبو عمرو الأوزاعي : عليك بآثار من سلف، وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول.
(تذكرة الحفاظ جـ 1 ص 180// وذكره ابن قدامة في كتاب لمعة الاعتقاد)
34
عَنْ اَنَسٍ قَالَ كَانَ اَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا اتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . قال الشيخ عماد الدين ابن كثير: الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية ودار رحبة وزوجة حسنة وولد بار ورزق واسع وعلم نافع وعمل صالح ومركب هنئ وثناء جميل الى غير ذلك مما شملته عباراتهم فانها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا، واما الحسنة في الاخرة فاعلاها دخول الجنة وتوابعه من الامن من الفزع الاكبر في العرصات وتيسير الحساب وغير ذلك من امور الاخرة، واما الوقاية من عذاب النار فهو يقتضي تيسير اسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم وترك الشبهات.
(فتح الباري شرح صحيح البخاري / كتاب الدعوات )
35
قال شيخ الاسلام ابن تيمية : وكذلك من تبين له فى مسألة من مسائل الحق الذي بعث الله به رسوله ثم عدل عنه الى عادته فهو من أهل الذم والعقاب . وقال ايضا : ولهذا اتفق العلماء على أنه اذا عرف الحق لا يجوز له تقليد أحد فى خلافه.
(مجموع الفتاوى لشيخ الاسلام 20/225 - 7/71)
36
قال الامام أحمد في رواية الميموني : من زعم أن يداه نعمتاه كيف يصنع بقوله { خلقت بيدي } مشددة .
(ابطال التاولات لابي يعلى 1/169)
37
قال ابن الاعرابي رحمه الله : إذا كان الرجل عالما عاملا معلما قيل له هذا رباني . فإن حرم خصلة منها لم يقل له رباني .
(الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي 1 / 180)
38
قال البخاري رحمه الله : لا يكون المحدث كاملا حتى يكتب عمن هو فوقه وعمن هو مثله وعمن هو دونه .
(مقدمة الفتح 1 / 474)
39
)حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) (البقرة:238) قال الشيخ العلامة محمد صالح ين عثيمين رحمه الله : فإن قال قائل: ما وجه ارتباط هاتين الآيتين بما يتعلق بشأن العدة للنساء؟ فالجواب: أن ترتيب الآيات توقيفي ليس للعقل فيه مجال؛ والله أعلم بما أراد؛ وقد التمس بعض المفسرين حكمة لهذا؛ ولكن لما لم يتعين ما ذكره أحجمنا عن ذكرها؛ ونَكِلُ العلم إلى منزل هذا الكتاب العظيم، ونعلم أنه لابد أن يكون هناك حكمة، أو حِكَم؛ لأن الله سبحانه وتعالى حكيم عليم.
(تفسير سورة البقرة للشيخ محمد صالح العثيمين)
40
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : وهل يقال مثل ذلك في من ابتلوا في الدراسة مع الاختلاط على وجه نظامي ؟ لا، وواحد يقول: نعم , والثاني: يفصل , هاتوا ثالث يفصل، يمكن أن يقال بالتفصيل إن دعت الضرورة لذلك بأن لا يوجد جامعات أو مدارس خالية من ذلك فهنا قد تكون هناك ضرورة , وفي هذه الحال يجب على الطالب أن يبتعد عن الجلوس إلى امرأة أو التحدث معها أو تكرار النظر إليها , يعني بقدر ما يستطيع يبتعد عن الفتنة فأما إذا كان يمكن أن يدرس في مدارس أخرى خالية من الاختلاط , أو بها نصف اختلاط بأن يكون النساء في جانب والرجال في جانب آخر , وإن كان الدرس واحدا فليتق الله ما استطاع .
(شرح حلية طالب العلم ص 110)
41
قال ابن سيرين: إن قوماً تركوا العلم واتخذوا محاريب فصلوا وصاموا بغير علم والله ما عمل أحد بغيرعلم إلا كان ما يفسد أكثر مما يصلح .
(لطائف المعارف ص 183)
42
قال الشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله تعالى : في بيان اصطلاح حسن صحيح عنده" وأما مرتبة (حسن صحيح ) فطبعت لفظة (حسن) حذاء السطر الاول إشارة إلى حسن الاسناد بينما وضعت لفظة (صحيح ) حذاء السطر الثاني أوبعده دلالة على صحة متنه إما لذاته أو لغيره "
(الترغيب والترهيب باعتناء الشيخ مشهور 1/12)
43
قال ابن القيم رحمه الله : ان الله سبحانه فاوت بين النوع الانساني اعظم تفاوت يكون بين المخلوقين فلا يعرف اثنان من نوع واحد بينهما من التفاوت ما بين خير البشر وشرهم والله سبحانه خلق الملائكة عقولا بلا شهوات وخلق الحيوانات ذوات شهوات بلا عقول وخلق الانسان مركبا من عقل وشهوة فمن غلب عقله شهوته كان خيرا من الملائكة ومن غلبت شهوته عقله كان شرا من الحيوانات .
(مفتاح دار السعادة ص 104)
44
جاء حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في سنن ابي داود وصححه الالباني وذكر كامل تخريجه بالسلسلة الصحيحة برقم 614 : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار سئل أبو أبو داود عن معني هذا الحديث فقال هذا الحديث مختصر يعني من قطع سدرة في فلاة يستظل بها بن السبيل والبهائم عبثا وظلما بغير حق يكون له فيها صوب الله رأسه في النار قال الشيخ الألباني : صحيح
(سنن ابي داود وصححه الالباني برقم 5238)
45
قال شيخ الاسلام رحمه الله : فلهذا كان أهل العلم و السنة لا يكفرون من خالفهم و إن كان ذلك المخالف يكفرهم لأن الكفر حكم شرعي فليس للإنسان أن يعاقب بمثله كمن كذب عليك وزنى بأهلك ليس لك أن تكذب عليه و تزني بأهله لأن الكذب و الزنا حرام لحق الله تعالى و كذلك التكفير حق لله فلا يكفر إلا من كفره الله و رسوله .
(الرد على البكري 2 / 492)
46
قال العلاّمة محمد بن إسماعيل الصنعاني في (وفرقٌ بين تقليد العالم في جميع ما قاله، وبين الاستعانة بفهمه، فإنّ الأول يأخذ بقوله من غير نظرٍ في دليل من كتاب ولا سنة، والاستعانة بفهمه وهو الثاني: بمنزلة الدليل في الطريق، والخريت الماهر لابن السبيل، فهو دليل إلى دليل ، فاذا وصل إليه استغنى بدلالته عن الاستدلال بغيره .
(إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد ص105)
47
وكان شيخ الاسلام ابن تيمية يقول من فارق الدليل ضل السبيل ولا دليل إلا بما جاء به الرسولصلى الله عليه وسلم .
(مفتاح دار السعادة 1/304)
48
قال ابن القيم رحمه الله :ومن تأمل احوال ائمة الاسلام كأئمة الحديث والفقه كيف هم تحت التراب وهم في العالمين كانهم احياء بينهم لم يفقدوا منهم الا صورهم والا فذكرهم وحديثهم والثناء عليهم غير منقطع وهذه هي الحياة حقا حتى عد ذلك حياة ثانية .
(مفتاح دار السعادة 1/437)
49
قال ابن القيم رحمه الله : فإن من شأن الناس تعظيم كلام من يعظم قدره في نفوسهم وأن يتلقوه بالقبول والميل إليه وكلما كان ذلك القائل أعظم في نفوسهم كان قبولهم لكلامه أتم حتى إنهم ليقدمونه على كلام الله ورسوله ويقولون هو أعلم بالله ورسوله منا
(مختصر الصواعق المرسلة 1/172)
50
قال ابن القيم رحمه الله : فمقام الدعوة الى الله افضل مقامات العبد قال تعالى وانه لما قام عبدالله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا وقال تعالى ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن .
(مفتاح دار السعادة 1/474)
51
قال ابن القيم رحمه الله : ولهذا كان الجهاد نوعين جهاد باليد والسنان وهذا المشارك فيه كثير والثاني الجهاد بالحجة والبيان وهذا جهاد الخاصة من اتباع الرسل وهو جهاد الائمة وهو افضل الجهادين لعظم منفعته وشدة مؤنته وكثرة اعدائه.
(مفتاح دار السعادة 1/271)
52
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : (( واعلم أن نفسك بمنزلة دابتك : إن عرفت منك الجد جدت ، وإن عرفت منك الكسل طمعت فيك وطلبت منك حظوظها وشهوتها)).
(نور الاقتباس ص 130)
53
رجح ابن حجر في الفتح ان : والذي يظهر ما قدمته وهو تاويل العلو في حديث عائشة واما حديث ثوبان فيبقى العلو فيه على ظاهره فيكون السبق علامة التذكير والتانيث والعلو علامة الشبه فيرتفع الاشكال، وكان المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة بحيث يصير الاخر مغمورا فيه فبذلك يحصل الشبه، وينقسم ذلك ستة اقسام: الاول ان يسبق ماء الرجل ويكون اكثر فيحصل له الذكورة والشبه، والثاني عكسه، والثالث ان يسبق ماء الرجل ويكون ماء المراة اكثر فتحصل الذكورة والشبه للمراة، والرابع عكسه، والخامس ان يسبق ماء الرجل ويستويان فيذكر ولا يختص بشبه، والسادس عكسه.
(فتح الباري شرح صحيح البخاري / كتاب المناقب )
54
قال العلامة الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله : ومن الأمور النافعة أن تعرف أن أذية الناس لك وخصوصاً في الأقوال السيئة، لا تضرك بل تضرهم، إلا إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها، وسوغت لها أن تملك مشاعرك، فعند ذلك تضرك كما ضرتهم، فإن أنت لم تضع لها بالاً لم تضرك شيئاً.
(الوسائل المفيدة للشيخ عبدالرحمن السعدي ص 30)
55
قال أبو إدريس الخولانيّ -رحمه الله-: لأن أرى في المسجد نارا لا أستطيع إطفاءها أحبّ إليّ من أن أرى فيه بدعة لا أستطيع تغييرها.
(الابانة لابن بطة 599)
56
قال ميمون بن مهران: "لا يكون الرجل تقياً حتى يحاسب نفسه محاسبة شريكه وحتى يعلم من أين ملبسه ومطعمه ومشربه"،
(الزهد لوكيع 239)
57
مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن مرعبل بن ارندل بن سرندل بن عرندل بن ماسك بن مستورد الأسدي قيل ان بعض الطلبة رأى ما ساقه الخالدي فقال لو كتب امامها بسم الله الرحمن الرحيم لكانت رقية للعقرب
(تذكرة الحفاظ للذهبي 2 / 422)
58
( ولا تتبعوا السبل ) قال مجاهد : البدع والشبهات . قال ابو قلابة : ما ابتدع الرجل بدعة إلا استحل السيف .
(الحلية 3/293 . الدارمي 1/231)
59
عن أبي الدرداء من وجه مرسل لن تكون عالما حتى تكون متعلما ولا تكون متعلما حتى تكون بما علمت عاملا .
(سير اعلام النبلاء . وحلية الاولياء 1/213)
60
قال حسان بن عطية: ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها ثم لا يعيدها عليهم إلى يوم القيامة.
(الدارمي 1/231)
61
قال ابن مسعود رضي الله عنه : " اقتصاد في سنة ، خير من اجتهاد في بدعة " .
(مستدرك الحاكم 1/103)
62
عن الحسن في قوله : ( خلقتني من نار وخلقته من طين ) قال : قاس إبليس ، وهو أول من قاس . إسناده صحيح . عن ابن سيرين قال : أول من قاس إبليس ، وما عبدت الشمس والقمر إلا بالمقاييس .
(تفسير ابن كثير . وذكره الدارمي 1/280)
63
إن بني إسرائيل لما هلكوا قصوا ] . ( حسن ) . ( قصوا قال في النهاية لما هلكوا قصوا أي اتكلوا على القول وتركوا العمل فكان ذلك سبب هلاكهم أو بالعكس لما هلكوا بترك العمل أخلدوا إلى القصص ) . وقال الألباني ومن الممكن أن يقال إن سبب هلاكهم اهتمام وعاظهم بالقصص والحكايات دون الفقه والعلم النافع الذي يعرف الناس بدينهم فيحملهم ذلك على العمل الصالح لما فعلوا ذلك هلكوا .
(الصحيحة المجلد الرابع 1681)
65
قال أبي مسعود الأنصاري :عليكم بتقوى الله ولزوم جماعة محمد صلى الله عليه وسلم فإن الله تعالى لن يجمع جماعة محمد على ضلالة وأن دين الله واحد وإياكم والتلون في دين الله وعليكم بتقوى الله واصبروا حتى يستريح برا ويستراح من فاجر
(المستدرك 4/506)
66
قال قيس بن عباد : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهون رفع الصوت عند ثلاث عند القتال وفي الجنائز وفي الذكر
(مصنف ابن ابي شيبة 4/99 وذكر في سنن البيهقي الكبرى 9)
67
قال انس بن مالك رضي الله عنه : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا
(السلسلة الصحيحة 1/301)
68
قال انس بن مالك رضي الله عنه : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون
(السلسلة الصحيحة 621)
69
قال قتادة قال ابن عباس تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلى من إحيائها
(رواه البيهقي في المدخل 457 . وذكره ابن عبدالبر جامع بيان العلم وفضله باب تفضيل العلم على العبادة)
70
قال الشيخ محمد صالح العثيمين : العقال هو في الأصل لا بأس به ، بل إن بعضهم يقول : إنه العمامة العصرية
(شرح حلية طالب العلم طبعة مكتبة العلوم والحكم ص 109)
71
من لزمته الدية من الوافدين وعاقلته خارج المملكة هل يعتبر غارماً يعطى من الزكاة؟ قال الشيخ بن باز : نعم يعطى من الزكاة إن كان محتاجا لسداد الدية لأن هذا مدين ومن مصارف الزكاة الغارمين كما قال تعالى:( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).
(لقاءاتي مع الشيخين 1/126 عبدالله الطيار)
72
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : قال بعض العلماء: خوف العبد ينشأ من أمور هي: * أولا: معرفته بالجناية وقبحها. * ثانيا: تصديقه بالوعيد، وأن الله رتب على المعصية عقوبتها. * ثالثا: كونه لا يعلم لعله يمنع من التوبة ويحال بينه وبينها إذا ارتكب الذنب. وبهذه الثلاثة يتم له الخوف قبل الذنب وبعده ويكون خوفه أشد.
(الارشاد الى صحيح الاعتقاد ص 93 طبعة دار العاصمة)
73
قال الحسن البصري في قوله : ( فاذكروني أذكركم ) قال : اذكروني ، فيما افترضت عليكم أذكركم فيما أوجبت لكم على نفسي . وعن سعيد بن جبير : اذكروني بطاعتي أذكركم بمغفرتي ، وفي رواية : برحمتي .
(تفسير ابن كثير تفسير سورة البقرة اية 152)
74
قال شيخ الاسلام رحمه الله : فليس كلّ مخطئ ، و لا مبتدع ، و لا جاهل ، و لا ضال ؛ يكون كافراً ، بل و لا فاسقاً ، بل و لا عاصياً .
(مجموع الفتاوى لشيخ الاسلام 12/180)
75
قال شيخ الاسلام : إذ تطرق الخطأ إلى آراء العلماء أكثر من تطرقه إلى الأدلة الشرعية. فإن الأدلة الشرعية حجة الله على جميع عباده ، بخلاف رأي العالم. والدليل الشرعي يمتنع أن يكون خطأ إذا لم يعارضه دليل آخر ، ورأي العالم ليس كذلك.
(رفع الملام عن الائمة الاعلام صفحة 48 لشيخ الاسلام ابن تيمية )
76
قال ابن القيم : وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يترك وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - يرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان شيطان أخرس
(اعلام الموقعين 2/177)
77
سئل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ سؤال : القاعدة التي تقول :الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال , مامدى صحة هذه القاعدة , ثم أليس الأولى أن يعمل كل واحد باحتماله ؟ الجواب : هذه قاعدة باطلة وأكثر الأدلة من هذا النوع , فلو فتحت هذه القاعدة لتعطل كثير من الشرع ,
(تحفة المجيب 110)
78
سئل الشيخ بن باز رحمه الله : السؤال : كتب الوقف هل يحجزها الإنسان وهل تورث بعده؟ الجواب: نعم.
(لقاءاتي مع الشيخين 1/163 عبدالله الطيار)
79
قال الامام الالباني رحمه الله : كان إذا قرأ : أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى قال : سبحانك فبلى وإذا قرأ سبح اسم ربك الأعلى قال : ( سبحان ربي الأعلى ) .
(صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم . للالباني ص 105)
80
هل يجوز أن نطلِقَ على مَن يرجِعُ نسَبُه إلى أهل البيت بأنهم سادَة ؟ الجواب : لا، هذا ليس بمشروع، وهذا لم يأتِ إلا فِي القرنِ السادس مِن بعضِ المتزلِّفِين إلى أهل بيتِ النبوة، ولم يثبتْ أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - خصَّهم. والسيدُ - في اللغة -: مَن سادَ قومَه، وأما إذا كان ليس له من السيادةِ شيءٌ؛ فلا. وفي مكة ربما يُطلقون عليه الشريف، وهذه تسميات ما أنزل اللهُ بها مِن سلطان.
(تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب ص 27 للشيخ مقبل الوادعي)
81
جاء جنيّ إلى الأعمش فأذن له الأعمش أن يأكل طعامًا ثم سأله الأعمش: أفيكم أحد أو شيء من هذه النحل؟ أي من أصحاب الأهواء قال: نعم، ونجد شرهم الرافضة.
(تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب ص 539 للشيخ مقبل الوادعي)
82
وفي قصة مقتل عمر رضي الله عنه : جاء رجل شاب فقال أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدم في الإسلام ما قد علمت ثم وليت فعدلت ثم شهادة قال وددت أن ذلك كفاف لا علي ولا لي فلما أدبر إذا إزاره يمس الأرض قال ردوا علي الغلام قال يا ابن أخي ارفع ثوبك فإنه أبقى لثوبك وأتقى لربك فائدة : أبو لؤلؤة اسمه فيروز،
(فتح الباري شرح صحيح البخاري باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان بن عفان )
83
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : من خلصت نيته في الحق ولو على نفسه كفاه الله مابينه وبين الناس ، ومن تزين بما ليس في نفسه شانه الله .
(كتاب أعلام الموقعين لابن القيم 1/89)
84
ونكاح المتعة قال في الحجة رخص فيها (صلى الله عليه وسلم) أياماً ثم نهى عنها . أما الترخيص أولاً فلما كان حاجة تدعو إليه كما ذكره ابن عباس فيمن يقدم بلدة ليس بها أهله أشار ابن عباس أنها لم تكن يومئذ استئجاراً على مجرد البضع بل كان ذلك مغموراً في ضمن حاجات من باب تدبير المنزل ، كيف والإستئجار على مجرد البضع انسلاخ عن الطبيعة الإنسانية ووقاحة يمجها الباطن السليم .
(الروضة الندية شرح الدرر البهية - كتاب النكاح لصديق حسن خان )
85
قال عبدالله بن المبارك رحمه الله : اعلم أخي أن الموت اليوم كرامة لكل مسلم لقي الله على السنة ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، إلى الله نشكو وحشتنا وذهاب الإخوان وقلة الأعوان وظهور البدع وإلى الله نشكو عظيم ما حل بهذه الأمة من ذهاب العلماء أهل السنة وظهور البدع
(كتاب البدع لابن وضاح القرطبي 97)
86
قال ابن القيم رحمه الله : اضاعة الوقت اشد من الموت لان اضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا واهلها الدنيا من أولها الى آخرها لا تساوى غم ساعة فكيف بغم العمر .
(كتاب الفوائد ص 31)
87
قال ابن القيم رحمه الله : المخلوق اذا خفته استوحشت منه وهربت منه والرب تعالى اذا خفته أنست به وقربت اليه .
(كتاب الفوائد ص 31)
88
قال طلق بن حبيب اذا وقعت الفتنة فاطفئوها بالتقوى قالوا : وما التقوى قال : ان تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجوا ثواب الله وان تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله وهذا احسن ما قيل في حد التقوى
( الرسالة التبوكية زاد المهاجر إلى ربه لابن القيم ص 10)
89
قال الخطيب البغدادي رحمه الله :"لا يتمهر في الحديث ويقف على غوامضه، ويستثير الخفي من فوائده إلا من جمع متفرقه، وألّف مشتته، وضم بعضه إلى بعض، فإن ذلك مما يقوي النفس، ويثبت الحفظ، ويذكي القلب، ويشحذ الطبع، ويبسط اللسان، ويجيد البيان، ويكشف المشتبه، ويوضح الملتبس، ويكسب أيضًا جميل الذكر، ويخلده إلى آخر الدهر، كما قال الشاعر: يموت قوم فيحيي العلم ذكرهم. . . والجهل يلحق أمواتًا بأموات
(الجامع لاخلاق الراوي 2/280)
90
قال الحسن البصري: إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وأن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل .
(الداء والدواء ص 47)
91
قالوا كل نكاح وقع في كتاب الله ، فالمراد به العقد إلا في هذه الآية . ( حتى تنكح زوجاً غيره } ( البقرة : 230 ) فإن المراد به الوطء مع العقد الصحيح
(كتاب البهجة في شرح التحفة ص 389)
92
قال أبراهيم بن أدهم:الزهد ثلاثة أصناف فزهد فرض, وزهد فضل, وزهد سلامة فالفرض: الزهد في الحرام, والفضل:الزهد في الحلال, والسلامة: الزهد في الشبهات.
(تهذيب الكمال 2/33)
93
قال إسحاق بن موسى بن يزيد سنان عن شريك عن الأجلح قال : سمعنا أنه ما سب أبا بكر وعمر أحد إلا مات قتلا أو فقرا
(تهذيب الكمال 2/279)
94
قال ابو حاتم رحمه الله :أكتب أحسن ما تسمع ،واحفظ أحسن ما تكتب ،وذاكر بأحسن ما تحفظ .
(تهذيب الكمال 24/387)