خزااامى
22 Feb 2011, 05:49 AM
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:CJQHUmEzqDfHwM:http://www.mawhopon.net/upload/image/basic_photo/quran_snap.png
مــــدخل..}..
أيا حافظ القرآن أسعد بحفظه ... وداوم عليه فالتلاوة مغنم
تفز من المولى بعفو ورحمة ... ومن غير رب الناس للناس يرحم
ورتل لنا الآيات في صوت خاشع ... وجوده بالأحكام ذلك أعظم
وإن شئت فاقرأ ما تيسر قانتا ...قراءته تشفي النفوس وترنم
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:CJQHUmEzqDfHwM:http://www.mawhopon.net/upload/image/basic_photo/quran_snap.png
القرآن الكريم...
كلام الله عز وجل, وهو كتابنا الخالد, ودستورنا المنزه عن العيب والنقائص...
القرآن الكريم ...
هو النور والضياء, إذ به تستضيء لنا الدروب, وتشرق لنا الحياة
قال تعالى{وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشـَـاءُ مِنْ عِبَادِنَا}الشورى
القرآن الكريم ...
هو حبل الله المتين فبه تحصل الهداية والنجاة قال تعالى
{ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } الإسراء
ولذلك يجد المتأمل في سيرة سلفنا الصالح كيف كان الاهتمام بهذا الوحي العظيم...
اهتماماً لم يقف عند مجرد الحفظ لحروفه وآياته, بل الأمر عندهم أعظم من هذا بكثير...
فقد أخذوه بحقه... تلاوة وحفظاً, وتدبراً وفهماً, وتطبيقاً وعملاً.
في وقت صببنا جل اهتمامنا بالحفظ المجرد, الخالي من البحث والتأمل...
وليس المقصود بهذا أننا ندعو لترك حفظه وتلاوته وتجويده؛ ففي ذلك أجر كبير,
لكن ما نطمح إليه ونبحث عنه التوازن بين الحفظ والتلاوة والتجويد من جهة وبين الفهم والتدبر,
ومن ثم العمل به من جهة أخرى كما كان عليه سلفنا الصالح رحمهم الله تعالى ...
ولنقف وقفة تأمل ومحاسبة دقيقة لأنفسنا المقصرة...
نحن أهل القران لكن هل قمنا بحق القران على الوجه الأتم؟؟؟
أم مجرد كل اهتمامنا هو حفظ الآيات حفظاً عقيماً خالياً من التدبر والتأمل؟؟؟
ماذا نقصد بتدبر القرآن؟
التدبر بشكل عام هو النظر في عواقب الأمور وما تؤول إليه.
وتدبر القرآن: هو تفهم معاني ألفاظه ومقاصد آياته, والتفكر فيما تدل عليه؛
ليتعظ القلب وتخشع النفس وتهتدي بنوره, وتخضع لأوامره, وينشرح الصدر للعمل الصالح.
درجات تدبرالقران الكريم:
الدرجة الأولى: التفكر والنظر والاعتبار, قال تعالى
{كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون}البقرة
الدرجة الثانية: التأثر وخشوع القلب, قال تعالى
{إن الذين أُتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا*
ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا* ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا}الإسراء
الدرجة الثالثة: الاستجابة والخضوع لله, ,هذا من أعظم مقاصد التدبر, وقد قال تعالى
{وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون} الأنعام
الدرجة الرابعة: استخراج الحكم, واستنباط الأحكام.
علامات تدبرالقران الكريم:
هذه العلامات تحدث الله عنها عز وجل في كتابه, مبيناً حال عباده الصالحين مع كلام ربهم.
يصف لنا بكل دقة وجلاء, كيف تعاملوا مع الوحي الذي يُتلى عليهم, ويحفظونه في صدورهم...
قال الله في وصفهم:
* {وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ
يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ }المائدة
* {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ
زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}الأنفال
* {قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا *
وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً* وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} الإسراء
* {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} الفرقان
* {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}الزمر
فتحصل من الآيات السابقة سبع علامات هي:
- انسكاب العبرات خشية وتلذذاً.
2- وجل وخشية تستقر في القلب.
3- زيادة ملحوظة في الإيمان.
4- السجود تعظيماً لله عز وجل.
5- اجتماع القلب والفكر أثناء التلاوة والاستماع.
6- قشعريرة البدن من خشية الله وتعظيمه.
7- ثم يعقبها الرجاء والسكينة.
فهنيئاً لمن كان هذا حاله مع كلام ربه, هنيئاً له تلك اللذة والأنس التي تتسرب إلى قلبه,
هنيئاً له فهو يعيش مع القران عيشة حقيقة,
تختلف وتبتعد كما بين المشرقين عمن يعيش مع القران وهمه آخر السورة,
يقلب صفحات المصحف وتمر به الآية تلو الآية والقلب منشغل غافل لاهٍ,
حارماً نفسه من ثمرات عظيمة..
فما هي ثمرات تدبرالقران الكريم؟
لاشك أن من يقف متأملاً ومتدبراً لكلام ربه عز وجل, أنه رابح ربحاً عظيماً وخيراً وفيراً
يقول ابن القيم رحمه الله:
"فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته: من تدبر القرآن، وإطالة التأمل، وجمع الفكر على معاني آياته..."
مــــدخل..}..
أيا حافظ القرآن أسعد بحفظه ... وداوم عليه فالتلاوة مغنم
تفز من المولى بعفو ورحمة ... ومن غير رب الناس للناس يرحم
ورتل لنا الآيات في صوت خاشع ... وجوده بالأحكام ذلك أعظم
وإن شئت فاقرأ ما تيسر قانتا ...قراءته تشفي النفوس وترنم
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:CJQHUmEzqDfHwM:http://www.mawhopon.net/upload/image/basic_photo/quran_snap.png
القرآن الكريم...
كلام الله عز وجل, وهو كتابنا الخالد, ودستورنا المنزه عن العيب والنقائص...
القرآن الكريم ...
هو النور والضياء, إذ به تستضيء لنا الدروب, وتشرق لنا الحياة
قال تعالى{وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشـَـاءُ مِنْ عِبَادِنَا}الشورى
القرآن الكريم ...
هو حبل الله المتين فبه تحصل الهداية والنجاة قال تعالى
{ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } الإسراء
ولذلك يجد المتأمل في سيرة سلفنا الصالح كيف كان الاهتمام بهذا الوحي العظيم...
اهتماماً لم يقف عند مجرد الحفظ لحروفه وآياته, بل الأمر عندهم أعظم من هذا بكثير...
فقد أخذوه بحقه... تلاوة وحفظاً, وتدبراً وفهماً, وتطبيقاً وعملاً.
في وقت صببنا جل اهتمامنا بالحفظ المجرد, الخالي من البحث والتأمل...
وليس المقصود بهذا أننا ندعو لترك حفظه وتلاوته وتجويده؛ ففي ذلك أجر كبير,
لكن ما نطمح إليه ونبحث عنه التوازن بين الحفظ والتلاوة والتجويد من جهة وبين الفهم والتدبر,
ومن ثم العمل به من جهة أخرى كما كان عليه سلفنا الصالح رحمهم الله تعالى ...
ولنقف وقفة تأمل ومحاسبة دقيقة لأنفسنا المقصرة...
نحن أهل القران لكن هل قمنا بحق القران على الوجه الأتم؟؟؟
أم مجرد كل اهتمامنا هو حفظ الآيات حفظاً عقيماً خالياً من التدبر والتأمل؟؟؟
ماذا نقصد بتدبر القرآن؟
التدبر بشكل عام هو النظر في عواقب الأمور وما تؤول إليه.
وتدبر القرآن: هو تفهم معاني ألفاظه ومقاصد آياته, والتفكر فيما تدل عليه؛
ليتعظ القلب وتخشع النفس وتهتدي بنوره, وتخضع لأوامره, وينشرح الصدر للعمل الصالح.
درجات تدبرالقران الكريم:
الدرجة الأولى: التفكر والنظر والاعتبار, قال تعالى
{كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون}البقرة
الدرجة الثانية: التأثر وخشوع القلب, قال تعالى
{إن الذين أُتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا*
ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا* ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا}الإسراء
الدرجة الثالثة: الاستجابة والخضوع لله, ,هذا من أعظم مقاصد التدبر, وقد قال تعالى
{وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون} الأنعام
الدرجة الرابعة: استخراج الحكم, واستنباط الأحكام.
علامات تدبرالقران الكريم:
هذه العلامات تحدث الله عنها عز وجل في كتابه, مبيناً حال عباده الصالحين مع كلام ربهم.
يصف لنا بكل دقة وجلاء, كيف تعاملوا مع الوحي الذي يُتلى عليهم, ويحفظونه في صدورهم...
قال الله في وصفهم:
* {وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ
يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ }المائدة
* {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ
زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}الأنفال
* {قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا *
وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً* وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} الإسراء
* {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} الفرقان
* {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}الزمر
فتحصل من الآيات السابقة سبع علامات هي:
- انسكاب العبرات خشية وتلذذاً.
2- وجل وخشية تستقر في القلب.
3- زيادة ملحوظة في الإيمان.
4- السجود تعظيماً لله عز وجل.
5- اجتماع القلب والفكر أثناء التلاوة والاستماع.
6- قشعريرة البدن من خشية الله وتعظيمه.
7- ثم يعقبها الرجاء والسكينة.
فهنيئاً لمن كان هذا حاله مع كلام ربه, هنيئاً له تلك اللذة والأنس التي تتسرب إلى قلبه,
هنيئاً له فهو يعيش مع القران عيشة حقيقة,
تختلف وتبتعد كما بين المشرقين عمن يعيش مع القران وهمه آخر السورة,
يقلب صفحات المصحف وتمر به الآية تلو الآية والقلب منشغل غافل لاهٍ,
حارماً نفسه من ثمرات عظيمة..
فما هي ثمرات تدبرالقران الكريم؟
لاشك أن من يقف متأملاً ومتدبراً لكلام ربه عز وجل, أنه رابح ربحاً عظيماً وخيراً وفيراً
يقول ابن القيم رحمه الله:
"فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته: من تدبر القرآن، وإطالة التأمل، وجمع الفكر على معاني آياته..."