الراقي وبس
26 Feb 2011, 11:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على الجميع إنتشار ظاهرة الأعمال التطوعية في الفترة الأخيرة وبالأخص في مدينة جدة لا سيما عقب كارثة السيول الأولى والثانية ..
و فََهمُ الناس سواءً شباب أو فتيات للعمل التطوعي ينقسم إلى قسمين ..
القسم الأول :
هم فئة من الشباب و الشابات فهموا معنى العمل التطوعي بأنه تقديم الخدمات للناس المتضررين أو المحتاجين ومواساتهم وإعانتهم والعمل على تفريج كربهم وكل ذلك إبتغاء وجه الله و احتساباً للأجر عند الكريم المنان لا حباً للظهور أو الرياء أو المصالح الدنيوية .
و مرجعيتهم في ذلك هو ما حث عليه الشرع الحنيف في عدة مواضع ..
قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى )
وقال صلى الله عليه وسلم ( من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ، ومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له )
وقال صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
وقال صلى الله عليه وسلم ( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا )
القسم الثاني :
هم فئة من الشباب والشابات فهموا معنى العمل التطوعي بأنه استجلاب واستدعاء وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بعد أن يتم تجهيز الأمور اللازمة لذلك ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
- إرتداء الشباب للأساور الملونة على المعصمين
- إرتداء الشباب للجنز الضيق و القميص البدي
- الكدش وإذا لم يناسب البرستيج فلا أقل من وضع الجل واستشوار الشعر
- أن يكون الشاب ملماً بالتعامل مع الجنس اللطيف ولديه الجرأة على التشبيك معهن .
- إرتداء الفتاة للعباءة المخصرة أو المزركشة أوالمفتوحة ولا مانع من اجتماع كل ذلك
- أن تكون الفتاة كاشفة لوجهها و يفضل جدا أن تظهر الجزء العلوي من شعرها و إن كان ولا بد فلا أقل من أن تدلي خصلات من شعرها على جبهتها
- أن يملك الشاب أو الفتاة جهاز بلاك بيري
- أن تكون الفتاة منفتحة ومتحضرة و فرفوشة و لا تتشدد ولا تتزمت في التعامل مع الشباب الطيبين ولا يجب أن تمانع من التشبيك معهم
- أن يكون العمل في صالة مكيفة سواءً كانت مولات أو معارض .
- أن يكون العمل مختلطاً ومختلطاً فقط أما أن يخدم الشباب بني جنسهم وتخدم الفتيات بنات جنسها فإن هذا مخالف للأعراف والأنظمة الدولية وحقوق الإنسان .
ومما يؤسف له أن القسم الثاني هم الذين لهم تسلط عليهم الأضواء وهذا الذي جعل كثير من الناس يتحفظ على المشاركة في الأعمال التطوعية
نسأل الله أن يصلح الأحوال وأن يهدي شباب وشابات المسلمين
أنتظر أرائكم حول هذا الموضوع ..
.
.
.
لا يخفى على الجميع إنتشار ظاهرة الأعمال التطوعية في الفترة الأخيرة وبالأخص في مدينة جدة لا سيما عقب كارثة السيول الأولى والثانية ..
و فََهمُ الناس سواءً شباب أو فتيات للعمل التطوعي ينقسم إلى قسمين ..
القسم الأول :
هم فئة من الشباب و الشابات فهموا معنى العمل التطوعي بأنه تقديم الخدمات للناس المتضررين أو المحتاجين ومواساتهم وإعانتهم والعمل على تفريج كربهم وكل ذلك إبتغاء وجه الله و احتساباً للأجر عند الكريم المنان لا حباً للظهور أو الرياء أو المصالح الدنيوية .
و مرجعيتهم في ذلك هو ما حث عليه الشرع الحنيف في عدة مواضع ..
قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى )
وقال صلى الله عليه وسلم ( من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ، ومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له )
وقال صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
وقال صلى الله عليه وسلم ( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا )
القسم الثاني :
هم فئة من الشباب والشابات فهموا معنى العمل التطوعي بأنه استجلاب واستدعاء وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بعد أن يتم تجهيز الأمور اللازمة لذلك ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
- إرتداء الشباب للأساور الملونة على المعصمين
- إرتداء الشباب للجنز الضيق و القميص البدي
- الكدش وإذا لم يناسب البرستيج فلا أقل من وضع الجل واستشوار الشعر
- أن يكون الشاب ملماً بالتعامل مع الجنس اللطيف ولديه الجرأة على التشبيك معهن .
- إرتداء الفتاة للعباءة المخصرة أو المزركشة أوالمفتوحة ولا مانع من اجتماع كل ذلك
- أن تكون الفتاة كاشفة لوجهها و يفضل جدا أن تظهر الجزء العلوي من شعرها و إن كان ولا بد فلا أقل من أن تدلي خصلات من شعرها على جبهتها
- أن يملك الشاب أو الفتاة جهاز بلاك بيري
- أن تكون الفتاة منفتحة ومتحضرة و فرفوشة و لا تتشدد ولا تتزمت في التعامل مع الشباب الطيبين ولا يجب أن تمانع من التشبيك معهم
- أن يكون العمل في صالة مكيفة سواءً كانت مولات أو معارض .
- أن يكون العمل مختلطاً ومختلطاً فقط أما أن يخدم الشباب بني جنسهم وتخدم الفتيات بنات جنسها فإن هذا مخالف للأعراف والأنظمة الدولية وحقوق الإنسان .
ومما يؤسف له أن القسم الثاني هم الذين لهم تسلط عليهم الأضواء وهذا الذي جعل كثير من الناس يتحفظ على المشاركة في الأعمال التطوعية
نسأل الله أن يصلح الأحوال وأن يهدي شباب وشابات المسلمين
أنتظر أرائكم حول هذا الموضوع ..
.
.
.