علي عيسى
15 Nov 2003, 01:11 AM
[align=center:5348775101]بسم الله الرحمن الرحيم[/align:5348775101][align=center:5348775101]من امارات المعرفة بالله
حصول الهيبة منه، فمن ازدادت معرفته، ازدادت هيبته.
المعرفة توجب السكون، فمن ازدادت معرفته، ازدادت سكيبنته.
قال الشبلي:ليس لعارف علاقه، ولالمحب شكوى، ولا لعبد دعوى، ولالخائف قرار، ولا لأحد من الله فرار.
قال أحمد بن عاصم:من كان بالله أعرف، كان له اخوف، قال تعالى{انما يخشى الله من عباده العلماء} ( فاطر 28 ) قال الرسول :{أنا أعرفكم بالله وأشدكم له خشيه}.
من عرف الله تعالى، ضاقت عليه الدنيا بسعتها، ومن عرف الله اتسع له كل ضيق.
من عرف الله صفا له العيش، فطابت له الحياة، وهابه كل شيء، وذهب عنه خوف المخلوقين، وأنس بالله .
من عرف الله، قرت عينه بالله، وقرت عينه بالموت، وقرت عينه بكل عين . ومن لم يعرف الله تقطع قلبه على الدنيا حسرات . ومن عرف الله، لم يبق له رغبة فيما سواه، وأحبه على قدر معرفته به، وخافه، ورجاه، وتوكل، عليه، وأناب اليه، ولهج بذكره، واشتاق للقائه، واستحيا منه، واجله وعظمه على قدر معرفته به.
والعارف: لايطالب، ولايخاصم، ولا يعاتب، ولايرى له على أحد فضلا، ولايرى له علىأحد حقا .
ومن علاماته:أنه لايأسف على فائت، ولا يفرح بآت، لأنه ينظر الى الأشياء بعين الغناء والزوال.
قال الجنيد:العارف كالأرض، يطؤها البر والفاجر، وكالسحاب، يظل كل شيء، وكالمطر، يسقي مايحب ومالايحب.
والعارف يعتزل الخلق بينه وبين ربه، حتى كأنهم أموات لايملكون له ضرا ولا نفعا، ولاموتا ولا حياة ولانشورا، ويعتزل نفسه بينه وبين الخلق، حتى يكون بينهم بلا نفس.
والعارف ابن وقته:ينشغل بم ينفعه في تلك الساعة، فلا يشتغل بما فات، ولابما هو آت.
من عرف الله: سخر من نفسه، وسخر من عمله، فيقول أيقبل هذا ربي؟؟!.
من عرف الله:لم يأمن مكره، وخشي على نفسه من النفاق، واشتد عليه الخوف، فتثبت بالرجاء.
من عرف الله:يئس من الجنة، لسوء عمله، وطمع في الفردوس لحسن ظنه في رحمة ربه.
المرجع:{مدارج السالكين} المجلد(3)
حصول الهيبة منه، فمن ازدادت معرفته، ازدادت هيبته.
المعرفة توجب السكون، فمن ازدادت معرفته، ازدادت سكيبنته.
قال الشبلي:ليس لعارف علاقه، ولالمحب شكوى، ولا لعبد دعوى، ولالخائف قرار، ولا لأحد من الله فرار.
قال أحمد بن عاصم:من كان بالله أعرف، كان له اخوف، قال تعالى{انما يخشى الله من عباده العلماء} ( فاطر 28 ) قال الرسول :{أنا أعرفكم بالله وأشدكم له خشيه}.
من عرف الله تعالى، ضاقت عليه الدنيا بسعتها، ومن عرف الله اتسع له كل ضيق.
من عرف الله صفا له العيش، فطابت له الحياة، وهابه كل شيء، وذهب عنه خوف المخلوقين، وأنس بالله .
من عرف الله، قرت عينه بالله، وقرت عينه بالموت، وقرت عينه بكل عين . ومن لم يعرف الله تقطع قلبه على الدنيا حسرات . ومن عرف الله، لم يبق له رغبة فيما سواه، وأحبه على قدر معرفته به، وخافه، ورجاه، وتوكل، عليه، وأناب اليه، ولهج بذكره، واشتاق للقائه، واستحيا منه، واجله وعظمه على قدر معرفته به.
والعارف: لايطالب، ولايخاصم، ولا يعاتب، ولايرى له على أحد فضلا، ولايرى له علىأحد حقا .
ومن علاماته:أنه لايأسف على فائت، ولا يفرح بآت، لأنه ينظر الى الأشياء بعين الغناء والزوال.
قال الجنيد:العارف كالأرض، يطؤها البر والفاجر، وكالسحاب، يظل كل شيء، وكالمطر، يسقي مايحب ومالايحب.
والعارف يعتزل الخلق بينه وبين ربه، حتى كأنهم أموات لايملكون له ضرا ولا نفعا، ولاموتا ولا حياة ولانشورا، ويعتزل نفسه بينه وبين الخلق، حتى يكون بينهم بلا نفس.
والعارف ابن وقته:ينشغل بم ينفعه في تلك الساعة، فلا يشتغل بما فات، ولابما هو آت.
من عرف الله: سخر من نفسه، وسخر من عمله، فيقول أيقبل هذا ربي؟؟!.
من عرف الله:لم يأمن مكره، وخشي على نفسه من النفاق، واشتد عليه الخوف، فتثبت بالرجاء.
من عرف الله:يئس من الجنة، لسوء عمله، وطمع في الفردوس لحسن ظنه في رحمة ربه.
المرجع:{مدارج السالكين} المجلد(3)