ام حفصه
06 Mar 2011, 11:03 AM
زوجة الأب امرأة لا تختلف عن غيرها من النساء إلا في أنها تزوجت من رجل كان متزوجا
قبلها ولديه أطفال, وماتت زوجته أو طلقها وبقي الأطفال في حضانته, ثم تزوج بالتي
صارت زوجة أب.
فكيف رسخ المجتمع صورة زوجة الأب بالسيئة لدى الأطفال؟
بينما على الطرف الآخر نماذج رائعة لفتيات يعشن مع زوجات
أب مثل أمهاتهن تماما ولكن ورغم ذلك تبقى زوجة الأب دوما
في قفص الاتهام, والدليل أن الكثير من الأبناء فور ما تدخل
يرفضونها دون أي سبب ومهما فعلت تظل في الأنظار قاسية.
تحاول زوجة الأب أن تقوم بدور الأم وأن تأخذ مكان أمهم بشكل
كامل تدفعها الحماسة وربما قلة الخبرة التربوية تجعلها تصطدم
برفض الأطفال لها وعدائهم نحوها. هم لايرفضونها هي بالذات
إنما يرفضون كل من تريد أن تمحو ذكرى أمهم لتأخذ مكانها. لذا
يجب على زوجة الأب الصبر والعمل على تكوين علاقة مع
أطفال زوجها ببطء ودون استعجال لأخذ دور المربي الذي
يمارس السلطة على الطفل ويؤدبه إن خالف الأوامر, وإنما
عليها أن تترك دور التأديب للأب وتعمل على كسب ود الأطفال
تحترم حبهم لأمهم, سواء أكانت الأم ميتة أم حية وكذلك عليها
احترام بعض العادات التي عودت أطفالها عليها.
إذا اطمأن الطفل إلى أن زوجة أبيه لا تريد أن تلغي أمه من
حياته وإذا لمس منها المودة والرحمة فإن علاقة طيبة ستتكون
بينهما لأن طبيعة البشر تقتضي ذلك. لكن أحيانا تقوم الأم أو
أهلها بشحن الأطفال نحو زوجة أبيهم وتنفيرهم منها وتصويرها
لهم على أنها عدوهم وأنها تكرههم وأنها ماكرة تريد أخذ أبيهم
منهم ما يعوق تكوين العلاقة الطيبة بين الأطفال وزوجة أبيهم.
وفي أحيان أخرى تكمن المشكلة في مشاعر زوجة الأب
العدائية نحو الزوجة الأولى ولو كانت تحت التراب, إنها تراها
منافسة وعدوة وضرة وتكرهها وتكره كل ما يخصها وما يذكرها
بها وبخاصة أولادها, وعندها لا تنظر زوجة الأب إلى الأطفال
على أنهم كائنات بريئة ضعيفة, بل على أنهم الطابور الخامس
لعدوتها وضرتها وتراهم جديرين بكل عداوتها ومستحقين
لإيذائها.
وقد لعب المجتمع والإعلام والمعتقدات السائدة في ترسيخ هذا
المفهوم وتشكيك في مبادراتها الطيبة لدرجة شعور زوجة الأب
بالكراهية لأطفال زوجها قبل أن تراهم, كما قد تخجل من إظهار
المحبة لهم لأنه لا أحد من حولها يتوقع منها أن تحب أطفالا
أنجبتهم ضرتها ومنافستها.
مفاهيم خاطئة يجب أن تتبدل, وإن في محبة أطفال الزوج أو
أطفال الزوجة والإحسان لهم ثواباً لكن يجب التذكر أن العلاقة
مع أطفال الزوج تحتاج إلى جهد وصبر من الكبار حتى تتكون,
وعندها تجد زوجة الأب في أطفال زوجها ما تجده الأم في
أطفال من متعة وحنان متبادل.
وجدت في هذا الموضوع نظره ايجابيه فلتكن دعوة للنقاش والتحاور عن موقفك من زوجة الاب بالعموم ونظرتك انت لها على وجه الخصوص ----
قبلها ولديه أطفال, وماتت زوجته أو طلقها وبقي الأطفال في حضانته, ثم تزوج بالتي
صارت زوجة أب.
فكيف رسخ المجتمع صورة زوجة الأب بالسيئة لدى الأطفال؟
بينما على الطرف الآخر نماذج رائعة لفتيات يعشن مع زوجات
أب مثل أمهاتهن تماما ولكن ورغم ذلك تبقى زوجة الأب دوما
في قفص الاتهام, والدليل أن الكثير من الأبناء فور ما تدخل
يرفضونها دون أي سبب ومهما فعلت تظل في الأنظار قاسية.
تحاول زوجة الأب أن تقوم بدور الأم وأن تأخذ مكان أمهم بشكل
كامل تدفعها الحماسة وربما قلة الخبرة التربوية تجعلها تصطدم
برفض الأطفال لها وعدائهم نحوها. هم لايرفضونها هي بالذات
إنما يرفضون كل من تريد أن تمحو ذكرى أمهم لتأخذ مكانها. لذا
يجب على زوجة الأب الصبر والعمل على تكوين علاقة مع
أطفال زوجها ببطء ودون استعجال لأخذ دور المربي الذي
يمارس السلطة على الطفل ويؤدبه إن خالف الأوامر, وإنما
عليها أن تترك دور التأديب للأب وتعمل على كسب ود الأطفال
تحترم حبهم لأمهم, سواء أكانت الأم ميتة أم حية وكذلك عليها
احترام بعض العادات التي عودت أطفالها عليها.
إذا اطمأن الطفل إلى أن زوجة أبيه لا تريد أن تلغي أمه من
حياته وإذا لمس منها المودة والرحمة فإن علاقة طيبة ستتكون
بينهما لأن طبيعة البشر تقتضي ذلك. لكن أحيانا تقوم الأم أو
أهلها بشحن الأطفال نحو زوجة أبيهم وتنفيرهم منها وتصويرها
لهم على أنها عدوهم وأنها تكرههم وأنها ماكرة تريد أخذ أبيهم
منهم ما يعوق تكوين العلاقة الطيبة بين الأطفال وزوجة أبيهم.
وفي أحيان أخرى تكمن المشكلة في مشاعر زوجة الأب
العدائية نحو الزوجة الأولى ولو كانت تحت التراب, إنها تراها
منافسة وعدوة وضرة وتكرهها وتكره كل ما يخصها وما يذكرها
بها وبخاصة أولادها, وعندها لا تنظر زوجة الأب إلى الأطفال
على أنهم كائنات بريئة ضعيفة, بل على أنهم الطابور الخامس
لعدوتها وضرتها وتراهم جديرين بكل عداوتها ومستحقين
لإيذائها.
وقد لعب المجتمع والإعلام والمعتقدات السائدة في ترسيخ هذا
المفهوم وتشكيك في مبادراتها الطيبة لدرجة شعور زوجة الأب
بالكراهية لأطفال زوجها قبل أن تراهم, كما قد تخجل من إظهار
المحبة لهم لأنه لا أحد من حولها يتوقع منها أن تحب أطفالا
أنجبتهم ضرتها ومنافستها.
مفاهيم خاطئة يجب أن تتبدل, وإن في محبة أطفال الزوج أو
أطفال الزوجة والإحسان لهم ثواباً لكن يجب التذكر أن العلاقة
مع أطفال الزوج تحتاج إلى جهد وصبر من الكبار حتى تتكون,
وعندها تجد زوجة الأب في أطفال زوجها ما تجده الأم في
أطفال من متعة وحنان متبادل.
وجدت في هذا الموضوع نظره ايجابيه فلتكن دعوة للنقاش والتحاور عن موقفك من زوجة الاب بالعموم ونظرتك انت لها على وجه الخصوص ----