البيان
31 Oct 2004, 02:41 AM
إن في مجتمعنا مشكلة تصد عن ذكر الله وتوجب للعبد الغفلة عن طاعة الله لا أقول إنها مشكلة علمية لأن الكثير يعرف حكمها ولكن المشكلة فيها هو العمل والتنفيذ
ألا أنبئكم ما هي المشكلة ؟
هي مشكلة الإصرار على اللهو من الاستماع إلى آلات الطرب والغناء المحرم التي أصبح كثير من الناس عاكفاً عليها حتى أشغلته عن كثير مما يهمه ويعنيه في دينه ودنياه فكان في ذلك ضياع للوقت ونفاذ للمال وإصرار على المعصية وتعليق القلب بغير الله .
ولا أدري أيها الإخوان ما شأن المَصرين عليها هل هم في شك في تحريمها أم عندهم ضعف في إيمانهم وعزيمتهم أم هم رأوا الأسباب المقتضية لها فظنوا أنه لا بأس بها.
وصدق قول القائل مع كثرة الإمساس يقل الإحساس فمن كان في شك في تحريمها فليستمع إلى بعض النصوص الواردة فيها فمن ذلك قوله تعالى ( وَمنَ النَّاس مَن يشتري لهو الحديث لُيضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً اولئك لهم عذاب مهين ) .
أكثر المفسرين على أن المراد بذلك اللهو هو (( الغناء )) وكررها ثلاث مرات وتفسير الصحابي حُجّة لأنه أعلم الناس بالقران لفظاً ومعنى حتى قال بعض العلماء أنه في حكم المرفوع .
وفي صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الِحرَ والخمر والمعازف )
والمعازف هي آلات اللهو فذمهم النبي صلى الله عليه وسلم وعلى استحلالها وقرن ذلك باستحلال الحر وهي الفروج يعني استحلال الزنا وباستحلال الحرير والخمر ووردت أحاديث أخرى كثيرة في السنن والمسند تدل على التحريم والوعيد لمن استحل ذلك أو أصر عليه.
ولولا خوف الإطالة لذكرت مع أن المؤمن يكفيه دليل واحد صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ألا أنبئكم ما هي المشكلة ؟
هي مشكلة الإصرار على اللهو من الاستماع إلى آلات الطرب والغناء المحرم التي أصبح كثير من الناس عاكفاً عليها حتى أشغلته عن كثير مما يهمه ويعنيه في دينه ودنياه فكان في ذلك ضياع للوقت ونفاذ للمال وإصرار على المعصية وتعليق القلب بغير الله .
ولا أدري أيها الإخوان ما شأن المَصرين عليها هل هم في شك في تحريمها أم عندهم ضعف في إيمانهم وعزيمتهم أم هم رأوا الأسباب المقتضية لها فظنوا أنه لا بأس بها.
وصدق قول القائل مع كثرة الإمساس يقل الإحساس فمن كان في شك في تحريمها فليستمع إلى بعض النصوص الواردة فيها فمن ذلك قوله تعالى ( وَمنَ النَّاس مَن يشتري لهو الحديث لُيضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً اولئك لهم عذاب مهين ) .
أكثر المفسرين على أن المراد بذلك اللهو هو (( الغناء )) وكررها ثلاث مرات وتفسير الصحابي حُجّة لأنه أعلم الناس بالقران لفظاً ومعنى حتى قال بعض العلماء أنه في حكم المرفوع .
وفي صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الِحرَ والخمر والمعازف )
والمعازف هي آلات اللهو فذمهم النبي صلى الله عليه وسلم وعلى استحلالها وقرن ذلك باستحلال الحر وهي الفروج يعني استحلال الزنا وباستحلال الحرير والخمر ووردت أحاديث أخرى كثيرة في السنن والمسند تدل على التحريم والوعيد لمن استحل ذلك أو أصر عليه.
ولولا خوف الإطالة لذكرت مع أن المؤمن يكفيه دليل واحد صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم .