ام حفصه
08 Mar 2011, 10:30 AM
الخليفة : عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -:
وهو من أوائل من أسلم ، وكان إسلامه – كما وصفه عبدالله بن مسعود –
فتحاً ، وخلافته رحمة . وفرح المسلمون بإسلامه فرحا عظيماً ،
فصلوا في الكعبة وكانوا لا يصلون قبل ذلك إلا في بيوتهم ،
وسار عمر في مسيرة الإسلام سيرة الرجال العظماء فدافع عنه ودافع عن نبيه ( صلى الله عليه وسلم )
وهاجر مع من هاجر من المسلمين إلى المدينة ،
وكان نعم الصاحب لرسول الله الملازم له المتعلم منه ،
وكان من نوابغ الإسلام ، ومن وزراء النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وخاصته ،
ولا يقدم عليه في الفضل إلا أبو بكر الصديق – رضي الله عنه - .
وقد وردت فضائله في أحاديث كثيرة منها قوله ( صلى الله عليه وسلم ) - :
( والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك )
رواه البخاري ومسلم . وذلك لقوة دينه فلا سبيل للشيطان عليه.
ومن فضائله ما رواه أبو هريرة – رضي الله عنه –
قال: قال : رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )- :
( لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدَّثون فإن يكُ في أمتي أحد فإنه عمر )
رواه البخاري ومسلم .
ومعنى محدثون أي: ملهمون يلهمون الصواب وهي فضيلة عظيمة لعمر
إذ اشتهر بآرائه التي ينزل القرآن الكريم بتأييدها .
ومن فضائله شهادة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) له بأنه من الشهداء ،
فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال:
صعد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أُحُداً ومعه أبو بكر وعمر وعثمان ،
فرجف بهم ، فضربه برجله ، وقال: اثبت أُحُد فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيدان
ومعلوم من هو النبي والصديق وبقي الشهيدان وهما عمر وعثمان
فهما اللذان ماتا مقتولين بيد أعداء الأمة ومنافقيها .
ومن فضائله شهادة النبي له بأنه من أهل الجنة فعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -
قال: ( كنت مع النبي (صلى الله عليه وسلم ) في حائط - بستان -
من حيطان المدينة ،
فجاء رجل فاستفتح ، فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) افتح له ،
وبشره بالجنة ، ففتحت له ، فإذا أبو بكر فبشرته بما قال النبي ( صلى الله
عليه وسلم )
فحمد الله ، ثم جاء رجل فاستفتح ، فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم )
افتح له وبشره بالجنة ، ففتحت له فإذا هو عمر ، فأخبرته بما قال النبي
( صلى الله عليه وسلم )
فحمد الله ، ثم استفتح رجل ، فقال لي: افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه ،
فإذا عثمان فأخبرته بما قال رسول الله -(صلى الله عليه وسلم )
فحمد الله ، ثم قال: الله المستعان )
رواه البخاري ومسلم .
وشهد الصحابة الكرام بفضله كما في أثر ابن عمر السابق . وكما روى ابن عباس – رضي الله عنه -
قال: وُضِع عمر على سريره فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع ،
وأنا فيهم فلم يرعني إلا رجل آخذ منكبي فإذا علي بن أبي طالب ،
فترحم على عمر ، وقال: ما خلفت أحداً أحب إلي أن ألقي الله بمثل عمله منك ،
ويعلم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك ، وحسبت إني كنت كثيراً أسمع
النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يقول:
( ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر ، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر )
رواه البخاري ومسلم .
منقول ----
وهو من أوائل من أسلم ، وكان إسلامه – كما وصفه عبدالله بن مسعود –
فتحاً ، وخلافته رحمة . وفرح المسلمون بإسلامه فرحا عظيماً ،
فصلوا في الكعبة وكانوا لا يصلون قبل ذلك إلا في بيوتهم ،
وسار عمر في مسيرة الإسلام سيرة الرجال العظماء فدافع عنه ودافع عن نبيه ( صلى الله عليه وسلم )
وهاجر مع من هاجر من المسلمين إلى المدينة ،
وكان نعم الصاحب لرسول الله الملازم له المتعلم منه ،
وكان من نوابغ الإسلام ، ومن وزراء النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وخاصته ،
ولا يقدم عليه في الفضل إلا أبو بكر الصديق – رضي الله عنه - .
وقد وردت فضائله في أحاديث كثيرة منها قوله ( صلى الله عليه وسلم ) - :
( والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك )
رواه البخاري ومسلم . وذلك لقوة دينه فلا سبيل للشيطان عليه.
ومن فضائله ما رواه أبو هريرة – رضي الله عنه –
قال: قال : رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )- :
( لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدَّثون فإن يكُ في أمتي أحد فإنه عمر )
رواه البخاري ومسلم .
ومعنى محدثون أي: ملهمون يلهمون الصواب وهي فضيلة عظيمة لعمر
إذ اشتهر بآرائه التي ينزل القرآن الكريم بتأييدها .
ومن فضائله شهادة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) له بأنه من الشهداء ،
فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال:
صعد النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أُحُداً ومعه أبو بكر وعمر وعثمان ،
فرجف بهم ، فضربه برجله ، وقال: اثبت أُحُد فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيدان
ومعلوم من هو النبي والصديق وبقي الشهيدان وهما عمر وعثمان
فهما اللذان ماتا مقتولين بيد أعداء الأمة ومنافقيها .
ومن فضائله شهادة النبي له بأنه من أهل الجنة فعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -
قال: ( كنت مع النبي (صلى الله عليه وسلم ) في حائط - بستان -
من حيطان المدينة ،
فجاء رجل فاستفتح ، فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) افتح له ،
وبشره بالجنة ، ففتحت له ، فإذا أبو بكر فبشرته بما قال النبي ( صلى الله
عليه وسلم )
فحمد الله ، ثم جاء رجل فاستفتح ، فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم )
افتح له وبشره بالجنة ، ففتحت له فإذا هو عمر ، فأخبرته بما قال النبي
( صلى الله عليه وسلم )
فحمد الله ، ثم استفتح رجل ، فقال لي: افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه ،
فإذا عثمان فأخبرته بما قال رسول الله -(صلى الله عليه وسلم )
فحمد الله ، ثم قال: الله المستعان )
رواه البخاري ومسلم .
وشهد الصحابة الكرام بفضله كما في أثر ابن عمر السابق . وكما روى ابن عباس – رضي الله عنه -
قال: وُضِع عمر على سريره فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع ،
وأنا فيهم فلم يرعني إلا رجل آخذ منكبي فإذا علي بن أبي طالب ،
فترحم على عمر ، وقال: ما خلفت أحداً أحب إلي أن ألقي الله بمثل عمله منك ،
ويعلم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك ، وحسبت إني كنت كثيراً أسمع
النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يقول:
( ذهبت أنا وأبو بكر وعمر ، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر ، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر )
رواه البخاري ومسلم .
منقول ----