عبيد المبين
01 Nov 2004, 12:12 AM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
<div align="center">أحبتنا الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
مسألة مهمة تحل إشكالا عند كثيرين ممن قد تخفى عليهم ، رأيت أن أتحفكم بها بمناسبة قربنا من ليالي العشر التي يطول فيها الركوع والسجود .. نسأل الله عز وجل أن يبلغنا إياها وأن يوفقنا فيها للعمل الخالص المتقبل ..
أما صاحبها فالشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله رحمة واسعة ..
المسألة :
ما يقال في الفراغات أثناء الصلاة
س : في الفراغات أثناء الصلاة مثل ما بين الرفع من الركوع والسجود والرفع ما بين السجود والقيام والجلوس ، هل الدعاء فيها أفضل أم السكوت ؟
ج : المشروع عند الرفع من الركوع أن يقول الإمام والمنفرد : ( سمع الله لمن حمده ) ثم يقولان : ( ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد ) . كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وربما زاد عليه الصلاة والسلام
في هذا المقام : أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد .
أما المأموم فالمشروع له عند الرفع من الركوع أن يقول : ( ربنا ولك الحمد ) ثم يكمل الثناء المذكور بعد الاعتدال وإن قال كل واحد من الثلاثة : اللهم ربنا ولك الحمد أو ربنا لك الحمد أو اللهم ربنا ولك الحمد ، فكل ذلك جائز وجاءت به السنة . وبذلك يعلم أن الحمد المذكور له صفات أربع :
1- ربنا ولك الحمد .
2- ربنا لك الحمد .
3- اللهم ربنا لك الحمد .
4- اللهم ربنا ولك الحمد . . . إلى آخره .
وأما عند الرفع من السجود وعند السجود فالمشروع للجميع التكبير وكل ذلك واجب في حق الجميع في أصح قولي العلماء .
وبذلك تعلمون أنه ليس هناك فراغات خالية من الذكر والدعاء وأما الجلسة بين السجدتين فيقول فيها الجميع : رب اغفر لي ، رب اغفر لي ، رب اغفر لي ، ثلاث مرات فأكثر
والواجب مرة واحدة والباقي سنة ، كما يقول الجميع في الركوع : سبحان ربي العظيم وفي السجود : سبحان ربي الأعلى والواجب من ذلك مرة وما زاد عليها فهو سنة ، ويستحب أن يدعو بين السجدتين بهذا الدعاء : اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني ، ويستحب أن يكثر الجميع من الدعاء في السجود لقول النبي صلى الله عليه وسلم : أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم خرجه مسلم في صحيحه .
وخرج مسلم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء وقالت عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي متفق على صحته . </div>
من موقع سماحة الشيخ رحمه الله .. وهو في : مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الحادي عشر .
<div align="center">أحبتنا الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
مسألة مهمة تحل إشكالا عند كثيرين ممن قد تخفى عليهم ، رأيت أن أتحفكم بها بمناسبة قربنا من ليالي العشر التي يطول فيها الركوع والسجود .. نسأل الله عز وجل أن يبلغنا إياها وأن يوفقنا فيها للعمل الخالص المتقبل ..
أما صاحبها فالشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله رحمة واسعة ..
المسألة :
ما يقال في الفراغات أثناء الصلاة
س : في الفراغات أثناء الصلاة مثل ما بين الرفع من الركوع والسجود والرفع ما بين السجود والقيام والجلوس ، هل الدعاء فيها أفضل أم السكوت ؟
ج : المشروع عند الرفع من الركوع أن يقول الإمام والمنفرد : ( سمع الله لمن حمده ) ثم يقولان : ( ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد ) . كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وربما زاد عليه الصلاة والسلام
في هذا المقام : أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد .
أما المأموم فالمشروع له عند الرفع من الركوع أن يقول : ( ربنا ولك الحمد ) ثم يكمل الثناء المذكور بعد الاعتدال وإن قال كل واحد من الثلاثة : اللهم ربنا ولك الحمد أو ربنا لك الحمد أو اللهم ربنا ولك الحمد ، فكل ذلك جائز وجاءت به السنة . وبذلك يعلم أن الحمد المذكور له صفات أربع :
1- ربنا ولك الحمد .
2- ربنا لك الحمد .
3- اللهم ربنا لك الحمد .
4- اللهم ربنا ولك الحمد . . . إلى آخره .
وأما عند الرفع من السجود وعند السجود فالمشروع للجميع التكبير وكل ذلك واجب في حق الجميع في أصح قولي العلماء .
وبذلك تعلمون أنه ليس هناك فراغات خالية من الذكر والدعاء وأما الجلسة بين السجدتين فيقول فيها الجميع : رب اغفر لي ، رب اغفر لي ، رب اغفر لي ، ثلاث مرات فأكثر
والواجب مرة واحدة والباقي سنة ، كما يقول الجميع في الركوع : سبحان ربي العظيم وفي السجود : سبحان ربي الأعلى والواجب من ذلك مرة وما زاد عليها فهو سنة ، ويستحب أن يدعو بين السجدتين بهذا الدعاء : اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني ، ويستحب أن يكثر الجميع من الدعاء في السجود لقول النبي صلى الله عليه وسلم : أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم خرجه مسلم في صحيحه .
وخرج مسلم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء وقالت عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي متفق على صحته . </div>
من موقع سماحة الشيخ رحمه الله .. وهو في : مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الحادي عشر .