سفري بعيد وزادي قليل
13 Mar 2011, 03:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأى النبى صلى الله عليه وسلم.. وهو فى السماء فى ليلة الإسراء والمعراج..
ملائكه يبنون قصرا لبنه من ذهب و لبنه من فضه..
ثم رآهم وهو نازل قد توقفوا عن البناء فسأل لماذا توقفوا ؟
قيل له إنهم يبنون القصر لرجل يذكر الله فلما توقف عن الذكر توقفوا عن البناء..
فى إنتظار أن يعاود الذكر ليعاودوا البناء..
أريد حكم الحديث من حيث الصحة..
والمرجع..
وجزاك الله خير..
الجواب:
وإيـــــــــــــاك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أعلم له أصلا
والذي ورد في الأحاديث بناء البيت أو القصر وليس فيه أن كل لبنة بنوع من الذكر أو بتسبيحة ونحو ذلك
فمثلا دعاء دخول السوق
ومن الأعمال التي جاء فيها بناء بيت لمن عملها :
قراءة سورة الإخلاص ( قل هو الله أحد ) عشر مرات
والمحافظة على السنن الرواتب ( 12 ركعة في كل يوم (
وليس فيها البناء بالتقسيط !
بخلاف غراس الجنة ، فإن من قال : سبحان الله وبحمده ؛ غُرست له نخلة في الجنة . كما عند الترمذي .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة ، عذبة الماء ، وأنها قيعان ، وأن غراسها : سبحان الله ، ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر والحمد لله . رواه الترمذي .
والأصل أنه لا يُنسب قول إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد ثبوته عنه عليه الصلاة والسلام .
وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في فوائد الذِّكْـر : فقال :
الرابعة والستون :
أن دور الجنة تبنى بالذِّكر ـ فاذا امسك الذّاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء . ذكر ابن ابي الدنيا في كتابه عن حكيم بن محمد الاخنسي قال : بلغني أن دور الجنة تبنى بالذِّكر ، فاذا أمسك عن الذِّكر أمسكوا عن البناء ، فيقال لهم ، فيقولون : حتى تاتينا نفقة . اهـ .
ومثل هذا النقل لا يُمكن أن يُبنى عليه حُـكم غيبي كهذا .
والله أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/image/fasel1.gif
من مشاهدات رحلة المعراج
السؤال :
هل صحيح أن النبي عليه الصلاة والسلام رأى وهو في السماء في رحلة المعراج ملائكة يبنون قصراً لبنة من ذهب ولبنة من فضة.. ثم رآهم و هو نازل قد توقفوا عن البناء فسأل لماذا توقفوا ؟ قيل أنهم يبنون القصر لرجل يذكر الله فلما توقف عن الذكر توقفوا عن البناء في انتظار أن يعاود الذكر ليعاودوا البناء.
الإجابة:
هذا الحديث لا يصح والله أعلم.
الشيخ حامد بن عبد الله العلي
رأى النبى صلى الله عليه وسلم.. وهو فى السماء فى ليلة الإسراء والمعراج..
ملائكه يبنون قصرا لبنه من ذهب و لبنه من فضه..
ثم رآهم وهو نازل قد توقفوا عن البناء فسأل لماذا توقفوا ؟
قيل له إنهم يبنون القصر لرجل يذكر الله فلما توقف عن الذكر توقفوا عن البناء..
فى إنتظار أن يعاود الذكر ليعاودوا البناء..
أريد حكم الحديث من حيث الصحة..
والمرجع..
وجزاك الله خير..
الجواب:
وإيـــــــــــــاك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أعلم له أصلا
والذي ورد في الأحاديث بناء البيت أو القصر وليس فيه أن كل لبنة بنوع من الذكر أو بتسبيحة ونحو ذلك
فمثلا دعاء دخول السوق
ومن الأعمال التي جاء فيها بناء بيت لمن عملها :
قراءة سورة الإخلاص ( قل هو الله أحد ) عشر مرات
والمحافظة على السنن الرواتب ( 12 ركعة في كل يوم (
وليس فيها البناء بالتقسيط !
بخلاف غراس الجنة ، فإن من قال : سبحان الله وبحمده ؛ غُرست له نخلة في الجنة . كما عند الترمذي .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة ، عذبة الماء ، وأنها قيعان ، وأن غراسها : سبحان الله ، ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر والحمد لله . رواه الترمذي .
والأصل أنه لا يُنسب قول إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد ثبوته عنه عليه الصلاة والسلام .
وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في فوائد الذِّكْـر : فقال :
الرابعة والستون :
أن دور الجنة تبنى بالذِّكر ـ فاذا امسك الذّاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء . ذكر ابن ابي الدنيا في كتابه عن حكيم بن محمد الاخنسي قال : بلغني أن دور الجنة تبنى بالذِّكر ، فاذا أمسك عن الذِّكر أمسكوا عن البناء ، فيقال لهم ، فيقولون : حتى تاتينا نفقة . اهـ .
ومثل هذا النقل لا يُمكن أن يُبنى عليه حُـكم غيبي كهذا .
والله أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/image/fasel1.gif
من مشاهدات رحلة المعراج
السؤال :
هل صحيح أن النبي عليه الصلاة والسلام رأى وهو في السماء في رحلة المعراج ملائكة يبنون قصراً لبنة من ذهب ولبنة من فضة.. ثم رآهم و هو نازل قد توقفوا عن البناء فسأل لماذا توقفوا ؟ قيل أنهم يبنون القصر لرجل يذكر الله فلما توقف عن الذكر توقفوا عن البناء في انتظار أن يعاود الذكر ليعاودوا البناء.
الإجابة:
هذا الحديث لا يصح والله أعلم.
الشيخ حامد بن عبد الله العلي