رفقا بالقوارير
02 Nov 2004, 06:25 AM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
روى عطاء أن ابن عباس رضي الله عنه قال له : ألا أريك امرأةً من أهل الجنة ؟؟
قلتُ : بلى .
قال : هذه المرأة السوداء أتتْ النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله إني أُصرع و إني أتكشف فادعُ الله لي .
قال لها النبي عليه الصلاة و السلام : إن شئتِ دعوتُ الله لكِ و إن شئتِ صبرتِ و لكِ الجنة .
قالت : لا يا رسول الله بل أصبر , و لكني أتكشف فادعُ الله لي أن لا أتكشف ، فدعا لها النبي صلى الله عليه و سلم .
( و الحديث صحيح متفقٌ عليه )
لن أبحرَ كثيراً في هذا الحديث ، و لكن تعالي معي أيتها الأخت الكريمة لأنقلكِ عبر التاريخ من واقعنا اليوم إلى واقع تلك الأيام .. أيام حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم .
فهذه المرأة .. امرأةٌ مريضة بل مصروعة ، و أكثر من ذلك أنها سوداء .
يعني بالعقل و المنطق فإنه لا يمكن أن تغري أحداً أو يلتفتْ إليها أحد ، و مع ذلك تسأل رسول الله عليه الصلاة و السلام أن يددعو الله لها بأن لا تتكشف فيظهر منها ما أوجب الله عليها ستره .
رغم أنها ربما تكون معذورة حيث أنها في حالٍ رُفع عنها التكليف ،، و مع ذلك كله لا ترضى بأن يراها من لا يحلُّ لها .
و الآن أعودُ بكِ إلى اليوم و إلى مجتمعكِ الذي تعيشين فيه و انظري إلى تلك الفتاة التي رزقها الله جمالاً و صحة ثم تقوم بكامل حريتها و بكامل إرادتها لتنزع عنها لباسها !!
تنزع عنها لباسها ليبدو أكثر من نصف الظهر !! ثم انحسر اللباس عن البطن !! ثم تقدّمتْ فرفعتْ الثياب لتبدو الساقين و يعقبها الفخذين !!
و تزعم أن هذه حضارة و تطور ،، بل و أشد من ذلك أن افترتْ على شريعة الطهر و العفاف و قالت : " هذا مما أُجيز لنا إظهاره !!!! فأنا امرأة و أمامي امرأة ، فلا بأس أن أبرّد جسدي قليلاً و أعريه أمامهن .. "
و ما علمتِ المسكينة أن نار جهنم أشد حراً .
و ما كفاها ذلك التعري الداخلي حتى زينتْ لها نفسها و زيّن لها الشيطان أن تخرج أمام عيون الرجال بلباسٍ و ليس بلباس !!
فلقد حجّم الأعضاء و أظهر المفاتن ، و خرجت العيون بلا غطاء ، و الأيادي زيّنتها الخواتم ، و الخمار زيّـنته فصوص برّاقة و ألوان أخّاذة .
كل هذا فعلته بحريتها و إرادتها .. لم يجبرها أحد و لم يقودها أحد .
هي اختارتْ ما غطتْ به بعض جسدها ، و هي التي اختارات ما قد نسميها مجازاً [ عباءة ] .
تلك المرأة السوداء أُكرهتْ على التكشف ، فقد كانت في حال غاب وعيها و لم تعد تحيط و مع ذلك تقول للنبي صلى الله عليه و سلم ادعُ الله لي أن لا أتكشف .
هي الآن ضمنتْ الجنة بوعد رسول الله إياها و أصبحتْ تسير على وجه الأرض و قد عرفتْ منزلتها في الآخرة .. رغم أن الرسول عليه الصلاة و السلام وعدها بالجنة و لم يشترط عليها تسترها في حالة صرعها و مع ذلك تطلب الستر مع ضمان الجنة .
و تلك المتعرية المتكشفة لا تدري أإلى جنةٍ أم إلى نار ؟؟ و مع هذا لم تستحِ من الله الذي أنعم عليها و كشفتْ و أظهرتْ .
فلا إله إلا الله ما أجرأها على الله و ما أجرأها على المعصية .
فهذا هو الفرق بين من عرفتْ حق الله و تغلغل حبه في قلبها ثم جرى في عروقها ،، و بين من أسلمتْ نفسها لهواها و الشيطان و تعلقتْ بهما .
أسأل الله الإخلاص فيما كتبتُ و أن ينفع بكلماتي .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
منقول للفائدة والعبرة
اختكم في الله</div>
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
روى عطاء أن ابن عباس رضي الله عنه قال له : ألا أريك امرأةً من أهل الجنة ؟؟
قلتُ : بلى .
قال : هذه المرأة السوداء أتتْ النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : يا رسول الله إني أُصرع و إني أتكشف فادعُ الله لي .
قال لها النبي عليه الصلاة و السلام : إن شئتِ دعوتُ الله لكِ و إن شئتِ صبرتِ و لكِ الجنة .
قالت : لا يا رسول الله بل أصبر , و لكني أتكشف فادعُ الله لي أن لا أتكشف ، فدعا لها النبي صلى الله عليه و سلم .
( و الحديث صحيح متفقٌ عليه )
لن أبحرَ كثيراً في هذا الحديث ، و لكن تعالي معي أيتها الأخت الكريمة لأنقلكِ عبر التاريخ من واقعنا اليوم إلى واقع تلك الأيام .. أيام حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم .
فهذه المرأة .. امرأةٌ مريضة بل مصروعة ، و أكثر من ذلك أنها سوداء .
يعني بالعقل و المنطق فإنه لا يمكن أن تغري أحداً أو يلتفتْ إليها أحد ، و مع ذلك تسأل رسول الله عليه الصلاة و السلام أن يددعو الله لها بأن لا تتكشف فيظهر منها ما أوجب الله عليها ستره .
رغم أنها ربما تكون معذورة حيث أنها في حالٍ رُفع عنها التكليف ،، و مع ذلك كله لا ترضى بأن يراها من لا يحلُّ لها .
و الآن أعودُ بكِ إلى اليوم و إلى مجتمعكِ الذي تعيشين فيه و انظري إلى تلك الفتاة التي رزقها الله جمالاً و صحة ثم تقوم بكامل حريتها و بكامل إرادتها لتنزع عنها لباسها !!
تنزع عنها لباسها ليبدو أكثر من نصف الظهر !! ثم انحسر اللباس عن البطن !! ثم تقدّمتْ فرفعتْ الثياب لتبدو الساقين و يعقبها الفخذين !!
و تزعم أن هذه حضارة و تطور ،، بل و أشد من ذلك أن افترتْ على شريعة الطهر و العفاف و قالت : " هذا مما أُجيز لنا إظهاره !!!! فأنا امرأة و أمامي امرأة ، فلا بأس أن أبرّد جسدي قليلاً و أعريه أمامهن .. "
و ما علمتِ المسكينة أن نار جهنم أشد حراً .
و ما كفاها ذلك التعري الداخلي حتى زينتْ لها نفسها و زيّن لها الشيطان أن تخرج أمام عيون الرجال بلباسٍ و ليس بلباس !!
فلقد حجّم الأعضاء و أظهر المفاتن ، و خرجت العيون بلا غطاء ، و الأيادي زيّنتها الخواتم ، و الخمار زيّـنته فصوص برّاقة و ألوان أخّاذة .
كل هذا فعلته بحريتها و إرادتها .. لم يجبرها أحد و لم يقودها أحد .
هي اختارتْ ما غطتْ به بعض جسدها ، و هي التي اختارات ما قد نسميها مجازاً [ عباءة ] .
تلك المرأة السوداء أُكرهتْ على التكشف ، فقد كانت في حال غاب وعيها و لم تعد تحيط و مع ذلك تقول للنبي صلى الله عليه و سلم ادعُ الله لي أن لا أتكشف .
هي الآن ضمنتْ الجنة بوعد رسول الله إياها و أصبحتْ تسير على وجه الأرض و قد عرفتْ منزلتها في الآخرة .. رغم أن الرسول عليه الصلاة و السلام وعدها بالجنة و لم يشترط عليها تسترها في حالة صرعها و مع ذلك تطلب الستر مع ضمان الجنة .
و تلك المتعرية المتكشفة لا تدري أإلى جنةٍ أم إلى نار ؟؟ و مع هذا لم تستحِ من الله الذي أنعم عليها و كشفتْ و أظهرتْ .
فلا إله إلا الله ما أجرأها على الله و ما أجرأها على المعصية .
فهذا هو الفرق بين من عرفتْ حق الله و تغلغل حبه في قلبها ثم جرى في عروقها ،، و بين من أسلمتْ نفسها لهواها و الشيطان و تعلقتْ بهما .
أسأل الله الإخلاص فيما كتبتُ و أن ينفع بكلماتي .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
منقول للفائدة والعبرة
اختكم في الله</div>