مشاهدة النسخة كاملة : ®][درر وجواهر من أقوال سلفنا الصالح ][®
نبراس الدعوه
23 Mar 2011, 11:37 PM
[^][®][درر وجواهر من أقوال سلفنا الصالح ][®]
[^][®][
نحاول بمشيئة الله عزوجل أن نجتهد في سرد أقوال سلفنا الصالح
التي هي نبراس لنا لنواصل السير إلى الله عزوجل على بصيرة
لأن كلامهم قليل كثير
****************
الفائـــــــــــــــــدة
ومن أراد الزيادة فالباب مفتوح لكل أحد
نسأل الله الفائدة والتوفيق والسداد للجميع
*******************
((علينا أن نمشي على آثار سلفنا الصالح ))
***************
قال رجل لسفيان الثوري يا أبا عبد الله سبقونا الصحابة ( بالعمل )
لا نستطيع أن نلحق بهم نحن على آثارهم على حمير دبرة ( عرجاء )
.
قال سفيان : ما أحسنها إذا كانت على الطريق . ( أي الحمير العرجاء )
==============
يقصد علينا بالتمسك بالصراط المستقيم صراط الأنبياء
والصديقين والشهداء والصالحين
وأن لانلتفت إلى سواه من الطرق المعوجة وإن كانت تتسمى بالدين
على حد قوله تعالى " وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه
ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله 00الآية
لأن هذا هو الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى الله عزوجل
وأن نقتصد في ا لسنة خير من أن نجتهد في البدعة
*********
قال الحسن رحمه الله ( من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه ).
مرسى الإيمان
24 Mar 2011, 12:34 PM
بارك الله فيكِ أخيتي على طرحك المميز
احترامي
أم عماد
نبراس الدعوه
24 Mar 2011, 10:08 PM
قال ابن رجب : اجتهدوا اليوم في تحقيق التوحيد
فإنه لا يوصل الى
الله سواه ، واحرصوا على القيام بحقوقه فإنه
لا ينجي من عذاب الله الا إياه .
قال عمر بن عبدالعزيز : إن استطعت فكن عالما
فإن لم تستطع فكن متعلما ، فإن لم تستطع فأحبهم
فإن لم تستطع فلا تبغضهم
.
اجتمع سفيان الثوري وأبو خزيمة والفضيل بن عياض رحمهم الله
فتذاكروا الزهد فأجمعوا على أن أفضل الأعمال
الحلم عند الغضب والصبر عند الجزع .
نبراس الدعوه
26 Mar 2011, 11:39 PM
سُئل الإمام أحمد :
متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!
قال ابن قيم الجوزية ( تذكر حلاوة الوصال يهن عليك مر المجاهدة )
وقال رحمه الله ( الدنيا جيفة ، والاسد لايقع على الجيف )
قال عمر بن عبد العزيز :
إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما
نبراس الدعوه
28 Mar 2011, 05:57 AM
قال بن مسعود رضي الله عنـــــــــــــه
*********
إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه
وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه
فقال به هكذا-أي بيده- فذبه عنه.
والمعنى
أن المؤمن يعمل الطاعات وهو وَجِلْ قال جل وعلا
﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ﴾
ما معناها؟ يعني الذين يصلون ويتصدقون ويزكون ويصومون
ويخافون أن لا يُتقبل الله منهم
هذا في الطاعات فكيف إذا أذنب ذنبا ماذا يكون حاله قال ابن مسعود:
إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل
يخاف أن يقع عليه. وهذه الحال
التي ينبغي أن نكون أن نتعاظم أن نذنب في حق
الله جل وعلا، نذنب في التفريط
في الفرائض، التفريط في الصلوات
التفريط فيما يجب في الصيام
التفريط في أداء الزكاة، التفريط في أداء حقوق الخلق
في المعاملات،
في الكسب، في الغش، في أداء الأمانة
في معاملة الأهل، في معاملة الوالدين
في عدم العقوق، في الإتيان بالخيرات، إذا ازداد
علمك فسترى أن الله عز وجل عليك
في كل لحظة تتحركَها أمر ونهي،
إما أن يكون في عمل الجوارح، وإما أن يكون
في عمل اللسان، وإما أن يكون في عمل القلب
في كل لحظة في حياتك
فلله جل وعلا عليك أمر ونهي، حتى لو جلست ساكنا
فالقلب إما أن يتحرك
في معاص معاصي القلوب من الكبر والظن ظن السوء
أو أن يدبر مثلا، أو يعمل
عملا يرتب له من الذي لا يجوز، أو يفكر كيف
يأخذ ما ليس له بحق، أو إلى آخره
فإن هذه ذنوب إذا عمل بها بعد خاطر القلب
ومنها ذنوب قلبية ولو لم يعمل مثل ترك
التوكل، مثل ترك الصبر مثل العجب مثل الرياء
إلى آخره، فلله جل وعلا عليك
في كل لحظة تحريكة لك وكل تسكينة له عليك أمر نهي
ولابد أن يقع منك الغفلة
والغفلة والغفلة، فالمؤمن يكون خائفا وجلا
يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف
أن يقع عليه، ولهذا يحذِّر الناس من ذنوبه
ومن أن يغتروا به، وأيضا يحذر هو
أن يختم له قبل أن يستغفر، يحذر أن يكون
من الموسوسين الثرى قبل أن يحدث
توبة واستغفارا، فلهذا يكون المؤمن مع هذا القول على
حذر شديد يتبع ذلك الحذر كثرة الاستغفار
ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام كان يستغفر الله
جل وعلا في اليوم والليلة أكثر من مئة مرة
وفي المجلس الواحد سبعين أو مئة مرة عليه الصلاة والسلام
وهكذا كان حال الصحابة
هذه حال المؤمن حال الخوف، فهو يخاف
من الذنوب يرجو رحمة الله جل وعلا.
أما الفاجر الذي يعمل بالمعاصي بلا حساب
فيقع في الذنوب الكبيرة كبائر الذنوب
وفي الموبقات والبدع، وفي ترك السنن
وفي الأخذ بالرأي وترك الأثر
وغير ذلك من الذنوب، وهو لا يشعر بها
بل كأنهما ذباب مر على أنفه فقال به هكذا
المؤمن رحمه الله بأن الصلاة إلى الصلاة مكفرات إلى ما بينهما
ورمضان إلى رمضان مكفرات إلى ما بينهما،
والعمرة إلى العمرة مكفرات لما بينهما؛
لكن بشرط تجتنب الكبائر
كما قال جل وعلا﴿إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ
وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا﴾[ فشرط لتكفير السيئات إن تجتنب الكبائر
فالصلاة إلى الصلاة مكفرات؛ لكن
هل كل صلاة مكفرة؟ ليس كذلك
بل من الصلاة ما يعلها العبد ولا تكفر عنه ذنوبه
كذلك من الصيام ما يصومه
العبد -يعني رمضان- ولا يكفر عنه ذنوبه، ومن
العمرة ما لا يكفر به الذنوب
فلكل عبادة من هذه العبادات شرط أن تكفر السيئات
فمثلا في الصلاة ثبت عنه عليه الصلاة والسلام
أنه «من صلى الصلاة فأتم ركوعها
وسجودها وخشوعها كانت له كفارة فيما
بينها وبين الصلاة والأخرى
ما اجتنبت الكبائر» والوضوء تتقاطر مع الماء الذنوب
وفضل الله واسع
وإخلاص العمل ومتابعة الرسول عليه
أفضل الصلاة وأتم التسليم شرطان لأي عبادة تعبدنا الله بها
حفيد السلف
28 Mar 2011, 12:58 PM
قال سعيد بن العاص رضي الله عنه يوصي ابنه :
يا بني لا تمازح الشريف فيحقد عليك ، ولا الدنيء فتهون عليه ( أو فيجترئ عليك ) .
قال معاوية رضي الله عنه وقد أشتهر بحلمه ودهائه :
لقد كنت ألقى الرجل في الجاهلية فيوسِعُني شتماً وأُوسِعُهُ حِلْماً ، فأَرجِعُ وهو لي صديق ، إن اسْتَنْجَدْتُهُ أنْجَدني ، وأثور به فيثورُ معي ، وما وَضَعَ الحِلْمُ عن شريفٍ شَرَفَهُ ، ولا زادَهُ إلا كَرَماً .
وقال : آفةُ الحِلْمِ الذُّلُّ ، ولا يَبْلُغُ الرجلُ مَبْلَغَ الرأيِ حتى يَغْلِبَ حِلْمُهُ جهلَهُ ، وصبرُهُ شهوَتَهُ ، ولا يَبْلُغُ الرجلُ ذلك إلا بقوَّةِ الحِلْمِ .
وقال : كُلُّ النَّاسِ أَستطيعُ أنْ أُرْضِيَهُ إلا حاسدُ نعمةٍ فإنَّهُ لا يُرْضِيَهُ إلا زوالُها .
عبدالله الكعبي
28 Mar 2011, 06:11 PM
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
نبراس الدعوه
29 Mar 2011, 06:05 AM
قال عمر بن عبد العزيز :
إن الليل والنهار يعملان فيك
فاعمل أنت فيهما .
****************************
قيل لحكيم.. ما العافية ؟
قال: أن يمر بك اليوم بلا ذنب
*****************************
قال سلمة ابن دينار
ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم
وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم
***************************************
قال مالك ابن دينار :اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..
نبراس الدعوه
30 Mar 2011, 05:28 AM
قال بن قيم الجوزية
أربعة تجلب الرزق
قيام الليل . وكثرة الاستغفار بالاسحار . تعاهد الصدقه
. والذكر أول النهار وآخره
وأربعة تمنع الرزق
نومة الصبحة . وقلة الصلاة . الكسل . الخيانه
( قال الحسن البصري رحمه الله )
و الله لا يستقيم الدين إلا بولاة الأمر و إن جاروا و ظلموا
و الله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون . --
نبراس الدعوه
01 Apr 2011, 05:42 AM
قال العلاَّمَة ابن القَيِّم ـ رحمه الله ـ : " فإذا استقام لكَ ذَبحُ الطَّمَع
والزهد في الثناء والمدح
سهل عليك الإخلاص ... فمتى فقدت الصبر واليقين
كنت كمن أراد السفر في البحر في غير مركب "
Arjwan
01 Apr 2011, 08:45 AM
ماشاء الله ..
نحتاج لجمع هذه الدرر والجواهر ..
ونقرأها بقلوبنا قبل عقولنا ..
بارك الله فيك نبراستي ..
آجرك الله على ماتقدمين ..
نفسي تتوق للجنه
01 Apr 2011, 08:34 PM
http://www.donya1.com/up//uploads/images/domain-a6bbc7c920.gif (http://www.donya1.com/up//uploads/images/domain-a6bbc7c920.gif)
نبراس الدعوه
01 Apr 2011, 10:52 PM
قال الفضيل بن عياض:
"اتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة
ولا تغتر بكثرة الهالكين"
عن الحسن قال: يا أهل السنة ترفقوا رحمكم الله فإنكم من أقل الناس.
قال الأوزاعي:
ما من أمْر أمَر الله به إلا عارض الشيطان فيه بخصلتين
ولا يبالي أيهما أصاب: الغلو أو التقصير.
قال أبو سليمان الداراني رضي الله عنه: "إذا أخلص العبد انقطعت عنه كثرة الوساوس والرياء".
نبراس الدعوه
05 Apr 2011, 05:56 AM
وقال الحسن البصري رحمه الله
يا ابن آدم
عملك عملك
فإنما هو لحمك و دمك
فانظر على أي حال تلقى عملك .
• إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها :
صدق الحديث
ووفاء بالعهد
و صلة الرحم
و رحمة الضعفاء
وقلة المباهاة للناس
و حسن الخلق
وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله
• يا ابن آدم
إنك ناظر إلى عملك غدا
يوزن خيره وشره
فلا تحقرن من الخير شيئا و إن صغر
فإنك إذا رأيته سرك مكانه.
ولا تحقرن من الشر شيئا
فإنك إذا رأيته ساءك مكانه.
فإياك و محقرات الذنوب.
• رحم الله رجلا كسب طيبا
و أنفق قصدا
و قدم فضلا ليوم فقره و فاقته.
• هيهات .. هيهات
ذهبت الدنيا بحال بالها
وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم
شوقي الى الله ابكاني
05 Apr 2011, 07:50 PM
بارك الله فيك طرح مميز
نبراس الدعوه
07 Apr 2011, 06:40 AM
قال رجل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله : إني لا
أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟!!
فقال : لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل
فإن وقوفك بين يديه في الليل
من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف .
- قال سفيان الثوري رحمه الله : حرمت قيام الليل
خمسة أشهر بسبب ذنب أذنبته .
- قال رجل للحسن البصري رحمه الله : يا أبا سعيد : إني أبيت معافى
وأحب قيام الليل ، وأعد طهوري فما بالي لا أقوم ؟!!
فقال الحسن : ذنوبــك قيــدتك !!
- وقال رجل للحسن البصري : أعياني قيام الليل ؟!!
فقال : قيدتك خطاياك .
- قال ابن عمر رضي الله عنهما : أول ما ينقص من العبادة :
التهجد بالليل ، ورفع الصوت فيها بالقراءة .
- قال عطاء الخرساني رحمه الله : إن الرجل إذا قام من الليل
متهجداً أًصبح فرحاً يجد لذلك فرحاً في قلبه ، وإذا غلبته عينه فنام عن حزبه
( أي عن قيام الليل ) أصبح حزيناً منكسر القلب ، كأنه قد فقد شيئاً
وقد فقد أعظم الأمور له نفعا ( أي قيام الليل ).
- رأى معقل بن حبيب رحمه الله :قوماً يأكلون كثيراً فقال
: ما نرى أصحابنا يريدون أن يصلوا الليلة .
- قال مسعر بن كدام رحمه الله حاثاً على عدم الإكثار من الأكل
دمـ تبتسم ـوع
08 Apr 2011, 08:37 AM
رائع مانقلتيه..
ماقصرتي ،، ربي يبارك فيك
* أبتطفل هنا وأضع مالدي إذا تكرمتي : )
" كَأَنَّكَ يَا هَذَا تَظُنُّ أَنَّ الفَائِزَ لاَ يَنَالُهُ هَوْلٌ فِي الدَّارَيْنِ، وَلاَ رَوْعٌ، وَلاَ أَلَمٌ، وَلاَ خَوْفٌ، سَلْ رَبَّكَ العَافِيَةَ، وَأَنْ يَحْشُرَنَا فِي زُمْرَةِ سَعْدٍ "
الْحَافِظُ الْذَّهَبِيُّ، الْسِيَّرْ 1 / 291
دمـ تبتسم ـوع
08 Apr 2011, 08:38 AM
(ليكن في سيرتك وسريرتك من النقاء، و الصفاء ،و الشفقة على الخلق ، ما يحملك علي استيعاب الآخرين ، وكظم الغيظ، والإعراض عن عِرض من وقع فيك، ولا تُشغل نفسك بذكره، واستعمل:"العزلة الشعورية" فهذا غاية في نبل النفس، وصفاء المعدن،وخلق المسلم.)
-تصنيف الناس بين الظن واليقين-بكر بن عبدالله أبو زيد-رحمة الله-
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir