شوقي الى الله ابكاني
02 Apr 2011, 06:19 PM
بحثتُ فلم أجدْ !!
بحثتُ فلم أجدْ كلامًا يفيضُ نورهُ بروحكَ إنْ ذكرتَهُ في نفسكَ
ويفيضُ عليك الكونُ نورًا إن قرأته بصوتك ، ويغسلُ الدنسَ من قلبك بدموعك
ويجعلكَ في طاعةٍ ، ويصرفُ عنك المعصية ، ويكسبك الحسناتِ دون عناءٍ
ويعينكَ في دنياك وينفعك إن انقطعتَ عنها إلا كلام الله تعالى.
بحثتُ فلم أجِدْ ملاذًا ساعةَ الضيق ، وحصنًا ساعة الخوف
وروضًا إذ حلَّ الشتاء ، وصِلَةً بالخالقِ عزَّ وجلَّ إلا الصلاة .
بحثتُ فلم أَجِد شيئًا يُخرِجُ جوارحي فيغسِلها بماءٍ ليسَ من الدنيا ويعيدها
فتصبح شفافةً لا تحملُ إلا النور ، يبعثُ فيها الراحةَ والسكينةَ غير الوضوء.
بحثتُ فلم أجِدْ متكأً لعقلي ينامُ عليه ويتلحفُ الطمأنينةَ واليقين
وينأى عن عناءِ حساباتِ الدنيا إلى منزلةٍ أرقى ليس بهَا حسابات أو هموم
وطوقَ نجاة في الحياةِ وفي غمراتِ الموت إلا أن أقولَ أشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن محمدًا عبدُهُ ورسوله.
بحثت فلم أجِدْ عدلاً يرسو على أنحاءِ الدنيا فتستقر ولا تميدُ بساكنيها
يجعلُ من نامَ مظلومًا قريرَ العينِ ، موقِنًا أنَّ مع الصبح يشرقُ عليهِ الإنصافُ الإلهي
مِن مشرقِ الأرضِ ومغربِها ، غير شريعةِ الله ، والحكمِ بأَمرِه.
بحثتُ فلَمْ أَجِدْ معنًى للحبِ راسخٍ كالجبال سامٍ كالسحابِ واضحًا كالشمسِ
إلا حب الله عز وجلَّ والحب فيهِ.
بحثتُ فلَمْ أجِدْ شهرًا يُهذِّبُ النفسَ ويروضُها ، يصهرُ طبقاتِ المجتمعِ المتفاوتة
في قالبِ التكَامُلِ ، يُعلِّمُ الأثرياءَ الزهدَ ، ويُعلِّمُ الفقراءَ الرِّضَا
يُعطِي الناسَ فرصةً كافيةً لتكفيرِ الذنوبِ ، والنجاة من العذاب
ومضاعفة الثَّوابِ إلا شهر رمضانِ.
بحثتُ فلَمْ أجِدْ دِينًا يُغنِي مَنْ يَدِينُ بِهِ عنِ التخبُّطِ والحيرةِ ومُقارَنةِ المعتقدَاتِ
ويَحْمِيهِ مِن شرورِ النَّاسِ وما يصنعون ، ويُكرِّمهُ أتم ما يكونُ التكريم
ويُوسِمُهُ بالعزَّةِ ، ويؤزِّرُهُ بالنَّصرِ ، ويَضمنُ له الراحةَ فِي الحَياةِ إذْ يَكشِفُ لهُ حقيقتها
ويَضمَنُ لهُ الفوزَ بَعدَ الممَاتِ بنعيمٍ دائمٍ لا يزولُ ، وسَعادةً لا يشوبُهَا كدر ، إلا الإسلام.
بَحَثتُ فَلَمْ يسعني إلا أن أَقولَ:
أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيم ، بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ *
اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ
.
.
الأديب : إسلام إبراهيم – رحمه الله -
بحثتُ فلم أجدْ كلامًا يفيضُ نورهُ بروحكَ إنْ ذكرتَهُ في نفسكَ
ويفيضُ عليك الكونُ نورًا إن قرأته بصوتك ، ويغسلُ الدنسَ من قلبك بدموعك
ويجعلكَ في طاعةٍ ، ويصرفُ عنك المعصية ، ويكسبك الحسناتِ دون عناءٍ
ويعينكَ في دنياك وينفعك إن انقطعتَ عنها إلا كلام الله تعالى.
بحثتُ فلم أجِدْ ملاذًا ساعةَ الضيق ، وحصنًا ساعة الخوف
وروضًا إذ حلَّ الشتاء ، وصِلَةً بالخالقِ عزَّ وجلَّ إلا الصلاة .
بحثتُ فلم أَجِد شيئًا يُخرِجُ جوارحي فيغسِلها بماءٍ ليسَ من الدنيا ويعيدها
فتصبح شفافةً لا تحملُ إلا النور ، يبعثُ فيها الراحةَ والسكينةَ غير الوضوء.
بحثتُ فلم أجِدْ متكأً لعقلي ينامُ عليه ويتلحفُ الطمأنينةَ واليقين
وينأى عن عناءِ حساباتِ الدنيا إلى منزلةٍ أرقى ليس بهَا حسابات أو هموم
وطوقَ نجاة في الحياةِ وفي غمراتِ الموت إلا أن أقولَ أشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن محمدًا عبدُهُ ورسوله.
بحثت فلم أجِدْ عدلاً يرسو على أنحاءِ الدنيا فتستقر ولا تميدُ بساكنيها
يجعلُ من نامَ مظلومًا قريرَ العينِ ، موقِنًا أنَّ مع الصبح يشرقُ عليهِ الإنصافُ الإلهي
مِن مشرقِ الأرضِ ومغربِها ، غير شريعةِ الله ، والحكمِ بأَمرِه.
بحثتُ فلَمْ أَجِدْ معنًى للحبِ راسخٍ كالجبال سامٍ كالسحابِ واضحًا كالشمسِ
إلا حب الله عز وجلَّ والحب فيهِ.
بحثتُ فلَمْ أجِدْ شهرًا يُهذِّبُ النفسَ ويروضُها ، يصهرُ طبقاتِ المجتمعِ المتفاوتة
في قالبِ التكَامُلِ ، يُعلِّمُ الأثرياءَ الزهدَ ، ويُعلِّمُ الفقراءَ الرِّضَا
يُعطِي الناسَ فرصةً كافيةً لتكفيرِ الذنوبِ ، والنجاة من العذاب
ومضاعفة الثَّوابِ إلا شهر رمضانِ.
بحثتُ فلَمْ أجِدْ دِينًا يُغنِي مَنْ يَدِينُ بِهِ عنِ التخبُّطِ والحيرةِ ومُقارَنةِ المعتقدَاتِ
ويَحْمِيهِ مِن شرورِ النَّاسِ وما يصنعون ، ويُكرِّمهُ أتم ما يكونُ التكريم
ويُوسِمُهُ بالعزَّةِ ، ويؤزِّرُهُ بالنَّصرِ ، ويَضمنُ له الراحةَ فِي الحَياةِ إذْ يَكشِفُ لهُ حقيقتها
ويَضمَنُ لهُ الفوزَ بَعدَ الممَاتِ بنعيمٍ دائمٍ لا يزولُ ، وسَعادةً لا يشوبُهَا كدر ، إلا الإسلام.
بَحَثتُ فَلَمْ يسعني إلا أن أَقولَ:
أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيم ، بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ *
اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ
.
.
الأديب : إسلام إبراهيم – رحمه الله -