الدنيا فناء
03 Apr 2011, 01:04 AM
عظيم خطر اللسان:
ان خطر اللسان عظيم ولا نجاة من خطر الا بالصمت.لذا ادب النبي صلى الله عليه وسلم يهمون بالكلام ان يتريثوا ويتفكروا بكلامهم الذي يريدون ان يتكلموا به فان كان خيرا لهم فنعم القول هو و ليقله وان كان شرا فلينته عنه فهو خير له لذا ينبغي على المسلم ان يعتني بلسانه غاية الاعتناء فقد يتكلم بكلمه توبق دنياه واخرته وقد يقول كلمة يرفعه الله بها درجات ودرجات.
لقوله صلى الله عليه وسلم: ان العبد ليتكلم بالكلمه مابين فيها يزل بها في النار ابعد مابين المشرق)
وكما تكون الكلمه سببا في السخط تكون ايضا سببا في الرفعه والسعاده قال صلى الله عليه وسلم( ان العبد ليتكلم بالكلمه من رضوان الله لا يلقي لها بالايرفعه الله بها درجات وان العبد ليتكلم بالكلمه من سخط الله لا يلقى لها يهوي بها في جهنم) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل والله لايغفر الله لفلان فقال الله عز وجل: من ذا الذي يتالى علي ان لاغفر لفلان غفرت لفلان واحبطت عملك) فهذا العابد الذي قد عبد الله.قال صلى الله عليه وسلم( الا اخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت بلى يانبي فاخذ بلسانه قال كف عليك هذا فقلت يانبي الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال ثكلتك امك يامعاذ وهل يكب الناس الناس في النار على وجوههم او مناخرهم الا حصائد السنتهم) فان الانسان يزرع بقوله وعمله الحسنات والسيئات. ثم يحصد يوم القيامه مازرع فمن زرع خيرا من قول وعمل حصد يوم القيامه مازرع فمن زرع شرا من قول او عمل حصد غدا الندامه فان معصية النطق يدخل فيها الشرك وهي اعظم الذنوب عند الله عز وجل ويدخل فيها القول على الله بغير علم وهو قرين الشرك ويدخل فيها شهادة الزور ويدخل السحر فيها والقذف وغيرها من الكبائر والصغائر كالكذب والغيبه والنميمه وسائر المعاصي.
ان خطر اللسان عظيم ولا نجاة من خطر الا بالصمت.لذا ادب النبي صلى الله عليه وسلم يهمون بالكلام ان يتريثوا ويتفكروا بكلامهم الذي يريدون ان يتكلموا به فان كان خيرا لهم فنعم القول هو و ليقله وان كان شرا فلينته عنه فهو خير له لذا ينبغي على المسلم ان يعتني بلسانه غاية الاعتناء فقد يتكلم بكلمه توبق دنياه واخرته وقد يقول كلمة يرفعه الله بها درجات ودرجات.
لقوله صلى الله عليه وسلم: ان العبد ليتكلم بالكلمه مابين فيها يزل بها في النار ابعد مابين المشرق)
وكما تكون الكلمه سببا في السخط تكون ايضا سببا في الرفعه والسعاده قال صلى الله عليه وسلم( ان العبد ليتكلم بالكلمه من رضوان الله لا يلقي لها بالايرفعه الله بها درجات وان العبد ليتكلم بالكلمه من سخط الله لا يلقى لها يهوي بها في جهنم) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل والله لايغفر الله لفلان فقال الله عز وجل: من ذا الذي يتالى علي ان لاغفر لفلان غفرت لفلان واحبطت عملك) فهذا العابد الذي قد عبد الله.قال صلى الله عليه وسلم( الا اخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت بلى يانبي فاخذ بلسانه قال كف عليك هذا فقلت يانبي الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال ثكلتك امك يامعاذ وهل يكب الناس الناس في النار على وجوههم او مناخرهم الا حصائد السنتهم) فان الانسان يزرع بقوله وعمله الحسنات والسيئات. ثم يحصد يوم القيامه مازرع فمن زرع خيرا من قول وعمل حصد يوم القيامه مازرع فمن زرع شرا من قول او عمل حصد غدا الندامه فان معصية النطق يدخل فيها الشرك وهي اعظم الذنوب عند الله عز وجل ويدخل فيها القول على الله بغير علم وهو قرين الشرك ويدخل فيها شهادة الزور ويدخل السحر فيها والقذف وغيرها من الكبائر والصغائر كالكذب والغيبه والنميمه وسائر المعاصي.