حفيد السلف
05 Apr 2011, 09:39 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
إذا الشعب أراد يومًا حياة .. فلا بد أن يستجيب القدر .
القضاء والقدر هو باب من أبواب الإيمان وركن من أركان الدين .. بل هو من خصائص الربوبية التي يختص بها الله عز وجل ..
وقد قال الله تعالى (( إنا كل شيء خلقناه بقدر )) ، وقال صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل حين سأله عن الإيمان فقال (( قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ الإِيمَانِ ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم : أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ )) .
فالقدر من أمر الله عز وجل وإرادته ومن خصائص إلوهيته وربوبيته .. فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن .
فعندما يقال : فلا بد أن يستجيب القدر .. لأن الشعب فقط أراد ذلك
فهذا تطاول وتكبر واستعلاء على الله عز وجل .. فمن أنتم أيها العبيد الضعفاء وأنتم لا تملكون لأنفسكم نفعًا ولا ضرًا .. حتى تأمرون القدر أن ينقاد لكم ؟؟.
فلا بد أن يتوب قائل هذه الكلمة إلى الله تعالى ويستغفره من ذلك .. وليلزم كل إنسان حده فغاية ما يصل إليه بشر أن يكون عبدًا خاضعًا لله تبارك وتعالى .
رسالة آخرى :
عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لا يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلا الدُّعَاءُ ))
فهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يرد القضاء وهو الدعاء
لماذا ؟
لأن الدعاء فيه خضوع وتذلل وفيه إظهار الفقر والحاجة إلى الله تعالى ، وأن لا حول ولا قوة للعبد إلا بربه العلي الكبير
فإذا أنعم الله على العبد ورضى عنه وقبل منه الدعاء ، فإنه هو الذي يغير القضاء النازل
ففي بداية الأمر ونهايته أن الله هو الفاعل سبحانه وتعالى ، فهو الذي ينزل الأقضية وهو الذي يغيرها رحمة بعبده الذي التجأ إليه واستعاذ به وأظهر له الفقر والحاجة والذل له سبحانه وتعالى .
فيا عباد الله
اتقوا الله في أقوالكم وأفعالكم .. ولا بد من التقيد بأحكام الشرع وآدابه في القول والعمل ..
فلا حول ولا قوة إلا بالله .. له الخلق .. وله الأمر .. والخلق كلهم عبيده .. والخلق كلهم مفتقرون إليه ولرحمته وهداه .
إذا الشعب أراد يومًا حياة .. فلا بد أن يستجيب القدر .
القضاء والقدر هو باب من أبواب الإيمان وركن من أركان الدين .. بل هو من خصائص الربوبية التي يختص بها الله عز وجل ..
وقد قال الله تعالى (( إنا كل شيء خلقناه بقدر )) ، وقال صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل حين سأله عن الإيمان فقال (( قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ الإِيمَانِ ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم : أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ )) .
فالقدر من أمر الله عز وجل وإرادته ومن خصائص إلوهيته وربوبيته .. فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن .
فعندما يقال : فلا بد أن يستجيب القدر .. لأن الشعب فقط أراد ذلك
فهذا تطاول وتكبر واستعلاء على الله عز وجل .. فمن أنتم أيها العبيد الضعفاء وأنتم لا تملكون لأنفسكم نفعًا ولا ضرًا .. حتى تأمرون القدر أن ينقاد لكم ؟؟.
فلا بد أن يتوب قائل هذه الكلمة إلى الله تعالى ويستغفره من ذلك .. وليلزم كل إنسان حده فغاية ما يصل إليه بشر أن يكون عبدًا خاضعًا لله تبارك وتعالى .
رسالة آخرى :
عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( لا يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلا الدُّعَاءُ ))
فهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يرد القضاء وهو الدعاء
لماذا ؟
لأن الدعاء فيه خضوع وتذلل وفيه إظهار الفقر والحاجة إلى الله تعالى ، وأن لا حول ولا قوة للعبد إلا بربه العلي الكبير
فإذا أنعم الله على العبد ورضى عنه وقبل منه الدعاء ، فإنه هو الذي يغير القضاء النازل
ففي بداية الأمر ونهايته أن الله هو الفاعل سبحانه وتعالى ، فهو الذي ينزل الأقضية وهو الذي يغيرها رحمة بعبده الذي التجأ إليه واستعاذ به وأظهر له الفقر والحاجة والذل له سبحانه وتعالى .
فيا عباد الله
اتقوا الله في أقوالكم وأفعالكم .. ولا بد من التقيد بأحكام الشرع وآدابه في القول والعمل ..
فلا حول ولا قوة إلا بالله .. له الخلق .. وله الأمر .. والخلق كلهم عبيده .. والخلق كلهم مفتقرون إليه ولرحمته وهداه .