القلب
08 Nov 2004, 05:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم وأفضل الصلاة وأتم التسليم على الحبيب المعلم الهادي لكل خير دنيا ودين , السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين , نسأل الله أن يبارك بهذا النبض الذي يسري في الأمة ليبعث فيها الروح من جديد بإذن الله وعونه وتوفيقه , جزاكم الله عن أمة الإسلام خير الجزاء وزادكم علما وفضلا , اللهم آمين 000
* أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وأزواجه وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا, نبينا محمد(ص) صلى بإخوته الأنبياء عليهم السلام في المسجد الأقص إماما , فنبينا محمد(ص) إمام الأنبياء , لأنه الوحيد والفريد من ذرية آدم منذ أن خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة حقق في ذاته الشريفة الخلافة بدرجة لا يصلها غيره فكان قاب قوسين أو أدنى من كمال مراد الله من الخلق أجمع , فكرمه الله ورفع له ذكره وقرن إسمه سبحانه بإسم الحبيب محمد( ص) فكتب على ساق العرش " لا إله إلا الله محمد رسول الله " وأمرنا أن نكون من الشاهدين, وبما أن الله العالم يعلم أنه لم ولن يستطيع أحدمن الخلق أن يداني كمال عبوديةالحبيب محمد(ص) فكان نبينا ورسولنا محمد(ص) إمام الأنبياء وخاتم المرسلين , وكرامة للحبيب محمد(ص) كرم الله أمته فجعلها خير أمة أخرجت للناس وحملها مسؤولية وشرف الدعوة إلى الله على بصيرة وتبليغ الرسالة من خلال إتصالها المستمر بنبيها ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) على النحو الذي أمر الله به ( قل إن كنتم تحبون الله فإتبعوني يحببكم الله) لتحمل الرسالة وتبلغها ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن إتبعني ) , فكرامة سيد الوجود محمد( ص) مستمدة من الله وحده بإتصال مباشر ما زاغ فيه البصر و ما طغى , أما كرامة أمة حبيب الله محمد(ص) فهي مستمدة من كرامة الحبيب عند الله ولن تعود لهذه الأمة الكرامة ما لم تتصل بنبيهاوسيدهاوقدوتها وهاديها إلى الله ولنتأمل في قوله تعالى ( وكفى بالله شهيدا محمد رسول الله ) فشهادتنا أن سيدنا محمد رسول الله نفعها لنا لا ترفع من قدره صلى الله عليه وسلم بعد شهادة الخالق سبحانه وتعالى الكافية والوافية , وكذلك وبنفس الميزان أمرنا الله بالصلاة على رسوله لتستمد الأمة معاني النبوة من إمام الأنبياء و معاني الرسالة من خاتم المرسلين ومعاني الصلة بالله ممن عليه صلى الله , فقال تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) لنستطيع حمل الرسالة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وتبليغها ويكون لنا هذا الشرف العظيم علينا أن نتصل به ونكثر من الصلاة عليه لأنه مصدر الخير ومنبع الرحمة ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) فإذا صلينا عليه صلى علينا كما أمره الله ( وصلي عليهم إن صلاتك سكن لهم ) فتسكن نفوسنا وتفقه قلوبنا وتدرك عقولنا وتبصر أعيننا وتسمع أذاننا وكلما أكثرنا من الصلاة عليه كلما إرتقينا في سماء مدينة العلم قلبا وروحا وغاصت عقولنا في بحر الحقيقة والمعرفة و إستخرجت الدرر , عندها فقط نعيش الدنيا ببعديها الأفقيين حياة حقيقة لا وهما , من خلال ربطها بالبعد الشاقولي الذي يصلنا بخالق الدنيا وخالق الحياة , وعندما نتحقق في مسيرة الحياة الأرضية بهذه المعاني قلبا وقالبا , قولا وفعلا , سلوكا وتطبيقا و نتوكل على الوكيل حق التوكل قائلين لجلاله في كل حال الحمد لله رب العالمين , فيذكي الرحمن الرحيم نفوسنا ويصحح نياتنا بكرم وفضل مالك يوم الدين على العباد الذين يسعون بقلوبهم إليه مخلصين صادقين قائلين اللهم إياك نعبد وإياك نستعين , فيخرجنا من ظلمات النفس إلى نورالروح ويهدينا الصرط المستقيم طريقا إليه سبحانه لا تردد ولا إلتفات و لاتوقف فيه و يجعلنا مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين و الشهداء والصالحين , فتطمئن نفوسنا لمعاني جماله, وتقبل على الله راضية بحكمته وقضائه بجلاله , مرضية منه سبحانه واهب الحياة فيهبها الحياة , عندها فقط تصبح قادرة بصلتها به على صناعة الحياة, اللهم علمنا ما ينفعنا و إنفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا وإجعلنا من الذين يتحرون الصدق في النية والفعل والقول ويفعلون ما يقولون وما توفيقنا إلا بالله 0
* أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وأزواجه وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا, نبينا محمد(ص) صلى بإخوته الأنبياء عليهم السلام في المسجد الأقص إماما , فنبينا محمد(ص) إمام الأنبياء , لأنه الوحيد والفريد من ذرية آدم منذ أن خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة حقق في ذاته الشريفة الخلافة بدرجة لا يصلها غيره فكان قاب قوسين أو أدنى من كمال مراد الله من الخلق أجمع , فكرمه الله ورفع له ذكره وقرن إسمه سبحانه بإسم الحبيب محمد( ص) فكتب على ساق العرش " لا إله إلا الله محمد رسول الله " وأمرنا أن نكون من الشاهدين, وبما أن الله العالم يعلم أنه لم ولن يستطيع أحدمن الخلق أن يداني كمال عبوديةالحبيب محمد(ص) فكان نبينا ورسولنا محمد(ص) إمام الأنبياء وخاتم المرسلين , وكرامة للحبيب محمد(ص) كرم الله أمته فجعلها خير أمة أخرجت للناس وحملها مسؤولية وشرف الدعوة إلى الله على بصيرة وتبليغ الرسالة من خلال إتصالها المستمر بنبيها ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) على النحو الذي أمر الله به ( قل إن كنتم تحبون الله فإتبعوني يحببكم الله) لتحمل الرسالة وتبلغها ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن إتبعني ) , فكرامة سيد الوجود محمد( ص) مستمدة من الله وحده بإتصال مباشر ما زاغ فيه البصر و ما طغى , أما كرامة أمة حبيب الله محمد(ص) فهي مستمدة من كرامة الحبيب عند الله ولن تعود لهذه الأمة الكرامة ما لم تتصل بنبيهاوسيدهاوقدوتها وهاديها إلى الله ولنتأمل في قوله تعالى ( وكفى بالله شهيدا محمد رسول الله ) فشهادتنا أن سيدنا محمد رسول الله نفعها لنا لا ترفع من قدره صلى الله عليه وسلم بعد شهادة الخالق سبحانه وتعالى الكافية والوافية , وكذلك وبنفس الميزان أمرنا الله بالصلاة على رسوله لتستمد الأمة معاني النبوة من إمام الأنبياء و معاني الرسالة من خاتم المرسلين ومعاني الصلة بالله ممن عليه صلى الله , فقال تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) لنستطيع حمل الرسالة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وتبليغها ويكون لنا هذا الشرف العظيم علينا أن نتصل به ونكثر من الصلاة عليه لأنه مصدر الخير ومنبع الرحمة ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) فإذا صلينا عليه صلى علينا كما أمره الله ( وصلي عليهم إن صلاتك سكن لهم ) فتسكن نفوسنا وتفقه قلوبنا وتدرك عقولنا وتبصر أعيننا وتسمع أذاننا وكلما أكثرنا من الصلاة عليه كلما إرتقينا في سماء مدينة العلم قلبا وروحا وغاصت عقولنا في بحر الحقيقة والمعرفة و إستخرجت الدرر , عندها فقط نعيش الدنيا ببعديها الأفقيين حياة حقيقة لا وهما , من خلال ربطها بالبعد الشاقولي الذي يصلنا بخالق الدنيا وخالق الحياة , وعندما نتحقق في مسيرة الحياة الأرضية بهذه المعاني قلبا وقالبا , قولا وفعلا , سلوكا وتطبيقا و نتوكل على الوكيل حق التوكل قائلين لجلاله في كل حال الحمد لله رب العالمين , فيذكي الرحمن الرحيم نفوسنا ويصحح نياتنا بكرم وفضل مالك يوم الدين على العباد الذين يسعون بقلوبهم إليه مخلصين صادقين قائلين اللهم إياك نعبد وإياك نستعين , فيخرجنا من ظلمات النفس إلى نورالروح ويهدينا الصرط المستقيم طريقا إليه سبحانه لا تردد ولا إلتفات و لاتوقف فيه و يجعلنا مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين و الشهداء والصالحين , فتطمئن نفوسنا لمعاني جماله, وتقبل على الله راضية بحكمته وقضائه بجلاله , مرضية منه سبحانه واهب الحياة فيهبها الحياة , عندها فقط تصبح قادرة بصلتها به على صناعة الحياة, اللهم علمنا ما ينفعنا و إنفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا وإجعلنا من الذين يتحرون الصدق في النية والفعل والقول ويفعلون ما يقولون وما توفيقنا إلا بالله 0