النعمانى
09 Apr 2011, 05:10 PM
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فتستنكر "الدعوة السلفية" محاولة "بعض الفئات" فرض واقع على الأرض، ومحاولة قفزها فوق إرادة الشعب المصري، وإرادة السواد الأعظم مِن شباب الثورة.
حيث دعا هؤلاء إلى مظاهرة سلمية مليونية للمطالبة بجملة مِن المطالب المشروعة، كان مِن أهمها الإسراع في محاكمة رموز الفساد الذين أجرموا في حق الشعب قبل وأثناء الثورة، واستعادة الحقوق المنهوبة للشعب.
واستجابت الأطياف المكوِّنة للثورة "وبخاصة الإسلاميين" لهذه النداءات؛ رافضين المطالبة بتنحي المجلس العسكري وإنشاء مجلس رئاسي غير منتخب، وأن تتحول المظاهرة إلى اعتصام؛ حتى لا تضر بمصالح الوطن.
وعلى العكس مما أعلن.. دعا البعض إلى تحول المظاهرة إلى اعتصام.. حتى اعتدوا على الشيخ "صفوت حجازي"؛ لمنعه مِن الانصراف تطبيقًا لما أعلن مِن أنها مظاهرة، وليست اعتصامًا!
بل وتواردت أنباء عن شهود عيان بوقوع اعتداءات مِن بعض المعتصمين على المارة، وأفرادٍ مِن الشرطة والجيش.
ونظرًا لخطورة هذا الوضع على أمن البلاد، واحتمال تطوره إلى الفوضى، بل الخراب، بل وجدت كثير مِن الشواهد التي تشير إلى مؤامرة تستهدف استقرار مصر ومستقبلها، ولا يُستبعد أن يكون وراءها أطراف خارجية، ومِن ثمَّ: فإن "الدعوة السلفية" تدعو الجميع إلى فض الاعتصام فورًا، وعدم المشاركة في استمراره.
وألا تتم الدعوة إلى تجمعات مِن هذا القبيل إلا بعد تشاور مجتمعي كبير، مع استمرار الجهود لملاحقة رموز الفساد.
ونحذر مِن أي محاولة تحت أي مسمى للانقلاب على إرادة الأمة التي أظهرها الاستفتاء على التعديلات الدستورية، الذي كانت الموافقة الكاسحة عليه تعني الموافقة على استمرار المجلس العسكري في قيادة البلاد، حتى يتم تكوين مؤسساتها المنتخبة.
ونؤكد على أن أصحاب الصوت العالي لا يعكسون الإرادة الشعبية الكاسحة، بل يتحدونها بحكم امتلاكهم للآلة الإعلامية، ونطالِب أصحاب مثل هذه التصرفات غير المسئولة أن يدركوا حجم المخاطر التي تحيط بمصر.
حفظ الله مصر مِن كل شر وسوء.
وافق على هذا البيان كل مِن أصحاب الفضيلة:
الشيخ محمد عبد المقصود
الشيخ حسن أبو الأشبال
الشيخ فوزي السعيد
الشيخ ممدوح جابر
من موقع صوت السلف
فتستنكر "الدعوة السلفية" محاولة "بعض الفئات" فرض واقع على الأرض، ومحاولة قفزها فوق إرادة الشعب المصري، وإرادة السواد الأعظم مِن شباب الثورة.
حيث دعا هؤلاء إلى مظاهرة سلمية مليونية للمطالبة بجملة مِن المطالب المشروعة، كان مِن أهمها الإسراع في محاكمة رموز الفساد الذين أجرموا في حق الشعب قبل وأثناء الثورة، واستعادة الحقوق المنهوبة للشعب.
واستجابت الأطياف المكوِّنة للثورة "وبخاصة الإسلاميين" لهذه النداءات؛ رافضين المطالبة بتنحي المجلس العسكري وإنشاء مجلس رئاسي غير منتخب، وأن تتحول المظاهرة إلى اعتصام؛ حتى لا تضر بمصالح الوطن.
وعلى العكس مما أعلن.. دعا البعض إلى تحول المظاهرة إلى اعتصام.. حتى اعتدوا على الشيخ "صفوت حجازي"؛ لمنعه مِن الانصراف تطبيقًا لما أعلن مِن أنها مظاهرة، وليست اعتصامًا!
بل وتواردت أنباء عن شهود عيان بوقوع اعتداءات مِن بعض المعتصمين على المارة، وأفرادٍ مِن الشرطة والجيش.
ونظرًا لخطورة هذا الوضع على أمن البلاد، واحتمال تطوره إلى الفوضى، بل الخراب، بل وجدت كثير مِن الشواهد التي تشير إلى مؤامرة تستهدف استقرار مصر ومستقبلها، ولا يُستبعد أن يكون وراءها أطراف خارجية، ومِن ثمَّ: فإن "الدعوة السلفية" تدعو الجميع إلى فض الاعتصام فورًا، وعدم المشاركة في استمراره.
وألا تتم الدعوة إلى تجمعات مِن هذا القبيل إلا بعد تشاور مجتمعي كبير، مع استمرار الجهود لملاحقة رموز الفساد.
ونحذر مِن أي محاولة تحت أي مسمى للانقلاب على إرادة الأمة التي أظهرها الاستفتاء على التعديلات الدستورية، الذي كانت الموافقة الكاسحة عليه تعني الموافقة على استمرار المجلس العسكري في قيادة البلاد، حتى يتم تكوين مؤسساتها المنتخبة.
ونؤكد على أن أصحاب الصوت العالي لا يعكسون الإرادة الشعبية الكاسحة، بل يتحدونها بحكم امتلاكهم للآلة الإعلامية، ونطالِب أصحاب مثل هذه التصرفات غير المسئولة أن يدركوا حجم المخاطر التي تحيط بمصر.
حفظ الله مصر مِن كل شر وسوء.
وافق على هذا البيان كل مِن أصحاب الفضيلة:
الشيخ محمد عبد المقصود
الشيخ حسن أبو الأشبال
الشيخ فوزي السعيد
الشيخ ممدوح جابر
من موقع صوت السلف