نبراس الدعوه
12 Apr 2011, 09:43 AM
>> الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولآإله إلا الله ولآحول ولآقوة إلا بالله والصلآة والسلآم على سيدنا محمد عدد مايرضى الله
أستغفر الله اللذي لآإلآه إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم مثل ذالك <<
قال تعالى:(كل نفس ذائقة الموت )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أكثروا ذكر هادم اللذات)
عجباً لغفلتنا !! في هذه الحياة مع كثرة العبر والمواعظ، يضحك أحدنا ملء فيه، ولعل أكفانه عند القصّار ينسجها، ويلهو ويلعب وربما ملكُ الموت واقف عند رأسه يستأذن ربه في قبض روحه،
يخيّل إليه أنه مقيم مغتبط وهو راحل مفتقد، يساق سوقاً حثيثاً إلى أجله، الموت متوجه إليه والدنيا تطوى من ورائه، وما مضى من عمره فليس براجع عليه، كم ودعنا من أب وأم، وكم نعينا من ولد وبنت، وكم دفنا من أخ وأخت، ولكن أين المعتبرون؟
فأكثر الناس إلا من عصم الله في هذه الحياة مهمومٌ مغمومٌ في أمور الدنيا، لكنه لا يتحرك له طرف ولا يهتز منه ساكن إذا فاتته مواسم الخيرات، أو ساعات تحرّي الإجابات، تراه لاهياً ساهياً غافلاً، يجمع ويطرح يزيد وينقص، وكأن يومه الذي يمر به سيعود إليه، أو شهره الذي مضى سيرجع عليه.
إن من أعظم الغفلة أن يعلم الإنسان أنه يسير في هذه الحياة إلى أجله، ينقص عمره، وتدنو نهايته، وهو مع ذلك لاهٍ غافلٍ لا يحسب ليوم الحساب، ولا يتجهز ليوم المعاد، يؤمّل أن يعمّر عمر نوح، وأمر الله يطرقُ كل ليلةٍ والواعظ يقول له:
تب إلى الله توبي إلى الله توبو إلى الله قبل أن يغضب الله ويحل العذاب
قال تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور ارحيم"
فسارعو للتوبه وأحذرو الإستمرار في الذنوب
قال تعالى: ( اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم )
رابط ينقلك من الغفله إلى طريق الهدايه
(( الرابط هـــنـــا )) (http://www.almawt.com/newflash.htm)
http://www.7uda.com/up//uploads/images/4ditc-26c5291593.jpg
م\ن
سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولآإله إلا الله ولآحول ولآقوة إلا بالله والصلآة والسلآم على سيدنا محمد عدد مايرضى الله
أستغفر الله اللذي لآإلآه إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم مثل ذالك <<
قال تعالى:(كل نفس ذائقة الموت )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أكثروا ذكر هادم اللذات)
عجباً لغفلتنا !! في هذه الحياة مع كثرة العبر والمواعظ، يضحك أحدنا ملء فيه، ولعل أكفانه عند القصّار ينسجها، ويلهو ويلعب وربما ملكُ الموت واقف عند رأسه يستأذن ربه في قبض روحه،
يخيّل إليه أنه مقيم مغتبط وهو راحل مفتقد، يساق سوقاً حثيثاً إلى أجله، الموت متوجه إليه والدنيا تطوى من ورائه، وما مضى من عمره فليس براجع عليه، كم ودعنا من أب وأم، وكم نعينا من ولد وبنت، وكم دفنا من أخ وأخت، ولكن أين المعتبرون؟
فأكثر الناس إلا من عصم الله في هذه الحياة مهمومٌ مغمومٌ في أمور الدنيا، لكنه لا يتحرك له طرف ولا يهتز منه ساكن إذا فاتته مواسم الخيرات، أو ساعات تحرّي الإجابات، تراه لاهياً ساهياً غافلاً، يجمع ويطرح يزيد وينقص، وكأن يومه الذي يمر به سيعود إليه، أو شهره الذي مضى سيرجع عليه.
إن من أعظم الغفلة أن يعلم الإنسان أنه يسير في هذه الحياة إلى أجله، ينقص عمره، وتدنو نهايته، وهو مع ذلك لاهٍ غافلٍ لا يحسب ليوم الحساب، ولا يتجهز ليوم المعاد، يؤمّل أن يعمّر عمر نوح، وأمر الله يطرقُ كل ليلةٍ والواعظ يقول له:
تب إلى الله توبي إلى الله توبو إلى الله قبل أن يغضب الله ويحل العذاب
قال تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور ارحيم"
فسارعو للتوبه وأحذرو الإستمرار في الذنوب
قال تعالى: ( اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم )
رابط ينقلك من الغفله إلى طريق الهدايه
(( الرابط هـــنـــا )) (http://www.almawt.com/newflash.htm)
http://www.7uda.com/up//uploads/images/4ditc-26c5291593.jpg
م\ن