نفسي تتوق للجنه
12 Apr 2011, 11:36 PM
http://up.ala7ebah.com/img/Vja69542.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد امام المتقين وخير التوابين وسيد المستغفرين
وعلى آله وصحبه الغر الميامين حماة الدين وفرسان السنة المتقين
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وبعد..
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته..
أحبتي في الله
يمر العمر وتمر الأيام والدقائق والثواني ولن ترجع أبدا وكل لحظة تذهب هي من أعمارنا , كل شخص منا يسأل نفسه كم مضى من حياته ؟ وكم بقي؟ لاأحد يعلم منا كم بقي له من عمر فعلم الغيب بيد علام الغيوب سبحانه وتعالى.
لكن السؤال المهم ماذا قدمنا لحياتنا وماذا عملنا من عمل نرجو به رحمة الله والفوز برضوانه ودخول جنته والنجاة من النار ؟؟ هل نحن من الذين إذا أذنبوا استغفروا وتابوا وأصلحوا أم من المسوفين والعياذ بالله؟
ماذا قدمنا من اعمال لظلمة القبور ويوم الحشر ومابعده من أهوال. حشر ونشر وحساب وميزان وتطاير الصحف وصراط نصب على ظهر جهنم
..
أحبتي ..
لابد من توبة صادقه وإنابة حقيقية الى الله تعالى , قال عزوجل
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَـاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ } التحريم :8 .
لابد من عودة صادقة لرب العالمين ولوتكرر الذنب الواحد الف مرة فالله تواب رحيم
يقول عز من قائل
- {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ } الشورى : 25.
لنعلنها الليلة توبة نصوحا من كل الذنوب والآثام طاعة لله وتعظيما لحرماته جلا في علاه ثم لنقبل على كل عمل صالح يحبه الله ويرضاه
من صلاة وصيام وصدقة ودعاء وذكر وتلاوة للقران وحفظ وعمل به وإتباع لسنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
ولننظر في سيرته وسيرة الخلفاء الراشدين والسلف الصالح ونرى كيف كانت أعمالهم وأفعالهم عظيمة جليلة مما يبث في أنفسنا علو الهمة وإتباع الصالحين
ولله در القائل:
أحب الصالحين ولست منهم
لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي
ولو كنا سواء في البضاعة
...
فوصيتي لكم تقوى الله تعالى في السر والعلن
التوبة النصوح
العمل الصالح
حسن الخلق مع الكل
حسن الظن بالله عزوجل
واختم حديثي بهذي الأبيات للإمام الشافعي رحمه الله
تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
عليك بتقوى الله إن كنت غافلا
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازق
فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة
لما أكل العصفور شيئا من النسر
تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا
وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
وكم من عروس زينوها لزوجها
وقد نسجت أكفانها وهي لا تدري
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم
وقد أدخلت أجسادهم ظلمة القبر
تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فمن عاش ألفا وألفين فلابد من يوم
يحمل فيه إلى القبر
..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
بقلمي..
لا تنسوني من صالح دعائكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد امام المتقين وخير التوابين وسيد المستغفرين
وعلى آله وصحبه الغر الميامين حماة الدين وفرسان السنة المتقين
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وبعد..
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته..
أحبتي في الله
يمر العمر وتمر الأيام والدقائق والثواني ولن ترجع أبدا وكل لحظة تذهب هي من أعمارنا , كل شخص منا يسأل نفسه كم مضى من حياته ؟ وكم بقي؟ لاأحد يعلم منا كم بقي له من عمر فعلم الغيب بيد علام الغيوب سبحانه وتعالى.
لكن السؤال المهم ماذا قدمنا لحياتنا وماذا عملنا من عمل نرجو به رحمة الله والفوز برضوانه ودخول جنته والنجاة من النار ؟؟ هل نحن من الذين إذا أذنبوا استغفروا وتابوا وأصلحوا أم من المسوفين والعياذ بالله؟
ماذا قدمنا من اعمال لظلمة القبور ويوم الحشر ومابعده من أهوال. حشر ونشر وحساب وميزان وتطاير الصحف وصراط نصب على ظهر جهنم
..
أحبتي ..
لابد من توبة صادقه وإنابة حقيقية الى الله تعالى , قال عزوجل
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَـاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ } التحريم :8 .
لابد من عودة صادقة لرب العالمين ولوتكرر الذنب الواحد الف مرة فالله تواب رحيم
يقول عز من قائل
- {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ } الشورى : 25.
لنعلنها الليلة توبة نصوحا من كل الذنوب والآثام طاعة لله وتعظيما لحرماته جلا في علاه ثم لنقبل على كل عمل صالح يحبه الله ويرضاه
من صلاة وصيام وصدقة ودعاء وذكر وتلاوة للقران وحفظ وعمل به وإتباع لسنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
ولننظر في سيرته وسيرة الخلفاء الراشدين والسلف الصالح ونرى كيف كانت أعمالهم وأفعالهم عظيمة جليلة مما يبث في أنفسنا علو الهمة وإتباع الصالحين
ولله در القائل:
أحب الصالحين ولست منهم
لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي
ولو كنا سواء في البضاعة
...
فوصيتي لكم تقوى الله تعالى في السر والعلن
التوبة النصوح
العمل الصالح
حسن الخلق مع الكل
حسن الظن بالله عزوجل
واختم حديثي بهذي الأبيات للإمام الشافعي رحمه الله
تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
عليك بتقوى الله إن كنت غافلا
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازق
فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة
لما أكل العصفور شيئا من النسر
تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا
وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
وكم من عروس زينوها لزوجها
وقد نسجت أكفانها وهي لا تدري
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم
وقد أدخلت أجسادهم ظلمة القبر
تزود من التقوى فإنك لا تدري
إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فمن عاش ألفا وألفين فلابد من يوم
يحمل فيه إلى القبر
..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
بقلمي..
لا تنسوني من صالح دعائكم