مناضل فى رحاب الرحمن
16 Apr 2011, 06:30 PM
بسم الله والحمد لله ولا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله أما بعد:
معظمنا سمع عن التنويم المغناطيسي : Hypnosis
والكثير منا ربط تلك الكلمة بممارسات السحر الأسود أو إمتلاك قدرات خارقة
على الرغم من قدم ممارسته إلا أنه ما يزال يشكل لغزاً من خفايا العقل البشري ، فما هي حقيقة التنويم المغناطيسي ؟
في الواقع لا يعلم الأطباء النفسانيون ماهية التنويم المغناطيسي بالضبط، ولكن الغالبية العظمى منهم يتفقون على أن التنويم المغناطيسي هو حالة إنتقال أو حالة أخرى تختلف حالة الوعي ولعل من أهم خصائص تلك الحالة هي تركيز الإنتباه بشدة و الإنفتاح المتزايد على المقترحات التي يعطيها من يقوم بالتنويم المغناطيسي.
"قانون مانو"
اكتشف علماء الآثار كتاباً قديماً بعنوان "قانون مانو" الذي أورد ثلاث مستويات مختلفة من التنويم المغناطيسي وهي: النوم في حالة النشوة و النوم العميق والمشي خلال النوم .
وكان من اشهر من استخدم التنويم المغناطيسى الفراعنه المصريون والهندوس
لم يتعرف الغرب إلى التنويم المغناطيسي إلا بعد الدكتور فرانز ميسمر الذي عاش في القرن الثامن عشر (1734 - 1815) وهو فيزيائي نمساوي ،
قام الدكتور ميسمر في التحقيق في تلك الظاهرة التي دعيت باسمه الميسمرية وما زالت تلك الكلمة تستخدم لحد الآن.
لكن كلمة التنويم المغناطيسي
Hypnosis
لم تظهر إلا بعد أن صاغها جيمس برايد وهو جراح اسكتلندي، قدم برايد نظرية مفادها أن الإستمرار في التحديق في جسم متحرك أو ثابت لفترة من الزمن ستؤدي بدخول الشخص إلى حالة من اللاوعي وهذه الحالة لا تعتبر نوماً وإنما حالة تفصل بين الوعي واللاوعي وبعد ذلك الإكتشاف وصف جيمس برايد على أنه "رائد التنويم المغناطيسي".
التنويم المغناطيسي كعلاج
حاليا يستخدم القليل من الاطباء وخاصة النفسيين التنويم المغناطيسي لعلاج مشاكل الاعصاب والارق والصداع وادمان الكحول او المخدرات حيث يشترطون وجود احد اقارب او اصدقاء الشخص معه. كما يستخدم التنويم المغناطيسي أيضاً من أجل للتخلص من التدخين والكحولية والتثبيط الجنسي والخوف والشعور بالدونية ومن بعض الآلام النفسية والجسدية. وتقوم هذه الطريقة على خلق صورة عن الذات تندمج تدريجياً مع الشخصية بحيث يصبح الإنسان ما يريد أو ما يفكر فيه. و يهتم بعض الأطباء الأميركيين منذ بعض الوقت بالتنويم المغناطيسي الذاتي وهي تقنية مشتقة من الإيحاء الذاتي تساعد بشكل جاد على صقل الشخصية والتحرُّر من بعض العادات السيئة واكتساب أخرى أكثر ملائمة.
واحب ان اختم بحكم الشريعه الاسلاميه فى التنويم المغناطيسى
حكم الشريعه فى التنويم المغناطيسى
التنويم المغناطيسي ضرب من ضروب الكهانة باستخدام جني حتى يسلطه المنوم على المنوم فيتكلم بلسانه ويكسبه قوة على بعض الأعمال بالسيطرة عليه إن صدق مع المنوم وكان طوعًا له مقابل ما يتقرب به المنوم إليه ويجعل ذلك الجني المنوم طوع إرادة المنوم بما يطلبه من الأعمال أو الأخبار بمساعدة الجني له إن صدق ذلك الجني مع المنوم، وعلى ذلك يكون استغلال التنويم المغناطيسي واتخاذه طريقًا أو وسيلة للدلالة على مكان سرقة أو ضالة أو علاج مريض أو القيام بأي عمل آخر
بواسطة المنوم غير جائز، بل هو شرك؛ لما تقدم، ولأنه التجاء إلى غير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية التي جعلها سبحانه إلى المخلوقات وأباحها لهم.
معظمنا سمع عن التنويم المغناطيسي : Hypnosis
والكثير منا ربط تلك الكلمة بممارسات السحر الأسود أو إمتلاك قدرات خارقة
على الرغم من قدم ممارسته إلا أنه ما يزال يشكل لغزاً من خفايا العقل البشري ، فما هي حقيقة التنويم المغناطيسي ؟
في الواقع لا يعلم الأطباء النفسانيون ماهية التنويم المغناطيسي بالضبط، ولكن الغالبية العظمى منهم يتفقون على أن التنويم المغناطيسي هو حالة إنتقال أو حالة أخرى تختلف حالة الوعي ولعل من أهم خصائص تلك الحالة هي تركيز الإنتباه بشدة و الإنفتاح المتزايد على المقترحات التي يعطيها من يقوم بالتنويم المغناطيسي.
"قانون مانو"
اكتشف علماء الآثار كتاباً قديماً بعنوان "قانون مانو" الذي أورد ثلاث مستويات مختلفة من التنويم المغناطيسي وهي: النوم في حالة النشوة و النوم العميق والمشي خلال النوم .
وكان من اشهر من استخدم التنويم المغناطيسى الفراعنه المصريون والهندوس
لم يتعرف الغرب إلى التنويم المغناطيسي إلا بعد الدكتور فرانز ميسمر الذي عاش في القرن الثامن عشر (1734 - 1815) وهو فيزيائي نمساوي ،
قام الدكتور ميسمر في التحقيق في تلك الظاهرة التي دعيت باسمه الميسمرية وما زالت تلك الكلمة تستخدم لحد الآن.
لكن كلمة التنويم المغناطيسي
Hypnosis
لم تظهر إلا بعد أن صاغها جيمس برايد وهو جراح اسكتلندي، قدم برايد نظرية مفادها أن الإستمرار في التحديق في جسم متحرك أو ثابت لفترة من الزمن ستؤدي بدخول الشخص إلى حالة من اللاوعي وهذه الحالة لا تعتبر نوماً وإنما حالة تفصل بين الوعي واللاوعي وبعد ذلك الإكتشاف وصف جيمس برايد على أنه "رائد التنويم المغناطيسي".
التنويم المغناطيسي كعلاج
حاليا يستخدم القليل من الاطباء وخاصة النفسيين التنويم المغناطيسي لعلاج مشاكل الاعصاب والارق والصداع وادمان الكحول او المخدرات حيث يشترطون وجود احد اقارب او اصدقاء الشخص معه. كما يستخدم التنويم المغناطيسي أيضاً من أجل للتخلص من التدخين والكحولية والتثبيط الجنسي والخوف والشعور بالدونية ومن بعض الآلام النفسية والجسدية. وتقوم هذه الطريقة على خلق صورة عن الذات تندمج تدريجياً مع الشخصية بحيث يصبح الإنسان ما يريد أو ما يفكر فيه. و يهتم بعض الأطباء الأميركيين منذ بعض الوقت بالتنويم المغناطيسي الذاتي وهي تقنية مشتقة من الإيحاء الذاتي تساعد بشكل جاد على صقل الشخصية والتحرُّر من بعض العادات السيئة واكتساب أخرى أكثر ملائمة.
واحب ان اختم بحكم الشريعه الاسلاميه فى التنويم المغناطيسى
حكم الشريعه فى التنويم المغناطيسى
التنويم المغناطيسي ضرب من ضروب الكهانة باستخدام جني حتى يسلطه المنوم على المنوم فيتكلم بلسانه ويكسبه قوة على بعض الأعمال بالسيطرة عليه إن صدق مع المنوم وكان طوعًا له مقابل ما يتقرب به المنوم إليه ويجعل ذلك الجني المنوم طوع إرادة المنوم بما يطلبه من الأعمال أو الأخبار بمساعدة الجني له إن صدق ذلك الجني مع المنوم، وعلى ذلك يكون استغلال التنويم المغناطيسي واتخاذه طريقًا أو وسيلة للدلالة على مكان سرقة أو ضالة أو علاج مريض أو القيام بأي عمل آخر
بواسطة المنوم غير جائز، بل هو شرك؛ لما تقدم، ولأنه التجاء إلى غير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية التي جعلها سبحانه إلى المخلوقات وأباحها لهم.